مشرفة / ماستر أدب عربي. أستادة لغة عربية / مهتمة بالنص الأدبي
رد: متصفح ترفيهي فكاهي
اقتباس
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة رشيد الميموني
أمس ، خرجت قصد زيارة خفيفة لوالدتي كي اطمئن عليها وعلى فمي كمامة ، متبعا التعليمات الرسمية .. شاهدت شابين يلتقيان وهما مقنعان مثلي .
حين اقتربا من بعضهما البعض ، تصافحا وهوا يزيلان الكمامتين قصد العناق وتبادل القبل !!!!
على ذكر الكمامة خرج زوجي صباح أمس دون كمامة ... فجأة أسمع بكاء أسماء ابنتي التي لا أعرف كيف اهتزت والتصقت بي من خوفها إذ رأت شخصا مقنعا بكمامة لم تعرفه يدخل بيتنا.. وكدت أضربه ضربة لن يفيق منها لولا أنه أزال كمامته فعرفت أنه زوجي...
لا تضعوا كماماتكم أمامي وتتحدثوا إلي فإني إما أتجنبكم أو....
أديب وقاص ومترجم أدبي ويعمل في هيئة التدريس -عضو الهيئة الإدارية / مشرف عام على المنتديات والأقسام / نائب رئيس رابطة نور الأدب
رد: متصفح ترفيهي فكاهي
روت لنا إحدى جاراتنا ونحن لا زلنا نقطن في طنجة أنها سمعت ذات ليلة حركة عند الباب والصباح بدأ ينشر نوره ،فأيقظت زوجها هامسة "أظنه لصا" . وكانت الأسرة فقيرة جدا . فنهض الرجل وخرج من حجرته ثم اشعل النور وفوجئ اللص وهو يتجه الى الصوان وهم بالهرب لكن صاحب البيت ناده :
تعال ولا تخف .. فقط اريد التحدث اليك
اطمأن اللص الى لهجة الرجل وتقدم بحذر فقال له صاحب البيت :
نعال انظر .. ليس لك ما تسرقه .. هناك اطفالي نائمون على الأرض وهذا الصوان خال الا من بعض الملابس البالية
وظل يريه من بالبيت واللص مطأطأ الرأس وهم بالخروج فاعترضه الرجل قائلا :
والله لن تخرج الا اذا قاسمتنا فطورنا .
وهكذا كان ، واللص لا يجرؤ على رفع بصره الى الزوجين .
وعند انصرافه قال له الرجل :
عندما تنوي السرقة اختر بيتا فارها وليس بيتا بئيسا مثل بيتي .
كانت المرأة تحكي لنا ونحن مغرقون في الضحك
عفوا ,,, لايمكنك مشاهده الروابط لانك غير مسجل لدينا [ للتسجيل اضغط هنا ]
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة رشيد الميموني
روت لنا إحدى جاراتنا ونحن لا زلنا نقطن في طنجة أنها سمعت ذات ليلة حركة عند الباب والصباح بدأ ينشر نوره ،فأيقظت زوجها هامسة "أظنه لصا" . وكانت الأسرة فقيرة جدا . فنهض الرجل وخرج من حجرته ثم اشعل النور وفوجئ اللص وهو يتجه الى الصوان وهم بالهرب لكن صاحب البيت ناده :
تعال ولا تخف .. فقط اريد التحدث اليك
اطمأن اللص الى لهجة الرجل وتقدم بحذر فقال له صاحب البيت :
نعال انظر .. ليس لك ما تسرقه .. هناك اطفالي نائمون على الأرض وهذا الصوان خال الا من بعض الملابس البالية
وظل يريه من بالبيت واللص مطأطأ الرأس وهم بالخروج فاعترضه الرجل قائلا :
والله لن تخرج الا اذا قاسمتنا فطورنا .
وهكذا كان ، واللص لا يجرؤ على رفع بصره الى الزوجين .
وعند انصرافه قال له الرجل :
عندما تنوي السرقة اختر بيتا فارها وليس بيتا بئيسا مثل بيتي .
