[سلمان الراجحي]

لبست فستانا أزرق وتمايلت بدلال

كأنها اسطوره تهفو لها القلوب

وتبتل لرؤيتها الشفاه...وتنحني لها

العيون...وبهمس عشق مبيت اقتربت

القلوب وشدت لي ذراعي والتصقت بروحي

كان شعورا جميلا أن تلتصق الارواح

شعرت بهزه أرتجفت اليها كلّ جوارحي

كانت للفستان زوايا جماليه تظهر ما

خفى من مفرق الصدر..حاولت الابتعاد

بما تبقى لي من طهر..ولكن عبثا أحاول

شذاها وعطرها الاخاذ غطى المكان

لقد حاصرتني بمفاتنها من كل مكان

فلا مجال للهرب من ضمها بخشوع

الرغبه وتعري الطهر...اشعلت قنديلا

ورديا وضمتني كطفل وألقتني في شرك

الخوف ومضى الليل ودق الفجر ناقوس

الخطر...فهربت من أجفانها مختبئا

بعباءة الصباح


سلمان الراجحي

[سلمان الراجحي]

كتبت أسمها على أوراق ذاكرتي

وزرعتها ورده بلون الشمس في حدائق أحلامي

رحلت عني بعيدا وتركتني مع زهرة القرنفل التي زرعتها

بكفها الصغير...كنا نسبح بعطرها ونسقيها من ماء عشقنا

وحبنا البريء.!!

تركتني على ضفاف نهر الذكريات أسير وحيدا

مع ذكرياتي


سلمان الراجحي

[سلمان الراجحي]

المرأة كالورده اذا لم نسقها حبا ودلالا وتشجيعا واهتماما فأنها لاتحبنا ولا تعيرنا اهتماما

كنت حريصا على أن تكون راضيه دائما...تتوهج عيناها وتهز شعرها الاسود الغزير ليغطي

جواهر جسمها...تحرك رأسها برضى فتبعثر النسمات شعرها فتكشف عن نهدين فتيين عندما

تسمع كلمة اعجاب...تقفز من فمها ضحكة جميلة مجنونه عندما تراني قادما من خلف الضباب

فيكون رديّ بثقه ومهاره وبحركة من رأسي وابتسامة شوق للحظة لقاء بعد غياب لألتف بجسمها

كعباءة حنان أتدفأ بها من برد الفراق...بعد لحظة...تتعرى الانوثة كاشفة عن محاسنها كالجواهر يخترقها

شعاع الشمس ليرسمها بحلة قوس قزح..غطت وجهها بيديها من شدة الحياء ومن خلال فتحات الاصابع وجدتني

أنظر وأسير متعثرا الى الخلف على غير عادتي مبهورا بما خلق الله من جمال...صرخت بوجه الشيطان رفسته

بقدمي ولكنها رمتني بشباكها بعد أن أحكمت شدّ الوثاق بوتد الاشتياق.!!

من مذكراتي

سلمان الراجحي

[سلمان الراجحي]

الوداع

من الكلمات الصعبه في قاموس اللغه العربيه...وفي لغة العشاق...

كلمه تحمل في طياتها جرح نازف ، بسبب الألم والآهات...

الوداع نافذه مفتوحه نحو هوة الفراق...أنات على أوتار الروح...

الفراق بحر كبير مظلم...تضيع فيه الاخبار والملامح وأحاسيس المحبين.!!

تغرق فيه الارواح...وتفترق نحو المجهول...تتحطم فيه أحلام اللقاء...

رمقتني بعين الوداع...ممزوجة بدمعة الفراق...أهتزت لها كلّ حواسي ومشاعري...

كأني أرى نعش حبيبتي يطير بجناحين يودع المكان للمرة الاخيره...

حلّ صمت رهيب في أركان حياتي...ضاع كل شيء بلحظة القدر...

الحب...الوفاء...الحنين...الآمال...الأمنيات...والمش اعر والاحاسيس...

