التسجيل قائمة الأعضاء



 
القدس لنا - سننتصر
عدد مرات النقر : 138,674
عدد  مرات الظهور : 163,163,311

اهداءات نور الأدب

العودة   منتديات نور الأدب > مجتمع نور الأدب > أقسام الواحة > نورالأسرة، التربية والتعليم وقضايا المجتمع والسلوك
إضافة رد
 
أدوات الموضوع
قديم 02 / 03 / 2009, 32 : 03 PM   رقم المشاركة : [11]
سلوى حماد
كاتب نور أدبي مضيئ
 





سلوى حماد has a brilliant futureسلوى حماد has a brilliant futureسلوى حماد has a brilliant futureسلوى حماد has a brilliant futureسلوى حماد has a brilliant futureسلوى حماد has a brilliant futureسلوى حماد has a brilliant futureسلوى حماد has a brilliant futureسلوى حماد has a brilliant futureسلوى حماد has a brilliant futureسلوى حماد has a brilliant future

بيانات موقعي

اصدار المنتدى: فلسطين

رد: المرأة وهستيريا عمليات التجميل

اقتباس
 مشاهدة المشاركة المشاركة الأصلية كتبت بواسطة هشام البرجاوي
الأديبة السعيدة سلوى :
موضوع عمليات التجميل أكثر قربا من الإناث، لكنني أتذكر في هذا السياق سؤالا على هامش حصة تعليمية عن رأيي في الموضوع، قلت : " أعتقد أن الجمال المصطنع يجب أن يواجه مشكلة قدرة المجتمع المتحضر على التفريق بينه و بين الجمال الإلهي، و من منطلق اقتصادي، فإنك عندما تدخل إلى المستشفى و تجد في استقبالك ممرضة جميلة و أنيقة أو متأنقة فإن نصف مشكلك الصحي سيتعالج، أما إذا استقبلتك ممرضة ينطبق عليها قول الله "عبوس قمطرير" فإن وضعك سيتأزم". نحن في حاجة ماسة إلى الجمال أستاذة سلوى، أ ليس الله جميلا يحب الجمال؟ لكنني أفضل طبعا الجمال الذي استودعته الطبيعة لدى الإنسان، قد يعتقد البعض أن جمال الروح أكثر أهمية، لكنني أسألك أديبتنا :" لماذا نكون وسطيين في كل أفكارنا و تطبيقاتنا باستثناء موضوع الأولوية بين الجمال الخارجي و الجمال الباطني؟"
مع وافر التقدير و الإحترام سيدتي الكريمة

أخي العزيز د. هشام،

انا معك في ان المشكلة هي في عدم القدرة على التفريق بين الجمال الطبيعي والجمال المصطنع ، حقيقة هذه مشكلة تواجه شباب هذا الجيل الذي ما عاد يدري اذا كان لون الشعر والعيون حقيقية ام تقليد ...إلى باقي الأشياء التى يمكن تغييرها.

انا معك في إن الجمال هذه الأيام اصبح أداة في الترويج التجاري ، ولكنني أشعر بالشفقة على ما وصلت له النساء ، لقد تم تسخيرهن من أجل أغراض متعددة ،

انا شخصياً احب الوسطية في كل شيئ لإقتناعي بإن الوصول للكمال شيئ غير معقول فالكمال لله وحده ، وبخصوص موضوع الجمال الخارجي والجمال الباطني فأرى ان كلاهما يكمل بعضه البعض، بصراحة الإنسان يحكم على من أمامه من النظرة الأولى ، فإذا كان الشخص بشع للغاية ربما يبتعد عنه الناس دون محاولة اكتشاف جماله الداخلي.

اشكرك د. هشام على هذه المداخلة الراقية،

رأي ذكوري مهم في موضوع كهذا،

بكل المودة،

سلوى حماد
توقيع سلوى حماد
 
أتنقل بوطنِ يسكنني ولم اسكنه يوماً
فلسطين النبض الحي في الأعماق دوماً
سلوى حماد غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 06 / 03 / 2009, 59 : 02 PM   رقم المشاركة : [12]
سلوى حماد
كاتب نور أدبي مضيئ
 





سلوى حماد has a brilliant futureسلوى حماد has a brilliant futureسلوى حماد has a brilliant futureسلوى حماد has a brilliant futureسلوى حماد has a brilliant futureسلوى حماد has a brilliant futureسلوى حماد has a brilliant futureسلوى حماد has a brilliant futureسلوى حماد has a brilliant futureسلوى حماد has a brilliant futureسلوى حماد has a brilliant future

بيانات موقعي

اصدار المنتدى: فلسطين

رد: المرأة وهستيريا عمليات التجميل

اقتباس
 عفوا ,,, لايمكنك مشاهده الروابط لانك غير مسجل لدينا [ للتسجيل اضغط هنا ] المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نصيرة تختوخ
من حق المرء أن يسعى لأن يكون شكله محببا لكن ليس لدرجة الهوس والإستيلاب وليس لدرجة المخاطرة بالصحة وهي كنز المرء و رأس ماله الأكبر.
هناك أمور صحية مثل الرياضة و التغذية الحسنة يحافظ بها الإنسان على توازنه الذاتي .
يقول الفيلسوف ديفيد هوم:'جمال الأشياء يوجد في الأرواح التي تنظر إليها'.
لذا يجب ترويض النفوس و العيون و العقول ، في نظري، قبل محاولة تعذيب الأجساد و تطويعها و إدخال الدخائل عليها بشكل قد يجني عليها و على طبيعتها.
أتمنى أن لا أكون أطلت و لكم تحياتي؛

أهلاً وسهلاً أستاذة نصيرة،
أنا معك في ان الأنسان عليه ان يسعى دائماً ليكون في أحسن حال شكلاً ومضموناً ، ومحور النقاش هنا هو الشكل ، وكما ذكرت هناك اشياء كثيرة مهمة من أجل الحفاظ على مظهر لائق يتقبله من حولنا.
ونقطة مهمة جداً جاءت في مداخلتك وهو ترويض النفس والعين والعقل على الحكم ولا نترك الحكم للعين فقط ، فكثيراً ما نحكم على الأشخاص من مظهرهم ولو اقتربنا منهم فعلاً لوجدنا ان ما لديهم يفوق بكثير المظهر الخارجي.
هوس تغيير الشكل أمر يحتاج الى علاج ، واعتقد ان العلاج يجب ان يكون نفساني ، المهووس بهذه الآفة يحتاج الى قناعة داخلية بما لديه وهذا لن يتأتى الا بعلاج مكثف يرجع له الثقة المفقودة.


