رد: أتذكرين
ذكرياتك استرجعت بها بعض طفولتي مع صديقاتي خاصة سناء التي قضيت معها جزءا كبيرا من الطفولة، ولو اننا مازلنا على تواصل إلا أنه نادر جدا ودون لقاء مباشر غالبا، وسائل التواصل الإلكترونية هي التي تمنحنا فرصة لنعبر عن شوقنا لبعض أحيانا، ولكن نهاية نصك ذكرتني بوداع مؤلم ودموع لم يوقفها أحد من زملائنا، حين وجدت مريم بالإعدادية تنتظر قدومي على الساعة العاشرة صباحا بعينين دامعتين لتخبرني أنها طلبت من أهلها البقاء بعض الوقت حتى تودعني، لأنها ستغير المؤسسة وربما المدينة أيضا، لم يكن مع أية واحدة منا حينها هاتف لنحافظ على تواصلنا، ولكني حين أتذكر تلك اللحظة أوجه إليها لوم محب لأنها كانت تعرف بيتي ، فأتساءل أ لم تسمح لها الأيام بزيارتي؟ أحبها وأشتاق إليها ولو أني لا أعرف عنها خبرا منذ عشرين عاما
|