مشرفة / ماستر أدب عربي. أستادة لغة عربية / مهتمة بالنص الأدبي
رد: فنجان قهوة مع خولة السعيد، وحوار صريح.
شكرا أستاذة رجاء... شكر خاص لك عروبة الطيبة...
وتتبع ممتع أرجوه لك سيد رشيد...
تفاجأت بعض الشيء من ذكرك أستاذتي لحي الرياض وشارع القدس ..فعلا هما مهدي.. مكان نشأتي ..الآن أهل المنتدى لا يعرفون أني من مكناس فقط ولكنهم حصلوا على عنوان بيتي فمرحبا بهم متى شاؤوا.. وأضيف رقم الدار 178.
هنا حيث قضيت حياتي قبل الزواج ووقتا كبيرا أيضا حتى بعد الزواج ..
هنا حيث جمعنا البيت الكبير..
بيت جدي أحمد رحمة الله عليه( والد أبي)وهذا البيت الكبير كان مقسما بحيث كل أسرة تعيش شبه مستقلة عن الأخرى.. فكنت مع سارة ابنة عمي أقضي وقت لعب ممتع.. كانت سارة على وشك أن تفوز بمرتبة الحفيدة الأولى للجد أحمد لولا أني سبقتها بشهر( ابتسامة) ثم مع بثينة وبعد ذلك نزار أخو سارة.... وهكذا كان البيت الكبير يمتلئ بالصبيان الحفدة شيئا فشيئا...
خولة الطفلة كانت متعلقة بأمها أكثر وكانت تحب جدها الذي تشعر معه بشيء مما لا يمكن أن يعبر عنه، كان هو المحامي والدفاع الخاص بها في كل مرة حاول شخص ما أن يسيء إلى خولة..
كانت تجده القوة الصامدة التي لا يستطيع أحد مواجهتها.. لكنها مدللته الت تلجأ إليه في كل مرة... وقد لا تفعل ويؤدي مع ذلك دور المحامي..كذلك كان جدي عبد الرحمن والد أمي الساكن بدرب الفتيان حي من أحياء المدينة القديمة...
ما أذكره هو حين كانت كل العائلة تقريبا تجتمع ببيته الصغير أيام السبت أو الأحد أو أيام العطل.. كان يفضل أن يتناول طعامه وحده في غرفته فيناديني بعد ذلك لأجمع عنه المائدة..فتسرع إليه إحدى بنات خالاتي فيقول لها: أنا لم أنادي غير خولة هي من عليها أن تجمع الصحون...وهو في الحقيقة لا يريد ذلك لأني حين أذهب إليه يطلب مني أن أغلق باب الغرفة ويطعمني بيديه.. يزعم أني لن آكل مثل ما يأكل الآخرون خاصة إذا كان الطعام لحما مفروما أجده قد خبأه خصيصا لي رحمة الله عليه..
ربما من جدَّي تعلمت كيف أحب الصغار وأرى في كل شخص كبير إنسانا طيبا...تعلمت منهما كيف أحنو على إنسان ضعيف ...
تعلمت أن الحنان ليس من صفة النساء فقط بل هو موجود في أعماق الرجال لا يحبون إظهاره إلا .... إذا شاؤوا أو إذا جعلتهم يظهرونه..
تعلمت أن القلب الرحيم محبوب...
تعلمت أن المدرسة لا تلقن كل الدروس... ولكن من نعايشهم هم دروس وتطبيقات لنا...
مدرسة ابن خلدون هي تلك المدرسة العمومية التي التحقت بها فأعدت قسم الثاني ابتدائي ....
كنت أحيانا أشاغب في القسم وكأنني أنتقم لا أحب القيام بواجباتي المنزلية.. إلى أن طلبت مني المعلمة يوما قراءة نص فقرأته.. ربما كانت تظن أني لن أستطيع ذلك لأني وجدتها تتفاجأ وتطلب من كل التلاميذ أن يقفوا لي ويصفقوا وتفعل ذلك هي أيضا ...
هذا الموقف جعلني أتراجع عن الشغب على الأقل خاصة وأنه صادف التقاء أمي بالمعلمة التي لم تنس أن تخبرها أني فوضوية وكثيرة الكلام...وهذا طبعا أغضب أمي وجعلها تأخذني إلى البيت بكل هدوء وتناولني أفضل وألذ عقاب (ابتسامة)..
أصبحت أفضل الصمت في كل شيء..أفضل الصمت من قبل مع الذين لا أرتاح لحواراتهم... وأفضل الصمت من بعد حتى في القسم عندما يسأل الأستاذ عن شيء لا أجيب بأي جواب حتى لو كنت متأكدة منه إلا في حالة معرفتي به ويقيني بأن كل الأصابع المرفوعة قد وضعت وأخرست إذ لم ينطق أصحابها بالجواب الصحيح.. أو في حالة إذا فاجأني الأستاذ بسؤال موجها خطابه إلي...
