[بوران شما]

الأخ الأستاذ محمد السنوسي الغزالي
قالت غادة في بعض كتاباتها :" لاأستطيع الادعاء , دون أن اكذب , أن غسان كان أحب رجالي
إلى قلبي كامرأة كي لا أخون حقيقتي الداخلية مع آخرين ... ولكنه بالتأكيد كان أحد الأنقياء
القلائل بينهم ".
هذا الكلام يشير وبوضوح إلى حبها هي وتعلقها بغسان كنفاني ... من ضمن علاقات كثيرة .
وكان الأولى بها أن تنشر الرسائل المتبادلة بينهما , لتكون الصورة أوضح .
وبكل الأحوال لن يؤثر مانشرته غادة على هذا الرمز الوطني الكبير , وعلى العكس تماما أرى
ان ذلك يضر بسمعتها , فالأنثى عادة تحتفظ بعلاقاتها وذكرياتها في داخلها ولا تلجأ إلى نشرها .
تحيتي وتقديري واحترامي .

[ناهد شما]

[frame="7 85"]

[read]
الاستاذ الفاضل محمد السنوسي
بعد أن قرأت مداخلات كل الأساتذة قبلي وجدت أن ما بداخلي من غادة السمان هم اعلنوا عنه
من خلال اطلاعي على رسائل الشهيد البطل غسان كنفاني لغادة السمان وجدتها بمضمونها رسائل أدبية وإنسانية حتى لو كانت طي الرسائل مشاعر حب وهل من ضير في ذلك وكانت رسائله
تختلط فيها الصداقة بأوجاع الزمن. تختلط فيها الصداقة بقضايا المجتمع
هذا البطل أصبح ذات صباح شهيد من أجل قضيته ووطنه الحبيب
ونشرها لهذه الرسائل ربما الندم الذي انتابها بتفريطها لقلب شخص قدير مثل غسان كنفاني
هل هذا هو الحب فالنرجسية في داخل غادة السمان عندما تباهت واعلنت أنها ستنشر الرسائل دون حذف حرف أو كلمة
أو عبارة وإذا قال بعضكم أن ذلك هو صدق غادة فأي صدق هذا الذي يبوح فيها حبيب لمحبوبته بكلام رائع وبقمة المهانة والإحتقار من امراة سادية تفضح نفسها , فهو بطبيعة الحال رجل لا غبار عليه
صدقوني ما فعلته غادة السمان عند نشر هذه الرسائل زاد من رصيد الشهيد البطل من تقديرنا واحترامنا له
ربما عاش غسان قصة حب لكنها كانت كما قيل عنها ( قصة حب مزلزلة ) فقد كان نقياً ويتمتع بنفس طيبة
كان غسان كالاشجار تموت واقفة
لكن اقول حسبي الله ونعم الوكيل على هذه الإنسانة السادية والنرجسية [/read]

[/frame]

[محمد السنوسي الغزالي]

اقتباس  عفوا ,,, لايمكنك مشاهده الروابط لانك غير مسجل لدينا [ للتسجيل اضغط هنا ] المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أمل طنانة عزيزي الأستاذ محمّد السّنوسي: قبل أن تقدم غادة السّمّان على نشر رسائلها الخاصّة كنت أحترمها جدّاً.. لو كانت هذه المرأة تحترم هذه الرّسائل وحبر صاحبها، لأتلفتها أو سلّمتها إلى ورثة الشّهيد... ولتترك لهم قرار النّشر أو الإتلاف.. للحبّ قداسة.. تفوق قداسة الموت.. فكيف إن اجتمع الاثنان في شخص واحد؟؟ نحن نملك ماكتبناه ولنا حقّ التّصرّف نتاجنا.. لكن ليس لنا حقّ بنشر رسائل الآخرين وإذاعة خصوصيّاتهم.. ومن المعيب أن نشيد الشّهرة على سمعة أحبّتنا بعد أن طواهم الغياب ورحلوا... والحقيقة أنّ الرّسائل تلك قدّمت للسّمّان مايفوق تجربة حياتها كاملة بأضعاف.. كثيرون لم يهتمّوا بنتاج تلك الأديبة قبل أن يسمعوا بأنّ أديباً بمستوى كنفاني: أغرم بها ذات يوم!! مودّتي إليك..

سيدتي الشاعرة المتميزة امل طنانة باديء ذي بدء شرفتني هاهنا..
ومن ثم..لم تكن غادة بحاجة الى هذا الفضح لولا انها تحتاج الى بعض التلميع الذي افتقدته بعد ان اصبحت تكرر نفسها وافرغت ما في جعبتها في كتبها الاولى..كان اولى بها حرق هذه الرسائل ..لان مجرد تسليمها للورثة يعتبر جرحا لمشاعر زوجته الفاضلة التي كانت تكن له كل حب واجلال ومازالت..ولو كانت غادة منصفة لنشرت رسائلها اليه ..هذا اذا افترضنا جدوى النشر من اصله..وبالمناسبة لقد ذكرتني بحوار اجري مع زوجة الشهيد سوف اقوم بنشره هنا..لكي تعلمي الدائرة كيف اكتملت..شكرا لمرورك العطر والكريم سيدتي المبدعة حقاً..فمازال الحوار الجميل معك في نور الادب..مازال مذاقه الاسطوري في خاطري..اشكرك واحييك.

