التسجيل قائمة الأعضاء



 
القدس لنا - سننتصر
عدد مرات النقر : 138,645
عدد  مرات الظهور : 163,016,075

اهداءات نور الأدب

العودة   منتديات نور الأدب > رابطة نـور الأدب (مسجلة ومرخصة) > الأقسام > رسائل في مهب العمر
رسائل في مهب العمربإشراف الأديب الشاعر طلعت سقيرق

إضافة رد
 
أدوات الموضوع
قديم 12 / 04 / 2012, 28 : 11 AM   رقم المشاركة : [11]
هدى نورالدين الخطيب
مديرة الموقع المؤسس - إجازة في الأدب ودراسات عليا في التاريخ - القصة والمقالة والنثر، والبحث ومختلف أصناف الأدب - مهتمة بتنقيح التاريخ - ناشطة في مجال حقوق الإنسان


 الصورة الرمزية هدى نورالدين الخطيب
 





هدى نورالدين الخطيب has a reputation beyond reputeهدى نورالدين الخطيب has a reputation beyond reputeهدى نورالدين الخطيب has a reputation beyond reputeهدى نورالدين الخطيب has a reputation beyond reputeهدى نورالدين الخطيب has a reputation beyond reputeهدى نورالدين الخطيب has a reputation beyond reputeهدى نورالدين الخطيب has a reputation beyond reputeهدى نورالدين الخطيب has a reputation beyond reputeهدى نورالدين الخطيب has a reputation beyond reputeهدى نورالدين الخطيب has a reputation beyond reputeهدى نورالدين الخطيب has a reputation beyond repute

بيانات موقعي

اصدار المنتدى: مدينة حيفا - فلسطين ( فلسطينية الأب لبنانية الأم) ولدت ونشأت في لبنان

