التسجيل قائمة الأعضاء



 
القدس لنا - سننتصر
عدد مرات النقر : 138,635
عدد  مرات الظهور : 162,965,310

اهداءات نور الأدب

العودة   منتديات نور الأدب > نـور الأدب > الشاعر الكبير طلعت سقيرق فقيدنا( 16 تشرين الأول/أوكتوبر 2011) > الأقسام > الشاعر طلعت سقيرق أحجية أدبية لم تفسر بعد (دراسة أعماله) > دراسات مستقلة لأدباء ونقاد
دراسات مستقلة لأدباء ونقاد هذا يختص بالدراسات التي كتبها عدد من الأدباء والنقاد سابقاً

إضافة رد
 
أدوات الموضوع
قديم 31 / 03 / 2014, 08 : 01 AM   رقم المشاركة : [11]
ياسين عرعار
كاتب نور أدبي متألق بالنور فضي الأشعة ( عضوية فضية )

 الصورة الرمزية ياسين عرعار
 





ياسين عرعار has a spectacular aura aboutياسين عرعار has a spectacular aura about

بيانات موقعي

اصدار المنتدى: الجزائر

رد: دراسة سيميو نفسية في قصيدة ( غدا تعرفين ) للشاعر طلعت سقيرق / بقلم الشاعر ياسين ع


مواصلة لما سبق ..
- ربما أجدني أقترح فرضيتين للإجابة عن هذا السؤال ( لماذا اسم - هدى ) الذي يفتح للقارئ نافذة كبيرة على المساحات النفسية داخل النص الشعري ( غدا تعرفين ) للشاعر طلعت سقيرق. ومن هنا أجدني مجبرا على فرضيتين هما :-
الفرضية 1– اسم ( هدى ) رمز و نبض داخل النص الشعري الإبداعي .
الفرضية 2- اسم ( هدى ) اسم لامرأة آدمية عالقة بقلب و ذاكرة الشاعر.

و لذلك عدت أبحث في كتابات الشاعر طلعت سقيرق لأن الفكرة الرئيسة ترتكز على سؤالي استثنائي ( هل هذا الاسم موجود في كل كتابات الشاعر طلعت سقيرق؟ ) .يجب أن أنطلق منه للوصول إلى نص القصيدة ( غدا تعرفين ) ، هذه القصيدة التي أبدع فيها الشاعر لم تولد من العدم بل استمرار تجربة ابداعية حقيقية خاصة و أن مساحات القصيدة فيها محطات و أسرار تنبئ أن الاسم ( هدى ) لم يات عفويا بل تكرر في القصيدة و الخطاب الشعري الراقي

بحثت كثيرا فوجدت الإجابة في نثريات من أجمل النصوص العربية في فن الرسائل الأدبية و منها استقرأت حقيقة الاسم ( هدى ) و هويتها و حقيقية الشاعر طلعت سقيرق و هويته . و هنا أجدني مجبرا على الاستشهاد بهذه النصوص النثرية ليتعرف القارئ على شخصين أحدهما الشاعر طلعت سقيرق و الثاني ( هدى بطلة قصائده ومحبرة كتاباته و روحه الإبداعية التي يخلد إليها لحظة الاحتراق بجمال الحرف ).

هي نصوص تمازجت فيها الهوية الزمانية و المكانية بكل تفاصيلها من خلال فن الرسائل الأدبية .
و جاءت هذه الرسائل بعنوان ( نبضات دافئة في شارع العمر ) و هي منشورة في الموقع الأدبي نور الأدب
-------- يتبع --------

توقيع ياسين عرعار
 [BIMG]http://www.algerianhouse.com/akhbar/photo/moufdi-zakaria.jpg[/BIMG]
مفدي زكريا
شاعر الثورة الجزائرية

نُفمْـبَرُ جـَـلّ جَـلالُك فـينَا ** أ لَسـتَ الذي بَث فينَا اليقيـنَا ؟
سَبَحنَا علَى لُجـج من دمـانَا ** وللنَصر رُحنَا نسوقُ الــسفينَا
وثـرنَا نفـَـجرُ نارًا ونـورًا ** ونَـصنَعُ من صُلبنَا الثائــرينَا
و نُلهمُ ثورتَـنَا مـبتــغانَا ** فتلـهمُ ثورتُــنَا العـالمــينَا
و تَسـخَرُ جَبـهتُنَا بالـبلايا ** فنَســخَرُ بالظلم والظَـالمـينَا

من "إلياذة الجزائر"
مفدي زكريا
ياسين عرعار غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 31 / 03 / 2014, 18 : 01 AM   رقم المشاركة : [12]
ياسين عرعار
كاتب نور أدبي متألق بالنور فضي الأشعة ( عضوية فضية )

 الصورة الرمزية ياسين عرعار
 





ياسين عرعار has a spectacular aura aboutياسين عرعار has a spectacular aura about

بيانات موقعي

اصدار المنتدى: الجزائر

رد: دراسة سيميو نفسية في قصيدة ( غدا تعرفين ) للشاعر طلعت سقيرق / بقلم الشاعر ياسين ع


نثريات تكشف عن حقيقة اسم ( هدى )
في قصيدة (غدا تعرفين) للشاعر طلعت سقيرق

حكايات جدتي قصة وطن


طلعت يا ابن عمتي وفي هذا المقام لا يمكن إلا أن أخاطب فيك ابن عمتي..

