
في كل لحظة من لحظات العمر هناك ميلاد جديد لفكرة او قناعة او موقف في اعماقنا ... ميلاد قد يحمل رؤية جديدة لعالم جديد ...
وما اروع المخاض الصعب ان نتج عنه ميلاد راقي بسمو المشاعر وصدق الاحاسيس ...
اليوم قررت تجميع اوراق عمري المبعثرة ... لاعطي باقة من النسمات الهادئة لكل الناس ...
قررت أن اخطو أول خطواتي على سلم الرقي الروحاني ... بعيدا عن افكار كل البشر وغرائزهم ...
اليوم سأحتجز نفسي في صومعة الصمت ... لآربي نفسي وأهذبها بما يليق بفطرتها الربانية ... والغاية من الوجود ...
لن أخرج من صومعتي قبل أن أتصالح مع نفسي ... لعلي أجد السكينة لآتصالح مع الدنيا وما فيها ...