رد: ( رسائل بلا عنوان ) .. الفتى السوري محمد حليمة
أستاذي الحبيب الحافظ ... فعلا كما قلت هي هذه الرسائل ، وأضيف أنها عبارة عن حالة شعورية خلاقة ، أو ومضة إبداعية تتلبس الإنسان فتجعله يعبر عنها نثرا جميلا ، فيسكب مشاعره وإحساسه ولغته وتعابيره بشكل ترسليّ قد يكون هادفا .. وهو كما قلت أيضا ، بحد ذاته فن كالشعر .. أشكرك جزيل الشكر على متابعتك بعين الرعاية والاهتمام لما أكتب ، وأعدك ألا أخذلك ..
رد: ( رسائل بلا عنوان ) .. الفتى السوري محمد حليمة
صديقي الأستاذ جمال ...
لم يتح لي قبل الآن أن أشكرك على التثبيت ، ثبتك الله في الدنيا وفي الآخرة ..
ولو لم تكن متزوجا ، لقلت لك ( أردّها لك يوم عرسك .... )
تحياتي أيها الحبيب
رد: ( رسائل بلا عنوان ) .. الفتى السوري محمد حليمة
( الرسالة الرابعة )
المُرسِل : ساعي بريد العشاق المُرسَل إليه : المَنسيّ
السّلام على المَنسيّ في ذاكرة الحبيب ، المَـنـفيّ مِن قـلبه المَهيب ، المُدّعي لـَبوسَ الأديب ...
أودّ أولا أن أعـتـذر عن عـدم استطاعتي الوفاء بما وعـدتك به من قبل ، من إيجاد عنوان المحبوبة ـ فاعلمْ يا بني ـ أني لم أهنئ براحة ، ولا بنوم ، طيلة هذه المدة ، وقد فرّغت نفسي نسبياً من عملي اليومي ، سوى من عملي الاستثنائي ؛ وهو البحث الـدّؤوب عن عنوان سحر الشرق . ولكني عاهـدت نفسي ألا تخلو رسالة أكتبها لك من بشارة، قد تـُفرح قلـبـَك الصغـير العليل.. وهذه البشارة هي أني تمكنتُ بعد جهد جهيد، أن أعرف مكان إقامتها على العموم ..لا بالتحديد .
إنّ مكان إقامتها ـ يا بني ـ يكمن في لـقـبها ، أما عنوانها بالتحديد، فأحسب أنـّا لسنا بقادرَين على أن نصل إليها . فمن خلال كلامك عنها ، استطعت أن أتفرس بنور من الله، أنك لم تستطع أن تصل حتى إلى منتصف الطريق، ما بين عينيك وعينيها، فكيف إذا ستصل إليها ، يا شماليّ الهوى ...
ولا تسلني كيف عرفتُ كلّ ذلك ،فكما استطعتُ أن أقرأ عينيكَ وما تحويان ، استطعتُ أيضا ،أن أتكهن طبيعة علاقتك معها ، كيف هي الآن ، وكيف ستكون ...! إنها صبّية ليست ككلّ الصّبايا ، حوريّة بعثها الله إلى الأرض ، إما ليجعلها فتنة فيختبر بها عبادَه الطائعين ،وإما ليجعلها هداية ، فيهدي بها عبادَه العاصين ، وإما ليجعلها ابتلاءً ، فيمتحنَ بها صبرَ الصّابرين ، أو حافزا ، ليعليَ بها همّة القاعدين ، أو وسيلة توصل إما إلى نعيم دائم ، أو إلى شقاء دائم .. فاختر أنتَ ـ يا بني ـ من أيّ الفِرق تحبّ أنْ تكون . فليست أقدارنا إلا ما نصنع ، وليست ذواتنا إلا ما نكوّن ، وليس أحباؤنا إلا مَن نختار . فهل كنتَ صائبا في اختيارك ، وهل أنتَ راض عن التخبط في أحوالك ، أم أنّ دلالة الحال ، تغني عن المقال .
