[هدى نورالدين الخطيب]

[align=justify]

الأخ الغالي الأستاذ فهيم رياض تحياتي

جزيل الشكر على التصويت وإعلانه، يهمني كما يهم الجميع مداخلاتك وما يمكن لك أن تضيفه إلى هذا الملف
تفضل بقبول فائق آيات تقديري واحترامي

[/align]

[هدى نورالدين الخطيب]

[align=justify]

صديقتي وأختي الحبيبة أستاذة بوران تحياتي
شكراً غاليتي على التصويت ، وأعرف طبعاً ما تعانين منه في كلتي يديك شفاك الله وعافاك
كوني حاضرة معنا غاليتي دون كتابة الآن وحتى تصلين للتحسن بإذن الله وعندها تضعين مداخلتك
تقبلي عميق محبتي وتقديري

[/align]

[هدى نورالدين الخطيب]

[align=justify]

الأخ الغالي الشاعر الأستاذ محمد الصالح تحياتي مجدداً

طرحت أعلاه أسئلة بغاية الأهمية تساعد على بدء الحوار بشكل منطقي سليم فشكراً لك

بانتظارك في مداخلات أوسع مع أعمق آيات تقديري واحترامي

[/align]

[هدى نورالدين الخطيب]

[align=justify]

الاخوة الكرام
بانتظار أن يبدأ الحوار بأخذ حقه من الاهتمام ويأخذ مجراه
بانتظاركم

[/align]

[حسن الحاجبي]

سيدة النور والبهاء: هدى نور الدين الخطيب
من حق الشامتين فينا أن يشمتوا , فنحن اليوم نسير طوعا إلى المذبح ونسلم الأعناق لأهل الغدر والخذلان ,لقد تجاوزنا اليوم مرحلة الإصطفاف وارتمينا في خنادق الحديد والنار,لكل منا عذره وظروفه وتركيبته الخاصة به وببلاده , لكننا جميعا متعاونون على هدم المعبد ,دون أن ندري أن النيران تمسك بتلابيبنا جميعا .ممولون فتحوا خزائن قارون وأغدقوا علينا بالسلاح,وداعشيون عصبوا رؤوسهم بمناديل الجهاد ويمموا شطر المشرق والمغرب,وسياسيون أفاكون باعوا الأوطان على سرير الغواية عند أول ليلة متعة , وأصحاب عمائم أباحوا لأنفسهم أن يتحدثوا بإسم الرب فكانوا خير سند للطغيان .وخوارج أنجاس أشهروا خناجر مغمدة منذ أيام علي وعائشة.
سيدة النور ... كيف السبيل إلى فتح كوة للنور وسط كل هاته العتمة؟؟ كيف يمكن أن نرسي مشروعا نهضويا غايته تبني نظرة واقعية بعيدة عن التشنجات والإتهامات الجاهزة؟؟ كيف نقنع أنفسنا قبل غيرنا أن تحاملنا على بعضنا البعض لا يزيدنا إلا خسارا؟؟ .
شئنا أم أبينا فنحن نصطلي بلوعة السؤال, أما الإجابة فأعتى وأمر .

[محمد الصالح الجزائري]

[align=justify]أخي الحاجبي..إذا تخلّص كل واحد منا (نحن الأعضاء) من قطريته يمكننا أن نفتح جرحنا مرة أخرى وإن كان مؤلما ونطهّره من الجراثيم ..يمكننا أن نجد حلا حتى بالبتر !! لكن علينا أن نحاول على الأقل وعلى مستوانا ..ويشهد الله أننا نحب أوطاننا ..وطنا وطنا..فرادى ومجتمعين..على اختلاف أنظمة الحكم فيها..هناك بصيص من الأمل..لم ننته بعد..ولا يتسع الأمر إلا إذا ضاق..فتعالوا معا نقوم بجرد موضوعي لإيجابياتنا وسلبياتنا ونضعها في ميزان العقل على كفي الواقع..هلمّوا نناقش قضيتنا كإخوة ..شكرا لك أخي حسن..شكرا لك أختي الغالية الأستاذة الأديبة هدى نور الدين الخطيب..[/align]

[علاء زايد فارس]