هل تذكرك مثلي هذه الخلفية البيضاء الملتهبة بدماء الألم بجيد جدتنا؟

تعصف في الذاكرة حكايات جدتنا أحياناً كما تعصف الأعاصير فتزلزل وجداني
جدتنا تجلس هناك.. هنا.. كانت جدتي وكنت طفلة.. كانت جدتي وكأني للتو رفعت رأسي عن صدرها المتعب تروي لي حكايات الوطن وتقسم عليّ أن أحفظ وصاياها وأحكيها للناس وللضمائر..
حكايات جدتنا حكاية وطن اسمه فلسطين، وفلسطين ليست مجرد وطن، فلسطين هي ضمير الناس.. كل الناس
فلسطين هي ميزان الإنسانية في عصرنا الفاصلة الناس بين الخير والشر.. بين الإنسانية والبشرية..
نجلاء سقيرق - أم نورالدين - جدتي الكنعانية العربية التي زُرعت في أرض فلسطين منذ آلاف السنين وكانت الأولى هناك وكانت سماد التربة والأشجار.. كانت هي فلسطين ولم تزل....
جدتي هي كل نساء فلسطين اللاتي روعن وأخرجن من بيوتهن وفلسطينيهن وشردن في بلاد الله..

خرزية العينين كانت جدتي وهبها الله من الجمال والملاحة الكثير ولطم الظلم والشرّ صفحة حياتها بآلام لا تطاق حتى كنت أحياناً أبعد رأسي عن صدرها الأحمر الملتهب حين تلسعني نار فجيعتها وهي تروي لي حكايات الوطن..
كانت جدتي.. كانت جدتك.. و جدة كل أبناء وبنات فلسطين
جدتنا.. قصة وطن...
صفحة جيدها ما زالت حمراء ملتهبة تلسع وجهي وقلبي بأحزانها..
فتعال نبدأ حكاياتها ويرويها معنا كل أبناء فلسطين فكل حكايات الجدات قصة وطن اسمه فلسطين.....


بلقم - هدى نور الدين الخطيب

------ يتبع --------
توقيع ياسين عرعار
 [BIMG]http://www.algerianhouse.com/akhbar/photo/moufdi-zakaria.jpg[/BIMG]
مفدي زكريا
شاعر الثورة الجزائرية

نُفمْـبَرُ جـَـلّ جَـلالُك فـينَا ** أ لَسـتَ الذي بَث فينَا اليقيـنَا ؟
سَبَحنَا علَى لُجـج من دمـانَا ** وللنَصر رُحنَا نسوقُ الــسفينَا
وثـرنَا نفـَـجرُ نارًا ونـورًا ** ونَـصنَعُ من صُلبنَا الثائــرينَا
و نُلهمُ ثورتَـنَا مـبتــغانَا ** فتلـهمُ ثورتُــنَا العـالمــينَا
و تَسـخَرُ جَبـهتُنَا بالـبلايا ** فنَســخَرُ بالظلم والظَـالمـينَا

من "إلياذة الجزائر"
مفدي زكريا
ياسين عرعار غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 31 / 03 / 2014, 32 : 01 AM   رقم المشاركة : [13]
ياسين عرعار
كاتب نور أدبي متألق بالنور فضي الأشعة ( عضوية فضية )

 الصورة الرمزية ياسين عرعار
 





ياسين عرعار has a spectacular aura aboutياسين عرعار has a spectacular aura about

بيانات موقعي

اصدار المنتدى: الجزائر

رد: دراسة سيميو نفسية في قصيدة ( غدا تعرفين ) للشاعر طلعت سقيرق / بقلم الشاعر ياسين ع