آه يا ولـدي ... لقد أقحمتَ نفسكَ مسالكَ الأشقياء ، وأوردتها المهالك ، فحُقّ لأمثالك العزاء . فما لي أرى النقيضين ـ اللذين استحالا على الاجتماع ـ يجتمعان في عينيك . هل سألتَ نفسك يوما.. أيمكن أن يجتمع الحبّ مع الحقد في النفس الواحدة ..؟ دعني لا أكلفك عناء الإجابة ، وأجيبك أنا . نعم يا ولـدي ، قد يجتمع الحبّ والحقد في نفس واحدة ؛ هي نفس المحبّ .
فعندما لا يعلم المحبوبُ، سرَّ ذويّ عودنا ، واصفرار بشرتنا ، وغور عينينا ، وسببَ مجافاة النوم لنا .. يكون ظالما . عندما نحبّ المحبوبَ حتى يرضى ، ونعطيه ما يحبُّ ويرضى ، فيجازينا بالسّهاد يكحلّ مآقينا ؛ حالَ ظلمُه دون تدانينا ، عندما نتهافتُ عليه بشتى أنواع الرّضا، فلا يرضى ويجافينا ، ونسوق له النـّعماءَ نضعها بين يديه ، فلا يأبَه، ويردّ بلا سببٍ أيادينا ، ولو يدري ـ يا بني ـ ما يفعل ذلك كله فينا . ألا يجدر بنا أن نحقد على الحبّ ، فينسحب هذا على المحبوب أيضا . لأنّ المحبوب عين الحبّ ، ولولاه لما دخل الحبُّ قلوبنا .
إنّ الحبّ نفسه يحقد علينا،عندما يقـتحمُ شغاف قلوبنا،ويخالط كلّ نبضة من نبضاتنا، وعندما نطالب الحبَّ أنْ يكون في قلب المحبوب بعضاً ممّا غزانا ، علّ المحبوب يهتدي إلينا ، أو يشعرَ بنا . يجيبنا الحبُّ بفظاظة وعنجهية لا سابقة لها ، مردّداً ( إني يا هذا لا أفـرَض .. بل أعـرَض ) وإذا اعترضنا على كلامه المتناقض، قائلين : فلماذا إذا دخلتَ قلوبنا بدون استئذان ، واقتحمتَ علينا سـكـينتـنا ، وحوّلتَ هدوءَ بالنا إلى انشغال ، واستقرارَ صحتنا إلى اعتلال ، وأمنَ مشاعرنا، إلى اقـتـتال . عندها ـ يا بني ـ يجيبنا الحبّ رافعا رأسه ، ونافخا صدره ، ومجلجلا صوته : لأنني أنا الحبّ .. فلا سيد عليّ ولا سلطانا ، ولا أتقيد بمكان ولا بزمان ، آتي إلى قلب الإنسان ، فأجعل الحليم حيـرانا ، والرشيدَ سكرانا ، والسيدَ عبدا ، والحرَّ أسيرا..... إني أنا الحبّ أيها الحمقى ، لا فكاك لكم مني ، ولا مفرّ لي منكم . خـُلقـتُ قبل أن تخلقوا ، وحاربتُ قبل أن تحاربوا، لكن الفرق ما بيني وبينكم .. أني دائما أحاربُ فأنتصر ، أما أنتم .. فإما أن تنتصروا ، وغالبا ما تـُهزموا ...
أني أنا الملك ، فلا ملك عليّ إلا الله ، هو مَن توّجني على رؤوسكم ، وأنا أتوّجُ مَن أريد منكم .
أي بني .. هذه هي حقيقة الحبّ فإما أن نقبلَ به طائعين ، وإما أن نرفضه بعد أن نكون قد استنزفنا كلّ طاقاتنا ، فلا يبقى لنا طاقة إلا على الندم والحسرة . وإنْ كان لديك رأيٌ آخر في هذا الذي تسمونه حبّاً ، فيسرني سماعَه مكتوباً في إحدى رسائلك لي . وأنا بانتظار رسالتك القادمة إلى سحرك الشرقي ، فمكان إقامتها ـ كما علمتَ ـ صار معلوما لديّ ، لكن ما لا أعلمه حقا ـ إن أنا وجدتها ـ هو قبولها ، أو رفضها الرسالة .
أذهب الله عنك الأرق يا بني .. وهداك إلى ما تحب وترضى .
