تلفتُ في الأرجاء باسماً، أبحث عن مقعد شاغر..
كان الضجيج الممتع يملأ المكان.
والوجوه نسيتْ خاص همومها ،وتناغمت مع نسيج المكان..
ولما طال وقوفي ،توسمتُ الخير بأحداهن ،فقلتُ بارتباك ملحوظ: يبدو أنه لم يبق لي مكان !
(وهممتُ بالنزول).
وكانت الحافلة المباركة تسير،وستظل إن شاء الله سائرة بالحب دائماً .وتابعتْ محدثتي بعذوبة: المكان آهلٌ بصدق أهله ،وصدق تواصلهم،وإذا أحسستَ أنك هكذا ،فستجد أن محلك ينتظرك !
فاتسع المكان ،ورحب على أرجائه ،وفتح يدين واسعتين.
مبروك أصدقائي،مبروك أبنائي،وخطوة مباركة أختي
الحقوقية ميساء البشيتي أميرة عذب البوح الجميل ،
وفارسة الكلمة الآنسة الودودة أختي نصيرة تختوخ،
والزاوية الجديدة تجمل بحسن صدق طلتكما.