التسجيل قائمة الأعضاء



 
القدس لنا - سننتصر
عدد مرات النقر : 138,679
عدد  مرات الظهور : 163,192,439

اهداءات نور الأدب

العودة   منتديات نور الأدب > جمهوريات نور الأدب > الجمهوريات العامة > هيئة المثقفين العرب (للنقاشات الأدبية والأخبار الثقافية)
هيئة المثقفين العرب (للنقاشات الأدبية والأخبار الثقافية) هيئة المثقفين العرب والأخبار الثقافية + صالون أدبي ومساحة إضافية للحوارات والنقاشات الأدبية تعتمد على المواضيع الأدبية والثقافية لا على الضيوف - مساحة نناقش فيها كل ما يتعلق بالأدب والثقافة.

إضافة رد
 
أدوات الموضوع
قديم 22 / 02 / 2008, 05 : 09 AM   رقم المشاركة : [21]
أ. د. صبحي النيّال
ضيف
 


رد: إصـــــدارات جــــــديدة

أصدر الكاتب والباحث الجاد الأستاذ سهيل عيساوي كتابه الجديد " معارك فاصلة في التاريخ الإسلامي "

يستعرض الكتاب الموسوعي دراسة شاملةحول عشرة معارك فاصلة في التاريخ الإسلامي, وكانت مفصلية ولها الأثر الكبير على سيرالتاريخ الإسلامي ومساره قدم الكتاب كل من الأستاذ الشاعر صالح احمد والشاعر صالحالزيادنة. يهدي الكاتب كتابه الى
الإهداء
إلى قادة المسلمين في أخطر المعارك
وساماً على صدر التاريخ المبتسم
يطوون العالم تحت ظلال السيوف
ورسالة تنير عتمة الليل ووحشة الدرب
إلى جندي مجهول سقط عن صهوة حصانه في معارك الفتح الإسلامي
في بلاد الهند والسند والروم والفرس والأندلس وبلاد الغال
ليمتطي صهوة التاريخ
ويسجل هنا كانت صقور الإسلام
وراية خفاقة يتنفس العدل والفقراء تحتها الصعداء
إلى كل من يبحث عن الحقيقة الكاملة
بين أكداس الأساطير والخرافات والأوهام
إلى عشاق التاريخ

المعارك التي يتناولها الكتاب اعتماداً على مئات المصادر العربيةالتاريخية الهامة
1-
بدر الكبرى
2-
اليرموك
3-
القادسية
4-
نهاوند
5-
وادي لكة
6-
بلاط الشهداء
7-
عين جالوت
8-
كربلاء
9-
القسطنطينية
10-
حطين
ذكر الكاتب عن الجديد في كتابه كما ورد في مقدمة الكناب " فلم نكتف بعرض المعارك، إنما قمنا بتحليل النتائج وأبعادها ومواقف البطولة.. نأخذ منها العبر والعظات والدرر التاريخية، لتكون لنا مرجعاً تاريخياً يضيء عتمة الليل، ويصحح تخبط المركب وسط بحر هائج الظلمات، إن ارتشاف جرعة صحيحة وعذبة من التاريخ الإسلامي كافية لاستفاقة أكثر الناس خمولاً وجهلاً، فقد حرصت خلال كتابي على نقل القارئ إلى جو المعركة حتى يحسب نفسه مقاتلاً، أو شاهد عيان يختار بنفسه موقعه بين الجموع . وقمت بعرض الحقائق ومناقشتها بشكل عقلاني علمي، بعيداً عن روح الخرافة وجنح الخيال والمبالغة.. معتمداً على أمهات الكتب العربية، وكتب أجنبية، وكتب عربية حديثة، والمواقع المختصة على الشبكة العنكوبوتية، فجاء الكتاب بحلة بهية ومادة نافعة وموضوعية".
الكتاب مدعوم بالمصادر الهامة العربيةوالأجنبية, ملاحق يقع الكتاب في 120 صفحة من الحجم الكبير, ورق مصقول وغلاف سميك , وكان الكاتب قد اصدر قبل ذلك 10 كتب توزعت على الشعر والنثر والبحث التاريخي, منها كتاب , "ثورات فجرت صمتالتاريخ الإسلامي", و"بين فكي التاريخ" يشار إلى أن أبحاث الكاتب منشورة في عشراتالمكتبات الالكترونية الهامة على الشبكة, وتعتبر مرجعا هاما للباحثين والطلبة


الأستاذ سهيل عيساوي

سهيل إبراهيم عيساوي ابنقرية كفرمندا .