كابوس شمل كل تفاصيل حياتي...هل ما أراه حقيقه.؟!

أم صدمه نفسيه...أو قدر مكتوب.؟!

ليتني أستطيع مسح هذه الاحداث من ذاكرتي...

ومذكراتي...

سلمان الراجحي

[سلمان الراجحي]

قالت لي:

سوف لن أكون لك

أري أن أعبث مع الآخرين

تبا لك:أنت كبلت حريتي وخنقت أنفاسي

سأغلق وأقطع كل سبل الأتصال معك

أريد أن أتعرى أمام الجميع،هذه حقيقتي

سألثم فاه كل من يصادفني وأشبع ظمئي

وعطش صحرائي...

كانت تعتبر الحشمة والستر والعفه ، قلة احترام

انها الحياة نعم لاتعجبوا من حبيبتي هي الحياة.!!

قلت لها مستنكرا:

ما انت أﻻ امرأة

تتﻻطمها أمواج الرجال

في لجة بحر الشهوه

تعرت لتجعل كل منهم غريم لآخر

لكونك مريضة نفسية مهووسة باغراء الرجال

والتقرب لمن يدفع من عمره اكثر

وفي آخر المطاف

ستكونين وحيدة

ﻻ يرغب بك أحد.!!

ارحلي لقد أفسدتي حياتي

وحياة الآخرين...

[خولة الراشد]

الأديب ..والشاعر سلمان الراجحي

تَجُر الكلمات بفنجانك الذهبي.. لتجمع الحروف وتبسط الأوراق ، ترفع إزار الحنين بالحزن الدفين، تسجل ذكراك على جدار الهوى .. لتثير القارئ فمن هو الكاتب والمكتوب .. ومن هو العاشق والمعشوق!
تساؤلات تدفعني للاستمرار وإن هي ذكريات ... تحكى أولها وتتغنى بحرفك ..لنطرب ونرقص بها مع كلماتك الرشيقة
تشمر عن ساعديك ، لتكتب كلمات بقدر ما هي مؤلمة بقدر ماهي ممتزجة بفرحة .. فيأبه خيالك الواسع إلا أن يبوح بالاشتياق حتى تنصهر المشاعر فوق تلال الذكريات، وبحذر تربط خيوط العمر بخطوط تسطع على السطور ،وبحسرة دفينة تتواصل حروفك النازفة فتصدر من قلمك مصطلحات تلون -الماضي بالحاضر- ،وبالعشق تتأرجح عليها وتدندن على -لحن الحنين- لتعيد الذكريات ، وبقلمك تخترق عقارب الزمن لتنتقل من ضفة إلى خرى.. ومن الفرات إلى دجلة تجمع بين الحاضر والماضي ، لتغسل حزنك بنهر منهمر من الكلمات ..ترمي جسدك المثقل ..على الذكريات والأشواق ..، فتصيبها بسهم طائش ،وتطل بمذكراتك من نافذتك المبحرة باللون الأزرق والأحمر، وحينا آخر تختفي خلف لباسك الحزين بدمعتك الدفينة ،كلماتك قصة عشق لا تنتهي وحكاية العمر وذكرى الزمن، تستخدم جميع الوسائل من بكاء وصراخ وحزن من أول خطوة تتخطاها في الحياة مرورا بشباب قلمك الذي لا يهرم لتسجل جماليات النصوص ، حزنك يرقص بالشوق والاشتياق، بالعتاب والفقدان، بالخيال والجمال، وتزخرف أسلوبك البسيط بأحلى الكلام وبصدق وشفافية يبدو لنا عطاء وحضور سلمان الراجحي على مفكرة ذكرياته وبقلمه النازف، يحمل هموما بحمل الجبال أنت تشعر بروحانية آخر الليل.. وعلى كرسيه يلقي كلماته لمعشوقة حياته ..والتي رحلت ولم تعد،وعلى الرغم من رحيلها إلى أن قلبك أنيس بذكريات تجمعها -بمذكرة على خطوط فنجانك فتبوح بها ، إن الكاتب - سلمان- عندما يكتب ينبض قلبه للإنسان الذي وهبه الحنان.. وإن لم يلمسه ولكنه يشعر به.. وإن يشعر به فهو يعشقه ، أراك أيها الشاعر تسكب في فنجانك الدموع فتخرج منه حرارة ترتشف بها كلمات.. حتى أنك لم تعد تفرق بين ليلك ونهارك أنت تناجي أطياف بصمتك وتستحضرهم لتفرشهم على بساط ذكرياتك ...تجولت في أنحاء الذاكرة واكتشفت عالم جديد في محيطك الأدبي وفي كل زاوية وجدت جمال، ومن نافذتك وجدت -روح سلمان- تغوص لتحمل الرقة واللطف والحب ،ترسم لنا ذكرى مع كل فنجان وبين زاوية أحاديثه.. بل تحمل الإيحاء التصويري، والرد التحريضي المحبب. بذاتها وبتكرارها، فتقصر المسافة بيننا وبينك بجسر يعبر لذكراك، تجسد الحاضر بخيالك ،وبثقة وحب تشير لنفسك لن تجد مع غيرك الفرحة كما هي معك، تتتغزل بالمرأة وتتتحسر لها و عليها لأنها لم تكن لك ،تودعها بالعودة لذكرى أجمل ، ثم تضفي العبير والشذى على صفحات الزمن... كل فكرة .. تبني فيها صورة.. جميلة.. لطيفة، تتلاحم مع الزمان والمكان. لا تكاد تنتقل من جملة للأخرى إلا بنظرة لا تخلو من الحب والشوق، تمتلك مساحات تمكنك في الكتابة وعلى حس فني رفيع صقيل هذا غير الترادف وحسن اختيار الألفاظ المناسبة ..معنى ولفظاً.. ولغة وجمالا..
هنيئا لنا بك فأنت تُمتع القرّاء بطرب وأُنس ..ليبقى الفؤاد بالذكرى...