:more61: رد: في مثل هذا اليوم ياهدى، في مثل هذا اليوم

[align=center][table1="width:95%;background-image:url('http://www.nooreladab.com/vb/mwaextraedit4/backgrounds/196.gif');border:6px double burlywood;"][cell="filter:;"][align=justify]
الغالية نصيرة
الأخوات الحبيبات والأخوة الأعزاء
كانت مونتريال اليوم ملبدة بالغمام وتذرف فوق خد دروبها دمع المطر لكن القلب كان مشمس بدفء الذكريات والروح مضيئة بوهجها
تمر أيام أحياناً أصل فيها الليل بالنهار والنوم يجافي الجفون المرهقة المتورمة، لكني في الليلة الماضية نمت بضع ساعات ورأيت حلماً جميلا أضاء قمراً في سماء روحي...
ولفرق التوقيت استيقظت في الصباح الباكر على رنين الهاتف ووجدت شـادي جمع لي بعض صحبه وأحدهم معه الغيتار ليغني لي أغنية الميلاد
كانت لمسة شفافة أدفأت برد القلب وأشرقت من صولجانها السحري الشمس
ثم تلقيت العديد من الاتصالات نصفها أو أكثر خارجي من لبنان وأحدها كان من الغالية ميساء في البحرين
مهما كان حالنا وحتى ونحن نغطس في السواد في الألم والملبس، حين نجد أحبة يحفظون الحادي عشر من نيسان في الذاكرة ولا ينسونه مع ضغط الأيام لا بد أن نبتسم ويمتلئ القلب امتناناً بهذه اللمسات الإنسانية الدافئة..
قد تقولي اتصال عزيز لم يأتن لأول مرة ولأول سنة، وأقول لك بل أتى على جناح ملك النوم الفضي وأضاء قمره بدراً في سماء الروح وكان الأول في 11 نيسان كما كان في كل عام
ويظل ذكرى اليوم الذي ولدنا فيه يوماً استثنائياً في حياة كل منا يتأرجح في معانيه بين عيد ميلاد أو مجرد ذكرى ميلاد
وتنهمر في البال الصور
على مر السنوات عدد من الأحبة جعلوا منه في حياتي عيداً حقيقياً وكل غياب كان يطفئ مصباحه ليبقى لنا مهما خفت الضوء ذكرى ميلاد يعود به يوماً استثنائياً في استرجاع الذكريات والضحكات وأجمل لوحات العمر
في كل عام لوحة مختلفة تتنقل ذاكرتي بينها لترسم على الشفاه بسمة أو تشرق دمعة وقد تختلط الصور فتضحك الشفاه لذكرى وتذرف العين الدمع لأخرى وتنفرج الأسارير وتنقبض الجبهة في آن...
يبدأ الشريط منذ الطفولة ويمضي في الصور والثوب الزهري الذي اشتراه لي أبي من أغلى متجر بمبلغ كان لأمي أن تذهل منه وأتذكر كفي كالعصفور داخل باطن كف أبي وهو يحمله في اليد الأخرى وأقفز فرحة بثوبي وأظل أقفز حتى أتعب فأدعوه لحملي أنا وثوبي وما يتبضعه لعيد ميلادي..
ويمر الشريط بمربيتي ومربية والدتي قبلي " ظريفة " التي كانت تعتبر خيالي الطفولي الواسع المهيأ فطرياً للابداع والكتابة إنما مهيأ بنظرها للكذب، فتقول لي: واحد نيسان يوم الكذب وأنت ولدت بواحدين ( 11) أي أنك كذبة مزدوجة، ويتوقف الشريط طويلاً عند أمي وتضحياتها واحتفالات أعياد ميلادي وجهدها في تميزه حتى تعوض طفولتي اليتم والحرمان من الأب وتنهمر الصور وأتذكر كل الأحبة وعيد ميلادي في مدرستي وزميلاتي وأرق المعايدات السنوية وأجملها من الغالي طلعت وأصل عند أغرب عيد ميلاد مع صديقتي الأديبة والصحفية الأميركية الراحلة أندريا لورنز وإصرارها في كل عام الاحتفاء بعيد ميلادي بشكل مميز، وأذكر يوم ذهبنا في طائرة زوجها الخاصة للاحتفال بعيد ميلادي في مطعم فوق قمة جبل حجزته للمناسبة في مونتانا بأميركا وكان ربما ذلك اليوم هو العيد الوحيد لميلادي الذي كان من ضمن طقوسه الاحتفال في الفضاء وفوق الغيوم وعلى قمة الجبل وأتذكر صديقة أخرى حبيبة أرادت أن تحتفل بي أيضاً في مقهى فوق قمة أحد جبال الروكي الشاهقة في مطعم لا يصل له الناس إلا عبر التلفريك ولما غبت عن الوعي في داخل التلفريك فزعاً من علو شاهق في الذهاب سألنا قبل العودة نادلة المطعم عن سبيل آخر غير التلفريك ومعلوماتها المغلوطة جعلتنا نقطع مسافة شاسعة في غابات الروكي الخطرة المليئة بلوحات التحذير من الذئاب والدببة وسرنا طويلا فوق الأغصان المحطمة نصرخ بصوت عالي دون توقف حتى لا تهاجمنا الدببة والحيوانات المفترسة وكان ذلك أسوأ عيد ميلاد لم أتمكن بعدها ولمدة شهر من السير بتأثير الخوف والتعب وطبعاً صديقتي مثلي أيضاً، فزوجها وأولادها وشادي عادوا بالتلفريك وأنا وهي قطعنا المسافة وحين وصلنا وجدنا جمع من الناس والشرطة ومجموعة لاسعاف الغابات في انتظارنا بعد أن اتصل زوج صديقتي بالشرطة حين مرت ثلاث ساعات ولم نظهر
وتمر الصور وتتوقف في نور الأدب ذات عيد ميلاد كان اليوم الأكثر بهجة وكان الغالي هو المحتفي في ركن أوراقي وكنان سبقه في ركن التهنئة ثم قام بدمج الملفات
وتستمر في البال الصور وأعود وأتنقل ثم أتوقف هنا في هذا الملف لأبتسم شاكرة لكم
شكراً لكل الأحبة الذين غابوا بعد أن لونوا تاريخ اليوم بالفرح وأثروه بكثير من الصور وأهدوا ذاكرتي أنهار من الفرح والمحبة أنبتت في القلب من الذكريات مشاتل ورد وياسمين...


