رد: أنّى يكون عيد؟! غفر الله لنا ولكم وجعلكم من عتقاء الرحمن
سنوات لم أشتر بطاقة معايدة، أو طوق ياسمين،، كما كل عيد
لم أكن أعلم بأنه علي الاقتصاد ببطاقات العيد،، والياسمين
لأشتري اكاليل ورد تزين هامات الشهداء والضحايا
كان عليّ أن لا أُجامل كثيرا ، وأن لا أبُالغ في عبارات التهاني
لأهُديها تواسي من رقدوا ثكالى الغدر والطعن
العيد مُؤجل حتى تبتسم شمس غزة وسورية وليبيا
وشموس قلوينا
وباقات الياسمين،، لن تُزين إلا هامات العزة،، وألوية المُقاومة
فلا تعتب على خُزني يا أيها العيد القادم،،وإن شئت فمهل بالقدوم
حبيبتي ما زالت ترقد تحت الأنقاض
في العتمة،، مع شح في المياه،، وافتقاد كبير لكافة مقومات الإنسانية
|