رد: ( رسائل بلا عنوان ) .. الفتى السوري محمد حليمة
( الرسالة الخامسة )
المُرسِل : المَـنسيّ المُرسَل إليه : سحر الشرق
حبيبتي سحر الشرق :
أرسل إليك بهذه الرسالة ، وأنا أعلم أن الوقت غير مناسب ، للترسل . لكني لم أستطع أن أتمالك نفسي ، ولوعتي . فالبارحة كان أول يوم من أيام الإمتحانات ، ولم يعادل رهبتي من الامتحان ، سوى رغبتي في النظر إليك والإمعان . ولم يوهن قوتي و العزيمة ، إلا شعوري أمامك بالهزيمة .
فذلك الصباح كان قد طلع عليّ ، ثقيلا ، متثائبا ، ضاقت فيه نفيسي ، وأصابها الانقباض والاضطراب ، أما عقلي .. فكنت أشعر به خاويا من كل شيء سواك .
فلم أستطع أن أستذكر ما درست وحضرت ، ربما هذه الأعراض لا تصيب كل الطلاب ، بل فقط نوعين منهم .. الأول، هو المجتهد ، وصاحب الرأي في نفسه ومستقبله وشؤونه . والثاني ، هو طالب العشق . الذي يريد ولا ينال ، والذي ينال ما لا يريد . وعندما صرت في قاعة الامتحان ، لم يتقاذفني سوى شيئين ، استحوذا على كلّ تفكيري .. الأول ، هو أن يوفقني الله إلى حسن الإجابة عن الأسئلة ، وان يصوّبني عند الخطأ ، ويرشدني عند الحيرة ، ويهدأ من روعي عند الارتباك . أما الأمر الثاني ، هو أن أوفق وأراك بين الجموع الطلابية المتجمهرة ، داخل الكلية وخارجها ، وكان جلّ ما أتمناه .. أن تكون قاعتك حيث ستقدمين الامتحان ، هي نفسها قاعتي ، لكي تبقي تحت ناظري ، وأستلهم منك التوفيق والرشاد . ولا أعلم ـ يا سحر الشرق ـ أيّ قلب مؤمن ، نقي ، صادق ، كان قد أهداني دعوة ً ، أحسبها طرقت أبواب السموات السبع ، فدخلتها بمباركة من الخالق ، محفوفة بالملائكة التي زفتها بالدعوات ـ كعروس ، أثناء الدخول ، فاستقبلها الإله بالرّضا والقبول . لأنني البارحة قد حزتُ كلا الأمنيتين .. فإجاباتي عن الأسئلة ، كانت مطابقة لمراد السائل . وكنت أنتِ معي في ذات القاعة التي أصبحت جنة بوجودك وسحرك . وإن شئتِ أكثر من ذلك عجبا لقلتُ .. كان من بين الأسئلة سؤال مصوغ من بحث في المقرر ، لم أقرأ هذا البحث ولم ألتفت إليه . فارتجّ عليّ ، ووقفت دقائق أمام باب هذا السؤال الموصد ، أستفتح فلا يـُفتح لي ، وأستأذن بالدخول فلا يُؤذن لي ، وبقيت على تلك الحال ، أرتجي الفاتح ،وأبحث عن المفتاح . حتى حانت مني رنوة إليك ، أسرع من البراق ، وألطف من النسيم ، وأشد وَدقا من البرق . عندها فتح الله عليّ ، وولجتُ عبر باب ذاك السؤال ، كما وكأنني درستُ البحث المتعلق به ، دراسة من علم بمجيء سؤال منه ، وتيقـّن من الإجابة عنه .
وهذه فقط درّة ، من درر نفحاتك اليسوعية عليّ ، أعقبتها درر عجائبيّة ، من عجائب سحرك الذي ما زلتُ أحدّث عنه ، وأتشفع به ،وأدعو للإيمان به واعتناقه .. حتى اتـُّهِمتُ بالحماقة تارة ، وبالجنون أخرى ،و بالإلحاد مرات متوالية .
