الأخ الكريم والشاعر المبدع عادل سلطاني...
كم أنا فخور بتقييمك لقصيدتي.. ليس لأنني ممن يحبون المديح،
ولكن لأنني شعرت من خلال ما كتبتَه في تعليقك عليها،
أن المشاعر التي حرَّكتني لكتابتها قد وصلتك..
وأظن أن هذا أقصى ما يمكن أن يتمناه شاعر..
خصوصاً إذا كان كاتب التعليق شاعراً متألقاً بقامتك..
تحياتي..
الشاعر محمد الصالح الجزائري...
الغالي عليَّ أيضاً...
أشكرك على تثبيتك للقصيدة أولاً...
وبعيداً عن أي تملق،
أقول لك أنا أيضاً:
برغم قصر مدة تعارفنا، على صفحات هذا المنتدى،
فقد وجدتُ فيك إنساناً رقيقاً طيباً، يفيض شعراً رائعاً مؤثراً..
أنا فخور بصداقتك التي أتمنى أن ترتقي إلى مرتبة الأخوة يوماً..
وفخور بأن أجد أدباء رائعين مثلك يُعجَبون بشعري...
كما أتمنى، إن أحياني الله إلى ما بعد جلاء المصيبة عن وطني،
أن أنال إعجابَك وإعجاب أصدقاء المنتدى بما أكتبه من نثر ساخر،
أجدني عاجزاً عن كتابته الآن،
وسط الانفجارات وأصوات الرصاص التي لا تكاد تتوقف،
حاصدة أرواح الكثيرين من أبناء وطني..
فما أصعب أن يحاول الإنسان الضحك والسخرية
بينما جسده يرتجف غضباً، وقلبه يقطر دماً، ودموعه تفيض على من يستشهدون..
اعذرني إن استرسلتُ فأزعجتُك بكلماتي هذه...
فوالله ما كتبتها إلا من قبيل بوح الصديق لصديقه..
فسامحني..
السيدة ميساء..
أسعدني مرورك اللطيف..
وأشكر لك تعليقك المتميز على قصيدتي..
وأصدقُكِ القول: إنها (لا) ثائرة،
أشعر بأنها تسكن قلب كل عربي كتب الله عليه أن يحيا في هذا الزمن الأصفر..
وأشعر أن قد لاحت تباشير خروج هذه الـ (لا) فجراً جديداً واعداً،
في معظم بلداننا العربية..
لذا أراني متفائلاً بأن غدنا سيكون أحلى،
برغم كل السواد الذي يلفُّ حاضرنا...
تحياتي..
شكراً لك أستاذ سلمان على هذا الوصف لنص قصيدتي،
وأتمنى أن يكون كما وصفتَه فعلاً..،
لأنني حين كتبتُه كنتُ أشعر أن كلماته تخرج من ألمي وغضبي لا من عقلي..
كنتُ أرتجفُ انفعالاً،
وكنتُ آملُ أن بنتقل انفعالي إلى قراء قصيدتي،
عسى أن يشعروا ببعض ما شعرت، أثناء كتابتها..
وأظن أن أملي البسيط هذا قد تحقق،
كما أخبرني تقييمك لهذه القصيدة...
فشكراً مرة ثانية...