هدى يا بنت الخال ، يا حفيدة امرأة غسلتْ قدميها ذات يوم بتراب الوطن ، وتنشقت رائحة الزعتر والبرتقال وتفاح حيفا من نسيم الوطن ، امرأة اسمها نجلاء سقيرق .كانت ، وما تزال الذاكرة معجونة بعطر كفيها ، تعرف تماما كيف تفرط حبات الحب لتوزعه مثل حبات رمانة على من حولها ، فيكون شتاء الغربة أقلّ قسوة ، ويكون حرّ التشرد أقلّ قيظا .. أذكرها يا هدى ، وأنا الأكبر منك سنا -وهذه ميزة تحسب لي لأنني عايشتها أكثر - في كلّ طرق طرابلس وهي تصرّ بما أنني البكر لابنتها أن أكون قربها حتى في الوجع اليوميّ ..
أتدرين كيف يكون الوجع اليوميّ لامرأة بعمرها وعطائها وحبها وحنانها ومحاولتها أن تريح الكلّ وتتعب هي .. هذا التعب اليوميّ يا هدى هو قدرتها الفذّة على أن تكون البيت والوطن ، الغربة واليد الذي تمسح دمعة العين ، الطيبة حتى التداخل مع رقة النسيم ، والقاسية حين تدفع الأذى عن أيّ واحد منا..أو في مجابهة أيّ موقف ترى أنّ وقوفها فيه يمكن أن يحمي واحدا من أحبابها،الأبناء والأحفاد ، وكلّ فرد في العائلة.. مثل هذه المرأة يا هدى ، بداية الحكاية عن وطن ، أو كلمة في سطر الحكايات الطويل عن فلسطين ، فالجدة التي جاءت مع جدنا الشيخ العلامة يونس الخطيب ، وبعض الأولاد، كان عليها في وجود الجدّ القصير ، وفي رحلة الغربة التي عاشت في صحرائها عمرا يدخر ألف عمر ، كان عليها أن توازن بين عيشة طيبة هانئة ناعمة غنية في حيفا ، وعيشة قاسية الملامح في الغربة ، فكان أن أزهر الورد على يديها إلى حين ، إلى أن طعنت تلك الطعنة المرعبة يوم وفاة ابنها ، الشاعر والصحفيّ اللامع ذائع الصيت وهو في ريعان الشباب ، ما أصعب أن تصيبها هذه الطعنة وهي تصارع الحياة من أجل سعادة كلّ فرد في العائلة .. آسف يا هدى إن ذكرتك بوالدك خالي الحبيب نور الدين الخطيب ، لكن في ذاك الزمن ، الذي أعتبره قريبا ، تغيرت حياة كثيرين عرفوا ما معنى أن يرحل نجم العائلة وهم في بعد وغربة وتشرد وقسوة عيش ..
تريدين أن نفتح دفتر الحكايات عن الوطن ، نقلب أوراق الجدة ، وكل الجدات عن فلسطين .. ليت كل واحد منا يروي للعالم كله ، وهو يروي حكاياته عن الوطن .. ما معنى أن تنكسر الحياة بكل هذا الضجيج والوجع في حياة ناس ٍ كانوا يعيشون في أمن وأمان في فلسطينهم ، فأتت شرذمة غريبة وقلبت كل شيء في حياة كل فرد منهم ، حتى صارت الصورة ملعونة الألوان !!.. وفي لعنتها تلك ، تلعن كلّ من ينادي بسلام يقوم على زيف ما بعده زيف !!..إذ كيف نغفر لمن وضعوا هذا الألم الجارح في حياة كل واحد منا وعلى أيّ أساس ؟؟.. أنغفر وقد ذقنا العذاب حتى صرنا ننزف عذابا ؟؟.. من هنا يا هدى تبدأ حكاية جدتنا لتعود إلى هناك .. تبدأ من أنّ الوطن ممتد من النهر إلى البحر ، وكل ما يغاير ذلك ، خيانة ..
هدى ليكن سنحكي .. لكن لنزرع قبل ذلك وردة على قبر جدتنا .. ووردة على قبر جدنا .. ووردة على قبر والدك /خالي ..ووردة ... آخ يا هدى ما أكثر القبور في غربتنا .. آخ يا بنت الخال كم هو موجع أن يموت كلّ هؤلاء بعيدا عن الوطن .. كأنّ علينا أن نعجن كل وردة بدمعة .. لكن معك حق تعالي لنحكي فقصة الوطن طويلة.

بقلم - طلعت سقيرق ..


--------- يتبع --------
توقيع ياسين عرعار
 [BIMG]http://www.algerianhouse.com/akhbar/photo/moufdi-zakaria.jpg[/BIMG]
مفدي زكريا
شاعر الثورة الجزائرية

نُفمْـبَرُ جـَـلّ جَـلالُك فـينَا ** أ لَسـتَ الذي بَث فينَا اليقيـنَا ؟
سَبَحنَا علَى لُجـج من دمـانَا ** وللنَصر رُحنَا نسوقُ الــسفينَا
وثـرنَا نفـَـجرُ نارًا ونـورًا ** ونَـصنَعُ من صُلبنَا الثائــرينَا
و نُلهمُ ثورتَـنَا مـبتــغانَا ** فتلـهمُ ثورتُــنَا العـالمــينَا
و تَسـخَرُ جَبـهتُنَا بالـبلايا ** فنَســخَرُ بالظلم والظَـالمـينَا

من "إلياذة الجزائر"
مفدي زكريا
ياسين عرعار غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 31 / 03 / 2014, 25 : 02 AM   رقم المشاركة : [14]
ياسين عرعار
كاتب نور أدبي متألق بالنور فضي الأشعة ( عضوية فضية )

 الصورة الرمزية ياسين عرعار
 





ياسين عرعار has a spectacular aura aboutياسين عرعار has a spectacular aura about

بيانات موقعي

اصدار المنتدى: الجزائر

رد: دراسة سيميو نفسية في قصيدة ( غدا تعرفين ) للشاعر طلعت سقيرق / بقلم الشاعر ياسين ع

