التسجيل قائمة الأعضاء



 
القدس لنا - سننتصر
عدد مرات النقر : 138,677
عدد  مرات الظهور : 163,181,252

اهداءات نور الأدب

العودة   منتديات نور الأدب > مـرافئ الأدب > جداول وينابيع > الخاطـرة
الخاطـرة فيض الخاطر

إضافة رد
 
أدوات الموضوع
قديم 05 / 06 / 2008, 06 : 07 PM   رقم المشاركة : [11]
سلوى حماد
كاتب نور أدبي مضيئ
 





سلوى حماد has a brilliant futureسلوى حماد has a brilliant futureسلوى حماد has a brilliant futureسلوى حماد has a brilliant futureسلوى حماد has a brilliant futureسلوى حماد has a brilliant futureسلوى حماد has a brilliant futureسلوى حماد has a brilliant futureسلوى حماد has a brilliant futureسلوى حماد has a brilliant futureسلوى حماد has a brilliant future

بيانات موقعي

اصدار المنتدى: فلسطين

رد: ملف الخواطر والهمسات - سلوى حماد

همسة - دروب فنجان قهوتي

اعتدت على مشاكستك مع كل رشفة من فنجان قهوتي الصباحية،
احاورك،
اعاندك،
اراضيك،
ثم اجافيك،
واعود لاراضيك،
ومع اخر رشفة اودعك لألتقيك ،
فأقلب فنجان قهوتي،
واعيده ثانية فترتسم دروب على جدرانه، اسلكها كلها في محاولة للوصول اليك،
ولكنك كالسراب،
كلما اقتربت ، اكتشف بعد المسافات ، فأنكمشفي مكاني ، واحتضن نفسي في محاولة لإستحضار انفاسك لتضرب جليد البعد وتقربك مني اكثر،واهمس لك:



"مهما طالت المسافات تبقى انت الأقرب والأكبر"



سلوى حماد
توقيع سلوى حماد
 
أتنقل بوطنِ يسكنني ولم اسكنه يوماً
فلسطين النبض الحي في الأعماق دوماً

التعديل الأخير تم بواسطة سلوى حماد ; 08 / 11 / 2008 الساعة 25 : 11 PM.
سلوى حماد غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 05 / 06 / 2008, 10 : 07 PM   رقم المشاركة : [12]
سلوى حماد
كاتب نور أدبي مضيئ
 





سلوى حماد has a brilliant futureسلوى حماد has a brilliant futureسلوى حماد has a brilliant futureسلوى حماد has a brilliant futureسلوى حماد has a brilliant futureسلوى حماد has a brilliant futureسلوى حماد has a brilliant futureسلوى حماد has a brilliant futureسلوى حماد has a brilliant futureسلوى حماد has a brilliant futureسلوى حماد has a brilliant future

بيانات موقعي

اصدار المنتدى: فلسطين

رد: ملف الخواطر والهمسات - سلوى حماد

العناق الأخير


تتضائل في عيني كل الجماليات عندما لا تحتوي شيئاً منك ،
وعندما لا يطرق حضورك باب ايامي اشعر بحالة من اليتم ، فأنتعل صبري واقف اياماً طويلة خلف باب احلامي في انتظار صوتك الهادر ليلملم احلامي المتفرقة ويجمعها في باقة يقدمها لي في ليلة هطولك على شرفات انتظاري.

تجتاح دنياي حالة من الصقيع التى لا تجدي معها الا دفء انفاسك ويبقى قلبي في حالة ظمأ دائم عندما تجف انهار وصلك،
وتختلط الأمكنة في ذاكرتي ، فانت في كل الأماكن ، وكل الأماكن تميزت بحضورك فيها.

حضورك الاخير كان مختلفاً ، خلف لي غصة لأنه كان متوشحاً بلون الغياب ،
احسست بشعور جديد حينذاك يتسلل الى اركان جسدي الشاخص دوماً صوبك عندما عانقتني،
شعور استشعرته ولكنني اغمضت فكري عن التفسيروامسكت قلبي ،
عصرته وكأنني كنت اعزيه مسبقاً بقرب رحيلك وهجره تاركاً اياه كأطلال تشكو الرحيل.

ياألهي ، كيف يحين الوداع قبل أوانه،
كيف تغادر النوارس الشطأن في غير موسم الهجرة،
كيف تغيب الشمس قبل الموعد الذي اعتدنا على اللقاء فيه؟؟؟؟؟؟؟؟
كيف تليها كيف ، والاف الاسئلة المبهمة التى تدق رأسي بقسوة.

كيف للحب ان ينتهي ويختزل في مجموعة من الاحداث التى تترسب بين ثنايا الذاكرةوتصبح حياتنا رحلة سفر ، رحلة هروب وامعان في الاغتراب حتى نقطة اللالقاء.

تذكري لك كوميض خاطف ، يخطف القلب قبل البصر، وطيفك ضيفي الذي يزورني في كل آه ، وكل الأفكار تؤدي اليك في نهاية الطريق.

