رد: لنقاش كل المعطيات - دولة فلسطين والأمم المتحدة - إلى أين؟!
اقتباس
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة علاء زايد فارس
كل الاحترام لآرائكم جميعاً وأنا أرى أننا جميعاً نحوم نحو نفس الهدف وإن اختلفت بعض الكلمات ، لدي بعض التساؤلات أتركها لمواضيع أخرى ولكن هناك سؤال ملح بالنسبة لي أتمنى من حضراتكم الإجابة عليه ...
هل توافقون كلاجئين فلسطينيين في الخارج أي حل يعيدكم إلى فلسطين وأراضيكم تحت الحكم الإسرائيلي ؟؟؟
ولكي أكشف ما أريده بالضبط، فالفصائل الفلسطينية شبه متفقة بجميع أطيافها على برنامج الحد الأنى وهو دولة فلسطينية في حدود 67 إلى جانب اسرائيل وبالتالي فعودة اللاجئين إن تمت ستكون بمواطنة لدولة تسمى باسرائيل...
وبالطبع فان اسرائيل ترفض دولة فلسطينية على حدود 67 كاملة السيادة كما ترفض عودة اللاجئين ولكن سؤالي من حيث المبدأ فقط هل توافقون على ذلك؟؟
وشكراً لكم جميعاً
والله إن حسكم الوطني وحجم التفاؤل الذي يملؤ قلوبكم عظيم جداً قياسا بالواقع الموجود على الأرض
أدام الله عليكم هذا التفاؤل وهذا النبض المفعم بالوطنية
[align=justify]الأخ الغالي علاء زايد فارس
شكرا لاهتماك ومتابعتك لهذا الموضوع الحساس والدقيق،
وحول سؤالك الملح فقد حددت وبشكل دقيق جوهر القضية الفلسطينية، المسألة في جوهرها ليست اعترافا شكليا بدولة وانما هي مسألة القدرة على امكانية تطبيقها والعمل بها، فكل كلمة تورد في نص معاهدة أو اتفاقية لها معانيها ودلالاتها على أرض الواقع، هذه الدلالات اللغوية وحضورها في النص لها تفسيرها القانوني في زمن ومكان معين.
بداية هناك بحث هام تحت عنوان:
رد: لنقاش كل المعطيات - دولة فلسطين والأمم المتحدة - إلى أين؟!
اقتباس
عفوا ,,, لايمكنك مشاهده الروابط لانك غير مسجل لدينا [ للتسجيل اضغط هنا ]
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مازن شما
[align=justify]الأخ الغالي علاء زايد فارس[/align][align=justify]
شكرا لاهتماك ومتابعتك لهذا الموضوع الحساس والدقيق،
وحول سؤالك الملح فقد حددت وبشكل دقيق جوهر القضية الفلسطينية، المسألة في جوهرها ليست اعترافا شكليا بدولة وانما هي مسألة القدرة على امكانية تطبيقها والعمل بها، فكل كلمة تورد في نص معاهدة أو اتفاقية لها معانيها ودلالاتها على أرض الواقع، هذه الدلالات اللغوية وحضورها في النص لها تفسيرها القانوني في زمن ومكان معين.
بداية هناك بحث هام تحت عنوان:
اللاجئون الفلسطينيون في الفكر الصهيوني
عفوا ,,, لايمكنك مشاهده الروابط لانك غير مسجل لدينا [ للتسجيل اضغط هنا ]
أتمنى الاطلاع عليه قبل أن نشرع في الاجابة على سؤالك الهام.
والى لقاء قريب باذن الله.[/align]
[align=justify]
اطلعت على الملف ولقد زاد اليقين الذي كان موجود لدي أصلاً، بأنه لا يمكن لأي عملية سلمية أن تفضي إلى عودة اللاجئين إلى المناطق التي هجروا عنها قسراً...
لأن الفكر الصهيوني ومن يسانده يعتبر عودتهم نهاية لمشروعهم الاستعماري الكبير...
