نَحْنُ قَوْمٌ
كُتِبَ الْحُزْنُ عَلَيْنَا
مُنْذُ الأَزَل
تُسْرَقُ أَوْطَانُنَا
وَ نَحنُ عُصْبَةٌ
تُمْتَهَنُ حُقُوْقُنَا
وَ نَحْنُ صَمْتٌ
وَ تَشَرْذُم
إلاَّ رُوْحُ الْشَهِيْدِ
فَهِيَ بَيْرَقٌ شَامِخٌ
يَأْبَى الْذُلَّ
وَ يُعَمِّدُ وَجْهَ الْوَطَنِ
بِحُمْرَةِ الشَهَادَةِ
الْشَاعِر الْرَائِع
مُحَمَّد الْصَالْح الْجَزَائِرِي
أَقِفُ إحْتِرَاماً
وَ إعْجَاباً
لِنَبْضِكَ الأَصِيْلِ
وَ أَنْتَ تَرْسُم لَنَا
الْمَأْسَاةَ
بِحَرْفٍ
مَنْقُوْعٍ بِالْدَمْع
تَحِيَاتِي وَ اعْتِزَازِي
حِيَال مُحَمَّد الأَسَدِي