ابدأ يومي بقرار البعد واعتزال كل طقوس الحب،
فلا شوق
ولا انتظار
ولا دموع
ولاعتاب
وفي منتصف اليوم اجد نفسي ابحث بين اوراقي عن بعض من قصاصات الحب التى كنت تغدق علي بها ،
او ابحث بين قوارير عطري على بصمة من بصماتك .

يمضي الوقت وانا ابحث في الاركان ،
فعلى هذه الاريكة كان يأخذ قهوته
ومن خلف زجاج هذه الشرفة كنا نودع الشمس عند الغروب
وهذا هواخر كتاب قرأناه سوياً

وما ان يأتي المساء حتى اجدني ادير اسطوانة موسيقية احضرتها لي
واقوم بسعادة أنسق بعض الزهور في مزهرية فتسري رائحتها الى اعماقي وتمدني بشعور غريب فأركض الى شرفتي مسرعة واتجول ببصري في كل مكان باحثة عنك ، فتصدمني الطرقات الخالية، فأعود ادراجي لأرتمي على الاريكة ابكي وحدي كطفلة ضائعة

وبرغم اشتياقي لهمسك الذي يشعل فتيل قلمي ، الا انني كرهت شرفات الوهم وانتظار المجهول ومواعيد الصمت والأحزان.

اقنعت عقلي الباطن المتفاني في خدمة وجعي بأن يبدأ رحلة النسيان حتى تتلاشى من افقي كل الاحداث التى جمعتنا في عمق حزني ويكفيني ان اذكر العناق الاخير.

سلوى حماد
توقيع سلوى حماد
 
أتنقل بوطنِ يسكنني ولم اسكنه يوماً
فلسطين النبض الحي في الأعماق دوماً

التعديل الأخير تم بواسطة سلوى حماد ; 08 / 11 / 2008 الساعة 31 : 11 PM.
سلوى حماد غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 05 / 06 / 2008, 12 : 07 PM   رقم المشاركة : [13]
سلوى حماد
كاتب نور أدبي مضيئ
 





سلوى حماد has a brilliant futureسلوى حماد has a brilliant futureسلوى حماد has a brilliant futureسلوى حماد has a brilliant futureسلوى حماد has a brilliant futureسلوى حماد has a brilliant futureسلوى حماد has a brilliant futureسلوى حماد has a brilliant futureسلوى حماد has a brilliant futureسلوى حماد has a brilliant futureسلوى حماد has a brilliant future

بيانات موقعي

اصدار المنتدى: فلسطين

رد: ملف الخواطر والهمسات - سلوى حماد

إعترافات امرأة مهزومة

في كثير من الاحيان كنت احب ان اثبت للحب بأنني اكثر سخاءً منه في محاولة مني لرشوة القدر، حتى يسجلني في التاريخ الأكثر تطرفاً في مخالفة قوانين الطبيعة والبشر ، فأغدق مشاعري عليك بسخاء وارهق انوثتي بجنون عطائي اللامحدود لك ،
كنت افضل ان اتبع مقياس ريختر العاطفي في قياس درجة حبي لك ولكنك كنت نوعاً من الزلازل التى لم يتم اختراع مقياس لها بعد.


احب ان اعابث الذاكرة الملبدة بغيوم الماضي وابحث عنك في غيمة شاردة تنأى بعيداً عن السرب ،
اعلم بأنك تحب التميز واعلم بأن تميزك خطفك من مداربصري فكلانا يحب التميز واصبح وجودنا بنفس المدار حدث فيزيائي لا يتكررينذر بكارثة عاطفية لا تحدث الا نادراً.


كنت تمارس الخطيئة مع الحروف عندما تكتب لي قصائد عارية الا من بعض المجاملات التى تصيبني بدوار الحيرة وغثيان التساؤل، أأنت انت؟
أأنا من كتبت لها هذا الهذيان السافر؟
كنت اتواطأ مع حواسي حتى لا أقرأ خطاياك المغموسة بحبر اللامبالاة.
كنت احب السهر الطويل معك لنعاند تعب الأسئلة ونغالب تثاؤب الأفكار ونعاس الأجوبة وفي نهاية المطاف وبعد ان نستنفذ مخزون الكلمات نستسلم على سريرالصبر ونؤجل ما تبقى من أبجدية التساؤل لندغدغ به سهرة جديدة.

سمحت لك بإحتوائي حت اصبح كل ما في يشعر باليتم في غيابك ،
خلاياي ،
جدائل شعري،
وكحل عيناي
، حتى اقلامي وأوراقي بعثرها الغياب ،
غريب كيف استطعتان تخترق بصماتك خصوصيتي الى هذا الحد!!

لا انكر بأنني كنت استمتع بممارسة طقوس انوثتي في حضرة رجولتك المتميزة ،
فتارة اكون الطفلة البريئة التى تنزع فتيل الطغيان الانثوي لتستحوذ على كل مشاعر الابوة الكامنة في اعماقك ،
وتارة اخرى المرأة الشقية التى تشاطرك جنون المغامرة في رحلة لعالم مجهول المعالم ،
دعني اكشف لك سراً،
لقد كنت استمتع بلهاثك وانت تبحث عن ركن آمن في قبيلتي المخضبة بفوضى التناقضات لتحط فيه رحالك ، وسرعان ما تتهاوى نشوتي بحيرتك عندما تخطفني عيناك في رحلة عتب مبتلة برحيق عيونك،
فأفاجئك بقبلة بين حاجبيك لأوقع بها اعتذاري.