اشكرك نصيرة على هذه المداخلة القيمة التى احتوت على عدد من النماذج الحقيقية ، ونقاط مهمة أثرت الموضوع.

تحياتي وتقديري،

سلوى حماد
توقيع سلوى حماد
 
أتنقل بوطنِ يسكنني ولم اسكنه يوماً
فلسطين النبض الحي في الأعماق دوماً
سلوى حماد غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 06 / 03 / 2009, 04 : 04 PM   رقم المشاركة : [13]
سلوى حماد
كاتب نور أدبي مضيئ
 





سلوى حماد has a brilliant futureسلوى حماد has a brilliant futureسلوى حماد has a brilliant futureسلوى حماد has a brilliant futureسلوى حماد has a brilliant futureسلوى حماد has a brilliant futureسلوى حماد has a brilliant futureسلوى حماد has a brilliant futureسلوى حماد has a brilliant futureسلوى حماد has a brilliant futureسلوى حماد has a brilliant future

بيانات موقعي

اصدار المنتدى: فلسطين

رد: المرأة وهستيريا عمليات التجميل

اقتباس
 عفوا ,,, لايمكنك مشاهده الروابط لانك غير مسجل لدينا [ للتسجيل اضغط هنا ] المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ميساء البشيتي
عزيزتي سلوى


الموضوع هذا ذو شقين ..الأول هو

عمليات التجميل

والثاني هو

هستيريا المرأة من عمليات التجميل

الموضوع الأول أنا معه وأؤيده فعمليات التجميل لم تأتي من فراغ او من عبث

بل عن ضرورة وضرورة حتمية سواء للمرأة او الرجل




أهلاً وسهلاً عزيزتي ميساء،

الشق الأول وهو عمليات التجميل للضرورة لتحسين الشكل اثر حادث او حرق الى أخره ، هذا انا معه مائة بالمائة ولكن ما طرحته هو عملية التغيير من أجل لفت النظر او من أجل التقليد.
التغيير للأفضل مطلوب ، كأن يقوم الأنسان بعمل ريجيم للحفاظ على وزنه هذا متطلب صحي وشكلي ، ولكنني لا أستسيغ تغيير خلقتي من أجل لفت نظر الإخرين كنفخ الشفتين وحقن الخدين وتغيير شكل الأنف واشياء اخرى عديدة.

اخبرني صديق يعمل بإحدى الفضائيات المشهورة بإن معظم زميلاته قمن بعمليات تجميلية وهذا يؤثر على جدول الإجازات ، فكل واحدة منهم عليها ان تسافر كل ستة أشهر لعملية الترميم والصيانة (نعم صيانة ما تم تغييره وإلا حصل ما لا تحمد عقباه) وعلى الموظفين الذكور تحمل الأعباء.

أرى بإن التصالح مع النفس شكلاً ومضموناً هو الأفضل حتى يستطيع ان يٌقنع الإنسان الأخرين.

اشكرك على هذه المداخلة القيمة،

دمت بمودة،

سلوى حماد

توقيع سلوى حماد
 
أتنقل بوطنِ يسكنني ولم اسكنه يوماً
فلسطين النبض الحي في الأعماق دوماً
سلوى حماد غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 06 / 03 / 2009, 15 : 04 PM   رقم المشاركة : [14]
سلوى حماد
كاتب نور أدبي مضيئ
 





سلوى حماد has a brilliant futureسلوى حماد has a brilliant futureسلوى حماد has a brilliant futureسلوى حماد has a brilliant futureسلوى حماد has a brilliant futureسلوى حماد has a brilliant futureسلوى حماد has a brilliant futureسلوى حماد has a brilliant futureسلوى حماد has a brilliant futureسلوى حماد has a brilliant futureسلوى حماد has a brilliant future

بيانات موقعي

اصدار المنتدى: فلسطين

رد: المرأة وهستيريا عمليات التجميل

اقتباس
 عفوا ,,, لايمكنك مشاهده الروابط لانك غير مسجل لدينا [ للتسجيل اضغط هنا ] المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نزهة المكي
إن اول درس نتعلمه في التجميل هو العناية بالجسم من ناحية النظافة و منها تقليم الاظافر و تجنب صبغها الا للحاجة كذا العناية بالبشرة و معالجتها بالمواد الطبيعة كالزيوت و بعض المواد التي لا يخلو منها اي بيت و كذلك التغذية الصحية التي تضمن عدم السمنة و كذلك عدم تعاطي الحميات القاسية التي تؤدي الى ترهل الجسم و اصابته ببعض الامراض اضف الى ذلك تعلم فن التواصل اي التعامل مع الناس و هذه مادة قائمة بذاتها و اساسية في علم الجمال ما سبق هو اساس الجمال اما ما يلي ذلك فهو الذوق الرفيع في اختيار الالوان و طريقة وضع المساحيق في حالات الضرورة بما يتناسب مع الوضع و الوجه و الوسط بلا مبالغة هذه باختصار هي اصول الجمال .
اجدد الشكر للرائعة سلوى على الموضوع الهام .
سلمتم جميعا احبتي الكرام


أهلاً وسهلاً بالأستاذة نزهة المكي ،
بلا مجاملة مداخلة رائعة بكل المقاييس ، التسلسل المنطقي للأفكار والمقترحات جعل المداخلة تبدو كدراسة بحثية متكاملة.

نعم العولمة هذه الصرعة التى غزت كل المجتمعات حتى خلطت الهويات والثقافات بطريقة لافتة، من الجميل ان يكون لكل مجتمع هويته الواضحة وثقافاته وجمالياته المتميزة ، منذ فترة شاهدت برنامج عن تأثير العولمة على المرأة اليابانية التى اتجهت الى عمليات تجميل في عينيها من أجل توسيعها وهي عملية ليست بالهينة ، اذ يقوم الجراح بعمل شق في طرف العين وهذه المنطقة حساسة وتحتوي على الأعصاب البصرية المتحكمة في تحريك بؤبؤ العين، والنتيجة ان شكل هؤلاء السيدات اصبح خليط غير متناغم على الإطلاق ، عيون واسعة على سحنة أسيوية.

