رد: شتاءٌ من دون مطر . . . لن يجعلنا نيأس
الأخ محمد عبدالله
أولاً . . أعتذر لأنني لن أستطيع أن أرد بما يكفي على ( ثناء كلماتك وهي تواجه
استحياء حروفي )
للمرة الاولى أشعر بكمية الصدق المتناثرة من جوانب ( تعليق) يجوب
في جودة أو رداءة نزيفي ، نعم هو نزيفٌ .. من ثنايا (أوردة) ناري وصقيعي
وتقهقري أمام بواباتِ .. حنيني.
أما أنا .. ..مجرد إمرأة مُتلبسة بفعل ( الكتابة ) منذُ أشهرٍ ثلاثة ، ومدانه
حتى النخاع ( بعشق الحرف ) ورسم الأحلام المُراقة(شوقاً ) على أعتاب
الذكريات .
وأنا . . إمرأةٌ ترتدي الكلمة ..والكلمةُ( أُنثى ) تفكُ جدائلها على استحياءٍ في
حضرةِ ورقة .. بوجود الليلِ أمير ( العتمة )
الليلُ مغامر . . أفّاقُ الرؤية ، يصطادُ( الحرف) من جنونِ (بُحيرة )
(الحرفُ ) مقاتل ...قاتلَ كل سيوفِ الرِّدة وكل شياطين ..الوحدة .
..........
أخي محمد عبدلله
هل أجبت على تساؤلك الجميل ؟؟
........
إحترامي وتقديري
|