كنت اعيث فيك عشقاً وكرماً ،
دللتك حتى حافة الإفساد ،
كنت ابعثرك لأشكلك من جديد على مقاييسي حتى لا تعود تصلح لإمرأة بعدي ،
قررت ان استوطنك دون قوانين ،
ولكنك كنت دائماً مشغول بترتيب ذاكرتك وافكارك وكنت انا دوماً في حالة ذعر من تسربك من شقوق ايامي ،
كنت مشتعلاً بقضايا كثيرة ، وكنت مشتعلة بإنشغالك عني،
رعبي من فقدك كان يسلبني جواز سفري لأحط في اول محطة على رصيف تفكيرك.

إن لقائي معك سعادة كنت أستشعر بعدها فاجعة، كالناس الذين تلتقيهم فيولدون فيك شعوراً مسبقاً بالفقدان لأنك جئتهم في الوقت الخطأ.
كنت اتمنى ان لايفصلني عنك مطر،
و لا شمس ،
و لا رمل،
و لا بحر
و لا ذعر.
معك كنت أشعرأنني أعيش في مدينة شاطئية جميلة تولي ظهرها للبحر، و يبادلها البحر عدم الاكتراث. ربما كنت أنا البحر وأنا لا أعلم.
اعترف بأنك هزمتني وعبرت جسوري بلا مبالاة ولكنني احب الهزائم الكبيرة اكثر من الإنتصارات المزيفةالصغيرة.

سأكون كريمة معك حتى نهاية السطر،
وسألخص لك الحكاية قبل ان ينضب الحبر،
أنا على عكس العشاق الذين يستميتون دفاعاً عن مواقعهم و مكاسبهم العاطفية،
عندما تتصاعد موجات عذابي أنسحب و أترك لمن أحب فرصة اختياري من جديد ،
وكن على يقين بأنني لن اطلب اللجوء العاطفي لقلبك حتى لو انهيت عمري وحيدةعلى بساط الشتات.


سلوى حماد
توقيع سلوى حماد
 
أتنقل بوطنِ يسكنني ولم اسكنه يوماً
فلسطين النبض الحي في الأعماق دوماً

التعديل الأخير تم بواسطة سلوى حماد ; 08 / 11 / 2008 الساعة 42 : 11 PM.
سلوى حماد غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 05 / 06 / 2008, 15 : 07 PM   رقم المشاركة : [14]
سلوى حماد
كاتب نور أدبي مضيئ
 





سلوى حماد has a brilliant futureسلوى حماد has a brilliant futureسلوى حماد has a brilliant futureسلوى حماد has a brilliant futureسلوى حماد has a brilliant futureسلوى حماد has a brilliant futureسلوى حماد has a brilliant futureسلوى حماد has a brilliant futureسلوى حماد has a brilliant futureسلوى حماد has a brilliant futureسلوى حماد has a brilliant future

بيانات موقعي

اصدار المنتدى: فلسطين

رد: ملف الخواطر والهمسات - سلوى حماد

همسة - مد وجزر


انتظرصباحي ليشرق حتى اتسلل مع دفء خيوط الشمس الى برد ليلك المظلم،
اتيك في قمة صحوي لأشاكس عينيك المثقلتان بالنعاس، احاول ان اسحب الكلمات من شفتيك بشقاوتي الصباحية فينقطع حبل شقاوتي على اطراف لسانك فتلازم كلماتك فمك فلا تصلني.



اتعلم سيدي ،
احياناً أشعربأنني انفصل عن نفسي لألتصق بك ،
اهرول لك بكل عناد شوقي اليك ولهفتي للإنصهار فيك فتفاجئني بشظايا اللامبالا ، فأنشطرواتناثر مبتعدة عنك ، ولا اعرف العودة لنفسي مرة اخرى
واحياناً كنت تغازل كل مكوناتي فتتراقص اوردتي طرباً وتلتحف خلاياي اشرعة النشوة فأطير زهواًعلى امواج انوثتي.
لا ادري كيف اصنف حالتنا، فبالرغم من المتناقضات التى تعاندنا كالمكان، الزمان ، وحتى الفصول الاربعة ، يصر قدرنا على ان يجمعنا لنمضي ما تبقى من العمر في حالة من المد والجزر.