تحياتي لك أستاذة هدى
الموضوع واسع جداً جداً جداً ومتشعب جداً جداً جداً
ولا أبالغ بأن معظم أبناء العروبة تائهين ولا يعرفون ما الذي يجري بالفعل!
ولكي نفهم ما يجري علينا أن نتتبع حركة التاريخ منذ تفكك وانهيار الدولة العثمانية وبدء حقبة الاستعمار لمنطقتنا ثم وجود الأنظمة الفاسدة المستبدة التي نشرت الجهل والتخلف والطائفية والقبلية في ربوع البلاد ...
ثم علينا أن نفهم علاقة اسرائيل بهذه الأنظمة وماذا تريد إسرائيل منا ومن هذه الأنظمة
ثم علينا أن نفهم حركات المعارضة العربية الفاشلة أو المستنسخة عن الأنظمة " معارضة الظل "
ثم علينا أن نفهم لماذا قامت الثورات وكيف قامت ولماذا انحرفت عن مسارها ومن الذي تسببب في انحرافها عن مسارها!
وبعدها سنعرف أن داعش ظاهرة غير عادية وجدت في ظروف غير اعتيادية!
وبالتالي لا تلوموا داعش بل لوموا أنفسكم ومجتمعاتكم وأنظمتكم الفاسدة التي ضحت بالشعوب والبلاد ومقدراتها وأشعلت الحروب الطائفية من أجل أن تبق عصابات في سدة الحكم...

[نصيرة تختوخ]

يسعدني أن أبدأ من حيث انتهى الأستاذ علاء وذاك أن وجهة نظره عميقة وقيمة وأنه كإنسان فلسطيني معايش للحرب والفشل السياسي المربك للقضية الفلسطينية يرى أصابع الكيان الصهيوني فيما يحصل.
الحقيقة أن مبدأ أولوية المصالح سائد في عالمي الاقتصاد والسياسة، وأن الدول في السّلم والحرب تسعى للحفاظ على مصالحها الاستراتيجية. الذي يحدث مع العرب أنّ لهم جيران يتربصون بهم وعوض الاحتماء منهم فإن تقاطع مصالح بعض الأفراد أصبح أعلى من مصالح أوطانهم ودخولهم دائرة الخطر جعلهم لايترددون في المجازفة بالأوطان. من يخططون ويقرأون التاريخ ويحاولون استشراف المستقبل يعرفون مناحي الأحداث وإلى أين تسير الأمور. لكن من يصارعون من أجل البقاء يتصرفون بما يمليه الظرف ويتخبطون كالغارق في مستنقع رمال متحركة تجذب للأسفل.
هشاشة الواقع واستشراء الفساد الذي يزرع الحقد الاجتماعي ويقصي مواهب الإنسان والرغبة في الهيمنة التي لا تدعم التكوين الفردي القوي الذي يحفز على التفكير والنقد والبحث عن الحلول ساهموا بالتأكيد في التخبط بشكله المشهود الحالي.
لنُذَكِّر بأن الإرهاب ليس حديث العهد وأن التاريخ الحديث شهد تفجيرات وعمليات اغتيال لم يكن للعربي أو المسلم علاقة مباشرة بها وأن كثيرا من الجرائم من هذا النوع طمست دون أن يعرف المواطنون العاديون لا دوافعها ولا المتورطين الحقيقيين فيها. أن يشهد العالم العربي اليوم عمليات متكررة ومتواصلة من هذا الطراز لايخرجها من فئة الإرهاب الذي تختبئ خلفه المكائد.
الآن إن تساءلنا عن الحلول يمكننا مناداة المجتمع الدولي والتعبير عن السخط لتخلي الإنسان عن الإنسان لكن البداية تكون ربما بأن يشعل كل من استطاع شمعة في الظلام و يساعد على انتشار التفكير السليم وتشجيع قدرة العقل على البحث عن الحلول وعدم تحفيز الهرب إلى الموت والاستسلام.
العالم أكبر من عدو وصديق والفناء ليس على الأرجح غدا لذا فإن كل من يسهم في توعية من أجل البناء لا الهدم والجمع عوض التمزيق والتفريق ينير حسب استطاعته درب البناة القادمين،والأكيد أنهم سيوجدون.
تحيتي للأستاذة هدى صاحبة الطرح وكل المشاركات والمشاركين بآرائهم وتأملاتهم.
دمتم جميعا بخير.

[زين العابدين إبراهيم]

شكرا لسيدة النور الفاضلة على طرح هذا الموضوع الهام والشائك في آن معا وأنه في اعتقادي لايمكن الخوض فيه بوضوعية وواقعية إلا إذا تجردنا من العواطف وبعض الشعارات والسياقات البعيدة عن حقائق الأمور ....