وصفتك للجمال رائعة والأروع هو الجزء الخاص بالذوق الرفيع في كل شيئ ( الشكل والمضمون)

اشكرك أستاذة نزهة على المرور الجميل، ولك دعوة مفتوحة لكل المواضيع القادمة،
مودتي وتقديري،

سلوى حماد
توقيع سلوى حماد
 
أتنقل بوطنِ يسكنني ولم اسكنه يوماً
فلسطين النبض الحي في الأعماق دوماً
سلوى حماد غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 06 / 03 / 2009, 26 : 07 PM   رقم المشاركة : [15]
نزهة المكي
كاتبة و باحثة و خبيرة تجميل

 الصورة الرمزية نزهة المكي
 





نزهة المكي is a splendid one to beholdنزهة المكي is a splendid one to beholdنزهة المكي is a splendid one to beholdنزهة المكي is a splendid one to beholdنزهة المكي is a splendid one to beholdنزهة المكي is a splendid one to behold

رد: المرأة وهستيريا عمليات التجميل

بسم الله الرحمن الرحيم
اجدد التحية لكل الاحبة الكرام
احب ان اضيف في هذه المداخلة ان عالم الجمال هو أول من اقتحمته موجة العولمة التي قادتها الدول الاستعمارية و في مقدمتها الولابات المتحدة الامريكية
و قد بدأت منذ تاسيسها على ارض الهنود الحمر التي حاولت طمس هويتهم باجتثاث حضارتهم التي كان الزي و طريقة التجميل هي اهم ما يشير و يرمز اليها
فالزي و طريقة التجمل هي العامل الاساسي الذي يعكس حضارة الشعوب و ثقافتهم و معتقداتهم ايضا . ففي الحضارة الفرعونية مثلا التي تعتبر اول حضارة عرفت التجميل و مارسته بطقوسه متكاملة كانت النساء و الرجال ايضا يستعملون مواد طبيعية في التجميل يراعون فيها الناحية الصحية بالاساس إذ استعملوا مثلا كحلا طبيعيا من الاعشاب يقي العين و يحميها من كثير من الامراض و يقوي النظر ايضا مع العناية بوضعه بطريقة فنية ، كذلك زيوت طبيعية تدهن بها البشرة تقيها لسعات الشمس و حبيبات الرمال و تحميها ايضا من التجاعيد لتحتفظ المراة الفرعونية بنظارتها و شبابها الدائم لكن كل هذا كان مرفوقا بمعتقدات تضفي على النفس نوعا من السكينة و السمو الروحي تمثلت في طقوس و تعاويذ تتلى اثناء اعداد مواد التجميل او اثناء استعمالها كذلك كل الاكسسوارات المرافقة للزي و التي تتحلى بها السيدات او الرجال لها مضامين و رموز روحية . منها ما يجلب الحظ أو يدفع الشر و غير ذلك من المعتقدات .
عندما سيطرت الولايات المتحدة الامريكية و استطاعت أن تعزل حضارة الهنود الحمر و تبني كيانها الغاصب على جماجم ابناء الإنكا و الأزتك سجلت بذلك أول صفحة و اعتراف بمعاداتها للتاريخ و محاولاتها الفاشلة في صنع تاريخ آخر خاص بها تفرضه على الاخرين و ثقافة تمحو بها ثقافات الشعوب الاخرى فكانت الوسيلة الاكثر تأثيرا هي موضوع الجمال فأطلقت نموذجها الذي غزى العالم الذي كان يغرق في الحروب و التخلف و التراجع الاقتصادي ، نموذج هوليود فكان وجه مارلين مونرو الذي سوقته السينما و الاعلام الامريكي ليغزو العالم كأنموذج مثالي و وحيد لمقاييس الجمال و بعد فرض نموذجهم المبتدع بدأ راعي البقر الامريكي الذي يعاني من الافتقار للحضارة و التاريخ المشرف بعملية اغتصاب و تشويه لحضارات الغير خاصة منها حضارة الافارقة السود الذين لا يعترف بهم الا كعبيد . و لما كانت الحضارة الفرعونية جزئ متأصل من حضارة ذلك الجنس المنبوذ عنده و التي تحدت كل عوادي الزمان و بقيت آثارها جاثمة على ارض الكنانة تشهد لذلك الجنس الاسمر او الاسود بعراقة حضارته فإن هذا الراعي اللئيم الحاقد لم يجد امامه الا تشويهها فلجأ الى ابراز عمقها و روحها للعالم بالشكل و الهيأة التي تخدم صورته و ثقافته البديلة التي يريد ان يسوقها للعالم فقدم إبداعات فنية تتحدث عن الحضارة الفرعونية و الجمال الاسطوري الذي كانت تتمتع به نساء القارة السمراء ليس في الشكل فحسب بل في العقل و التربية التي كانت تكمل جمال المراة في ثقافة هذه الشعوب ، قدم كل هذا لكن في صورة " ليز تايلر " التي تقمصت شخصية كليو باترا ليسوق من جديد نموذه و عينته من الجمال و يطمس جمال المرأة السمراء ...
من هنا تاتي خطورة موضوع الجمال ، فهو يحتاج لتربية و تعليم و فهم و ليس تقليد فحسب بل ان اخطر شيء هو التقليد و اتباع الموضة العالمية في هذا المجال لان في هذا مساعدة للغير على طمس هويتنا و شخصيتنا و حضارتنا . لا باس من التبادل الحضاري و الاستفادة من معلومات الغير في كل المجالات و ضمنها موضوع الجمال لكن مع الاحتفاظ و احترام دائما النموذج و الشكل الذاتي او القومي لان الجمال يختزل الثقافة و العقيدة و الاعراف لكل الشعوب و يرسم ملامحها و هويتها .
سلمتم جميعا احبتي الكرام
نزهة المكي غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 06 / 03 / 2009, 03 : 08 PM   رقم المشاركة : [16]
هشام البرجاوي
ضيف
 