أنهى تعليمه في مدارس قريته .

التحق بجامعة بنغوريون في بئر السبع لدراسة التاريخ والعلوم السياسية سنة 1993 .

حصلعلىاللقب الأول عام 1996 .

حصل على شهادة تدريس من جامعة بن غوريون عام 1998 .

حصل على شهادة مدرب كمال أجسام من معهد فنجت في نتانيا .

حصلعلى اللقب الثاني في موضوع تاريخ الشعب اليهودي من جامعة بن غوريون.

ساهمفي تنشيط الحركة الطلابية في جامعة بئر السبع .

حصل على جائزة امتياز منرئيس الجامعة لعمله الدؤوب في سبيل مصلحة الطلاب .

نشر المئات من القصائدوالمقالات في مختلف الصحف والمجلات في البلاد .

نظم العديد من الأمسياتالأدبية والنشاطات الثقافية .

اشترك في عدة مجموعات أدبية مشتركة .

عمل لعدة سنوات مدرّساً في مدرسة الرازي الإعدادية والمدرسة الثانويةالشاملة في مدينة رهط .

يعمل اليوم مديراً لمدرسة ابن سيناء الابتدائيةفي قريته كفر مندا.

أصدر 10 كتب اخرى، هي :

1 -
وتعود الأطيار إلىأوكارها - (قصائد(.

-2 -
نظارتي - (تأملات).

-3 -
فردوس العاشقين - (قصائد وخواطر(.

-4 -
وتشرق أسطورة الإنسان - (قصائد
(.

-5 -
بين فكيالتاريخ - (بحث تاريخي
(

-6 -
غسان 2000- (وهو دراسة عن الشيخ غسان حاج يحيى(

7-
أوراق متناثرة - (خواطر أدبية( .

-8 -
قصائد تغازل الشمس - (قصائد( .

-9 -
ثورات فجرت صمت التاريخ الإسلامي - ( بحثتاريخي(10 -- النحت في ذاكرة الصحراء , ( مواقف وذكريات)

  رد مع اقتباس
قديم 22 / 02 / 2008, 49 : 10 AM   رقم المشاركة : [22]
أ. د. صبحي النيّال
ضيف
 