حبيبتي .. فقبل بدء الرحلة مع الأسئلة ، كنتُ قد رأيتُ شيئا ، لا يوصف بالغريب ، ولا ينعتُ بالمُريب ، بل هي لحظات القـُرْب المُقـدّس ، وسكرات الوَجْد المُغـَيِّب ، وأحوال الكشف الصوفي . لم أر مثله عبر سنين عمري القصير ، ولم أسمع بمثله من عاقلِ حَصيف ، ولا من حائلٍ خفيف .. لا من نبيّ مُرسَل مُجَاب ، ولا من وليّ رُفِع عنه الحِجَاب ، ولا حتى من مُسَيلمة الكذاب . هو مشهد لا يربو فيه حال الناس عن حالين اثنين .. قسم ينظر إل هذا المشهد ، وهم بين الخوف الرجاء حائرين .. وقسم ينظر إليه ، رَغـبَاً ورَهباً خاشعـين . أما حالي ؛ فلا يماثل حالا من الحالين . فأنا المُعَمّدُ بطهر لحظيكِ ، المتعـطّش لفرات وجنتيكِ ، المُتدثـّر برجاء القـُرْب ، المؤمّل تبادل الحب ، الملك المُعتلي عرش قلبكِ ، لكنه لا يُطاع ، الغنيّ المُكـتفي بوَهم وصلكِ ، و يا ليته يُشرى أو يُباع . أنا كلّ ذلك إذا أشرتِ ، ولا شيء من ذلك إذا أردّتِ .
أما المشهد .. فهو أني البارحة لم أر ـ كالعادة ـ طلابا جالسين على مقاعد الامتحان ، بل رأيتُ ملائكة فاردين أجنحتهم على مدّ البصر ، رافعين أيديهم ، مرتلين ، باكين ، خاشعين ، داعين .. ولم أستطع أن أسمع ما دعوا به ،سوى بقايا من آخر دعاء رددوه ..(( اللهم يا راحمَ من لا راحمَ له ، يا ناصرَ من لا ناصرَ له ، يا مجيرَ من ملجأ له ، يا حامي من لا حامي له ، يا شافي من لا طبيبَ له ، يا سامعَ من لا سامع له .. إنا أوكلنا إليك سحرَ الشرق ، فاشملها برعايتك ، وخذها بولايتك ، ووفقها ، وسددها ، وأرشدها ، وصوّبها ، واحمها ، واحرسها ، وظللها بظلك يوم لا ظلّ إلا ظلّك ..)) حينها غبطـّكِ ، وتمنيت لو أنّ لي دعوة ترفع على لسان الملائكة ، لكني رجعتُ إلى نفسي وقلت .. ألستِ حبيبتي ، ألسنا روحا واحدة متماسكة، وممسكة بعرى الحب التي لا انفصام لها . فما يزكي روحكِ يزكيني ، وما يصيبك من خير يصيبني ، وما يرفعك يرفعني ، وما يسعدك يسعدني ... لكني وددتُّ في تلك اللحظة ، أن لو يُكشف لي السرّ ، فأكلم الملائكة بلسان الحال .. أنْ يا ملائكة الرحمن .. لو دعوتم ربكم وربنا ، أن يقذف من رحمته في قلب سحر الشرق .. علها ترحمني ، وتلتفت إليّ .. إلى هذا الذي قد بُحّ صوته من النداء ، علها تسمعني .. لتمتني إن شاءت، أو لتحييني .
لكن الملائكة كانت قد اختفت ، قبل أن أوصيها بذلك .. وسمعتُ مناديا ينادي .. بدا وقت الامتحان .
شاعر - رئيس ومؤسس الديوان الألفي ( ألف قصيدة لفلسطين)
رد: ( رسائل بلا عنوان ) .. الفتى السوري محمد حليمة
ألهذا الحد ,أنت موله يافتى ,, والله يكفي سحر الشرق سحر, إذ فجرت فيك الكوامن , والخوافي ,
وأسكرتك حد الإندلاق من جرار عتيقة , لتدور بزق الساقي , ومحابر قلمك على الندامى ..