حين تمطر الدموع في شارع العمر

هدى يا صديقتي
أرأيت إلى الفضاء المفتوح وهو يغتسل بذاكرة الدهشة فتطلع النجوم دفعة واحدة كي تراقص القلب على إيقاع موسيقى لا حدّ لها .. هكذا تجيء كلماتك لتمطرني بهذا الشعور الدافئ من الحب والفرح واشتعال الأزهار بلغة الوجد الجميل ..
هل كان علي أن ابدأ بالتحية والسلام والسؤال عن فضة الوقت؟؟.. ربما هي الفصول تداخلني فأشعر معها بتماوج الوقت على إيقاع وردة منك يمكنها أن تذهب بي حتى النسيان بأن ملامحي مطبوعة على وجهي أو أطراف أصابعك ..
هدى يا ابنة خالي
ما عدت على استعداد أن أرجع خطوة معك للوراء .. سأكون أنا بكل ما لديّ من براءة الأطفال وعبث الشعراء .. سأفتح كل الصنابير على أنغام يديك وأنسى انك بعيدة كل هذه المسافات ... سأحدثك ويدي في يدك ، ربما ونحن نمشي من جديد في تلك الشوارع القديمة التي تحمل رائحة كل خطوات الذين مشوا منذ قرون .. هل كانوا حقا على هذا القدر من الروعة حتى فتح العالم ذراعيه لهم ، فأعطوه من قلوبهم وأرواحهم وإيمانهم وعلمهم الكثير؟؟..
أأذكر يا هدى ..؟؟.. من الصعب أن ننسى أحيانا تلك الصور التي تنطبع في الذاكرة فتبقى مثل ملامحنا.. أتدرين أنني في تلك الأيام كنت فرحا وأنا امشي مع تلك الصبية الجميلة في طرقات مسكونة بالورد ؟؟.. كأنني كنت أريد من الناس أن ينظروا إليّّ وأنا أخطو على رصيف دهشتي بك وبكل تلك الأماكن الرائعة .. لحظة بلحظة اذكرها.. صدقيني يا هدى كان الأيام تدق الآن بابي فأفتح لأجدك قربي ، و معا نخطو على تلك الأرصفة المموسقة بعناقيد الزمن الجميل ..
رائع أن يكون الحب بهذا الحجم ، وأن يكون الدفء على هذا الشكل ، لأننا بالحب يا هدى نحمي أعمارنا من برد السنين .. وإذا كنت املك ناصية الحرف ، فمن حسن الطالع أن أبحر في بحث دائب عنك وأنت القريبة ، وأن أعيد رسم ملامحك في عينيّ مع أن صورتك مطبوعة في الذاكرة ..
في ذلك الحي ، أو ذلك السطر المفتوح على صوتي ، الشيخ محي الدين ، أو الصالحية ، كنت أخطو بشيء من قلق يساورني على الذين أحب .. أتدرين يا هدى أن أكثر ما كان يخيفني ويرعبني هو الموت .. لم يكن الخوف على نفسي ، بل على المحيطين بي .. وكان من أصعب الأشياء وأمرها أن يخرج إنسان ما من حياتنا ليضع ما تبقى على رف الوجود مجرد ذكرى أو نداء مشدود الوتر ..
حين رحل خالي نور ذهلت .. كانت أمي تدور مثل نافورة ماء مسكونة بالبكاء .. ما معنى أن تكون نافورة الماء مسكونة بالبكاء؟؟.. الانهيار الذي أصيبت به جعلني شخصين في شخص واحد .. أزداد خوفا من الموت ، وأبحث عن معنى الوجود والرحيل وكل تلك المفردات التي كانت اكبر مني .. هذا الموت المبكر كان نارا تشعل الشاعر وتلوكه ثم تلقيه على درج الأيام ممزقا لا يعي إلا أن الموت فاصلة قاسية .. ومات عمي .. وبعد سنوات مات أبي !!.. لأول مرة أقف أمام الجسد المسجى تاركا كل شيء وذاهلا عن كل شيء .. حاولت أن ابكي وما استطعت .. كان الجميع منخرطين في بكاء جماعي .. وكنت واجما لا اعرف إلا أنني أسير في الدرب المرسوم دون قدمين أو أي أفكار .. كان هناك شخص ما يطل من نافذة بعيدة وينظر إليّ .. كنت هذا الشخص الذي ينظر إلى ذلك الذي يمشي مدعيا التماسك .. لم أذرف دمعة واحدة ..
في البيت ، وبعد أن ذهب كل إلى حاله ، جلست وحيدا في الغرفة .. أطلَّ وجه أبي من كل شبابيك عمري وقلبي وروحي ونفسي .. و انداح شريط الأيام محموما يكر الصور بتتابع غريب .. وقتها بكيت وأخذت أرتعش من قمة رأسي حتى أخمص قدميّ .. كل الدموع التي خبأتها انفجرت مطرا مجنونا كاد يخنقني .. وانطلق من أعماق قلبي وروحي صوت يصرخ:لماذا يا أبي ؟؟.. لماذا كان عليك أن تتركني وأنا الذي كنت أراك فتضحك الدنيا في اشدّ الظروف صعوبة ؟؟.. ولم يجب أبي .. كنت الولد البكر .. وهذا يعني أن أكون بدل الأب.. أن أكون الرجل !!.. وآخ يا أبي من رجولة علينا أن نستحضرها والسكين في الخاصرة !!.. هذا الدور ما كان باستطاعتي أن ألعبه أو أدعيه ، لكنهم أصروا على أن أكون.. وكنت .. كل شيء عليّ أن أجد الجواب له ، وعلي أن أحل أصعب الأمور ، وأن أعطي رأيي في اعقد المسائل .. آه يا أبي كم كنت صبورا وحكيما .. لكن لماذا أفتح كل هذه الحقول المسكونة بالدمع ؟؟..
هدى يا ابنة خالي .. لا أعرف لماذا .. أتدرين بحاجة أنا إلى البكاء .. وبحاجة أنا إلى الضحك حتى الجنون .. صرتِ يا هدى ملامح عمري أو ربما ملامح وجهي ، ومن الصعب أن اترك هذه الملامح وإن للحظة واحدة .. أعيدي لي تلك اللحظة التي كانت لأعيد لك كل الأيام الماضية .. صعب يا هدى .. صعب .. قدرنا أن نسير معا هذا المشوار من العمر .. وقدرك أن تمنحي هذا الشاعر شيئا من صبرك حين تموج به الذكريات وتقذفه حتى قاع الرغبة بالبكاء .. أحيانا يا هدى أرتكب حماقتي محاولا استعادة الأيام حتى أرى كل من رحلوا .. فتسخر الأيام مني وتمد لسانها معلنة العصيان.. فالذي رحل من الأيام لا يعود.. والذين طوتهم القبور لا ينفضون التراب عن أجسادهم وينهضون ..
هل أنا حزين الآن .. ؟؟..
سأقول لك شيئا يا هدى .. مشكلة الشاعر أنك لا تعرفين متى ينفجر بالبكاء ومتى ينفجر بالضحك .. معادلة صعبة ، لكنها الحقيقة الوحيدة التي تنطبق على الشعراء ..
قرأت رسالتك فتعجبت .. بأي حروف تكتبين ؟؟.. وبأي روح ومشاعر ودفء ؟؟.. تملكين القدرة المذهلة على التعبير ، لكنك تحاولين الاختباء خلف هذا الحرف أو ذاك ، وكأن الحروف جدران تستطيع أن تفصل بينك وبين العالم .. لا يا هدى .. لا يا غاليتي .. حرام أن تكسري هذا السحر الحلال بقلة الكتابة ، أو بتركها بعيدة إلى هذا الحد أو ذاك ..