سيدي سأختبئ خلف همستي علها تصلك طالما لم تعد تسمع صوتي ولم تعد تراني واهمس لك:


قل لي سيدي
متى سيزيد في بحرنا المد
ومتى يخاصم شاطئنا الجزر
متى تسمح لمشاعركان تفيض
وتغرقني كنهر بلا سد
ان مساحة صبرى قد ضاقت
وان لكل شئ حد
متى ستعرف كم اهواك
اقولها ولن انتظر منك الرد



(أبيات من قصيدتي ما بين مد وجزر)



سلوى حماد

توقيع سلوى حماد
 
أتنقل بوطنِ يسكنني ولم اسكنه يوماً
فلسطين النبض الحي في الأعماق دوماً

التعديل الأخير تم بواسطة سلوى حماد ; 08 / 11 / 2008 الساعة 45 : 11 PM.
سلوى حماد غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 05 / 06 / 2008, 23 : 07 PM   رقم المشاركة : [15]
سلوى حماد
كاتب نور أدبي مضيئ
 





سلوى حماد has a brilliant futureسلوى حماد has a brilliant futureسلوى حماد has a brilliant futureسلوى حماد has a brilliant futureسلوى حماد has a brilliant futureسلوى حماد has a brilliant futureسلوى حماد has a brilliant futureسلوى حماد has a brilliant futureسلوى حماد has a brilliant futureسلوى حماد has a brilliant futureسلوى حماد has a brilliant future

بيانات موقعي

اصدار المنتدى: فلسطين

رد: ملف الخواطر والهمسات - سلوى حماد

في شِِبَاك العشق



عندما تتبدل الحروف وتتبدل اللهجة وتتبدل الصور تهتز شِبَاك العشق وتصبح الرؤى ضبابية وتتوه الألوان الحقيقية للأشياء في رماديتها المقيتة.


عندما تتغير كلماتك وتصبح كطلقات رصاص تراشقني بها عند كل لقاء على ان اقف والتقط انفاسي واقوم بمراجعة لتاريخي معك ،
علي ن احاسب نفسي اولاً واسأل نفسي ، لماذا قبلت لأذناي ان تتعود صوت رصاصتك؟

هل هو ضعف حواء في ، ام جبروت ادم فيك؟

اعلم انك تقضي ساعات طوال الى حد الإنهاك لتتأملني اتهادى في غلالة مخملية من باقة من صفات لم تجدها في امرأة غيري ،
واعلم ايضاً بإنك تنتشي لمروري على ذاكرتك بالرغم من انكارك لهذه الحقيقة امام نفسك وامامي،

اخبرك دائماًبأنني سأرحل بعيداً عنك ولكنني لا احتمل فكرة غيابك فأعود محملة بالعتاب وكثير من الشوق

يمزقني صمتك ويبعثرني كلامك وفي كلا الحالتين ابحث عنك كما تبحث عني بنهم العاشق الذي يتمترس خلف كل تناقضاته

ايها الرجل القادم من نسيج احلامي ، حملك عقلي الباطن بعدد سنوات عمريً ،وانجبتك الظروف لتجمعني بك واذا بك مزيج من الامس واليوم والغد ، مزيج من كل ابطال الروايات التى قرأتها ، مزيج من كل التناقضات التى عرفتها ،حتى ابجديتك جديدة علي ، لم اتعودها ولكنني احاول ان اتهجاها

اتظن ان هناك متسع للوقت لأبدأ في تعلم ابجديتك؟

سيدي

انا الهمس الذي لا يخرج الا ليصلك

انا القمرالذي لا يغفو إلا على جبينك

انا البحر العائم في فيك شوقاً

انا الزهر الذي يتعطر بعطرك

انا النهر الذي يبتل فرحاً للقياك

انا المطر الذي يهطل طرباً من أجل عينيك

وانا السهل الذي يبسط ذراعيه ليحتضن مرورك

انا من تسللت من نفسي لأسكنك

وانت بإختصار حلمي الذي يتقمصني ويسكن صحوي ولهذا عشقت الاحلام لانني اراك في احلامي اكثر حناناً من الواقع

اصبحت اعشق التبعثر امامك فقط لأرضى غرورك

اصبحت احترم تلعثم الابجدية على لساني امامك حتى اثبت لك بأنك الاقوى

اترى الى اي مدى ملكتني؟

انطلق بحيوية كفراشة ، هكذا نشأت ، ان لا اكذب ولا اتجمل ، اعذرني فأنا لا استطيع ان ارتدي الا حقيقتي

انا امرأة لا تجيد فن الاختباء خلف الاقنعة كما تفعل الاف النساء ولهذا رأيتني ذات نكهة مختلفة

اتعرف اني معك اصبحت من انصار اللحظة!!!!!!!! فكل شئ معك لحظي

فرحي بلقياك لحظي

بسمة رضاك لحظية

لهفتك لإحتضان شوقي لحظية

سخاء مشاعرك لحظي

ببساطة وجودي في دنياك لحظي ، مرهون بمزاجية تائهة تمتطي صهوة العناد

لي عندك رجاء أخير

لاتجعل من عفويتي نصلا تدمي به ماتبقى مني

هز شِبَاك العشق لتنفلت من فتحاتها بعض من مشاعرك

ولا تصفعني بالجفاء فأنا لا استحق الا حبك واحترامك


سلوى حماد
توقيع سلوى حماد
 
أتنقل بوطنِ يسكنني ولم اسكنه يوماً
فلسطين النبض الحي في الأعماق دوماً

التعديل الأخير تم بواسطة سلوى حماد ; 08 / 11 / 2008 الساعة 50 : 11 PM.
سلوى حماد غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 05 / 06 / 2008, 28 : 07 PM   رقم المشاركة : [16]
سلوى حماد
كاتب نور أدبي مضيئ
 





سلوى حماد has a brilliant futureسلوى حماد has a brilliant futureسلوى حماد has a brilliant futureسلوى حماد has a brilliant futureسلوى حماد has a brilliant futureسلوى حماد has a brilliant futureسلوى حماد has a brilliant futureسلوى حماد has a brilliant futureسلوى حماد has a brilliant futureسلوى حماد has a brilliant futureسلوى حماد has a brilliant future

بيانات موقعي

اصدار المنتدى: فلسطين

رد: ملف الخواطر والهمسات - سلوى حماد

سفر في فراغات البعد


منهكة هي ذاكرتي بتفاصيل لقاءاتنا ...