لك تقديري واحترامي ..لك نخيل رياضي
خولة الراشد

[سلمان الراجحي]

الله الله ياخولة

ياصاحبة ثوب الشوق

لم يفهمني أحد مثل فهمك لي

أنت عروسة النهرين دجلة والفرات

مشتاقين أنا ونخيل العراق لهذا الكم الجميل

الرائع من الأحساس ،ان نم عن شيء فأنه ينم

عن جمال روحك طيب أصلك ومنبع كرمك الوافر...

أخجلتني وحملتني حملا ثقيلا فوق أحمالي بهذا السرد

الجميل بجمال روحك وبياض قلبك وبشوش وجمال وجهك

ورقة مشاعرك،لا أملك لك الا شكر عشتار وتاريخ وادي الرافدين

وثوب شوق طرزته لك شهريار بدرر دجلة والفرات...

دمتي لي صديقة عزيزة أستاذه

خوله الراشد//تحياتي وتقديري

سلمان الراجحي

[سلمان الراجحي]

قالت لي:

لن اخونك ،،سأصونك،،ولن اعيش بدونك

سأكون اقرب اليك من عيونك..

فأقبلني وأحبني..

وفي قلبك اسكني وفي شرايينك ذوبني..

وكون لي سلطاني وسيدي وعشيقي...

ساراقصك واغازلك واكتب عنك مالم يكتبه كل المحبين..

وﻻامانع لو يوما في العام تعذبني..

ولكن ﻻ تهجرني وﻻبالغيرة تشعلني..

فأناأحبك بجنون وانت تقتلني..

سأكون ابنتك حين تدللني..

وسأكون ليلاك حين تغازلني..

حتى تعلم انك أحسنت حين دون كل النساء فضلتني..

وأكررهاللمرة العشرون بعد الألف..

لن أخونك،،سأصونك،،ولن اعيش بدونك..

حتى تفارقني روحي ولن تفارقني..

ولكن القدر شاء غير ذلك.!!