رد: دموعى العراقية
عن صدام
...دمعة..رقم....10..
تخلى عنه شعبه
وزاغوا منه زوغان
وهرب منه صحبه
وفروا الى حيث
لامكان ولازمان
وحزبه فى المواجهه
زاب فيها زوبان
وجيشه فى الوغى
القى السلاح
فى.. الميدان
فانفرط.. منه..عقد ملكه
وصار اثرا.. بعد ماكان
ظاهرا..للعيان
احقابا.. وازمان
باعه.. اهله
بابخث.. ما تكون..الاثمان
فمضى يعانى.. وحيدا
تائها. فى. الكبر
لا متسكعا..وانما..شريدا
بين الريف. والحضر
متخفيا وهاربا. طريدا
تلاحقه.. كل الكتائب
تترصده.. كل العيون
يسال عنه.. المكان
يلاحقه. بسرعة. الزمان
كل الاصوات.. تسال عليه
كل الخطوات.. تسرع اليه
فى الحاح.. لا يلين
فقد رصدت.. امريكا الملايين
جوائز لكل.. من يرشد عنه
ولو.. بكلمتين
او بصورة.. تدل هوه فين
مضى يبحث.. عن مكان
متعبا.. ومهان
فلم يجد.. بعد انسان
يقدم له.. الامان
بعد ان.. تشردت ..
رغما. عنه.. ابنتاه
وقتل.. بالخيانة. والغدر
. ابناه وحفيداه
فاحنت. الهموم.. قامته
وثقلت عليه.. الحياه
واسرعت.. اليه. شيبته
ولم تعد.. تتحمله..قدماه
ماساه.. تلو..ماساه..
وهو يمضى الى منتهاه..
فنزل. بالقرب. من بلدته
تكريت. موطنه. وماواه
نزل قبوا. فى. الارض
يستريح. فيه...
وعن العيون..يستتر
فما. غيره. ياويه
ربما. لدقائق. او ثوان
وظن انه. الان. فى امان
عن عيون.. الامريكان
فنام.. واستكان..
الا ان القبو.. الذى هو فيه
والذى يشبه.. الجبانه
لم يصبر.. عليه ثوانى
ولا لحظة.. للاستكانه
استهوتها.. الجائزة
فابلغت.. بسرعة
لتكون.. هى الفائزة
فى. سباق..الخيانة
ولا لوم..ولا عتاب
لان الكل.. باعه
والكل..تاجر فيه
وقبضوا.. عليه
فى ساعة.. زمانه
وادخلوه.. الزنزانه
وعاملوة. بتشفى.
وطبعا باهانه
كلماتى وبقلمى
محمد جادالله محمد الفحل
|