رد: المرأة وهستيريا عمليات التجميل

الأخت الكريمة نزهة مكي :
[align=justify]
أعتقد أن من بين المشكلات المنهجية التي يعاني منها التحليل السوسيولوجي العربي هو اعتقاد الباحث أنه الناطق الرسمي باسم ثقافة و حضارة الشعب العربي. أجد في مداخلاتك المحترمة هذا النوع من التحوير التحليلي الذي يبدو لي تقليديا عندما يتعاطى مع المادة المعرفية. عندما نتطرق إلى ظاهرة اجتماعية ما، فإننا تأسيسا على ضرورة المنهج نطرح أفكارنا و ووجهات نظرنا التي لا يمكن لها أبدا أن تعكس بصورة مطلقة الٍرأي العام العربي الذي تتلاعب به رؤى دينية و أكاديمية ترتكز على طريقة التحليل البانورامي.
العالم العربي يشهد ارتفاع نسب النساء اللائي يلجأن للإستيطيقا من أجل تحقيق أغراض ذاتية، و لا أحد سيجادل في حقيقة إدراكهن لما يقمن به. لدى ذهاب المرأة العربية إلى صالون للماكياج أو عيادة الطب التجميلي فهي تدرك أن جزئيات من هذه النشاطات تتعارض مع مفهوم الأخلاق العامة داخل المنظومة الديونتولوجية الإسلامية.
و في الأخير، لا أجد اي علاقة بين :"الولايات المتحدة" و "الطب الإستيطيقي"، كما أنني أرى أن العناصر التكوينية لما يسمى "المثاقفة" أو "الإستلاب الثقافي" غير موجودة في موضوع التجمل المصطنع عند النساء، هناك "إستهواء" من جهة، و "استجابة للإستهواء" من جهة أخرى. أما أثر العولمة في هذا الموضوع فيتراءى لي في استحالة بناء ما يمكن أن نسميه :"المناعة الثقافية".
[/align]
مع وافر التقدير سيدتي المحترمة
  رد مع اقتباس
قديم 06 / 03 / 2009, 36 : 11 PM   رقم المشاركة : [17]
نزهة المكي
كاتبة و باحثة و خبيرة تجميل

 الصورة الرمزية نزهة المكي
 





نزهة المكي is a splendid one to beholdنزهة المكي is a splendid one to beholdنزهة المكي is a splendid one to beholdنزهة المكي is a splendid one to beholdنزهة المكي is a splendid one to beholdنزهة المكي is a splendid one to behold

رد: المرأة وهستيريا عمليات التجميل

[align=center]
استاذنا الفاضل : الدكتور هشام برجاوي

أعتقد أن من بين المشكلات المنهجية التي يعاني منها التحليل السوسيولوجي العربي هو اعتقاد الباحث أنه الناطق الرسمي باسم ثقافة و حضارة الشعب العربي. أجد في مداخلاتك المحترمة هذا النوع من التحوير التحليلي الذي يبدو لي تقليديا عندما يتعاطى مع المادة المعرفية.

اعتقد انه لا يوجد اي شيء في مداخلاتي يدل على ذلك ، فانا لم اقصد الا ابداء الرأي في موضوع يهم تخصصي
و اقوم بابحاث متواصلة فيه ، كما اني درست التجميل كعلم و ثقافة و تقنية و تحت اشراف متخصصين عالميين من خبراء المعهد العالمي للتجميل بروما .
و الاوربيين اكثر الشعوب فهما لاغراض امريكا و رغبتها في عولمة ثقافتها لان عولمة تلك الثقافة و بقلبها التجميل يمهد لها لاغراض سياسية و اقتصادية كبيرة جدا لهذا فالمنافسة حادة جدا بين اوربا بزعامة فرنسا و ايطاليا من جهة و امريكا من الجهة الاخرى في مجال التجميل . و قد استطاعت اوربا ان تتفوق على امريكا في هذه المنافسة بعد ان تعافت من تبعات الحرب الكونية الثانية و انطلقت بكل قوة اعتمادا و احتراما لثقافتها و حضارتها المتأصلة التي مازال الاوربيون يشدون عليها و تنعكس على عالم التجميل لديهم إذ لا يعتمدون فقط على الجمال السطحي و إنما على ما يسمى بفن الاتيكيت و التواصل المستمد من تقاليد عريقة لديهم ، الشيء الذي منحهم الكثير من الثقة بالنفس فانفتحوا على حضارات اخرى بلا خوف و انعكس ذلك على فنهم خاصة في السينما اذ كانوا اول من عرض فيلما عن الحضارة الفرعونية و كانت البطلة التي شخصت كليوباترا هذه المرة سيدة سمراء و ليست سيدة بيضاء ذات شعر ناعم مسترسل و عيون زرقاء كما الممثلة اليزابيث تايلر .
هذا الامر تفتقر اليه امريكا لانها تفتقر لحضارة عريقة خاصة بها لهذا فإنها تعتمد على ابتداع ثقافة خاصة بها و تحب فرضها على الشعوب و تمهد لذلك بتشويه حضاراتهم او ضربها بالمرة كما تفعل الان بكل الشعوب التي تغزوها مثل العراق او ربيبتها اسرائيل التي تجتهد في طمس الحضارة الفلسطينية العريقة فتشوه معالمها خاصة في ميدان الاناقة و التجميل و لعلك سمعت ما تفعله الان بالكوفية الفلسطينية التي لم تستطع القضاء عليها و على ما ترمز اليه . لقد ابتدعت كوفية ذات لون أزرق !!
تقبل استاذي الفاضل كل التقدير و الاحترام


[/align]
نزهة المكي غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 07 / 03 / 2009, 20 : 02 AM   رقم المشاركة : [18]
هشام البرجاوي
ضيف
 


رد: المرأة وهستيريا عمليات التجميل

الأستاذة نزهة مكي :

[align=justify]
1/ لم يكن تدخلي يستهدف استعراض الاستطاعة المعرفية في مجال الموضوع، لقد تحدثت بصورة عامة عن أزمة التحليل السوسيولوجي في العالم العربي و الذي لا يزال مقيدا بالطريقة البانورامية. يجب أن نكون أكثر دقة في تحليلاتنا، و أن نراعي البنية الإثنوغرافية و الدينية للعالم العربي، إذ توجد قوميات مؤثرة لها ثقافات عريقة كالثقافة الكردية و الثقافة الأمازيغية، و كلها أنماط ثقافية لها خصوصيتها في مجال الجمال إنطلاقا من دلالته الأنثروبولوجية البسيطة :"رغبة الإنسان في تغيير تكوينه التراثي أو البيولوجي". بالإضافة إلى أفكار معتنقي الديانتين المسيحية و اليهودية على امتداد الإطار الجغرافي لما يسمى الوطن العربي.

2/ أمريكا مهاجر أوروبي عبر الزمان و المكان، و قد سبق أن تناولت الخصوصية الأمريكية السنماتوغرافية في مقال لي منشور بالموقع :" عفوا ,,, لايمكنك مشاهده الروابط لانك غير مسجل لدينا [ للتسجيل اضغط هنا ]" ضمن منتدى :"هيئة المثقفين العرب".

3/ العولمة عندما تتعلق بالمصالح السياسية فهي تنطوي على بعد احتوائي، غير أن معناها الإنسي الذي يترجمه المصطلح الأدبي :"مواطن العالم" وضع أساس مشروع كوني متميز. و قد عبرت عن رأيي في هذا الموضوع من خلال مقال :"مبادىء في ثقافة المواطنة العالمية".