رد: إصـــــدارات جــــــديدة

أرتكـــــــاتا
العمل الأول للروائي الشاب هشام آدم

عن مؤسسة شمس للنشر والإعلام؛ صدر في القاهرة رواية ( أرتكاتا ) للروائي السوداني الشاب "هشام آدم".
(أرتكاتا) الرواية الأولى لـ "هشام آدم" تُعالج حياة كاتب إسباني شاب من خلال تكنيك الاسترجاع. وهي ذات بُعد زمني واحد، هو الماضي، وبوتيرة سرد ذاتي واحدة ثابتة ومستقرة، امتدت في خمسة فصول، وتقع في نحو 134 صفحة من القطع المتوسط. تصميم الغلاف للفنان المصري أمين الصيرفي.
كلمة الغلاف الخلفي للناقد والأديب المصري سمير الفيل، أما تصدير الرواية للناقدة رانيا مأمون فجاء فيه:
( أدهشتني فكرة هذه الرواية القصيرة، فهي فكرة جميلة وجريئة، جميلة لأن الروائي تقمّص هوية كاتب إسباني متناولاً تفاصيل المجتمع الإسباني، وجريئة لذات السبب. أُعجبتُ بجُرأة وقدرة "هشام آدم" على الخوض في الكتابة عن مجتمع ليس مجتمعه، ودين غير دينه، وبيئة غير بيئته، وحتى أسماء غير ما يسميها قومه.
طبعًا هناك كثيرٌ ممنْ كتبوا عن مجتمعات وبيئات وأنماط حياتية غير تلك التي ينتمون إليها أصلاً، كثير من الكُتّاب سودانيين وغير سودانيين معظمهم كتب ـ وهذا ليس بجديد ـ عن شخوص وأبطال إن وجدوا في بيئة ووطن مغاير وتناولوا علاقة هذه الشخوص بالبيئة التي زُرعوا فيها، صدمتهم؛ دهشتهم، وخيباتهم، وصراعاتهم، وعشقهم، أثرهم وتأثرهم بها.
أما "هشام آدم " فنجده انتهج نهج الروائي "محسن خالد" في خرق المجتمعات المُغايرة في رواية (الحياة السِّرية للأشياء) التي دارت في أمريكا وتناولت تفاصيل حيوات ومعاناة مجموعة من الفنانين الشباب البوهيميين الذين يحاولون الحفر على الصخر كي ينقشوا اسمهم على لائحة مغنيي هوليوود وما يترتب على ذلك من فتح للأبواب.
(أرتكاتا) الرواية الأولى لـ "هشام آدم" تُعالج حياة كاتب إسباني شاب من خلال تكنيك الاسترجاع. الرواية ذات بُعد زمني واحد، هو الماضي، وبوتيرة سرد ذاتي واحدة ثابتة ومستقرة، امتدت في خمسة فصول، وأسجل إعجابي الشديد بالعناوين الفرعية للفصول.
يبدأها الراوي "كاسبر أورفل" بمشهد جدته وهي تقبّله بشفتيها الرطبتين، وتدس في يده عملة ورقية ظنها بائسة، وهم ـ الراوي، أمه، وشقيقته ـ في طريقهم إلى "كونيكا"، تتداعى بعدها الذكريات: طفولة شقية متمردة على أعراف العائلة المسالمة والأحمسية، مرحلة جامعية تتخللها مغامرات عاطفية، لتنتهي بـ " كاسبر" وهو وحيد ويتحسر على حب كان بين يديه وأضاعه. من خلال هذه المسيرة يعيش "كاسبر" وسط جو أسري أرستقراطي بارد العاطفة، وعلاقة متوترة مع والده الذي يريده أن يسلك عُرف العائلة، وأن يصبح قسًا من بعده؛ إلا أن هذه لم تكن رغبته.
أجاد "هشام" في تصوير الرحلة من "أرتكاتا" إلى "كوينكا" في الفصل الأول، فالبيئة الخارجية جاءت متوافقة تمامًا مع حالة الراوي النفسية والبدنية، الإسقاط والإحالة على البيئة الصخرية جاءت متقنةً وموفقةً إلى حدٍ كبير: "في الفترات القصيرة والمتباعدة التي كنتُ أفيق فيها من الإعياء، كنت لا أرى عبر نافذة القطار، غير أرضٍ صخرية مجدبة متلائمة تمامًا مع الحمى التي كانت تناوشني طوال الرحلة، الأمر الذي كان يوحي لي دائمًا بأنني قد أموت من العطش".