ابن عمتك
طلعت سقيرق- بتاريخ 2006/06/08


------ يتبع ------
توقيع ياسين عرعار
 [BIMG]http://www.algerianhouse.com/akhbar/photo/moufdi-zakaria.jpg[/BIMG]
مفدي زكريا
شاعر الثورة الجزائرية

نُفمْـبَرُ جـَـلّ جَـلالُك فـينَا ** أ لَسـتَ الذي بَث فينَا اليقيـنَا ؟
سَبَحنَا علَى لُجـج من دمـانَا ** وللنَصر رُحنَا نسوقُ الــسفينَا
وثـرنَا نفـَـجرُ نارًا ونـورًا ** ونَـصنَعُ من صُلبنَا الثائــرينَا
و نُلهمُ ثورتَـنَا مـبتــغانَا ** فتلـهمُ ثورتُــنَا العـالمــينَا
و تَسـخَرُ جَبـهتُنَا بالـبلايا ** فنَســخَرُ بالظلم والظَـالمـينَا

من "إلياذة الجزائر"
مفدي زكريا
ياسين عرعار غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 31 / 03 / 2014, 33 : 02 AM   رقم المشاركة : [15]
ياسين عرعار
كاتب نور أدبي متألق بالنور فضي الأشعة ( عضوية فضية )

 الصورة الرمزية ياسين عرعار
 





ياسين عرعار has a spectacular aura aboutياسين عرعار has a spectacular aura about

بيانات موقعي

اصدار المنتدى: الجزائر

رد: دراسة سيميو نفسية في قصيدة ( غدا تعرفين ) للشاعر طلعت سقيرق / بقلم الشاعر ياسين ع



