أطاب الله أوقاتكم وفنجان القهوة يجمعنا ولا يفرقنا. احترت اين أضع هذا الموضوع لهذا سأنشره هنا وأترك للأديبة المشرفة ميساء الحقّ بنقله إلى أيّ موضع آخر أو الإبقاء به في هذا الركن الجميل. محبتي
حنظلة ما يزال في العاشرة يا ناجي
لم يكبر حنظلة لم يشِخ وبقي كما عاهد ناجي العلي في العاشرة من عمره حتى تحين لحظة العودة، عندما يصبح حنظلة مواطنًا يكبر ويشيخ ولا يموت!
ناجي العلي صاحب اللاءات التي لا تعدّ ولا تحصى نجا من الموت في بيروت حين حسبه الإسرائيليون مسنًّا بسبب شعره الأبيض فتركوه يمضي وشأنه، وكان هو بالذات مطلوبًا لعدالة الاحتلال بسبب رسومه الكاريكاتورية اللاذعة، والتي كانت تعتبر أخطر من أسلحة المقاومة، ونضالاً أيقظ ضمائر الملايين من الشعوب العربية.
من خلال الرابط أسفل المقال يمكنكم مشاهدة حلقة خاصّة أعددتها عن ناجي الكبير، الرسام الوحيد الذي دفع حياته ثمنًا لموقفه عبر التاريخ المعاصر والقديم. وأود هنا أن أشكر المخرجة والصديقة السيدة هناء الرملي التي سمحت باستخدام جزء من فيلمها الأيقونة الذي أعدته لتبقى ذكرى ناجي العليّ خالدة بيننا.
عفوا ,,, لايمكنك مشاهده الروابط لانك غير مسجل لدينا
[ للتسجيل اضغط هنا ]