مايبكيني ويضحكني في نفس الوقت أنه ينفش ريشه كالديك المغرور، وهو لايدري بأن ريشاته هرَّت وبات أصلع بكل ماتعني الكلمة من معنى ، لاأدري والله ماذا ينتظر، ربما هي الرقصة الأخيرة|( على أنغام نواحه الداخلي) التي تسبق الموت أولم يقولوا، الطير يرقص مذبوحا من الألم؟ أولم يدعُ الناس للرقص؟!! أما هو فينفش ريش قلبه الصَّدئ ليهون عليه الموت رغم سكراته التي أضاعت صوابه، وزعزعت كيانه وزغللت عينيه، فراح يهدد ويتوعد بأثمن مالديه( السلاح)، والمجنون ينفذ فليس عليه حرج، ولذا يجب كتم أنفاسه قبل أن يزداد عدد الضحايا الأبرياء. حسبنا الله نعم الوكيل، نفوض أمر ليبيا وأهلها الطيبين إليه، فهو الحكم والناصر وخير وكيل.
اكتبي مقبولتي أي شيء يخفف عنك حدة الألم، فالكل تدور رأسه حزنا واستغرابا وألما.
أختك
زاهية بنت البحر