بل حتى مع العائلة كنت مع أبناء خالاتي وخالي قليلة الكلام ..كانوا جميعا أكبر مني بعضهم يقارب سني لكني كنت أجدهم يتحدثون في مواضيع لا تهمني ولا تروقني فأتجنبهم.. خالتي دائما وخالي أيضا يذكران أني حين كنت أذهب إلى بيتهم أبحث عن قصة أو مجلة للأطفال كي أقرأها أو ألتجئ إلى ركن من أركان البيت فأنام حتى توقظني ماما لنعود أدراجنا إلى بيتنا ...
أحيانا كانت تعجبني جلسات الكبار...فأظل أراقب أحاديثهم في صمت لكني لا أغفل جلسة الشاي..
كنت أحب من الرسوم المتحركة (سالي، ريمي.كابتن ماجد. بيل وسيباستيان.النمر المقنع. كونان.صاحب الظل الطويل. أخي العزيز .la princesse Sisi.tortue ninja.. وطبعا توم وتجيري.. ) كل ذلك كان على القناة الثانية المغربية وأكثره على القناة الأولى التي كانت توقف الرسوم المتحركة لحظة ريثما يمررون آذان الظهر مما كان يضطرني حينها أن أردد مع الآذان حتى أحس بأنه مر سريعا(ابتسامة)...
أديب وقاص ومترجم أدبي ويعمل في هيئة التدريس -عضو الهيئة الإدارية / مشرف عام على المنتديات والأقسام / نائب رئيس رابطة نور الأدب
رد: فنجان قهوة مع خولة السعيد، وحوار صريح.
سرد ممتع لم أشعر معه بملل .. بل تمنيت لو طال لنعايش هذه الطفولة اللذيذة التي رافقت خولة .
توقفت عن القراءة ريثما أخذ مذكرتي وأسجل عنوانك الشخصي (ابتسامة)
الجميل في سردك خولة أنه يعج بالابتسامات .. لكن هل تدرين كيف قمت بإدراج هذه الكلمة لأول مرة في منتدى نور الأدب ؟ لذلك قصة سأحكيها لك من بعد ..
أنتظر بشغف أجوبتك .. وأترك للجميع فرصة قراءة ردك هذا وأيضا لمنحك وقتا كي تستردي أنفاسك سيدة خولة (ابتسامة أخرى)
محبتي
عضو الهيئة الإدارية / مشرف عام على المنتديات والأقسام
رد: فنجان قهوة مع خولة السعيد، وحوار صريح.
الغالية خولة ، لم الاستغراب وأنت من أخبرتني بذلك ذات يوم ... ألا تذكرين ذاك اليوم حين التقيتك في نفس الشارع بالقرب من منزل جدك ، وأخبرتني بأنه منزلكم ( وعلى فكرة أعرف عماتك جيدا ) بحكم أني كنت أقطن بنفس الحي ( حي الملاح الجديد / حي الرياض ) ..
أما عن مدرسة ابن خلدون ففي نفس المدرسة تلقيت دراستي الابتدائية .. ( وكانت مؤسسة نموذجية بأطرها التربوية والإدارية ) ..
مشرفة / ماستر أدب عربي. أستادة لغة عربية / مهتمة بالنص الأدبي
رد: فنجان قهوة مع خولة السعيد، وحوار صريح.
عروبة الجميلة أسئلتك أضحكتني لا لشيء سوى لأني ضحكت على حالي حينها..
أدبياتي!!! قريحة الكتابة !!! أدب نسائي!!!....
بكل صراحة لست من ذلك في شيء ويسعدني أن أبدو لك كذلك ...
قد أكون في لحظات ما آخذ أوراقا وأقلاما وأظل أكتب لكن الأوراق تظل مبعثرة كأوراق الكاتب المغربي قبل أن يجمعها أو ربما أكثر منه فكثيرة هي الأوراق التي أذكر ما كتبت فيها ولا أذكر أين أخفيتها...
قد يكون سبب حملي للقلم شعوري بالوحدة أحيانا فأجده أنسي.. أو يكون ذلك بدافع غضب أو فرح.. أو بدافع تسجيل شيء لاحظته من الحياة...