قد يبدو أن سؤالي أصبح بلا قيمة حقيقة..
فكيف لي أن أتسائل عن عودة لاجئين، وقد استمرت القيادات الصهيونية تؤكد مراراً وتكراراً أن لا عودة للاجئين بل والأكثر من ذلك، لقد هدد بعض المسؤولين بطرد الفلسطينيين الموجودين إلى الأردن ومصر...؟
وأذكر حينما اقتحمنا حدود مصر في بداية الحصار الإسرائيلي علينا أن مسؤولا اسرائيلياً قال لقد كانت أمام اسرائيل فرصة مناسبة لاحتلال محور فيلاديلفيا في وجود 700 ألف فلسطيني خارج حدود قطاع غزة!
اذن الحلول المؤقتة هي عبارة عن استراحات قليلة في زمن الصراع الطويل، وعلينا نحن الفلسطينيين أن نغير طريقة تفكيرنا وأن نحاول أن نبني استراتيجية نضالية مشتركة طويلة الأمد تستخدم طرقاً مختلفة لإدارة النضال ضد الاحتلال، تراعي الواقع العربي والاسلامي من جهة، وترغم المجتمع الدولي على أن يشعر بأن هذا الاحتلال عبء ثقيل على نفسه وعلى من يقوم بتمويله ومساندته.
ولن ننسى بأنهم يحاولون إرغامنا على الاعتراف بيهودية الدولة، ويهودية الدولة تعني أن عرب 48 أيضاً في خطر، فكيف نخطط لعودة اللاجئين وهم يخططون لطرد ما تبقى من العرب من أراضيهم في 48؟؟؟!
شكراً لك أستاذ مازن شما على هذا الملف المهم ...
وبالنسبة لسؤالي فاعتقد أنه أصبح خيالياً قياساً بالواقع الموجود
احترامي وتقديري لشخصك الكريم
[/align]
رد: لنقاش كل المعطيات - دولة فلسطين والأمم المتحدة - إلى أين؟!
[align=justify]الأخ الغالي علاء زايد فارس نعود الآن الى سؤالك:
((هل توافقون كلاجئين فلسطينيين في الخارج أي حل يعيدكم إلى فلسطين وأراضيكم تحت الحكم الإسرائيلي ؟؟؟
ولكي أكشف ما أريده بالضبط، فالفصائل الفلسطينية شبه متفقة بجميع أطيافها على برنامج الحد الأنى وهو دولة فلسطينية في حدود 67 إلى جانب اسرائيل وبالتالي فعودة اللاجئين إن تمت ستكون بمواطنة لدولة تسمى باسرائيل...
وبالطبع فان اسرائيل ترفض دولة فلسطينية على حدود 67 كاملة السيادة كما ترفض عودة اللاجئين ولكن سؤالي من حيث المبدأ فقط هل توافقون على ذلك؟؟))
بعد قراءة البحث والنتيجة البديهية التي وصلنا اليها باستحالة التعايش بين الفكر الصهيوني ومستحقات الشعب الفلسطيني في حقه بالعودة وتقرير المصير وهي تثبت حقيقة التوجه العنصري المتجذر في الفكر الصهيوني الذي قامت عليه دولة الاحتلال في فلسطين وتطلعاته ومخططاته نحو دولته المزعومة من الفرات الى النيل، لا بد لنا من التأكيد على أن تخصيص فلسطين كوطن "قومي" لليهود هو جزء من خطة سايكس ـ بيكو البريطانية الفرنسية المصممة ضد الوطن العربي عموما.
الى يومنا هذا فإن دولة الاحتلال ترفض حتى إعطاء مكانة دولة غير كاملة العضوية لفلسطين في الأمم المتحدة. حتى ضمن التزام السلطة الفلسطينية بالتعهد بعدم مقاضاة إسرائيل في محكمة الجرائم الدولية. ورغم ذلك فان نتن ياهو رفض وقال "حقيقته"، بأن "كل قرار أقل من إعطاء مكانة دولة للفلسطينيين ، سيكون مقبولا من إسرائيل" .
