رد: بغداد يا دمنا المباح / شعر طلعت سقيرق
رحمك الله يا طلعت..
رحمك الله يا أخي الذي شعرت وأنا أعيد قراءة قصيدتك هذه، أنك انتهيت من كتابتها الآن، وليس قبل سنوات!
والحمد لله أنك لم تر ما نعيشه ونكابده الآن..
فما زلت أذكر دمعتك الحزينة، في بداية الأحداث بسوريا، وقبل أن تدخل غيبوبتك،
دمعتك التي غسلت بها نبوءتك يومئذ،
نبوءتك بأننا ماضون إلى الدمار والخراب وضياع كل شيء، إن لم ننتبه من أوهامنا..
لقد تحققت النبوءة للأسف، وأنت لست بيننا لتصفها بشعرك وتعبر عنها..
رحمك الله، وكم أعتز بأني كنت أحد أصدقائك المقربين..
|