4/ القانون و الإسلام في موضوع عمليات التجميل، يبنيان علاقات تتسم بالتناقض و الإنسجام طبقا للحالات، القانون يشرع كل سلوك ناجم عن رغبة واعية من جانب الإنسان ما لم يتعرض للحريات العامة، أما الإسلام فلا يشرع سوى السلوكات المستجدة التي لا تتناقض مع القرآن و السنة، و بالتالي فإن المادة المعرفية القانونية الصرفة ستكون أثرى من المادة القانونية الإسلامية في مجال عمليات التجميل و المعاملات التجارية الربوية و المثلية الجنسية و مقدار التناغم بين اللوحة الدستورية و الواقع الإجتماعي...
[/align]

مع وافر الإحترام و التقدير
  رد مع اقتباس
قديم 07 / 03 / 2009, 07 : 09 AM   رقم المشاركة : [19]
هدى نورالدين الخطيب
مديرة الموقع المؤسس - إجازة في الأدب ودراسات عليا في التاريخ - القصة والمقالة والنثر، والبحث ومختلف أصناف الأدب - مهتمة بتنقيح التاريخ - ناشطة في مجال حقوق الإنسان


 الصورة الرمزية هدى نورالدين الخطيب
 





هدى نورالدين الخطيب has a reputation beyond reputeهدى نورالدين الخطيب has a reputation beyond reputeهدى نورالدين الخطيب has a reputation beyond reputeهدى نورالدين الخطيب has a reputation beyond reputeهدى نورالدين الخطيب has a reputation beyond reputeهدى نورالدين الخطيب has a reputation beyond reputeهدى نورالدين الخطيب has a reputation beyond reputeهدى نورالدين الخطيب has a reputation beyond reputeهدى نورالدين الخطيب has a reputation beyond reputeهدى نورالدين الخطيب has a reputation beyond reputeهدى نورالدين الخطيب has a reputation beyond repute

بيانات موقعي

اصدار المنتدى: مدينة حيفا - فلسطين ( فلسطينية الأب لبنانية الأم) ولدت ونشأت في لبنان

رد: المرأة وهستيريا عمليات التجميل

[align=justify]
تحياتي أستاذة سلوى
تحياتي للجميع
بداية أود أن أقدم اعتذاري عن التأخر بالمشاركة في هذا الموضوع الشيّق
لا شك بأن من طبيعة الإنسان أن يسعى دوماً للتميز كلٌ من وجهة نظره
من أكثر الأمور التي تؤرق الإنسان- أي إنسان- الشيخوخة ومظاهر الشيخوخة خصوصاً عند المرأة ومن هنا كان السعي الدائم على مر العصور للحصول على ما يعرف بـ " إكسير الحياة والشباب الدائم"
يقول أحد الأدباء أن أكبر إهانة يتعرض لها الإنسان هي الشيخوخة (الهرم والعجز) ولهذا في المقام الأول لا زال السعي حثيثا للوصول إلى منابع إكسير الشباب
وكما يتحدث أبو العتاهية عن الشيخوخة :

بكيت على الشباب بدمع عيني = فلم يغن ِ البكـاء ولا النحــيب
فيــا أسـفاً أسـفت عـلى شباب = نعاه الشيب والرأس الخضيب
عريت على الشباب وكان غــضاً= كمــا يعــرى الـورق القــضيب
أيــا لــيت الشـباب يعـــود يومــاً= لأخــبره بمـا فعــل المشــيب

من هنا نرى أن هذا السبب الأول للبحث عن الوصفات التجميلية والسعي في عصرنا لإجراء عمليات تجميل من شد ومط وحقن بوتكس وما شابه وإن كان هذا أوضح عند المرأة الشرقية عامة والعربية خاصة.