جميل انسكابك ,, أيها المسحور , والمنسي بين القلب , والتامور ,, وبين الجفن , والعين
لن أعذرك بعد الآن أيها المراسل ,,
أخوك حسن
رد: ( رسائل بلا عنوان ) .. الفتى السوري محمد حليمة
[read]
رائع ما خطته اناملك أيها الفتى العربي السوري محمد حليمة
فتحت بريدك واطلعت على رسائلك
رسائل ادبية وعاطفية جداً وكل رسالة عنوانها ( الحب فالحب فالحب )
أدام الله عليك نعمة الحب أسلوب سلس وقريب من القلب
فمشاعر الحب و العواطف في كيان الإنسان، أشبه ما تكون بسراج يتقد في غرفة بليل،
فإن أطفأت السراج انقلب المكان إلى ظلام موحش دامس، لذلك جعل الله أيامك سراجاً منيرا
ويا بخت سحر الشرق فيك
دمت بخير[/read]
رد: ( رسائل بلا عنوان ) .. الفتى السوري محمد حليمة
اقتباس
عفوا ,,, لايمكنك مشاهده الروابط لانك غير مسجل لدينا [ للتسجيل اضغط هنا ]
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة حسن ابراهيم سمعون
ألهذا الحد ,أنت موله يافتى ,, والله يكفي سحر الشرق سحر, إذ فجرت فيك الكوامن , والخوافي ,
وأسكرتك حد الإندلاق من جرار عتيقة , لتدور بزق الساقي , ومحابر قلمك على الندامى ..
جميل انسكابك ,, أيها المسحور , والمنسي بين القلب , والتامور ,, وبين الجفن , والعين
لن أعذرك بعد الآن أيها المراسل ,,
أخوك حسن
سلاك عليك عمي ابو ابراهيم ( هذا اللقب المحبب لديك )
شاء الله أن أنقطع فترة ليزيد اشتياقي وحبي لكم ، نعم أسكرتني سحر الشرق ، ويا ليتها ما فعلت .. وأحسبك أشد الناس اطلاعا على عواقب سكري ، وإن خفيت ..
ولكنها النشوى الإيجابية ، التي تحرق ، وما تلبث أن يضوع منها كوامن ما كنت أعلمها ، وعطر لم أبخل به ، وأحيانا شرر يكاد يحرق من حولي ...
سعدت بردك أبا ابراهيم .. ولا حرمنا الله منك ومن حكمتك
رد: ( رسائل بلا عنوان ) .. الفتى السوري محمد حليمة
اقتباس
عفوا ,,, لايمكنك مشاهده الروابط لانك غير مسجل لدينا [ للتسجيل اضغط هنا ]
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ناهد شما
[read]
رائع ما خطته اناملك أيها الفتى العربي السوري محمد حليمة
فتحت بريدك واطلعت على رسائلك
رسائل ادبية وعاطفية جداً وكل رسالة عنوانها ( الحب فالحب فالحب )
أدام الله عليك نعمة الحب أسلوب سلس وقريب من القلب
فمشاعر الحب و العواطف في كيان الإنسان، أشبه ما تكون بسراج يتقد في غرفة بليل،
فإن أطفأت السراج انقلب المكان إلى ظلام موحش دامس، لذلك جعل الله أيامك سراجاً منيرا
ويا بخت سحر الشرق فيك
دمت بخير
[/read]
لن تصدقي إن قلت كم اشتقت لكلامك وتعليقاتك أيها الأخت الفاضلة العزيزة .. وإن كلامك يشبه البلسم للجراح ، بل هو البلسم لا ريب ، أما بالنسبة لسحر الشرق ، فلن أقول عنها شيئا إلا الله يسامحها ، وما علمت أحدا أعطاها ما أعطيتها أنا ولكن ( بدّك مين يقدّر ... ! )
أرجو أن تكوني بخير أخت ناهد وكل أسرتك وأولادك ، أدامهم الله لك ، وأدامك لهم ..
عروبة شنكان - أديبة قاصّة ومحاورة - نائب رئيس مجلس الحكماء - رئيسة هيئة فيض الخاطر، الرسائل الأدبية ، شؤون الأعضاء والشكاوى المقدمة للمجلس - مجلس التعارف
رد: ( رسائل بلا عنوان ) .. الفتى السوري محمد حليمة
[align=center][table1="width:85%;background-color:white;border:2px double black;"][cell="filter:;"][align=center]....نتابع سلسلة رسائلك السلسة الشفافة لسحر الشرق
سحرنا بالمعاني السهلة //والقريبة من القلب
معذبتك مصدر إلهام شدنا
تحيتي[/align][/cell][/table1][/align]