ربما يرجع سبب إخفائي للأوراق التي أكتبها إلى حدث جرى أيام طفولتي أيضا، حيث كان لي دفتر صغير أضعه بجانبي في طاولة القسم فجاء السيد المعلم يتفحصه ثم قال لي أتظنين أنك تكتبين شعرا وبلهجتنا المغربية قال(بزاف عليك الشعر) حتى الشعراء يجدون صعوبة في نظمه.. لوتعلمون كم بكيت حينها وكيف باللاشعور صعدت فزق كرسي الطاولة لأصل إلى يده فأنزع منها الدفتر لأمزقه أشناتا أشتاتا..وتلك كانت صدمة أخرى لي بالمدرسة.. فبدأت كلما دخلنا حصة مادة اللغة العربية آخذ كتابا لمادة أخرى لأني لم أعد أطيق لا القسم ولا الأستاذ ولا ما يدرس الأستاذ إلى أن وجد عندي من جديد دفترا ألصقت عليه قصيدة بالفرنسية Adieu monsieur le professeur..
فمزق هذه المرة هو الورقة وطلب مني أن أقرأ تعبيرا كان قد أمرنا بتحضيره في البيت ظانا منه أني لم أفعل ومع ذلك قرأته فتفاجأ..
أطبق صامتا..
كنت لمدة إذا عرفت أنه سيظل بالقسم فترة الاستراحة أخرج إلى الساحة وإذا عرفت أنه سيكون بالساحة أجلس بالقسم إلى أن خرجت مرة بالقرب من القسم أنتظر نزوله إلى الساحة لأني كنت متأكدة من أن عليه أن ينزل الساحة لكنه لم يفعل وظل ينتظر أن يراني بمفرادي فقدم إلي أردت الابتعاد لكنه أمسكني وطلب مني الاعتذار..صدقا استحييت حينها خاصة بعدما وجدته يقدم لي حلوى وشوكولاتة وعلكة....
سامحته من كل قلبي.. لكن أثر فعله ظل لصيقا بي..
كتبت كثيرا بعد ذلك مزقت أوراقا ورميتها وخبأت أخرى لم يجها أحد حتى خولة نفسها..
ومع ذلك ولأن أصدقائي أيام الدراسة خاصة في سلك الماستر كانوا يطلبون مني أن أقوم بتنشيط ما ننظم من حفلات أو غير ذلك.. أحببت المشاركة مرة وأنا بمركز تكوين الأساتذة بشيء كتبته بمناسبة الاحتفاء بزميل لنا وهو يقوم بتوقيع كتابه في التحقيق الذي ألفه كبحث للحصول على شهادة الماستر... كان الأستاذ الجليل عز الدين النملي _ أستاذي القدير طلب مني أن أقرأ بالمناسبة قصيدة لي..اعتذرت له وقلت أنا لست شاعرة _ ومازالت كلمات معلمي كجرس يتردد في أذني- لكن العظيم عزالدين.. قال لي.. تستطيعين أن تكوني كذلك.. المهم أريد سماع صوتك في الصبحية حتى لو كان ما ستلقينه لشاعر آخر.. ونزولا عن طلبه لم أقرأ شعرا ولكني قرأت نثرا مخبرة كل الحضور أنه مشروع رواية..
أذكر سعادة أستاذي حينها حين صادفته بالساحة بعد ذلك اليوم فأخبرني بسعادته وإعجابه بما قرأت.. ثم طلب مني أن أكمل الرواية وأتصل به ليتكلف هو بطبعها ونشرها.. لكني أنا الكسول..هنا أدركت أن الأمر لا يعود إلى معلم الايتدائي ولكن ألى تهاوني وكسلي...
مشرفة / ماستر أدب عربي. أستادة لغة عربية / مهتمة بالنص الأدبي
رد: فنجان قهوة مع خولة السعيد، وحوار صريح.
اقتباس
عفوا ,,, لايمكنك مشاهده الروابط لانك غير مسجل لدينا [ للتسجيل اضغط هنا ]
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة د. رجاء بنحيدا
الغالية خولة ، لم الاستغراب وأنت من أخبرتني بذلك ذات يوم ... ألا تذكرين ذاك اليوم حين التقيتك في نفس الشارع بالقرب من منزل جدك ، وأخبرتني بأنه منزلكم ( وعلى فكرة أعرف عماتك جيدا ) بحكم أني كنت أقطن بنفس الحي ( حي الملاح الجديد / حي الرياض ) ..
أما عن مدرسة ابن خلدون ففي نفس المدرسة تلقيت دراستي الابتدائية .. ( وكانت مؤسسة نموذجية بأطرها التربوية والإدارية ) ..
لم أكن أعرف أنك تعرفين عماتي...
أستاذة وجدتني فرحة جدا وأنا أقرأ لط هذه الكلمات واعذريني لأني لا أملك لها ردا راقيا يناسبها..
كنت أعتقد أني الوحيدة من عائلتي من حظيت بشرف معرفتك
مشرفة / ماستر أدب عربي. أستادة لغة عربية / مهتمة بالنص الأدبي
رد: فنجان قهوة مع خولة السعيد، وحوار صريح.