أما الناحية الثانية من حيث لجوء الفتيات اليانعات وبصورة مبالغ فيها لإجراء مثل هذه العمليات فهذا بالتأكيد معظمه مرضي كما تناولته صديقتي الغالية ( التي تطيل غيابها عنا) الأستاذة نزهة المكي خصوصاً وأنها خبيرة تجميل.
تأثير الاستعمار على مر العصور في مفاهيم الجمال واضح على كل الشعوب التي استعمرت.
كان العرب في الجاهلية يكرهون العيون الزرق ويصابون بالتشاؤم إن أنجبت إحدى النساء من يحمل عيون زرقاء وكانت صاحبة العيون الزرقاء لا أحد يتزوجها إلى أن جاء الإسلام و نهى عن التطير والتشاؤم
وما زلنا حتى اليوم نستعمل أمثال الجاهلية الموروثة : " لا عيوني زرق ولا أسناني فرق " وهو من الأمثلة القديمة جداً عند العرب وفق مفهوم أن صاحب العيون الزرق حسود و وجوده يجلب سوء الحظ، بينما سمات الجمال عند العرب كانت في العيون السوداء الواسعة وبينهما مسافة عين ، ذوات البؤبؤ الكبير والرموش العربية الطويلة ( عيون المهى ) .
ما الذي حصل في تغيّر مفاهيم الجمال عند العرب؟
لا شك أن الاستعمار يخلف شعور بالدونية والانكسار في النفوس خصوصاً حين يتعامل بعنصرية واضحة تجاه سكان البلاد التي يستعمرها ، ونحن استعمرنا على مدى طويل وكان أيضاً للأتراك تأثير واضح بتغيير مفاهيم الجمال عندنا، ومع الغربي ترسخ أكثر وباتت مواصفات الجمال : " أبيض اشقر وعيونه زرق "
النكسة الكبرى المجلجلة حديثاً حدثت مع سقوط العراق وتضخم الشعور بالعجز والهزيمة النفسية وبالتالي الرغبة في الانسلاخ عن الأمة المريضة العاجزة والهروب إلى نمط المحتل القوي، ورأينا مباشرة على الفضائيات موديل الكليب الغربي يفرض مفاهيمه وثقافته بعد هذه الضربة القاسمة لتظهر غانيات الملاهي الليلية ويتحولن من عورة كانت تستر ضمن جدران الملاهي الليلية وبيوت الدعارة السرية إلى أعلام وأمثلة تحتذى واستبدال الفن بالغانيات يدخلن كل بيت بجرأة مفاجأة لم نشهدها من قبل..
ورأينا لأول مرة الخليجيات شقراوات زرقاوات العيون و الجميع يطعم مفرداته باللغة الانكليزية حتى في لبنان مثلاً وهو من البلاد التي تأثرت بالاستعمار الفرنسي وكانت النخبة تستعمل لغة تعرف بـ (فرنكو أراب ) فجأة تحولت المفردات من الفرنسية إلى الانكليزية، ومعظم الشباب في الوطن العربي يريد أن يعبر فيدعي بأنه لا يجيد التعبير عن نفسه بالعربية ( التملص والتنكر) إلخ من صور الشعور بالدونية والهروب والإنسلاخ عن أمة مهزومة والانبهار بالمستعمر القوي.
وهنا ظهرت أيضاً عيادات التجميل وفروعها في المستشفيات بصورة مرضية ، وظهرت في الخليج صالونات ووصفات تبييض لون البشرة والكثير منها خطير إلى حد أنها تسببت بتشوهات وسرطانات في الجلد،ولو بحثنا في الانترنيت نجد وصفات ومركبات لا حصر لها لتبييض لون البشرة ، حتى شركات التجميل الغربية بدأت تنتج مساحيق موجهة للشرق الأوسط عامة والخليج خاصة تحت بند تفتيح لون البشرة.
طبعاً مواد الفضائيات العشوائية التي تبحث عن الربح السريع كان لها أكبر أثر في هذه الموجة المرضية المحمومة ، خصوصاً لو أخذنا بعين الاعتبار البرامج المدفوعة لتسويق خلطات وأعشاب لبعض التجار وبرامج الترويج لعمليات التجميل واظهار رموز الجمال وحصره بغانيات شقروات ( جراء ما يقمن به) والذي أثر في كل شيء على الذوق وعلى الجمال ومقاييسه وتدهور الفنون فبات ظهور الكليب والأغنيات مرهون بالمبلغ الذي يدفع لترويجه والمدة التي تدفع لظهوره وكل غانية لديها عشيق ثري يدفع يفرض وجودها في كل البيوت عبر هذه الفضائيات حتى بتنا حقيقة نعيش ومعنا الأطفال والمراهقين في ملهى ليلي كبير...
كله على حساب الصوت والفن الأصيل و بات قاع المجتمع المثل المحتذى للشباب بكل أنواع الفساد.
وإن كانت المكاسب المادية هي المؤثر الرئيسي لما تسيء له هذه الفضائيات و قدر الهدم الذي تمارسه وخصوصاً مع عدم وجود أي رقابة عليها للأسف فالرقابة فقط على السياسة، أما الفساد بأنواعه لا رقابة عليه، وإن يكن بعض هذه الفضائيات تمارس هذا الهدم لعقول الشباب عشوائيا ً ومن منطلق مادي بحت حسب الموجة السائدة فبعضها الآخر منظم ومدروس ومن خلفه أخطر مما يمكن لنا تصوره، يكفي أن بعض هذه البرامج الرائدة في هذا المجال والمكلفة منقولة نقل حرفي حتى بديكوراتها عن بعض البرامج الإسرائيلية ولو أضفنا دليل على عدم براءة هذه المحطات، نجد الإعلانات مثلا الموجهة للجالية العربية في أميركا وكندا فيها ( ترغيب الشباب للعمل جواسيس ) والتي تنحصر بإعلانات المخابرات والشركات الأميركية المتعاقدة معها وفوائد الانضمام للعمل وخصوصاً في مجال الترجمة في العراق ( أكيد أستاذة سلوى رأيت مثل هذه الإعلانات حين زرت كندا الصيف الماضي على المحطات العربية ) وهل محطات تسوق للخيانة وترغيب الشباب في العمل كعملاء وجواسيس ضد بلادهم يمكن أن تكون بريئة ؟!
بالعودة إلى موضوع عمليات التجميل بعيداً عما يسوق ويفسد عقول وأرواح الشباب،
عمليات التجميل ليست كلها سيئة فبعضها ضروري فعلاً، لمن حصلت لهم حوادث شوهتهم أو وهذا الغالب عند سكان البحر الأبيض المتوسط " الأنف الكبير النافر الذي يشوه معالم الوجه " وكلنا نعرف أشخاص ملامحهم جميلة ويشوهها هذا النوع من الأنوف، كذلك بعض العيوب الخلقية مثل ما يسمى بشفة الأرنب ( المشقوقة) إلخ..
كل شيء له جانب إيجابي عندما يستعمل بتحفظ وبقدر الحاجة له وعندما يزداد عن الحد الطبيعي يتحول لمرض سلبي و آفة حقيقية خطيرة.
المشكلة الحقيقية في الموديل الغربي الذي يسوق لنا عبر هذه الفضائيات المفسدة والمشبوهة وتريد معظم النساء والفتيات تقليده بما بات يشبه الاستنساخ.
الجمال ليس صورة إنما هو التناسب ولكل شعب من الشعوب ملامحه التي ينبغي الحفاظ عليها بما يتلائم معه وهذا هو الجمال الحقيقي وإلا تصبح حكايتنا مثل حكاية الغراب الذي أراد تقليد الطاووس.
الملامح الشقراء وروحها لا تليق بها ما ينطبق على السمراء، وبما أننا من سكان البحر الأبيض المتوسط لدينا الأبيض والأسمر والأشقر، حتى الشقار عندنا لا يشبه شقار الغرب وله خصوصياته وهويته الخاصة.
الجمال أيضاً ليس مجرد مقاييس فيه الحلاوة والحلاوة غير الجمال وفيه الجاذب والروح الذي تنعكس عليه وتبرزه سلباً أو إيجاباً .
العرب لديهم مواصفات نادرة بسبب وجود الشرق الأوسط منطقة وسطى بين القارات الثلاث بالإضافة للسمات الشرق أوسطية وروحها المشتعلة.
هنا في كندا الرجولة على سبيل المثال سمة يوصف بها الرجل الإيطالي واللبناني، حسب الأشهر طبعاً اللبناني غالباً يعني العربي ولكن لكون اللبناني أشهر هنا وخصوصاً اللبناني المسيحي الذي يوصف بالانفتاح ولا يخشون منه كما يخشون من بعض العرب الآخرين ولكونه ينصهر بسهولة أكثر بالمجتمع.
المرأة العربية أيضاً مثلها مثل الرجل العربي متميزة، شديدة الأنوثة فاتنة.
ولعلّ أهم ما يميز الجنس العربي هو الملامح الواضحة والروح ولغة الجسد، فالعيون تحكي وكل شيء ينبض بالحياة، و أقرب مثل: " البريطاني " تنظر للعينين فتجدها زجاجية خالية من أي تعبير ولا تستطيع أن تفهم انعكاس الكلام أو الموقف عليه أو تتبين على الأقل مشاعره وردة فعله" بينما العربي تحديداً تفهم كل شيء من عينيه و ما يحاول أن يخفيه تفضحه عيناه ..
لغة الجسد، جمال أيضاً وجمال نادر ومعظمنا يعرف ما يسمى بالعيون الباردة وحتى الأيدي الخرساء وكثير مما يعرف بلغة الجسد البلهاء، وربما لهذا فالجمال العربي فيه جاذب لا تستطيع أن تتغلب عليه المقاييس الغربية ولهذا أيضاً المرأة العربية ملفتة للنظر أكثر من أي امرأة أخرى.
أما مرض ما يعرف باللون، الحقيقة ليس الموضوع أبيض أو أسمر أو حتى أسود، هناك ألوان جميلة وألوان قبيحة، الأبيض جميل حين يكون مزهراً مشرقاً وقبيح حين يكون شاحباً لأنه يشبه لون الأموات ونيجاتيف الصور، كذلك اللون الأسمر يوجد الأسمر المزهر ( البرونز) وهو لون في غاية الجمال ويوجد أيضاً السمار القبيح المزرق والذي يبدو ملطخاً، كذلك هناك سواد فاتن لامع معجون بالاحمرار وهناك سواد قبيح، اللون بالفعل لا علاقة له ولكن لو حاولت السمراء مثلا أن تضع المساحيق لكي تبدو بشرتها أبيض مما هي عليه يصبح لونها قبيحاً ويبدو بالفعل مزرقاً وملطخاً وغير منسجم مع ملامحها العامة وكذلك البيضاء التي تسرف باستعال الزيوت ومصابيح الاسمرار وما شابه يصبح لونها ملطخاً مقززاً مليئ بالنمش.
الجمال هو التناسب والجاذب الخاص بكل إنسان، كذلك الرضا والثقة بالنفس أهم بند من بنود الجمال.
لعلي أطلت كثيراً لكني أردت أن أقول كل هذا
دمتم وسلمتم
[/align]
توقيع هدى نورالدين الخطيب
 
