رد: مخيم اليرموك
بدأ التنافس والمزاودة الفارغة بين الفصائل وبشكل مخزي ، فبمجرد اعلان حماس تأييدها للثورة السورية ، سارعت فتح لإعلان الحياد نظرياً فيما قامت بشبك علاقات واسعة مع الدولة ، مع أنها هي التي بدأت بالتحريض على رد الظلم والإبتعاد عن المخيمات وعد إعتقال الفلسطنين وعدم الإقتراب من المخيمات ، ولكن يبدو أن الإنقسام الفلسطيني انعكس علينا ؟
هنا يجب أن أوضح ما يلي :
ـ الشعب الفلسطيني في سوريا شأنه شأن السوريين تماماً وعند بدء الثورة كان هناك مؤيدين للدولة وهناك متعاطفين مع الثورة ومطالب التغيير ، ولكن الغالبية العظمى وقفت على الحياد ، وابتكر الفلسطنيون طريقة جديدة في العمل بما يرضي ضميرنا أولاً ، ونضالنا ثانياً ، فقد قام الفلسطنيون بفتح بيوتهم للعائلات النازحة ، وصارت المخيمات المكان الآمن للسوريين وبنسب متفاوتة وهذا لم يرضي الدولة السورية ، فهي تريد الجميع معها .
|