من العنوان (أرتكاتا) نستقرئ تسجيل "كاسبر" لذكرياته ومحطات حياته الأكثر تأثيرًا: كذبته الأولى، علاقته بالزنجي "اكسمن دو ريجيلو" الذي أثار موهبته الأدبية، حبه الأول "أماتا" الأنثى المُلهِمة، جهاد عوالمة العربي الذي استفزه فقرر أن يقرأ عن الدين الإسلامي، ثم حبه لـ "كارسيس" امرأة حياته وخطبته الفاشلة لـ "ساريسيا".
من خلال هذه المحطات وما يتخللها من أحداث، تتمظهر نزعة إنسانية شفيفة، تستتر أحيانًا وتبين ساطعة أحيانًا أُُخر.
لغة الرواية لغة متماسكة جيِّدة، تبرق من خلالها بعض الجُمل الشعرية التي ينثرها "هشام" من حينٍ إلى آخر في المتن، مثل هذه الجملة التي تصف تسلل خيوط أشعة الشمس من النافذة: "... كأنها يرقات الضوء تتيه من مصدرها في الفراغ قبل أن تنتحر على شيءٍ ما، دون أن تختار مكان انتحارها ولا طريقته". تمثّلت لي صورة ذهنية عن النيازك عندما قرأت هذه العبارة، وكأنه يصف النيازك في رحلة سقوطها من السماء.
فضاء المكان في الرواية جاء متّسعًا، شمل العديد من المدن والأماكن خاصة في الرحلة السياحية، والأحياء، ولكني طمعتُ لو لم يكتفِ الكاتب بملامح فقط عن هذه الأماكن، وإنما يتعداها إلى التفاصيل بحيث تُحقق للقاريء رؤية مكتملة مجسّدة أمام ناظريه.
تماهى الكاتب تمامًا مع المناخ الإسباني؛ إلا أنني تمنيتُ لو أنه صوَّر للقاريء البناء النفسي للشخوص، وحتى البناء المادي لها من شكل وبنية جسدية، كان هذا ليضيف عمقًا وغنًى لها، ويجعلها أكثر إقناعًا وحياة، فقد بدت لي كطيوف وليست كشخصياتٍ ملموسة لها أبعادها، تعيش، تأكل وتشرب وتمارس حياتها.
افتقرت الرواية أيضًا إلى الحوار عدا حوارين: "كاسبر" مع أمه، ومكالمة هاتفية قصيرة، علمًا بأن الحوارات تضيف ديناميكية للمتن وتُغني عن السرد أحيانًا، وتعُرِّف القارئ بفكر وآراء شخوص النص .
تطرَّق الكاتب إلى العديد من القضايا المهمة التي جاءت مكثفة، وكان يمكن تفكيكها وتفصيلها، مثل الحرب الأهلية الإسبانية التي ورد ذكرها أكثر من مرة، والأساطير التي ذكرت منها أسطورة "بوسويل كاستيلو" الذي سيصبح بطلاً ويحرر إسبانيا من المسلمين. وأيضًا علاقة الإسباني بالعربي، والإحساس بأن هذا العربي البدوي استطاع أن يستعمره في زمنٍ من الأزمان، وهذه رؤية من الجانب الآخر يُلفت "هشام" النظر إليها، فنحنُ دومًا ننظر إلى الأشياء من خلال ذواتنا وما يتفق معها، وإغفال ما دون ذلك، ولكنه هنا يُشير إلى غير العربي الذي ما زال يتغنى ويتحسَّر على ضياع الأندلس، كأنه ـ الكاتب ـ يريد أن يقول بأن هناك أشيًا أسبانيًا ما زال يشعر بالمرار من استعمار البدوي له في يومٍ من الأيام.
(أرتكاتا) فكرة برَّاقة أخذت المعالجة جزءًا من هذا البريق، أظهر فيها الكاتب قدرة على التقمُّص في هوية أخرى، هوية إسبانية ربما حاول من خلالها التماس مع إرثٍ ضائعٍ، وربما هو حنينٌ إلى أرضٍ ضائعة، أو هي محاولة لرؤية الفردوس المفقود بعينٍ من الداخل، ليس فقط؛ إنما بعينٍ أصيلة استعادت ما فقدته ذات غزو.
أيًّا ما تكوُن الاحتمالات؛ فإن "هشام آدم" يُنبئ بروائي واعٍ ومبدعٍ من خلال ما قرأت له من نصوص إبداعية أخرى، وأثقُ في قدرته على كتابة أجمل وأجود وأعمق وأكثر ثراءً، وهو حتمًا إضافة إلى تجربة السرد السودانية والعربية؛ لما له من مخطوطات، وما في خاطره من كتابة تتهيأ للمخاض الرَّصين بإذن الله. )
* * *
هشام آدم
عفوا ,,, لايمكنك مشاهده الروابط لانك غير مسجل لدينا [ للتسجيل اضغط هنا ]