أي أن ثرثرة المفاوضات وعلى لسان نتن ياهو عن دولتين لشعبين، سقطت عنها ورقة التوت.. مالعمل؟ وما هو الحل؟
سأحاول أن اوجز بعض الأفكار:
تقريبا منذ بداية 1969م بدأت الفكرة الأولى في وضع حل جذري للقضية الفلسطينية، وطرحت كورقة عمل للمجلس الوطني الفلسطيني في أيلول \ سبتمبر 1969م وهو أول مجلس وطني يتشكل من منظمات فتح والجبهة الديمقراطية والصاعقة ومنظمات أخرى، النقابات والاتحادات الجماهيرية، والشخصيات المستقلة، وقدم آنذاك مشروع الحل الديمقراطي للمسألتين الفلسطينية والإسرائيلية، في إطار فلسطين ديمقراطية موحدة (راجع كتاب "حركة المقاومة الفلسطينية ـ نقد وتوقعات" ـ دار الطليعة/ بيروت 1969)، لأن المشروع اليهودي الاستيطاني في فلسطين تحول إلى دولة إسرائيلية بقرار من الأمم المتحدة 1947 ـ 1948، وفي إطار هذا المشروع و انطلاقا من القوانين الأساسية لحركة التحرر الوطني تم طرح اقتراح دولة ديمقراطية موحدة بين الفلسطينيين واليهود؛ يتعايشان معاً في إطار هذه الدولة بقواعد وأسس ديمقراطية للجانبين، مع تطوير حق كل اثنية في قضاياها الثقافية والسيكولوجية والاجتماعية والتعليمية.
السلام في الشرق الأوسط لايمكن ان يتحقق إلا بحل شامل ومتوازن باستعادة الشعب الفلسطيني لكامل حقوقه الوطنية المشروعة في أرضه والسيادة عليها، وتفكيك المشروع الصهيوني الاستيطاني، والحل الشامل والمتوازن هو حل يتعاطى مع الحد الأعلى مما يمكن أن توفره موازين القوى، ان تغيرا في الموازين القائمة تمكننا من انتزاع حقنا في دولة فلسطينية مستقلة على كامل الأراضي الفلسطينية المحتلة في العام 1967 بما فيها القدس، وحل قضية اللاجئين الفلسطينيين على أساس يضمن لهم حقهم في العودة إلى ديارهم وممتلكاتهم عملاً بالقرار الأممي 194، وهذا يفتح مستقبلاً على ميزان قوى جديد يمكن الوصول إليه بالتراكم حتى نصل إلى تحقيق هدفنا الاستراتيجي ألا وهو قيام دولة فلسطين الديمقراطية الموحدة على كامل أراضي فلسطين التاريخية من النهر إلى البحر، ليعيش فيها الجميع فلسطينيين عرب ويهود في ظل المساواة القومية التامة بين اثنيتين ولغتين وثقافات تعددية، وهذا ينسف عمليا اتفاقية اوسلو من جذورها وما تناسل فيها من اتفاقيات جزئية ومجزوءة.[/align]
كاتب نور أدبي متألق بالنور فضي الأشعة ( عضوية فضية )
رد: لنقاش كل المعطيات - دولة فلسطين والأمم المتحدة - إلى أين؟!
سيدتي الغالية هدى نور الدين الخطيب
لأول مرة سأختصر وأبدي رأيا دون أن أطّلع على باقي الردود / طبعا ساقرأها بعد تصويتي
المختصر انه بين وقت وآخر ومنذ أن انحدرت منظمة التحرير إلى الدرك الأسفل في ممارسة السياسة
ومنذ أن طرح موضوع " البرنامج المؤقت في العام 1974 " من أحدى فصائل المنظمة المستولد
من مستولد نيابة عن فتح ؛ أقول منذ ذاك الزمن وكلما شعر الغرب الإستعماري والصهيونية بأن
هذه القيادة باتت مكروهة من معطم الفلسطينيين يصنعون تمثيلية ويدغدغون أحلامنا ويستغلون
عواطفنا لنعود إلى التصفيق لهذه القيادة التي فعلت كل شيء إلا لفلسطين ويحيا فخامة الرئيس !