مرهق هو جسدي من رحلاتي المكوكية في فراغات البعد....



سأواصل رحلتي في البحث عنك وعندما يصفعني التعب سأجلس لألملم بقايا طاقتي



ساتشبث بتلابيب شوقي اليك وأعاود النهوض



سأتخطى كل حواجز الفزع



وأملي ان اجدك في اخر الرحلة في انتظاري لتلملمني.




سلوى حماد

توقيع سلوى حماد
 
أتنقل بوطنِ يسكنني ولم اسكنه يوماً
فلسطين النبض الحي في الأعماق دوماً

التعديل الأخير تم بواسطة سلوى حماد ; 08 / 11 / 2008 الساعة 53 : 11 PM.
سلوى حماد غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 09 / 06 / 2008, 56 : 01 PM   رقم المشاركة : [17]
سلوى حماد
كاتب نور أدبي مضيئ
 





سلوى حماد has a brilliant futureسلوى حماد has a brilliant futureسلوى حماد has a brilliant futureسلوى حماد has a brilliant futureسلوى حماد has a brilliant futureسلوى حماد has a brilliant futureسلوى حماد has a brilliant futureسلوى حماد has a brilliant futureسلوى حماد has a brilliant futureسلوى حماد has a brilliant futureسلوى حماد has a brilliant future

بيانات موقعي

اصدار المنتدى: فلسطين

رد: ملف الخواطر والهمسات - سلوى حماد

سارقة ساعات نومك


انت قدري ،
انت ذلك الجبل الذي اتطلع له شامخة دون انحناء ،
تعثرت بك ذات مساء ومازلت أعيش في دهشة تلك اللحظة بكل ما فيها من بهاء
كنا في ضيافة المطر خارج اسوار الخوف، كنت ارتجف خوفاً من عيون ترصد تحركاتنا من خلف قبح الفضول، خبأت خوفي داخل معطف رجولتك وألقيت بذعري خلف ظهر الضوء
أقنعتني وقتها بأن مهمة الضوء حراسة العشاق الصادقين.



اذكر يومها بأنك عانقتني بعنف وكأنك تفكك لغم الحب ،
احببت البكاء في حضرتك واحسست بأن كل حواسي قد بلغت سن الرشد حينها ،
وحينها فقط تحسست قلبي وأشفقت عليه من ثورة قلبت كل نظريات الرتابة رأساً على عقب.



أغرقتك بنهر عطائي الشرقي،
أربكتك باندفاعي باتجاهك ،
عكست حروف الأبجدية لتقرأني بطريقة مختلفة،
أدهشتك بنضوجي المفاجئ وفي كل محاولة لك كي تستفيق كنت أعاجلك بضربة من ضربات مشاعري فتسقط مترنحاً في ذهول ،
أهذه هي الأنثى التي كانت تختبئ خلف ظلها!!!!!

نعم انا هي،
نعم أنا النسخة المطورة من امرأة فككت لغزها بمهارة ، ومن غيرك كان ليفعل ذلك؟؟؟



هل أربكتك؟



اعرف بأنني أربكت مشاعرك المرتبة على ارفف الرتابة منذ سنين،
لم تكن تتخيل بأن هناك من سيأتي ويكتشف مجاهل حضارتك الغير مأهولة ،
لكنني فعلت،
نعم فعلت ،ونجحت ، فأنت حضارة متميزة تستحق المغامرة.



عندما يأخذك الغياب قسراً اشعر بالغربة فأهرب الى صديقنا البحر ،
اجوب المرافئ والملم دموع المودعين وما تساقط من اوراق عشق وحنين،
الملم قصاصات حكايا من سبقوني وأودعها المحارات المهجورة وأدفنها في الرمال حتى أحفظ أسرارهم.
في غيابك أمارس رياضة الركض فوق تلال البعد،
أنقب عن خبر منك بين نسمات الهواء، أو همسة تأتيني من خلف قرص الشمس عند المغيب.



ايهاالمشاكس الشرقي، اشعر بغربة في كل الأماكن عندما لا تكون فيها، حتى القمرعندما يشفق علي ويطل ليسامرني في وحدتي اخدش جدرانه مفتشة عن ملامحك فيه.


اشعرفي غيابك بأن حروفي في حالة اغتراب
وافكاري كغيمة حيرى لا تدري اين ترمي بحملها واحياناً يلبس قلمي ثوب الجنون فيتواطأ مع أحرفي ويرتكب الخطايا،
يكتب بلا هوادة ضارباً بتحفظي عرض الورق.