[محمد السنوسي الغزالي]

اقتباس  عفوا ,,, لايمكنك مشاهده الروابط لانك غير مسجل لدينا [ للتسجيل اضغط هنا ] المشاركة الأصلية كتبت بواسطة زاهية بنت البحر صدقت عزيزتي أمل صدقت حدثني أحد عمالقة الشعر يوما- وكانت برفقتي إحدى الأديبات اللبنانيات الشهيرات- عن إحدى المطربات وكيف حاولت أن تتسلق للشهرة عن طريق مراسلته ومراسلة الكاتب الكبير نعيمة، لكنه كان أذكى منها فقطع عليها الطريق، ولم يترك لها فرصة التعمشق وهي التي كانت ترسل له لاهو. أي امرأة بإمكانها أن تسلك مثل هذه الطريق فتغوي الآخر دون أن تحسب حسابا لسمعتها أو سمعة من تراسل ، والغريب أن نشر الرسائل يتم بعد رحيل الطرف الآخرأليس هذا قمة الخيانة ؟!!

نعم ايتها الفاضلة قمة الخيانة..وكل اناء بمافيه يا سيدتي.

[محمد السنوسي الغزالي]

اقتباس  عفوا ,,, لايمكنك مشاهده الروابط لانك غير مسجل لدينا [ للتسجيل اضغط هنا ] المشاركة الأصلية كتبت بواسطة بوران شما الأخ الأستاذ محمد السنوسي الغزالي قالت غادة في بعض كتاباتها :" لاأستطيع الادعاء , دون أن اكذب , أن غسان كان أحب رجالي إلى قلبي كامرأة كي لا أخون حقيقتي الداخلية مع آخرين ... ولكنه بالتأكيد كان أحد الأنقياء القلائل بينهم ". هذا الكلام يشير وبوضوح إلى حبها هي وتعلقها بغسان كنفاني ... من ضمن علاقات كثيرة . وكان الأولى بها أن تنشر الرسائل المتبادلة بينهما , لتكون الصورة أوضح . وبكل الأحوال لن يؤثر مانشرته غادة على هذا الرمز الوطني الكبير , وعلى العكس تماما أرى ان ذلك يضر بسمعتها , فالأنثى عادة تحتفظ بعلاقاتها وذكرياتها في داخلها ولا تلجأ إلى نشرها . تحيتي وتقديري واحترامي .

نعم كان الاولى بها ان تنشر رسائلها اذا كانت صادقة فعلا..شكرا لك

[محمد السنوسي الغزالي]

اقتباس  عفوا ,,, لايمكنك مشاهده الروابط لانك غير مسجل لدينا [ للتسجيل اضغط هنا ] المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ناهد شما [frame="7 85"] [read] الاستاذ الفاضل محمد السنوسي بعد أن قرأت مداخلات كل الأساتذة قبلي وجدت أن ما بداخلي من غادة السمان هم اعلنوا عنه من خلال اطلاعي على رسائل الشهيد البطل غسان كنفاني لغادة السمان وجدتها بمضمونها رسائل أدبية وإنسانية حتى لو كانت طي الرسائل مشاعر حب وهل من ضير في ذلك وكانت رسائله تختلط فيها الصداقة بأوجاع الزمن. تختلط فيها الصداقة بقضايا المجتمع هذا البطل أصبح ذات صباح شهيد من أجل قضيته ووطنه الحبيب ونشرها لهذه الرسائل ربما الندم الذي انتابها بتفريطها لقلب شخص قدير مثل غسان كنفاني هل هذا هو الحب فالنرجسية في داخل غادة السمان عندما تباهت واعلنت أنها ستنشر الرسائل دون حذف حرف أو كلمة أو عبارة وإذا قال بعضكم أن ذلك هو صدق غادة فأي صدق هذا الذي يبوح فيها حبيب لمحبوبته بكلام رائع وبقمة المهانة والإحتقار من امراة سادية تفضح نفسها , فهو بطبيعة الحال رجل لا غبار عليه صدقوني ما فعلته غادة السمان عند نشر هذه الرسائل زاد من رصيد الشهيد البطل من تقديرنا واحترامنا له ربما عاش غسان قصة حب لكنها كانت كما قيل عنها ( قصة حب مزلزلة ) فقد كان نقياً ويتمتع بنفس طيبة كان غسان كالاشجار تموت واقفة لكن اقول حسبي الله ونعم الوكيل على هذه الإنسانة السادية والنرجسية [/read] [/frame]

اضافتك قيمة ومهمة ناهد..نعم حسبنا الله ونعم الوكيل..شكرا لاثراء الحوار المهم هنا