ماذا ينفع أن تُعلن دولة بلا فلسطين ؟!
أرجوكم لنعد إلى قراءة التاريخ - القريب - جيدا .. فعندما أعلن عرفات " قيام دولة فلسطين " واهتزت
القاعة من التصفيق وانحدرت الدموع من أعين المخدرين والبلهاء كانت المفاوضات السرية قائمة
ما بين المنظمة وكيان العدو ، كانت الصفقات تجري والخدمات متبادلة ما بين المنظمة وإسرائيل
( إقرؤوا كتاب " الطريق إلى أسلو " لسيادة الرئيس الحالي أبو مازن وهو يعترف بذلك )
عودوا إلى مقابلات " قريع " أحد المفاوضين وهو يتحدث بعد اوسلو .. اسألوا حنان عشراوي
والمرحومان فيصل الحسيني وحيدر عبد الشافي وغيرهم من المفاوضين ولكن لا تسألوا
الكذابين المنافقين الجبناء أمثال عبد ربه وشاكلته
سوف يخبروكم بأن ما من حدث يجري على السطح إلا ويكون تغطية لما يجري تحته .. وغدا يوم آخر
وانتظروا ما سينبئكم به عباس بعد قليل ورأيي الصريح
هو أن هذا الطاقم المُكرهين على قيادته علينا بمعظمه من الجواسيس والخونة ؛ عهروا قضيتنا ،
شاركوا بتصفيتها وجعلوا من معظم مقاوميها نعاج جبانة
رد: لنقاش كل المعطيات - دولة فلسطين والأمم المتحدة - إلى أين؟!
الأخ الغالي رأفت العزي
سلم فاك، اختصرت ولم تجامل بل وضعت النقاط على الحروف،
آن الاوان أن يخرج من رحم معاناة شعبنا قيادة وطنية ثورية تترجم على الواقع آمال وأهداف شعبنا المناضل الصابر المرابط.
عاشت فلسطين حرة عربية من البحر الى النهر
مديرة وصاحبة مدرسة أطفال / أمينة سر الموسوعة الفلسطينية (رئيسة مجلس الحكماء ) رئيسة القسم الفلسطيني
رد: لنقاش كل المعطيات - دولة فلسطين والأمم المتحدة - إلى أين؟!
الأخ العزيز الأستاذ علاء زايد فارس
وإجابة على سؤالك المطروح :
((هل توافقون كلاجئين فلسطينيين في الخارج أي حل يعيدكم إلى فلسطين وأراضيكم تحت الحكم الإسرائيلي ؟؟؟
ولكي أكشف ما أريده بالضبط، فالفصائل الفلسطينية شبه متفقة بجميع أطيافها على برنامج الحد الأنى وهو دولة فلسطينية في حدود 67 إلى جانب اسرائيل وبالتالي فعودة اللاجئين إن تمت ستكون بمواطنة لدولة تسمى باسرائيل...
وبالطبع فان اسرائيل ترفض دولة فلسطينية على حدود 67 كاملة السيادة كما ترفض عودة اللاجئين ولكن سؤالي من حيث المبدأ فقط هل توافقون على ذلك؟؟))
الجواب واضح وصريح : لالالا لن نرضى بذك , لن نرضى إلا بأرض فلسطينية عربية حرة , وسنعود
بإذن الله , وقد تحررت فلسطين من النهر إلى البحر من الدنس الصهيوني , وليس على الله بشيء بعيد .
