[خيري حمدان]

الشاعر الصديق طلعت سقيرق الذي سبقنا إلى السماوات العليا هكذا، نكاية بالزمن والوحدة والبحث عن مدارات الأدب والإبداع والذات.
هو الذي أقام الدنيا ولم يقعدها بحضوره وتواصله المتواصل مع كلّ منّا، حتّى حسب كلّ منّا بأنّ سقيرق صديقه المفضّل دون الآخرين، حتّى وإن حالت الظروف دون لقائه ومحادثته بصحبة القهوة والشعر والنقد.
هو المتواضع الذي فضّل البقاء في دمشق دون طرق أبواب العواصم العربية والعالمية، كأنّها تعيش في ذاته تطلب ودّه والقرب منه رغمًا عن البعد الجغرافي وفارق الوقت.
هو صاحب القلم المتّقد المبهر المرتقي نحو مدارات تضيء بالمادة والروح يا هدى الخطيب، هو الذي ترك غصّة في القلب ومضى معتذرًا من ذاك الجسد فتوهّج وأضاء الظلمة في ذواتنا باسمًا ضاحكًا متألقًا.
هو الذي لم يشتكِ يومًا سوى قلّة حضورنا وانكسار أقلامنا.
هو الذي قال الكثير دون يكمل أغنياته وقصائده.
هو الذي أحبّ الوطن - فلسطين، كلّها ولم ينحنِ لرجال السياسة والقادة العابرون في دساتير الأمم.
هو الحبيب الصديق الشاعر الكاتب،
إلى رحمة الله يا طلعت، إلى رحمة الله يا سقيرق.

[ياسين عرعار]

جزيل الشكر أستاذة هدى
جميل ما تقدمت به في هذه الذكرى الغالية

و بإذن الله سأكون حاضرا هذا المساء بدراسة
نقدية لقصيدة من قصائد الشاعر طلعت سقيرق
----
تحياتي

[هدى نورالدين الخطيب]

[align=justify]

ملاحظة هامة:
بدأت هذا الملف لأسير بشكل متسلسل، وكان لا بد هنا من المدخل السريع حول الظروف التي ولد في أجوائها وأصله ونسبه

[/align]

[هدى نورالدين الخطيب]

[align=justify]

الغالية الحبيبة أستاذة بوران تحياتي
جميل جداً ما تفضلت به من تعقيب ، فطلعت المبدع والإنسان استثنائي جداً ، وأنت تعرفت إليه عن قرب وشاهدت شخصيته الإنسانية الفذة
أشكرك جداً على هذه المداخلة المتميزة
تقبلي عميق محبتي وتقديري

[/align]

[هدى نورالدين الخطيب]

[align=justify]الأديب العزيز أستاذ خيري حمدان تحياتي
مداخلتك شديدة التميز وهي تظهر مدى محبتك لشاعرنا الغالي الأستاذ طلعت سقيرق وإيمانك الصادق به كمبدع وكإنسان وصديق حقيقي نادر لكل من يقترب منه.
طلعت لم يكن فقط لا يطرق العواصم العربية والعالمية، بل كان يرفض كل الدعوات حتى لإقامة أمسيات في الخارج..
تواضع الكبار عند طلعت مثير للدهشة والاحترام، فهو كان السهل الممتنع في شخصيته وإبداعه أو كما يقال: سهلٌ كالماء صعب كالمستحيل..
مداخلتك أعجبتني ، لكني توقفت عند عبارتك:
(( هو صاحب القلم المتّقد المبهر المرتقي نحو مدارات تضيء بالمادة والروح يا هدى الخطيب، هو الذي ترك غصّة في القلب ومضى معتذرًا من ذاك الجسد فتوهّج وأضاء الظلمة في ذواتنا باسمًا ضاحكًا متألقًا.))
هو بالتأكيد ما تفضلت به ولكن وكأني لمحت عتب ما بعبارتك يا هدى الخطيب ، فهل رأيت بمدخلي أعلاه في هذا الجزء تقصير ما، حبذا لو تفيدني فالنقد الهادف يهمني ؟ خصوصاً وأن طلعت كما تعرف غالي عليّ جداً وإكراماً له في المقام الأول ما زلت هنا..
تفضل بقبول فائق آيات تقديري[/align]