[frame="4 10"]
ارفع رأسك عالياً/ بعيداً عن تزييف التاريخ أنت وحدك من سلالة كل الأنبياء الرسل..

ارفع رأسك عالياً فلغتك لغة القرآن الكريم والملائكة وأهل الجنّة..

ارفع رأسك عالياً فأنت العريق وأنت التاريخ وكل الأصالة شرف المحتد وكرم ونقاء النسب وابتداع الحروف من بعض مكارمك وأنت فجر الإنسانية والقيم كلما استشرس ظلام الشر في طغيانه..

ارفع رأسك عالياً فأنت عربي..

هدى الخطيب
[/frame]
إن القتيل مضرجاً بدموعه = مثل القتيل مضرجاً بدمائه

الأديب والشاعر الكبير طلعت سقيرق
أغلى الناس والأحبة والأهل والأصدقاء
كفى بك داء أن ترى الموت شافياً = وحسب المنايا أن يكن أمانيا
_________________________________________
متى ستعود يا غالي وفي أي ربيع ياسميني فكل النوافذ والأبواب مشّرعة تنتظر عودتك بين أحلام سراب ودموع تأبى أن تستقر في جرارها؟!!
محال أن أتعود على غيابك وأتعايش معه فأنت طلعت
هدى نورالدين الخطيب غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 07 / 03 / 2009, 05 : 04 PM   رقم المشاركة : [20]
نزهة المكي
كاتبة و باحثة و خبيرة تجميل

 الصورة الرمزية نزهة المكي
 





نزهة المكي is a splendid one to beholdنزهة المكي is a splendid one to beholdنزهة المكي is a splendid one to beholdنزهة المكي is a splendid one to beholdنزهة المكي is a splendid one to beholdنزهة المكي is a splendid one to behold

رد: المرأة وهستيريا عمليات التجميل

بسم الله الرحمن الرحيم
تحياتي للجميع
قبل ان استرسل في صلب موضوعنا ساعود للتعليق على مداخلة دكتورنا الفاضل هشام برجاوي الذي نكن له كل التقدير و الاحترام و أفتخر شخصيا بمحاورته و تبادل الفكر مع حضرته .
ساعلق فقط على النقطة الرابعة من مداخلتك دكتور لذا اسمح لي ان اقول أن العقيدة الاسلامية لا يمكننا ان نقارنها بالقانون الوضعي لانها منظومة أخلاقية بالدرجة الاولى ، هي قد تساعد بوضع القوانين لتوفر لنا النظام لكنها لا تمانع او تحرم الاجتهاد باستحداث قوانين وضعية و افكار تنظم حياة البشر شرط أن لا تخرج عن الفطرة الانسانية فتبيح مثلا الزنا كنوع من الحرية الشخصية أو الحق في تغيير ملامح الوجه دون ضرورة لذلك ، باختصار الدين يتدخل فقط في النواحي الاخلاقية و الحفاظ على الفطرة الانسانية .
فيما يخص موضوعنا اي التجميل فهو اكثر المواضيع تتدخل فيه الروح و المعتقدات و القانون يجب ان يراعي هذه المسالة و يشرع قوانين في رايي لابد ان تكون صارمة ليحمي بها الانسان من نفسه في مجال التجميل لانه خطير جدا و له انعكاسات عميقة على حياة البشر .
الارباك الحاصل الان عالميا بسبب عولمة مجال التجميل القى بظلاله القاتمة على حيات كل الشعوب فهو لم يقف عند عولمة مقاييس الجمال الذي دفع بالكثير من الاجناس المختلفة كي تغير من شكلها لتتناغم مع الموضة و ما ترتب عن ذلك من تشوهات في الخلقة و مخاطر تصل الى فقدان الحياة بل عولمة هذا المجال سمح لبعض المستثمرين باستبضاع الانسان و أن يستغلوا الكائن البشري و يسرقون من روحه كي يضفونها على سلعهم . مثال ذلك المعرض السنوي الذي يقام في باريس لاجل الجنس ، كنت اظن انهم يهتمون بالتوعية في هذا المجال أو استعراض اضرار ممارسة الجنس الخاطئة او ياتون بمتخصصين لاجل معالجة بعض المشاكل الجنسية لكن ذهلت عندما عرفت انهم يستعرضون فيه معدات و اعضاء جنسية صناعية و ياتون بفاتنات العالم و بعض مشاهير الاغراء كي يروجوا لبضاعتهم لتصبح الالة بديلة عن الانسان في اخطر و ادق تفاصيل حياته !!
هذه المسائل و اغرب منها تحميها القوانين الوضعية و تدخل في اطار الحرية الشخصية ، لهذا ارى أن حياة الانسان هي في حاجة ماسة لتربية روحية اولا و اخلاقية بعدها نشرع القوانين المنسجمة مع روح الشعب و معتقداته و اخلاقياته .
بموضوع الجمال كما اشرت فهو يعتمد اكثر على الحس الروحي من ناحية الممارسة أو التقنية . و قد اشارت الاخت العزيزة هدى نور الدين لكثير من هذه الاشياء في مداخلتها التي كانت دقيقة و صائبة جدا

فقد ذكرت ان الجمال هو تناسب و كذلك : الجمال أيضاً ليس مجرد مقاييس فيه الحلاوة والحلاوة غير الجمال وفيه الجاذب والروح الذي تنعكس عليه وتبرزه سلباً أو إيجاباً .