أتذكرك بعدد مساماتي التي تتوق لأنفاسك فاصرخ بعلو صوتي أين أنت؟



ارددهابصوت عال فيرتد الموج فزعاً حاملاً بعض احرفي الغاضبة اليك،
اعلم بأنه ينقل لك تحركاتي فبينك وبينه حالة عشق ابدية منذ سكنته بقاربك المهاجر في دنيا الاغتراب،
ناديتك ثانية ، اينك؟؟؟؟
فاقترب مني نورس فضولي يتطلع نحوي بشفقة،
اتراه ضل الطريق ام انه اشفق على وحدتي ، مددت يدي وربتت على ريشه المبلل وابتسمت،
وهمست...
لقد اطلت الغياب ، لم يكن هذا اتفاقنا، ولن التمس لك أي عذر،
اشعر بأنني امتطي قارب يمخر عباب الفراغ والمجهول عندما تكون بعيداً فلا تكن سبباً في سفري الى مجاهل اللامكان.



اعترِف الأن وقل لي ، كيف تتذوق طعم الدنيا في غيابي؟



اعلم بأنني اسكن كل الزوايا،
وانني اطل عليك صباحاً في فنجان قهوتك وبين اسطرجريدة الصباح،
وظهراً في مرأة سيارتك،
وعند مغيب الشمس اطل عليك من خلف التلال ،
اعلم بان اسمي يسكن شفتيك وان احرفي مخزنة في ذاكرتك.


اعلم ايضاً بأن صورتي مطرزة في الطبيعة من حولك وبأنك ستراني بين بتلات الزهور،
وتسمع همسي في شدو الطيور،
ستراني في الوان الفراشات المشاكسة ،
واينما تدير وجهك ستجد ابتسامتي تلاحقك كتعويذة فرح ،
اراك تبتسم وانت تتصفح كتاباً قبل النوم متمتماً: آه منك يا سارقة ساعات نومي، وانا سأردد هنا ،من أجلك احترفت السرقة ، نعم أنا هي سارقة ساعات نومك .



سلوى حماد

توقيع سلوى حماد
 
أتنقل بوطنِ يسكنني ولم اسكنه يوماً
فلسطين النبض الحي في الأعماق دوماً

التعديل الأخير تم بواسطة سلوى حماد ; 09 / 11 / 2008 الساعة 02 : 12 AM.
سلوى حماد غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 12 / 06 / 2008, 51 : 10 AM   رقم المشاركة : [18]
محمودالروبي
ضيف
 


رد: ملف الخواطر والهمسات - سلوى حماد

يالروعة خيالك ويالدقة وصفك للاشياء
بنان فنان يرسم على لوحة الزمان بحروف لايعوزها البيان
سلمت اناملك يااختاه
  رد مع اقتباس
قديم 19 / 08 / 2008, 24 : 07 PM   رقم المشاركة : [19]
سلوى حماد
كاتب نور أدبي مضيئ
 





سلوى حماد has a brilliant futureسلوى حماد has a brilliant futureسلوى حماد has a brilliant futureسلوى حماد has a brilliant futureسلوى حماد has a brilliant futureسلوى حماد has a brilliant futureسلوى حماد has a brilliant futureسلوى حماد has a brilliant futureسلوى حماد has a brilliant futureسلوى حماد has a brilliant futureسلوى حماد has a brilliant future

بيانات موقعي

اصدار المنتدى: فلسطين

رد: ملف الخواطر والهمسات - سلوى حماد

أنت...من تكون؟

قل لي بأي شئ اكتب اسمك؟
لقد جربت كل شئ... بدمي كتبت ...بدموع عيني كتبت ... بأنفاسي الساخنة على زجاج شرفتي البارد كتبت، لم يتبقى الا ان اكتب اسمك بأحمر شفاهي، اريده ان يكون اكثر التصاقاً بي...


انا اعتاش على ما تبقى من اثار منك،
لمسة يد،
التفاتة مازالت عالقة على اهداب ذاكرتي،
همسة سجلتها اذناي ولم تمل تكرارها،
قبلة طبعتها على ظهر كفي في لحظة هطول عشقية ومازلت تدغدغ المكان.
يا ألمي الجميل ، هل مازلت مراياك القديمة تحمل صورتي؟

كنت تحادثني في كل الاحوال، وكنت اسكن كل مراياك ،
اسأل فرشاة حلاقتك،
ومعجون اسنانك ،
وزجاجة عطرك ،
ومنفضة سجائرك ،
وفنجان قهوتك
لقد شهدوا حوارنا في كل الاوقات، كنت في حالة حراسة دائمة لكل تفاصيلك.
في احيان كثيرة كنت اشعر بأنني لا أكرهك ولاأحبك فكلاهما حالة عادية بالنسبة لي، لأنني أحب التميز في عشقك
.
أحب أن أعيش حالة شك. أنت شكي الجميل وأنت أقسى ظنوني.اتذكر كيف التقيتني؟
كنت تبحث عن محارة جميلة على شاطئ احلامك، واذا بك تتعثر بي وانا كنت ابحث عن محارة بنفس المواصفات ، اي صدفة هذه التى رمتنا على نفس الشاطئ؟
أي موجة هذه التى قربتنا الى حد الإلتقاء؟
كان حبك مثل هجمة مباغتة شقت حفرة كبيرة في سكوني ثم انسحبت قبل أن استطيع اللحاق بها واستسلمت.كنت اسير حافية ،
كنت في ذروة البرد والخوف من المجهول فأعدت لي الدفء بإقتحامك المجنون.