ولن أستفيض هنا بالإجابة عن سؤالك , بعد مداخلة الأخ الأستاذ مازن شما القيّمة والهامة والتي
وضعت النقاط على الحروف .
أشكرك مرة أخرى , مع التقدير .
رد: لنقاش كل المعطيات - دولة فلسطين والأمم المتحدة - إلى أين؟!
اقتباس
عفوا ,,, لايمكنك مشاهده الروابط لانك غير مسجل لدينا [ للتسجيل اضغط هنا ]
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مازن شما
[align=justify]الأخ الغالي علاء زايد فارس[/align]
اقتباس
عفوا ,,, لايمكنك مشاهده الروابط لانك غير مسجل لدينا [ للتسجيل اضغط هنا ]
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مازن شما
[align=justify]
بعد قراءة البحث والنتيجة البديهية التي وصلنا اليها باستحالة التعايش بين الفكر الصهيوني ومستحقات الشعب الفلسطيني في حقه بالعودة وتقرير المصير وهي تثبت حقيقة التوجه العنصري المتجذر في الفكر الصهيوني الذي قامت عليه دولة الاحتلال في فلسطين وتطلعاته ومخططاته نحو دولته المزعومة من الفرات الى النيل، لا بد لنا من التأكيد على أن تخصيص فلسطين كوطن "قومي" لليهود هو جزء من خطة سايكس ـ بيكو البريطانية الفرنسية المصممة ضد الوطن العربي عموما.
.[/align]
[align=justify]
خطاب أوباما الأخير في الأمم المتحدة يؤكد أن وجود صراع في الشرق الأوسط ووجود إسرائيل قوية وسط عالم عربي ضعيف هو هدف استراتيجي للدول الكبرى بشكل عام وللولايات المتحدة بشكل خاص
[/align]
اقتباس
عفوا ,,, لايمكنك مشاهده الروابط لانك غير مسجل لدينا [ للتسجيل اضغط هنا ]
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مازن شما
[align=justify]الأخ الغالي علاء زايد فارس[/align]
اقتباس
عفوا ,,, لايمكنك مشاهده الروابط لانك غير مسجل لدينا [ للتسجيل اضغط هنا ]
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مازن شما
[align=justify]
الى يومنا هذا فإن دولة الاحتلال ترفض حتى إعطاء مكانة دولة غير كاملة العضوية لفلسطين في الأمم المتحدة. حتى ضمن التزام السلطة الفلسطينية بالتعهد بعدم مقاضاة إسرائيل في محكمة الجرائم الدولية. ورغم ذلك فان نتن ياهو رفض وقال "حقيقته"، بأن "كل قرار أقل من إعطاء مكانة دولة للفلسطينيين ، سيكون مقبولا من إسرائيل" .
أي أن ثرثرة المفاوضات وعلى لسان نتن ياهو عن دولتين لشعبين، سقطت عنها ورقة التوت..
