رد: سِرُّ مشوار البارونــة
يرفعُ وجهها المهزوم قليلا، عيناه زادتا اتقاداً وشفتاها تنفرجان بابتسامة.
بين القصر والغابة مسافـة طويلـة كقُبْلَـة تأخذها لبلاد الزيتون وضحكات الأطفال، مسافة مستديرة كإكليل قُبْلَة يعلن الانتصار لقلب البارونة ولون الفرح في عينيها.
[align=justify]العزيزة نصيرة ...
اقتبست هذا المقطع على سبيل المثال لا الحصر ، لأن الخاطرة تعج بصور تتماوج ألوان طيفها الزاهي رغم مسحة الحزن التي غلفتها .. حتى أني حسب للحظة أن ذاك الثلج ما هو إلا دمع تجمد مع حلول الشتاء ..
وكعادتك ، لا تتركين للحزن ملاذا في القلوب وابيت إلا أن تكون النهاية شفتين ترتسم عليهما ابهى واشهى ابتسامة ..
رائعة بحق .
ورود تليق بك وبإبداعك .
مع خالص مودتي .[/align]
|