اقتباس
عفوا ,,, لايمكنك مشاهده الروابط لانك غير مسجل لدينا [ للتسجيل اضغط هنا ]
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة رشيد الميموني
سرد ممتع لم أشعر معه بملل .. بل تمنيت لو طال لنعايش هذه الطفولة اللذيذة التي رافقت خولة .
توقفت عن القراءة ريثما أخذ مذكرتي وأسجل عنوانك الشخصي (ابتسامة)
الجميل في سردك خولة أنه يعج بالابتسامات .. لكن هل تدرين كيف قمت بإدراج هذه الكلمة لأول مرة في منتدى نور الأدب ؟ لذلك قصة سأحكيها لك من بعد ..
أنتظر بشغف أجوبتك .. وأترك للجميع فرصة قراءة ردك هذا وأيضا لمنحك وقتا كي تستردي أنفاسك سيدة خولة (ابتسامة أخرى)
محبتي
سعيدة لشعورك بالمتعة وأنت تقرأ كلماتي ..
شكرا على كلماتك الطيبة دائما
مشرفة / ماستر أدب عربي. أستادة لغة عربية / مهتمة بالنص الأدبي
رد: فنجان قهوة مع خولة السعيد، وحوار صريح.
اقتباس
عفوا ,,, لايمكنك مشاهده الروابط لانك غير مسجل لدينا [ للتسجيل اضغط هنا ]
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة رشيد الميموني
سرد ممتع لم أشعر معه بملل .. بل تمنيت لو طال لنعايش هذه الطفولة اللذيذة التي رافقت خولة .
توقفت عن القراءة ريثما أخذ مذكرتي وأسجل عنوانك الشخصي (ابتسامة)
الجميل في سردك خولة أنه يعج بالابتسامات .. لكن هل تدرين كيف قمت بإدراج هذه الكلمة لأول مرة في منتدى نور الأدب ؟ لذلك قصة سأحكيها لك من بعد ..
أنتظر بشغف أجوبتك .. وأترك للجميع فرصة قراءة ردك هذا وأيضا لمنحك وقتا كي تستردي أنفاسك سيدة خولة (ابتسامة أخرى)
محبتي
سعيدة لشعورك بالمتعة وأنت تقرأ كلماتي ..
شكرا على كلماتك الطيبة دائما
أديب وقاص ومترجم أدبي ويعمل في هيئة التدريس -عضو الهيئة الإدارية / مشرف عام على المنتديات والأقسام / نائب رئيس رابطة نور الأدب
رد: فنجان قهوة مع خولة السعيد، وحوار صريح.
شكرا خولة لهذا الإمتاع ونحن نعايش مراحل طفولتك ..
لي عودة لأدرج من جديد أسئلتي .
لهذا سأكتفي بسؤال واحد :
التدريس مهنة شاقة وممتعة .. كيف تجدين نفسك كمدرسة في زمن عرف فيه التعليم تراجعا إن لم أقل انحطاطا لأسباب يعلمها الجميع ؟
تصبحين على خير
مشرفة / ماستر أدب عربي. أستادة لغة عربية / مهتمة بالنص الأدبي
رد: فنجان قهوة مع خولة السعيد، وحوار صريح.
صراحة قراءاتي مهما كثرت لا تصل إلى مستوى القراء الحقيقيين.. لذلك ربما لم أقرأ لنساء كثيرات..
لكن أذكر أن من بين ما حملت لهن كتابا لقراءته ليلى أبوزيد كاتبة مغربية.. قرأت لها: رجوع إلى الطفولة.
أحلام مستغانمي الجزائرية الغنية عن التعريف : نسيان.كوم.. لكن للأسف لم يرقني الكتاب ومنعني من اقتناء مؤلفات أخرى لها رغم إغراء العناوين وأتأسف لجمهورها.. ولو طلبتم مني نقدا لفرضتم علي قراءته من جديد..
أما أكثر كتابة نسائية وجدتها تستحق القراءة وفي قراءتها متعة واستئناس: رضوى عاشور .. قرأت لها رائعتها ثلاثية غرناطة..
ولكل منا ذوقه والأذواق تختلف من قارئ لآخر قد يحدث أن أقرأ نصا فلا يعجبني وأصادف نصا آخر لنفس الكاتب فيغريني بمتابعة القراءة وهذا حصل لي مع بعض مؤلفات كتاب أمثال: محمد أنقار.. مبارك ربيع .. ومحمد برادة.. النصوص الثانية التي قرأتها لهم كانت بمحض الصدفة بعد أن قررت ألا أقرأ لهم مرة أخرى
وأنا خولة استمتع كثيرا بكل حكاياتك .. وأتشرف بمعرفتك .. ولأن الأسئلة تقريبا قد استهلكت ، فليس لي أسئلة سوى واحد فقط ، وهو كيف حالك ؟( ابتسامة) أتمنى أن تكوني بكل خير .
تحية خالصة من القلب ..