.[/align]
[align=justify]
معظم أبناء الشعب الفلسطيني يدركون جيداً عبثية المفاوضات، حتى أن المفاوض ذاته أدرك عبثيتها، وشعبنا وإن صمت عليها طيلة الفترة الماضية لم يصمت عليها جبناً أو خوفاً وإنما استراحة محارب اختيارية أوإجبارية
فلا يمكن لنا أن نستمر على ذات النهج بنفس التكتيك والأساليب ولا بد لنا أحيانا من أن نتجرع السم والعلقم رغماً عن أنوفنا ، وأحيانا يفرض علينا الواقع المحيط بنا نهجاً معينا نحن لسنا مقتنعين به، ولكي أكون صريحاً أكثر أحيانا ندرك أننا على خطأ ولكن يصمت البعض من منطلق " مكره أخاك لا بطل ! "
وبالنسبة لموقفي الشخصي من المفاوضات فلربما لو صرحت به لكنت قاسياً بعض الشيء، لذلك سأحتفظ به لنفسي ويكفيني القول / أني وبعد رحيل الزعيم الفلسطيني ياسر عرفات محاصراً في المقاطعة لست مقتنعاً بالأداء الفلسطيني الرسمي والفصائلي ولا أدري هل أنا محق أم أنا على خطأ؟؟؟
[/align]
اقتباس
عفوا ,,, لايمكنك مشاهده الروابط لانك غير مسجل لدينا [ للتسجيل اضغط هنا ]
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مازن شما
[align=justify]الأخ الغالي علاء زايد فارس[/align]
اقتباس
عفوا ,,, لايمكنك مشاهده الروابط لانك غير مسجل لدينا [ للتسجيل اضغط هنا ]
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مازن شما
[align=justify] مالعمل؟ وما هو الحل؟
سأحاول أن اوجز بعض الأفكار:
تقريبا منذ بداية 1969م بدأت الفكرة الأولى في وضع حل جذري للقضية الفلسطينية، وطرحت كورقة عمل للمجلس الوطني الفلسطيني في أيلول \ سبتمبر 1969م وهو أول مجلس وطني يتشكل من منظمات فتح والجبهة الديمقراطية والصاعقة ومنظمات أخرى، النقابات والاتحادات الجماهيرية، والشخصيات المستقلة، وقدم آنذاك مشروع الحل الديمقراطي للمسألتين الفلسطينية والإسرائيلية، في إطار فلسطين ديمقراطية موحدة (راجع كتاب "حركة المقاومة الفلسطينية ـ نقد وتوقعات" ـ دار الطليعة/ بيروت 1969)، لأن المشروع اليهودي الاستيطاني في فلسطين تحول إلى دولة إسرائيلية بقرار من الأمم المتحدة 1947 ـ 1948، وفي إطار هذا المشروع و انطلاقا من القوانين الأساسية لحركة التحرر الوطني تم طرح اقتراح دولة ديمقراطية موحدة بين الفلسطينيين واليهود؛ يتعايشان معاً في إطار هذه الدولة بقواعد وأسس ديمقراطية للجانبين، مع تطوير حق كل اثنية في قضاياها الثقافية والسيكولوجية والاجتماعية والتعليمية.
السلام في الشرق الأوسط لايمكن ان يتحقق إلا بحل شامل ومتوازن باستعادة الشعب الفلسطيني لكامل حقوقه الوطنية المشروعة في أرضه والسيادة عليها، وتفكيك المشروع الصهيوني الاستيطاني، والحل الشامل والمتوازن هو حل يتعاطى مع الحد الأعلى مما يمكن أن توفره موازين القوى، ان تغيرا في الموازين القائمة تمكننا من انتزاع حقنا في دولة فلسطينية مستقلة على كامل الأراضي الفلسطينية المحتلة في العام 1967 بما فيها القدس، وحل قضية اللاجئين الفلسطينيين على أساس يضمن لهم حقهم في العودة إلى ديارهم وممتلكاتهم عملاً بالقرار الأممي 194، وهذا يفتح مستقبلاً على ميزان قوى جديد يمكن الوصول إليه بالتراكم حتى نصل إلى تحقيق هدفنا الاستراتيجي ألا وهو قيام دولة فلسطين الديمقراطية الموحدة على كامل أراضي فلسطين التاريخية من النهر إلى البحر، ليعيش فيها الجميع فلسطينيين عرب ويهود في ظل المساواة القومية التامة بين اثنيتين ولغتين وثقافات تعددية، وهذا ينسف عمليا اتفاقية اوسلو من جذورها وما تناسل فيها من اتفاقيات جزئية ومجزوءة.[/align]
[align=justify]
أؤيدك أستاذي العزيز وإن كان هذا الطرح مرفوض تماماً من الاسرائيليين والدول الكبرى، لأن أي ديمقراطية ودولة ثنائية القومية في فلسطين يعني نهاية إسرائيل ككيان ، وقد سمعت بعض الآراء الاسرائيلية في هذا الشأن...