أيها العربي الداخل كالخنجر في صباحات قلبي ، اراك ترتشف سيجارتك وكأنك ترتشف كرياتي الحمراء والبيضاء، هل قدر لنا ان نلتقي في محطة الصدفة لتلتقطني برموش حنانك؟

لعينيك سحر لا يفسره حتى علم الفيزياء ، اكتشفت نظرية جديدة لم يكتشفها احد قبلي وهي ان نظراتك عبارة عن لحظة مصالحة ما بين الضوء والعتمة .
عودتني على الارتماء في دنياك بلا اي استعدادات ، لم اكن اخشى الغرق بالرغم من انني لا اجيد العوم ، كنت تلتقط قلقي وارتباكي بكف من حب وكف من شوق ، وكنت تفرش لي صدرك بزهر الياسمين لأتكئ عليه في لحظات ضعفي....
سكنت سواحل عينيك المرهقتين الذابلتين وتعلمت العزف على رموشك بعد ان اصبحت وطني وملاذي الوحيد.
اتعلم بأنني توقفت عن تدوين تاريخي معك لأنني اصبحت اخاف ان يكتشفوا وجودك في بين اسطري حتى قبل ان التقيك، خفت ان اتهم بتزوير التاريخ ، ، لقد احتويتني بأثر رجعي واصبحت اعيش معك ماقبل طفولتي.

طلبت اكثر من مرة منك ان تكسر ساعتك لتأخذني خارج اطار الوقت، فلا الزمان ولا المكان يعنيان لي الكثير في حضرتك ، فأنا اصبحت رهينتك بملئ ارادتي وبكامل قواي العقلية.

سألتني يوماً من تكون بالنسبة لي؟
أجبتك بلا تفكير وبلا ترددأنت انت كل شئ .
اجبتني بحزم :لا احب العمومية ، وطلبت مني إجابة اكثر تفصيلاً.

سؤالك اربكني حينها وانتهى لقاءنا وبقى سؤالك عالقاً على ضفاف ذاكرتي.

ولكنني اصبحت اكثر نضجاً وواقعية الان ، فاسمح لي بأن اقول لك من تكون:

انت رسم تجريدي يخطف الالباب من على بعد ولكن لا يجرؤ احد على استيعابه

انت مليكي وانا وحدي شعبك ، نشيدك ، علمك، انا الرعية وحدي، اسمح لي ان اكون انانية معك.

انت قصيدة اسكنها بيتاً بيتاً، قصيدة بيوتها لا ابواب لها.

انت نخلة باسقة ، لم تصنف بعد في انواع النخيل، تسلقت اليك بكل حواسي، ولم يعد بوسعي ان اتسلق اكثر.

انت كتيبة مدججة بكل الاسلحة العشقية لإحتلال كل نساء الكون ، ولكنني تصدرت كل الاهداف حتى اكون دوماً في مرماك.

انت كتاب يمكن قراءته من كل الجهات، عمودياً يٌقرأ... أفقياً يٌقرأ... في الصباح يٌقرأ... في المساء يٌقرأ... في وقت القيلولة يٌقرأ... في التفاتة العنق يٌقرأ

انت السمكة النادرة التى يصعب اصطيادها الا بخيوط الصبر والعطاء.

انت جنوني الوحيد الذي اجاهر به بلا خوف من ان اساق الى مشفى الامراض العقلية

انت معركتي التى لايضيرني ان انهزمت فيها او انتصرت، أنا لا أتصور حباً يقيم في المنطقة الوسطى بين الأشياء أو في منطقة معزولة السلاح حيث لا انتصارات ولا هزائم، ولن يكون هناك حب خارج نطاق المغامرة وربما الاستشهاد ومعك كنت اتوق الى الإستشهاد.

انت قطار المصادفات الذي لم يعرفني يوماً ميعاد مغادرته ولا ميعاد وصوله... قل كيف أتيت؟ ومن أين أتيت؟؟؟

أنت من يشعل النار ولا يطفئ الحرائق

انت من يتواجد في كل الاماكن وبين طيات المتناقضات، تكون في الماء والنار معاً، في الصيف والشتاء معاً، في القطب الشمالي وعلى خط الاستواء معاً... لذلك لا استطيع تطبيق مبدأ عدم الانحياز تجاه اي من تفاصيلك.

انت النغم الذي دونته في نوتة القلب لتتراقص عليه نبضاتي احتفاء بلقياك

انت من سكنت ملامحي، اطراف اصابعي، جدائل شعري، كحل عيني، ارتعاشة يداي، شهقة فرحي، تنهيدة حزني، دمعة جفني، رمشة قلقي، اختلاج شفتاي، تلعثم كلماتي، حيرة نظراتي، تبعثر افكاري،

انت من سكنت الفؤاد وسكبت ما تبقى من مداد.
انت... انت..انت.......

