رد: نافذة الشوق والمراهقة ؛
والحروف دوما ترهق الكاتب وتأسر القلم فينتظر بشوق ليهتدي لفكره ..(وكل ما يُثبت يَثبت )وكل ما هو جميل.. أجمل ..والأشواق تستمر برفقة الحروف المراهقة ، ما يدهشني هو أن الكثير يصم أذانه ويشيب بمحبرته لتكون بقعة رماديّة داكنة وقلمه ينادي مراهقة -تختفي خلف ستائره-
أعانق قلمي وأشواقي تتطلع للأفق المضيء.. بشوق صباح مشرق وخير أولى وألبق أتعبني مراهقة قلمي وتأرجحه على الأسطر ..حتى رسمت حكاية ليس لها نهاية..
أكتب كلمة وأنشد الأشواق ..فيجنّ فكري لحمل حروف الشوق على وزري ،أسأل العجوز عن المراهقة ..فيبتسم بشفاه أسائل الحب عشقا ..ويجيب القلم بشعره فأفرش بساط قصتي وبطولاتي.. لأحملهم إلى ساحة حياة تتموج بقلمي ...
تنهّدتْ فإذا القلوب عليلةٌ من السمر و الوقوف على نافذة الأطلال
يغنّى لي بشوق صوتُ الهوى فيشجيني
فإذا نادى للوغى فرسانُها
كأنّما فوق السطور خُطاها !، فلا غرو أن تعشق المقلتان ويكتب القلم ما يعشق ..
هَلمّ أيها الشادي .. إلى أسطري لنعزف مايشاء الخيال ونداعب الحروف... فنرسل هيام الصبا ونشفي الغليل ..من أنهار تصب حبورا، وحروفا ..وأشواق تدوم..وتخلد ...
أشكر الشاعر المبحر..(محمد الصالح الجزائري) لتثبيته لموضع الأديب والأخ (عاد أبو عمر)...
و كل ما ثُبّت يُزهر بورود الأقلام.. لينبت الخيال بفكر....... يرفرف على منتدى النور... سلامي للغائب والحاضر..
لكم أشواقي ..ونخيل رياضي
|