ولا يمكن تحقق هذا الطرح إلا بعد هزيمة اسرائيل وحلفائها في حرب شاملة مع العرب
أو وجود قوة عسكرية عربية رادعة مخيفة
مثل أسلحة دمار شامل أو أسلحة نووية
ومن المعروف أن اسرائيل وحلفائها يحاولون دوماً تدمير القدرات العسكرية العربية والاسلامية للحيلولة دون وجود قوة ردع في المنطقة...
فإمكانية فرض هذا الحل على كيان مستعمر يملك 200 راس نووي تبدو صعبة للغاية في الوقت الحالي...
ومن الممكن الوصول إلى حلول مشرفة إذا ما قرر العرب شن حروب استنزاف ضد إسرائيل تجعلها ترضخ وتنهار تدريجيا...
وبالتالي فأنا أتفق معك بأن مجمل الواقع العربي والدولي يؤثر على قضيتنا، فلا يعقل أن تواجه فلسطين المجردة من السلاح اسرائيل والدول الكبرى مجتمعة
ونحن نعول الآن على اختلال موازين القوى في المنطقة وتغير الأنظمة التي ساهمت في تدمير الشعوب العربية علميا واقتصاديا وعسكريا....ونتمنى أن يكون التغيير سلمياً
حتى النهاية وأن يستجيب الحكام لمطالب الشعوب قبل أن نتورط في متاهات أجنبية تعيقنا من جديد عن صناعة مستقبل أفضل للشعوب العربية وللقضية الفلسطينية...
أستاذي مازن شما يسعدني كثيراً أن أتحاور معك
لقد استفدت كثيراً من معلوماتك وخبراتك
وبالنسبة لموقفي من خطوة الأمم المتحدة هو أن هناك فيتو أمريكي واضح جدا فالقضية بالنسبة لي ما جدوى هذه الخطوة إن لم ترفق بقرارات عملية على الأرض وحملة إعلامية ضد الانحياز الامريكي؟!
باختصار ماهي خطواتنا التالية بعد الفيتو؟؟
وأتفق معك أن المفاوضات بشكلها السابق عبث في عبث
وأن علينا كفلسطينيين أن نبرمج استراتيجية موحدة للنضال بأشكاله المختلفة
وأن نستفيد من الربيع العربي ونستند إليه بعيدا عن المال والدعم الأجنبي المسيس
كما وأن وجود أمة عربية قوية هو السلاح الأقوى في فرض حلول عادلة لقضيتنا الفلسطينية
وصدقني أستاذ مازن وأنت أعلم مني بذلك
أن لدينا شعب صبور ومكافح ومثابر
لذا فشعبنا دائماً حاضر لكل الاحتمالات
ونتمنى من قياداتنا وفصائلنا أن ترتقي دائماً لتطلعات الشعب
وأن لا تخذله لأنه شعب عظيم يستحق أن يكون له شأن عظيم بين كل الأمم
أستاذي مازن شما إن كنت قد أخطأت في التفسير والفهم
فأنا الآن كلي ءاذان صاغية لك
بارك الله فيك
وشكراً لك على هذه المعلومات القيمة
[/align]
رد: لنقاش كل المعطيات - دولة فلسطين والأمم المتحدة - إلى أين؟!
اقتباس
عفوا ,,, لايمكنك مشاهده الروابط لانك غير مسجل لدينا [ للتسجيل اضغط هنا ]
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة بوران شما
الأخ العزيز الأستاذ علاء زايد فارس
وإجابة على سؤالك المطروح :
((هل توافقون كلاجئين فلسطينيين في الخارج أي حل يعيدكم إلى فلسطين وأراضيكم تحت الحكم الإسرائيلي ؟؟؟
ولكي أكشف ما أريده بالضبط، فالفصائل الفلسطينية شبه متفقة بجميع أطيافها على برنامج الحد الأنى وهو دولة فلسطينية في حدود 67 إلى جانب اسرائيل وبالتالي فعودة اللاجئين إن تمت ستكون بمواطنة لدولة تسمى باسرائيل...