سامحني سيدي لقد انتهى المداد ولم انتهي من إجابة سؤالك بعد.

سلوى حماد


توقيع سلوى حماد
 
أتنقل بوطنِ يسكنني ولم اسكنه يوماً
فلسطين النبض الحي في الأعماق دوماً

التعديل الأخير تم بواسطة سلوى حماد ; 09 / 11 / 2008 الساعة 06 : 12 AM.
سلوى حماد غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 19 / 08 / 2008, 44 : 07 PM   رقم المشاركة : [20]
سلوى حماد
كاتب نور أدبي مضيئ
 





سلوى حماد has a brilliant futureسلوى حماد has a brilliant futureسلوى حماد has a brilliant futureسلوى حماد has a brilliant futureسلوى حماد has a brilliant futureسلوى حماد has a brilliant futureسلوى حماد has a brilliant futureسلوى حماد has a brilliant futureسلوى حماد has a brilliant futureسلوى حماد has a brilliant futureسلوى حماد has a brilliant future

بيانات موقعي

اصدار المنتدى: فلسطين

رد: ملف الخواطر والهمسات - سلوى حماد

مشاهد خلف الكواليس
المشهد الأول:
حرمان ، عطش لبارقة امل في ان يجود عليها الزمن بمن يكافئ صبرها ويربت على كتف انتظارها ويلملم عذاباتها ويلبسها ثياب الفرح.

المشهد الثاني:

يأتيها الحب فجأة كضيف غير متوقع ، لا يطرق الباب بل ينساب من مساماتها الى أرجائها البكر الغير مأهولة ، يستحوذ على كل شئ فيها ولا تملك الا ان تختبئ في عباءة الزمن ننتظر زيارة الايام بما تحمله من مفاجأت، ترسم في أفق أمالها حكايا سندريلا واميرها العاشق،واحياناً تلبس تاج شهرزاد ، تفرغ ذاكرتها من كل شئ لتملأها بحكايا لشهريارها المنتظر.

* نقطة نظام:

عندما نحب ، ونتوجالقلب على هامة الجسد ، نعطيه كل الصلاحيات ، نسمح لنبضاته ان تعلو وتعلو بصخب لتعطل كل الحواس.


المشهد الثالث:

تشاطره الفرح فتركض اليه كطفلة تطوقه بحميمية في محاولة لإمتصاص بعض من الكدر الذي يسكنه، فيبادرها بالوجع ليرتسم على جبين شبابها تجاعيد امرأة تكبرها بعدد سنين خيبة توقعاتها، يأبى إلا ان يعقد حلفاً مع كل هموم الكون، هويته شنطة سفر، ومحطته خارج نطاق امكانياتها كأنثى فتصبح امرأة آيلة للحزن.

المشهد الرابع:

سقط قلبهاوجعاً ، وتناثرت اجزائه كوريقات الخريف ليدوسها كل العابرين بلا رحمة واولهم هو.

نصل ذكرياتها معه مغروساً في عمق فاجعتها فيه ، لقد اورثها ذبحة في القلب ورحل



سلوى حماد
توقيع سلوى حماد
 
أتنقل بوطنِ يسكنني ولم اسكنه يوماً
فلسطين النبض الحي في الأعماق دوماً

التعديل الأخير تم بواسطة سلوى حماد ; 09 / 11 / 2008 الساعة 11 : 12 AM.
سلوى حماد غير متصل   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
إلى الأديبة الساطعة سلوى حماد. هشام البرجاوي Oasis de prose 0 27 / 05 / 2009 45 : 04 AM
ولا أدرى .... مهداة للقلب الطيب .. سلوى حماد محمد عبدالله الخاطـرة 2 25 / 04 / 2009 16 : 10 PM
قصيدة امى رد على قصيدة سلوى حماد عبداللطيف أحمد فؤاد قصيدة النثر 4 19 / 09 / 2008 04 : 10 AM
ملف القصائد - سلوى حماد سلوى حماد قصيدة النثر 8 06 / 06 / 2008 33 : 04 PM
حوار الأستاذة سلوى حماد كنان سقيرق مجلس التعارف 41 15 / 04 / 2008 13 : 10 PM


الساعة الآن 23 : 03 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
Tranz By Almuhajir *:*:* تطوير ضيف المهاجر
Ads Organizer 3.0.3 by Analytics - Distance Education

الآراء المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الإدارة وتمثل رأي كاتبها فقط
جميع حقوق النشر والتوزيع محفوظة لمؤسسة نور الأدب والأديبة هدى نورالدين الخطيب © ®
لا يجوز نشر أو نسخ أي من المواد الواردة في الموقع دون إذن من الأديبة هدى الخطيب
مؤسسة نور الأدب مؤسسة دولية غير ربحية مرخصة وفقاً لقوانين المؤسسات الدولية غير الربحية

خدمة Rss ||  خدمة Rss2 || أرشيف المنتدى "خريطة المنتدى" || خريطة المنتدى للمواضيع || أقسام المنتدى

|