رغم الحزن وغصة تلون الذكريات فبوجود صديقات مثلكن واخوة مثلكم يظل من العيد للصداقة عيد وإن يكن التاريخ ذكرى بوجودكم وبهذه المحبة التي أحطوني بها اليوم هو بالتأكيد عيد
فشكراً للحادي عشر من نيسان لأنه وهبني نفحات محبتكم وأضاء سمائي بضيائكم
شكراً لكم
هدى الخطيب
[/align][/cell][/table1][/align]
توقيع هدى نورالدين الخطيب
 
[frame="4 10"]
ارفع رأسك عالياً/ بعيداً عن تزييف التاريخ أنت وحدك من سلالة كل الأنبياء الرسل..

ارفع رأسك عالياً فلغتك لغة القرآن الكريم والملائكة وأهل الجنّة..

ارفع رأسك عالياً فأنت العريق وأنت التاريخ وكل الأصالة شرف المحتد وكرم ونقاء النسب وابتداع الحروف من بعض مكارمك وأنت فجر الإنسانية والقيم كلما استشرس ظلام الشر في طغيانه..

ارفع رأسك عالياً فأنت عربي..

هدى الخطيب
[/frame]
إن القتيل مضرجاً بدموعه = مثل القتيل مضرجاً بدمائه

الأديب والشاعر الكبير طلعت سقيرق
أغلى الناس والأحبة والأهل والأصدقاء
كفى بك داء أن ترى الموت شافياً = وحسب المنايا أن يكن أمانيا
_________________________________________
متى ستعود يا غالي وفي أي ربيع ياسميني فكل النوافذ والأبواب مشّرعة تنتظر عودتك بين أحلام سراب ودموع تأبى أن تستقر في جرارها؟!!
محال أن أتعود على غيابك وأتعايش معه فأنت طلعت
هدى نورالدين الخطيب غير متصل   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
اليوم, ياهدى،


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
في مثل هذا اليوم.. محمد الصالح الجزائري كلـمــــــــات 8 09 / 12 / 2020 03 : 12 AM
في مثل هذا اليوم Arouba Shankan كلـمــــــــات 2 09 / 08 / 2018 45 : 08 PM
حدث في مثل هذا اليوم زين العابدين إبراهيم الصحافة و الإعلام 486 09 / 06 / 2017 01 : 11 AM
حدث في مثل هذا اليوم زين العابدين إبراهيم الصحافة و الإعلام 0 21 / 01 / 2015 19 : 05 PM
ولد اليوم فتيحة الدرابي فضاءات الزاجل والنبطي والشعبي 2 04 / 11 / 2010 12 : 01 PM


الساعة الآن 57 : 08 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
Tranz By Almuhajir *:*:* تطوير ضيف المهاجر
Ads Organizer 3.0.3 by Analytics - Distance Education

الآراء المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الإدارة وتمثل رأي كاتبها فقط
جميع حقوق النشر والتوزيع محفوظة لمؤسسة نور الأدب والأديبة هدى نورالدين الخطيب © ®
لا يجوز نشر أو نسخ أي من المواد الواردة في الموقع دون إذن من الأديبة هدى الخطيب
مؤسسة نور الأدب مؤسسة دولية غير ربحية مرخصة وفقاً لقوانين المؤسسات الدولية غير الربحية

خدمة Rss ||  خدمة Rss2 || أرشيف المنتدى "خريطة المنتدى" || خريطة المنتدى للمواضيع || أقسام المنتدى

|