وبالطبع فان اسرائيل ترفض دولة فلسطينية على حدود 67 كاملة السيادة كما ترفض عودة اللاجئين ولكن سؤالي من حيث المبدأ فقط هل توافقون على ذلك؟؟))
الجواب واضح وصريح : لالالا لن نرضى بذك , لن نرضى إلا بأرض فلسطينية عربية حرة , وسنعود
بإذن الله , وقد تحررت فلسطين من النهر إلى البحر من الدنس الصهيوني , وليس على الله بشيء بعيد .
ولن أستفيض هنا بالإجابة عن سؤالك , بعد مداخلة الأخ الأستاذ مازن شما القيّمة والهامة والتي
وضعت النقاط على الحروف .
أشكرك مرة أخرى , مع التقدير .
أختي الكريمة بوران شما
نعم إن تحرير فلسطين من النهر إلى البحر لدينا عقيدة ثابتة وبشارة أكيدة ، نحن نؤمن بذلك إيماناً حازماً جازماً لا يقبل الشك ولا يقبل التأويل...لكن الله أعلم من هو الجيل الذي سينال شرف تحرير هذه الأرض المباركة...وكم نتمنى أن نشهد نحن هذا التحرير بأنفسنا، وأن نلتقي بكم جميعاً على أرضنا الحبيبة .
ولكن قد نتجه لحلول مرحلية يفرضها الواقع الزمني الذي نعيش فيه ، وقد يقبل البعض ببعض الحلول على قاعدة شيء أفضل من لا شيء...والمواطن الفلسطيني كما يصنع التاريخ، يجد نفسه أحيانا مضطراً لأن يتقبل الواقع الموجود على الأرض مكرها كما حدث في مطلع التسعينات!
فنحن حينما نتحدث عن الفصائل الفلسطينية مجتمعة قد قبلت بالحلول المرحلية وثبتت الهدنة على الأرض فنحن هنا نتحدث عن غالبية الشعب، لأن شعبنا بغالبيته مسيس حزبياً مع الأسف الشديد ...
وهناك حدث قد مر عليه الناس مرور الكرام لكنه مؤشر مهم على تغير سياسات بعض الفصائل الفلسطينية، لقد اعترفت سوريا بدولة فلسطينية على حدود 67 وكذلك لبنان وهم آخر الدول العربية اعترافا بحدود 67 قبل فترة وجيزة، وهذا مؤشر واضح على تبني عربي فلسطيني بالإجماع لدولة في حدود 67.
فقد نجد أنفسنا مضطرين أن نمضي في ركب الجماعة راضيين أو حتى ساخطين، لذلك فقد حاولت استطلاع آرائكم وفهم ما يدور في أذهانكم تجاه هذه القضايا وقد استفدت كثيراً من المعلومات التي قدمها الأستاذ مازن شما والتي استنتجت من خلالها أن حتى دولة 67 هي دولة وهمية لن يقبل بها الاحتلال الا بالقوة!
وبالتالي فإن درب النضال لا زال طويلاً، وأنا بصراحة أغبطكم على هذا التفاؤل ، وأتمنى أن أراكم دوماً متفائلين فتفائلكم يثبت المناضلين على مبادئهم ويقويهم ويرفع من سقف الطموحات ويسيج الأحلام ويحميها من ضباب اليأس...
فابقوا متفائلين كما عهدناكم ، وما أدرانا لعل النصر يكون قريباً ونراكم في فلسطين تحتفلون معنا بالنصر المبين..
(إن الله بالغ أمره قد جعل الله لكل شيء قدرا) صدق الله العظيم
تحياتي لك أختي بوران
أدام الله عليكم هذا التفاءل
وحقق لنا جميعاً أحلامنا النبيلة المشروعة