نعم سيدتي الروح هي التي تضفي ملامح الجمال او القبح على الانسان مثلا جمال العين ليس في شكلها و انما في نظرتها و ما تشي به . حينما نتعلم وضع الماكياج مثلا مطلوب منا ان نراعي الشكل العام او المعولم لجمال العين اي هناك مسافة معينة يجب ان تكون بينهما او اتساع معين لهذا فالعين الصغيرة يجب ان لا نضع الكحل بداخلها بل عنصرا ابيض و الكحل بالخارج كي تكون اكثر اتساعا و العكس بالعكس بالنسبة للعين الكبيرة و في غالب الاحيان و رغم تحري الدقة في احترام هذه التقنية فان الشكل العام للسيدة يكون غير مرغوب فيه و اقل جمالا لهذا نقول احيانا هذه السيدة من غير ماكياج هي أجمل ، لذا فالتجميل لا يتطلب التقنية فحسب و انما يتطلب اكثر الاحساس و التشبع بثقافة المجتمع . فالتجميل اساسا هو ابراز و تسليط الضوء على نواحي الجمال في الانسان و اخفاء عيوبه مع مراعاة الانسجام و التناسق و الذوق العام و ثقافة الوسط الذي سيظهر فيه هذا الانسان .
أختي العزيزة هدى دعيني اعقب على ملاحظتك في طول غيابي عن المنتدى العزيز ، أقول لك مرة أخرى انت السبب .. فمنذ ان تعرفت على حضرتك في مدونات مكتوب و على الشقيق الاكبر و استاذنا الكبير مازن شما و أنا اجد نفسي دون المستوى للالتحاق بمدرسة الكفاح العظيمة التي فتحتموها و تقودوها كنت اجد الكتابات التي اساهم بها اقل من القليل و رغبت ان تكون لي بصمات خاصة في هذه المدرسة العظيمة و اساهم بشيء مميز كما تفعلون . فوجدت ضالتي حين قمتم بحملة المقاطعة قبل سنتين تقريبا و عرضتم البضائع التي يجب مقاطعتها و كانت هناك تقارير و كتابات تواكب الموضوع من ضمنها تقرير وضعه احد الاخوة عن نسبة المشتريات التي نقتنيها من الغرب فكانت مواد التجميل تحتل نسبة مهمة لهذا قررت الاهتمام بهذا المجال ليس بالمقاطعة و انما بالدراسة و العمل على ايجاد البدائل لان ايجاد البديل هو الشيء الوحيد الذي سينجح المقاطعة و الاستغناء كليا عن بضائع الغير و ينتقل بنا من حدود المقاومة الى الانتصار ...
فاخترت معهدا عالميا للتجميل ببلادنا بهدف معين وهو التحرر و كذلك التعرف على هذا العالم الذي يؤثر في السياسة و الاقتصاد و حياتنا الاجتماعية و بالمناسبة احب ان اذكر انه بعد غزو افغانستان كان من اوائل المستثمرين هناك اخصائيات تجميل اللواتي فتحن مدارس ليعلمن الافغانيات طرق التجمل الافغانية الجاهلة التي تفتقر للقمة العيش !!!
و قد كلفني هذا جهدا مضنيا جدا و مازلت اواصل لابلغ الهدف المنشود .. الذي اعتقد انني وصلت الى عتباته لهذا فانا اعود اليكم و كلي امل ان اكون في مستوى التحديات التي تخوضها هذه النخبة الرائعة في نور الادب . و موقنة ايضا انني ساجد اياديهم البيضاء النقية ممدودة للمشروع النضالي الذي بدات فيه و ساضع تفاصيله بين ايديكم قريبا جدا .
دمتم و دام لنا نور الادب معقلا للاحرار و مدرستنا في المقاومة بجميع الاشكال .
نزهة المكي غير متصل   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
لمن يبحث عن الرشاقة وكل من عمل عمليات سمنة بدر عساكرة الواحة.الطبية 0 03 / 03 / 2016 53 : 02 AM
يوم المرأة العالمي - تعنيف المرأة العربية - جرائم الشرف - المشكلات والحلول هدى نورالدين الخطيب حقوق الإنسان 35 14 / 03 / 2014 20 : 07 PM
تزايد عدد الفلسطينيين المشردين بسبب عمليات هدم المنازل. مازن شما جرائم إسرائيل منذ ما بعد النكبة و حتى اليوم 0 08 / 09 / 2011 45 : 11 PM
كاتب أميركي: ((الموساد)) وراء عمليات قتل وترهيب المسيحيين في الموصل! ناهد شما الصحافة و الإعلام 0 09 / 03 / 2010 07 : 05 AM
5 طرق للمساعدة في حمايتك من عمليات الإحتيال من خلال رسائل البريد الإلكتروني مازن شما علم الحاسوب و تصميم المواقع والانتشار 0 11 / 10 / 2008 53 : 07 PM


الساعة الآن 44 : 02 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
Tranz By Almuhajir *:*:* تطوير ضيف المهاجر
Ads Organizer 3.0.3 by Analytics - Distance Education

الآراء المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الإدارة وتمثل رأي كاتبها فقط
جميع حقوق النشر والتوزيع محفوظة لمؤسسة نور الأدب والأديبة هدى نورالدين الخطيب © ®
لا يجوز نشر أو نسخ أي من المواد الواردة في الموقع دون إذن من الأديبة هدى الخطيب
مؤسسة نور الأدب مؤسسة دولية غير ربحية مرخصة وفقاً لقوانين المؤسسات الدولية غير الربحية

خدمة Rss ||  خدمة Rss2 || أرشيف المنتدى "خريطة المنتدى" || خريطة المنتدى للمواضيع || أقسام المنتدى

|