1- أعتقد أنه يجب أن نعترف أن الوطن العربي هو مجموعة كيانات أو مجتمعات يتواجد فيها العرب وأعراق أخرى مختلفة الأهواء والمشارب ولا يمكن أن ننعتها بالوطن الواحد إلا إذا توفرت الشروط الإقتصادية والسياسية لتحقيق ذلك تحت أي مسمى سواء جامعة عربية أو وحدة عربية أو رابطة ....

2- أعتقد أننا متفقين على أن الدول الكبرى والفاعلة في المنطقة لها مصالح استراتيجية وتوظف أية نزاعات قائمة لصالحها بغض النظر عن توجهاتها السياسية أو الإديولوجية,,

3- بخصوص الدولة الإسلامية في العراق والشام وهى اختصار لمصطلح الدال والعين والشين _ داعش_ ,,, لاحظت أن كل الطروحات التي تطرقت إلى هذا الموضوع من طرف الأساتذة المحترمين ربما يتعمدون إخفاء الحقائق أو التعاطف بشكل أو بآخر لما يقوم به هذا الكيان من سلوكات يعتبرها البعض جانحة وما أنزل الله بها من سلطان ولم يقل أحد منهم أنها هي صلب العقيدة الإسلامية بل هي العقيدة عندنا في ذاتها وواقع يدرس في مدارسنا وجامعاتنا سواء في شعبة الدراسات الإسلامية أو كليات الشريعة أو مدارس التعليم الأصيل وهو ما يسمى بالإجماع في الأحاديث الصحاح والمتفق عليه ... ومن سولت له نفسه انتقاد أو معارضة بعض ما جاء في هذا الثرات من شوائب وأخطاء ينعث بالمروق والزندقة والإلحاد ومن يحاول استعمال آلية النقد من المفكرين لأجل غربلة تلك الشوائب والكوارث الخطيرة يوصم بالجنون أو يهدر دمه ,,,,,,,

سيدتي الفاضلة إن داعش منا وفينا وفي كتبنا وكياننا التراثي المتجدر في مخيالنا الجمعي والتاريخي فلماذا نناقض أنفسنا ؟.....وكيف تريدين منا أن نعبر عن الثورة والنهضة والحرية ونحن مقيدين بداعش من أخمص أرجلنا إلى ناصية رؤوسنا.... داعش هي الكتب الصفراء الخربة المهترئة المحرضة على القتل والكراهية والمنفدة له بالقطع والحرق والسبي كما هو منصوص عليه في شريعتنا وشرائعنا..... فداعش منا وإلينا سواء إرتدت عمامة سوداء أو بيضاء أو قلنسوة الإخفاء,,,,,,
ولي عودة إن قدر الرحمان
وشكرا لك على هذا الطرح ولك كامل المودة والإحترام والتقدير

[فهيم رياض]

الفشل عندما يسري في عقول الناس يحاول البعض منهم
إتباث أنه ناجح بما يملك في يديه وليس في ذهنه من عناصر
القوة المادية مستغلا تشتت جمع الآخرين و يأس أغلبهم من
التغيير .
في فصل الصيف قديما يتجه المراهقون في قريتنا البائسة إلى
الوادي للسباحة في برك الوادي المالحة وكان من بين هؤلاء
مراهق قوي البنية لكنه مصاب بالثعلبة ما جعله يتجرا على
الجميع بفرض إرادته عليهم بحيث كان يجبرهم على السباحة
بهدوء حتى لا يُرش رأسه المريض بالماء المالح تفاديا للآلام
الشديدة التي يسببها . طبعا كان من الممكن أن يحظى هذا
الطفل بنفس المعاملة من أصحابه عن طيب خاطر وليس
بالجبر والقهر باعتباره مريض في حاجة إلى مساعدة ومعاملة
إستثنائية تليق به وبوضعه الصحي وهذه هي المكانة الحقيقية
له وليس إستحواذه على مرتبة صورية بسبب جثته الضخمة
دون اعتبار لراسه المريض . و هذا طبعا وجه من وجوه المعاناة
في وطننا العربي، حيث يبحث كل فصيل عن نقاط القوة عنه ليتمترس
خلفها وليستعملها ضد بقية الفصائل، لكن الملاحظ أن أغلب كل نقاط
القوة هذه لا علاقة لها بالذهن وبالإرادة الشعبية .