[هدى نورالدين الخطيب]

[align=justify]

الشاعر الأستاذ ياسين تحياتي
وأنا بانتظار دراستك النقدية كما تعرف ، ولهذا أرجأت نشر مواد المجلة
بغاية الاهتمام لقراءتك دراستك النقدية لإحدى آخر قصائده
جزيل شكري وامتناني لك وعميق تقديري

[/align]

[خيري حمدان]

الأديبة العزيزة هدى الخطيب
مخاطبتك في العبارة المذكورة هي للتودّد، لأنّني لا أعرف من هو أقرب للأديب طلعت سقيرق منك سيدتي، وكيف يمكن أن تقصّر الأديبة هدى بحقّ هذه القامة الأدبية السامقة.
لا أدري إذا كنّا قادرين على الوفاء لذكرى الأديب والصديق طلعت، هي الكلمات التي تبحث عنه والقوافي التي لم تفتأ تعانقه ليل نهار.
خالص مودّتي ولي عودة في صفحات هذا الملف.

[بوران شما]

غاليتي الأديبة الأستاذة هدى الخطيب

السي دي الذي ذكرتيه والذي يلقي فيه شاعرنا الكبير الأستاذ طلعت شعره بصوته
الرخيم الرائع على خلفية ألحان وموسيقى الرحباتي , وأغاني فيروز , والذي أعتز
وأفخر بأنه أهداه لي الأستاذ طلعت بنفسه في يوم من الأيام , من أروع وأجمل
السيديات , وأنا أحتفظ به بسيارتي وأسمعه دائماً , وأصبح يخالجني البكاء عند
سماعه في هذه الأيام , رحمك الله أستاذ طلعت .
أتمنى لو أنكِ تستطيعين إنزال هذا السي دي في هذا الملف , فأنا لا أملك الإمكانية
التكنولوجية لإنزاله .
ودمتِ بكل المحبة والخير .

[هدى نورالدين الخطيب]

[align=justify]

الأديب والأخ العزيز أستاذ خيري تحياتي مجدداً
أعرف والله وأنت أيضاً تعرف كم أنت أخ عزيز علي ، ألم أخبرك مرة أننا طلعت وأنا تحدثنا عن اكتشافنا لشعور قوي مشترك تجاهك وهو الإحساس وكأنك فرد من العائلة ، سبحان الله
حقيقة أنت كذلك ولأني واثقة من مكانة طلعت ومن مكانتي عندك سألتك..
أخاف.. كثيراً أخاف أن أقصر بحق طلعت وأجد أني فعلاً مقصرة وهذا الهاجس يتعبني ويكدرني جداً ، لكن المسؤوليات والصحة التي تعبت بعد كم الصدمات تجعلني أحياناً شبه عاجزة ولهذا يقضّ مضجعي هذا الهاجس...
شكراً لك أيها الأخ الغالي ولروعتك وشفافيتك

[/align]

[هدى نورالدين الخطيب]

[align=justify]

الغالية الحبيبة أستاذة بوران تحياتي مجدداً
أيتها الصديقة الوفية التي أوصاني بها طلعت وقال لي بالحرف: " احرصي على بوران فهي صديقة وفيه جداً إياك التفريط بها وبصداقتها "

أتذكر يا غالية اليوم الذي أهداك به السي دي ، حين زارك للمرة الأولى في المدرسة ، أليس كذلك؟

حاولت والله رفعه على يوتيوب لكنه للأسف ثقيل جداً ، بحيث فشلت كل محاولاتي
أتمنى لو يستطيع محمد ابن ناهد مساعدتنا في رفعه، أتذكر أيضاً أنه أهداهم نسخة منه.
عميق محبتي وتقديري لك

[/align]