أيها الغالي الحبيب
كنت تبكي يا طلعت؟ بكيت .. أقسم أنّي رأيتك تبكي ...
بمشاعري و روحي و كلّ نفسي رأيتك تبكي.. بكيت و أبكيتني...
أبكيتني مطراً..
مسحتُ دموعك بكلّ لهفي عليك و ودّي و مسحتُ دموعي بباطن كفّي........
كم أصبحتَ قريباً حتّى لا أحتاج النظر كي أراك؟!
جميلٌ أنت .. جميلٌ بحزنك و دموعك كما أنت جميلٌ بطفولتك و شعرك و ابتساماتك..
جميلٌ في كلُ حالاتك
أي تصويرّ هذا لمعنى الحزن و مرارة الرحيل؟!!.......
هل كنت ترسم على قماش الحزن صورة نفسك أم صورتي؟!
كم أنت تشبهني .. كم أنا أشبهك ...
كم إنسانية الحزن تصهر الأنفس و الأرواح حتّى تذوب و تنعدم تفاصيل أنا و أنت و الآخر..
متى تمطر الدموع؟
اللحظة التي نرى فيها أغلى و أقرب الأحبة و رمز حياتنا و وجودنا جسدا مسجى
أنقوى على البكاء؟!
كيف و هو المحال؟! أيكون الجسد هو أو نحن ؟ جسدٌ فوق السرير مسجى و جسدٌ آخر ينظر إلى جسده!!
الدموع في مثل هذه الحال تعني أنّ فكرة رمز الحياة الذي تحول أمام ناظرنا إلى جسدٍ مسجى تقبلناها و صدقناها و رضينا بوجعها!!
نبكي فقط حين نصدق و نستطيع أن ننفصل عن الأنا الحبيب المسجى..
يكون حين انفصل الجسد المسجّى لحظة ثم انصهر و أطلّ عليك عبر نوافذ العمر وكلّ نوافذ الحب و الذكريات و أمسى الشوق عطشاً متوحشاً في غربة الغصن المبتور من الشجرة التي غابت.........
حين يكون الموت موت جزء من أرواحنا و أنفسنا وبتر جزء من هذه الأنا التي تسكننا..
كم من القبور و شواهد القبور مسجّاة داخل كيان كلٌ منا؟!!
حين رحل نـور كنت صغيرة جداً و طوال هذا العمر و أنا أحسّ أني أحمل نعشه فوق أكتافي..
حكمٌ بالإعدام على الطفولة و السعادة و على الإحساس بالأمان.. بعمري و في كلّ عمري و منذ ذلك اليوم لم أحس بالأمان ... عمرٌ انعدم فيه الأمان....
و كان الحكم عرفيا لا يقبل الاســتـئـنـاف
كثيراً ما أحسّ أنه لم يمت .. غادر جسـده و انصهر بي و نام في أعماق ذاتي...
كثيراً ما أشفق عليه من الموت و أنسى أنه أبي كأنه بين الضلوع طفلي و أتمنى لو أحميه من الموت و رعشة الموت و أخبئه بين الضلوع من وحشة و برد القبر..
أحياناً أيضاً عند منعطفات الأشواك القاسية في طريق الحياة أغضب من رحيله لكني سرعان ما أستميحه عذراً و أستجدي من القدر لحظة أمان بين ذراعيه ..أبــي
و تهفو نفسي لساعة واحدة أقبّل فيها يديه و قدميه و كلّ مسـاماتـه.....
آه يا طلعت ما أصعب الشوق إلى المسـتحيل !..
الشوق إلى السراب ضيـــــــــاع
و كثيراً ما تتوق نفسي إلى الموت لعلني أجده هناك، به أطفـئ هذا الظمأ المزمن ....
الله أي تعبير هذا التعبيـــر؟!
بقدر ما هو بديع و فريد في القدرة على تصوير الفجيعة بقدر ما هو موجـــع، تقول:
" كانت أمّي تدور مثل نافورة ماء مسكونةٌ بالبكاء.. ما معنى نافورة الماء المسكونة بالبكاء؟؟"
معناها أن يكون اسمه نـور ويكون النور الذي انطفأ!! معناها الأخ في قلب أخته والراحل بلا استئذان و لا وداع!
آه يا طلعت لو تدري مقدار ظلم الأيّام
لو تدري كم كان موت النـور فاجعاً..
لم يكن موت فرد مهما كان حبيبا.. كان موت عائلة وشقاء عمر......
حتّى في ذلك العمر الساذج كم من الوقت الطويل مرّ قبل أن أبكي؟!
تكورت على نفسي و أحطت ساقيّ بذراعيّ كالتمثال ... لم أبكِ و لم أتحرك حتّى لا أدرك ماذا يحصل من حولي! كنت لا أريد أن أدرك لأنّ الموقف أكبر من قدرتي على الإدراك،
إنه الذعر الذي يشلنا صغاراً كنّا أو كباراً و الفجيعة التي تذهلنا حتّى تغيبنا..
إلى أن رأيت أيدي كبيرة و كثيرة تريد أن تحملني بعيداً عن البيت....بعيداً إلى حيث البرد و الخوف و غربة الحياة........
عندها فقط بكيت و صرخت و قاومت و ركضت بكلّ قوتي نحو جسده المسجى أحتمي به كما تعودت قبل أن يفصلني بوحشية أنيابه المرعبة ذلك اليوم الأسود الأخير عن دفء ذراعي النور و أمان حضنه و حلاوة بسمته وملمس جلده.....
و أمّي تصرخ بالأيدي الكبيرة: " اتركوها.. دعوها تودّعه و تملأ عينيها منه" ، لكنّي لم أكن أريد أن أودّعه كنت أريد أن أحتمي به و أسكن تحت جلده و أفنى معه إن ذهب إلى الفناء..........
و كان جلده بارداً و أنفه متشمعاً على غير عهدي به!!
كان قد رحل..........


ابنة خالك
هدى الخطيب
مونتريال - كندا




------- يتبع ---------
توقيع ياسين عرعار
 [BIMG]http://www.algerianhouse.com/akhbar/photo/moufdi-zakaria.jpg[/BIMG]
مفدي زكريا
شاعر الثورة الجزائرية

نُفمْـبَرُ جـَـلّ جَـلالُك فـينَا ** أ لَسـتَ الذي بَث فينَا اليقيـنَا ؟
سَبَحنَا علَى لُجـج من دمـانَا ** وللنَصر رُحنَا نسوقُ الــسفينَا
وثـرنَا نفـَـجرُ نارًا ونـورًا ** ونَـصنَعُ من صُلبنَا الثائــرينَا
و نُلهمُ ثورتَـنَا مـبتــغانَا ** فتلـهمُ ثورتُــنَا العـالمــينَا
و تَسـخَرُ جَبـهتُنَا بالـبلايا ** فنَســخَرُ بالظلم والظَـالمـينَا

من "إلياذة الجزائر"
مفدي زكريا
ياسين عرعار غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 31 / 03 / 2014, 50 : 02 AM   رقم المشاركة : [16]
ياسين عرعار
كاتب نور أدبي متألق بالنور فضي الأشعة ( عضوية فضية )

 الصورة الرمزية ياسين عرعار
 





ياسين عرعار has a spectacular aura aboutياسين عرعار has a spectacular aura about

بيانات موقعي

اصدار المنتدى: الجزائر

رد: دراسة سيميو نفسية في قصيدة ( غدا تعرفين ) للشاعر طلعت سقيرق / بقلم الشاعر ياسين ع


الإشكالية الثانية
ما الحيز الذي استحوذت عليه ( هدى ) في قصيدة (غدا تعرفين) ؟

------- سنجيب لاحقا ---------
متعرضين إلى :-
- حضور المرأة في الشعر العربي ( نفسية الشاعر و ارتباطها بالمرأة ) .
- اسم (هدى) بين الحقيقة و المتخيل في شعر طلعت سقيرق .