كانت المرأة تحكي لنا ونحن مغرقون في الضحك
حقا مغرقون بالضحك !!؟
والله أغرقت بالدموع !
تخيلت بأني أنا اللص وشعرت بصغر حجمي ، وشدة حيائي من صاحب المنزل ، وتخيلت أني أعطيته ما كان في جيبي من أموال مسروقة ، وتخيل إنني تبت عن السرقة !! .
عروبة شنكان - أديبة قاصّة ومحاورة - نائب رئيس مجلس الحكماء - رئيسة هيئة فيض الخاطر، الرسائل الأدبية ، شؤون الأعضاء والشكاوى المقدمة للمجلس - مجلس التعارف
رد: متصفح ترفيهي فكاهي
ـ شكرا على هذه النافذة المختصة بأدب ال"كورونا"
بالأمس وكما كل أمسن أراقب صمت الشوارع من خلف النوافذ التي تنتظر الإنفراج والإنشراح
مر من أمامي أحد الفتية وهو يضع كمام على فمه أخرج من جيبه سيجارة وأنزل الكمام عن فمه إلى ذقنه ووضع السيجارة على فمه،ثم أشعلها ابتسمت من هذا الموقف كثيراً
وتساءلت مامصير الكمام وليس مامصير الشاب
تحيتي
مشرفة / ماستر أدب عربي. أستادة لغة عربية / مهتمة بالنص الأدبي
رد: متصفح ترفيهي فكاهي
اقتباس
عفوا ,,, لايمكنك مشاهده الروابط لانك غير مسجل لدينا [ للتسجيل اضغط هنا ]
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عزة عامر
حقا مغرقون بالضحك !!؟
والله أغرقت بالدموع !
تخيلت بأني أنا اللص وشعرت بصغر حجمي ، وشدة حيائي من صاحب المنزل ، وتخيلت أني أعطيته ما كان في جيبي من أموال مسروقة ، وتخيل إنني تبت عن السرقة !! .
وكنت أيضا انتظر هذه النهاية ... ولكنه ذكرني بقصة ساحكيها لكم بعد قليل
مشرفة / ماستر أدب عربي. أستادة لغة عربية / مهتمة بالنص الأدبي
رد: متصفح ترفيهي فكاهي
وأروي لكم القصة الآن:
كنت مع صديقتي في بيتها وإذا بخالتها _رحمة الله عليها_ تحضر فبدأت تتحدث معنا ونتبادل اطراف الحديث إلى ان حكت لها صديقتي كيف أن لصا اعترض طريقنا وأخذ هاتفي وبحمد الله استرجعته.. فروت هي قصة صديقة لها: تقول إنها قد خرجت من بيتها مرصعة بالذهب.. وهي من أهل فاس الأقحاح وللمغاربة أن يتصوروا كلام أهل فاس الحقيقي خاصة لحظة الخوف.. اعترض سبيلها شاب بعد أن لمعت له سلسلة ذهبية ، ذهب إليها حاملا سكينته للتهديد ويقول لها: هات ياخالتي تلك السلسلة التي بعنقك .. من خوفها لم تسمع كلمة بعنقك بل بدأت تزيل دبلجا بعد دبلج بعد آخر وهي تقول: " سير أوليدي الله يعطيك الرضا.. انتوما هي ضايعين أنا اللي عارفا.. هاد الشباب الدولة اللي خلاتهم هاكا.. أنا عارفا الحكومة اللي ماخدماتكومش.. هاك أوليدي.. خود أوليدي...."
تأت الترجمة لاحقا.. لاني أضحك الآن
أديب وقاص ومترجم أدبي ويعمل في هيئة التدريس -عضو الهيئة الإدارية / مشرف عام على المنتديات والأقسام / نائب رئيس رابطة نور الأدب
رد: متصفح ترفيهي فكاهي
عروبة .. يبدو أن حكايات الكمامات تتشابه ولا تنتهي بسبب انعدام الوعي ,
خولة .. حكايتك أضحكتني مرتين ..مرة لتصور تلك المرأة وهي تسل اساورها من معصمها ولتخيلي تلك اللهجة التي ترافق حركاتها .