------- يتبع بإذن الله -----

توقيع ياسين عرعار
 [BIMG]http://www.algerianhouse.com/akhbar/photo/moufdi-zakaria.jpg[/BIMG]
مفدي زكريا
شاعر الثورة الجزائرية

نُفمْـبَرُ جـَـلّ جَـلالُك فـينَا ** أ لَسـتَ الذي بَث فينَا اليقيـنَا ؟
سَبَحنَا علَى لُجـج من دمـانَا ** وللنَصر رُحنَا نسوقُ الــسفينَا
وثـرنَا نفـَـجرُ نارًا ونـورًا ** ونَـصنَعُ من صُلبنَا الثائــرينَا
و نُلهمُ ثورتَـنَا مـبتــغانَا ** فتلـهمُ ثورتُــنَا العـالمــينَا
و تَسـخَرُ جَبـهتُنَا بالـبلايا ** فنَســخَرُ بالظلم والظَـالمـينَا

من "إلياذة الجزائر"
مفدي زكريا
ياسين عرعار غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 31 / 03 / 2014, 15 : 06 AM   رقم المشاركة : [17]
ليلى مرجان
موظفة إدارية-قطاع التعليم العالي-حاصلة على الإجازة في الأدب العربي

 الصورة الرمزية ليلى مرجان
 





ليلى مرجان is on a distinguished road

بيانات موقعي

اصدار المنتدى: المغرب

رد: دراسة سيميو نفسية في قصيدة ( غدا تعرفين ) للشاعر طلعت سقيرق / بقلم الشاعر ياسين ع


دراسة راقية لرائعة الراحل طلعت سقيرق رحمه الله "غدا تعرفين"

راقية بأسلوبها الفني الذي يجذب القارئ بسحر مغناطيسي

عبر بوصلة المعاني على تضاريس القصيدة

مشرعا نوافذ التنقيب على حقول تزيد المعنى ألقا

أ. ياسين عرعار شكرا لحضورك المميز


ليلى مرجان غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 31 / 03 / 2014, 38 : 05 PM   رقم المشاركة : [18]
محمد الصالح الجزائري
أديب وشاعر جزائري - رئيس الرابطة العالمية لشعراء نور الأدب وهيئة اللغة العربية -عضو الهيئة الإدارية ومشرف عام


 الصورة الرمزية محمد الصالح الجزائري
 





محمد الصالح الجزائري has a reputation beyond reputeمحمد الصالح الجزائري has a reputation beyond reputeمحمد الصالح الجزائري has a reputation beyond reputeمحمد الصالح الجزائري has a reputation beyond reputeمحمد الصالح الجزائري has a reputation beyond reputeمحمد الصالح الجزائري has a reputation beyond reputeمحمد الصالح الجزائري has a reputation beyond reputeمحمد الصالح الجزائري has a reputation beyond reputeمحمد الصالح الجزائري has a reputation beyond reputeمحمد الصالح الجزائري has a reputation beyond reputeمحمد الصالح الجزائري has a reputation beyond repute

بيانات موقعي

اصدار المنتدى: الجزائر

رد: دراسة سيميو نفسية في قصيدة ( غدا تعرفين ) للشاعر طلعت سقيرق / بقلم الشاعر ياسين ع

الرائع ياسين..أتابعك باهتمام شديد..يحتاج ومازال يحتاج النور إليك أيهذا الأكاديمي الحداثي الأصالي الأصيل..شكرا لك..مودتي واحترامي..
توقيع محمد الصالح الجزائري
 قال والدي ـ رحمه الله ـ : ( إذا لم تجد من تحب فلا تكره أحدا !)
محمد الصالح الجزائري غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 31 / 03 / 2014, 51 : 09 PM   رقم المشاركة : [19]
هدى نورالدين الخطيب
مديرة الموقع المؤسس - إجازة في الأدب ودراسات عليا في التاريخ - القصة والمقالة والنثر، والبحث ومختلف أصناف الأدب - مهتمة بتنقيح التاريخ - ناشطة في مجال حقوق الإنسان


 الصورة الرمزية هدى نورالدين الخطيب
 





هدى نورالدين الخطيب has a reputation beyond reputeهدى نورالدين الخطيب has a reputation beyond reputeهدى نورالدين الخطيب has a reputation beyond reputeهدى نورالدين الخطيب has a reputation beyond reputeهدى نورالدين الخطيب has a reputation beyond reputeهدى نورالدين الخطيب has a reputation beyond reputeهدى نورالدين الخطيب has a reputation beyond reputeهدى نورالدين الخطيب has a reputation beyond reputeهدى نورالدين الخطيب has a reputation beyond reputeهدى نورالدين الخطيب has a reputation beyond reputeهدى نورالدين الخطيب has a reputation beyond repute

بيانات موقعي

اصدار المنتدى: مدينة حيفا - فلسطين ( فلسطينية الأب لبنانية الأم) ولدت ونشأت في لبنان

:more61: رد: دراسة سيميو نفسية في قصيدة ( غدا تعرفين ) للشاعر طلعت سقيرق / بقلم الشاعر ياسين ع

[align=justify]
الشاعر والناقد والأخ العزيز أستاذ ياسين تحياتي لك
ما شاء الله عليك.. ما شاء الله..
أقرأ بانبهار وأتابع ..
مرور أولي لإبداء الإعجاب بهذه الدراسة السيميو نفسية ، وأكاد أجزم أن مثل هذه الدراسة لم يسبقك إليها أحد بكل ما فيها من جهد لأديب وناقد نادر..
ما زلت تبهرني وتزداد تألقاً
حين تنتهي بإذن الله سيكون لي مداخلة طويلة
كن بخير وانتبه لنفسك أيها الجميل المبدع والأخ العزيز
[/align]
توقيع هدى نورالدين الخطيب
 
[frame="4 10"]
ارفع رأسك عالياً/ بعيداً عن تزييف التاريخ أنت وحدك من سلالة كل الأنبياء الرسل..

ارفع رأسك عالياً فلغتك لغة القرآن الكريم والملائكة وأهل الجنّة..

ارفع رأسك عالياً فأنت العريق وأنت التاريخ وكل الأصالة شرف المحتد وكرم ونقاء النسب وابتداع الحروف من بعض مكارمك وأنت فجر الإنسانية والقيم كلما استشرس ظلام الشر في طغيانه..

ارفع رأسك عالياً فأنت عربي..

هدى الخطيب
[/frame]
إن القتيل مضرجاً بدموعه = مثل القتيل مضرجاً بدمائه

الأديب والشاعر الكبير طلعت سقيرق
أغلى الناس والأحبة والأهل والأصدقاء
كفى بك داء أن ترى الموت شافياً = وحسب المنايا أن يكن أمانيا
_________________________________________
متى ستعود يا غالي وفي أي ربيع ياسميني فكل النوافذ والأبواب مشّرعة تنتظر عودتك بين أحلام سراب ودموع تأبى أن تستقر في جرارها؟!!
محال أن أتعود على غيابك وأتعايش معه فأنت طلعت
هدى نورالدين الخطيب غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 31 / 03 / 2014, 08 : 11 PM   رقم المشاركة : [20]
علي ابو حجر
شاعر
 





علي ابو حجر has a reputation beyond reputeعلي ابو حجر has a reputation beyond reputeعلي ابو حجر has a reputation beyond reputeعلي ابو حجر has a reputation beyond reputeعلي ابو حجر has a reputation beyond reputeعلي ابو حجر has a reputation beyond reputeعلي ابو حجر has a reputation beyond reputeعلي ابو حجر has a reputation beyond reputeعلي ابو حجر has a reputation beyond reputeعلي ابو حجر has a reputation beyond reputeعلي ابو حجر has a reputation beyond repute

بيانات موقعي

اصدار المنتدى: فلسطين

رد: دراسة سيميو نفسية في قصيدة ( غدا تعرفين ) للشاعر طلعت سقيرق / بقلم الشاعر ياسين ع

تحية عطرة لشاعرنا وأستاذنا الكبير .

فائق الإحترام .
علي ابو حجر غير متصل   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
للشاعر طلعت سقيرق, بقلم ياسين عرعار, دراسة, سيميونفسية, غريبٌ هدى, قصيدة غداً تعرفين


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
قصيدة (غدا تعرفين ) / شعر - طلعت سقيرق / من ديوان ( نقوش على جدان العمر ) ياسين عرعار الشعر المعاصر 0 03 / 11 / 2013 13 : 05 PM
دراسة سيميوفيزيولوجية في قصيدة (كَقِطَع مِنَ اللَّيْلِ) - بقلم الشاعر ياسين عرعار ياسين عرعار دراسات أدبية 11 22 / 10 / 2013 27 : 01 AM
مقاربة نقدية ( في قصيدة للشاعر حكمت خولي ) بقلم الشاعر يسين عرعار ياسين عرعار قصيدة للنقد والدراسة 2 08 / 12 / 2012 10 : 09 PM
قصيدة ( نَمْ هَنيئًا يَا صَدِيقِي) إلى روح أخي الشاعر طلعت سقيرق / شعر ياسين عرعار ياسين عرعار الشعر العمودي 6 26 / 09 / 2012 47 : 01 AM
بِالدَّمعِ أكْتُبُ ... ( مهداة إلى روح أخي الشاعر طلعت سقيرق ) / شعر- ياسين عرعار ياسين عرعار الشعر العمودي 16 02 / 11 / 2011 52 : 04 PM


الساعة الآن 51 : 06 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
Tranz By Almuhajir *:*:* تطوير ضيف المهاجر
Ads Organizer 3.0.3 by Analytics - Distance Education

الآراء المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الإدارة وتمثل رأي كاتبها فقط
جميع حقوق النشر والتوزيع محفوظة لمؤسسة نور الأدب والأديبة هدى نورالدين الخطيب © ®
لا يجوز نشر أو نسخ أي من المواد الواردة في الموقع دون إذن من الأديبة هدى الخطيب
مؤسسة نور الأدب مؤسسة دولية غير ربحية مرخصة وفقاً لقوانين المؤسسات الدولية غير الربحية

خدمة Rss ||  خدمة Rss2 || أرشيف المنتدى "خريطة المنتدى" || خريطة المنتدى للمواضيع || أقسام المنتدى

|