- روائي وناقد سوداني من مواليد القاهرة، في عام 1974م
- بكالوريوس لغة عربية، جامعة الخرطوم، 1998م
- ماجستير لغة عربية، جامعة الخرطوم 2007م

- البريد الإلكتروني: عفوا ,,, لايمكنك مشاهده الروابط لانك غير مسجل لدينا [ للتسجيل اضغط هنا ]- الموقع الإلكتروني: عفوا ,,, لايمكنك مشاهده الروابط لانك غير مسجل لدينا [ للتسجيل اضغط هنا ]


* * *
مؤسسة شمس للنشر والإعلام
65/ 0188890064 – 0227270004
عفوا ,,, لايمكنك مشاهده الروابط لانك غير مسجل لدينا [ للتسجيل اضغط هنا ]


  رد مع اقتباس
قديم 23 / 02 / 2008, 23 : 10 PM   رقم المشاركة : [23]
أ. د. صبحي النيّال
ضيف
 


رد: إصـــــدارات جــــــديدة

زوروا موقعه الفرعي بالحوار المتمدن ...

عفوا ,,, لايمكنك مشاهده الروابط لانك غير مسجل لدينا [ للتسجيل اضغط هنا ]

وأيضا أهلا بكم في مدونته الشخصية :

عفوا ,,, لايمكنك مشاهده الروابط لانك غير مسجل لدينا [ للتسجيل اضغط هنا ]

ولا ننسوا مدونة الجمعية الحقوقية التي ينتمي إليها ...

عفوا ,,, لايمكنك مشاهده الروابط لانك غير مسجل لدينا [ للتسجيل اضغط هنا ]

لكل المبدعين والاعلاميين والكتاب ...

شرفتمونا
  رد مع اقتباس
قديم 23 / 02 / 2008, 25 : 10 PM   رقم المشاركة : [24]
أ. د. صبحي النيّال
ضيف
 


رد: إصـــــدارات جــــــديدة

صدور كتاب معارك فاصلة في التاريخ الاسلامي- للكاتب سهيل عيساوي


أصدر الكاتب والباحث الجاد الأستاذ سهيل عيساوي كتابه الجديد " معارك فاصلة في التاريخ الإسلامي " يستعرض الكتاب الموسوعي دراسة شاملة حول عشرة معارك فاصلة في التاريخ الإسلامي , وكانت مفصلية ولها الأثر الكبير على سير التاريخ الإسلامي ومساره قدم الكتاب كل من الأستاذ الشاعر صالح احمد والشاعر صالح الزيادنة .
ذكر الكاتب عن الجديد في كتابه كما ورد في مقدمة الكناب " فلم نكتف بعرض المعارك، إنما قمنا بتحليل النتائج وأبعادها ومواقف البطولة.. نأخذ منها العبر والعظات والدرر التاريخية، لتكون لنا مرجعاً تاريخياً يضيء عتمة الليل، ويصحح تخبط المركب وسط بحر هائج الظلمات، إن ارتشاف جرعة صحيحة وعذبة من التاريخ الإسلامي كافية لاستفاقة أكثر الناس خمولاً وجهلاً، فقد حرصت خلال كتابي على نقل القارئ إلى جو المعركة حتى يحسب نفسه مقاتلاً، أو شاهد عيان يختار بنفسه موقعه بين الجموع . وقمت بعرض الحقائق ومناقشتها بشكل عقلاني علمي، بعيداً عن روح الخرافة وجنح الخيال والمبالغة.. معتمداً على أمهات الكتب العربية، وكتب أجنبية، وكتب عربية حديثة، والمواقع المختصة على الشبكة العنكوبوتية، فجاء الكتاب بحلة بهية ومادة نافعة وموضوعية".
يهدي الكاتب كتابه الى :
الإهداء
إلى قادة المسلمين في أخطر المعارك
وساماً على صدر التاريخ المبتسم
يطوون العالم تحت ظلال السيوف
ورسالة تنير عتمة الليل ووحشة الدرب
إلى جندي مجهول سقط عن صهوة حصانه في معارك الفتح الإسلامي
في بلاد الهند والسند والروم والفرس والأندلس وبلاد الغال
ليمتطي صهوة التاريخ
ويسجل هنا كانت صقور الإسلام
وراية خفاقة يتنفس العدل والفقراء تحتها الصعداء
إلى كل من يبحث عن الحقيقة الكاملة
بين أكداس الأساطير والخرافات والأوهام
إلى عشاق التاريخ

المعارك التي يتناولها الكتاب اعتماداً على مئات المصادر العربية التاريخية الهامة
1- بدر الكبرى
2- اليرموك
3- القادسية
4- نهاوند
5- وادي لكة
6-بلاط الشهداء
7-عين جالوت
8- كربلاء
9-القسطنطينية
10- حطين


ذكر الكاتب عن الجديد في كتابه كما ورد في مقدمة الكناب " فلم نكتف بعرض المعارك، إنما قمنا بتحليل النتائج وأبعادها ومواقف البطولة.. نأخذ منها العبر والعظات والدرر التاريخية، لتكون لنا مرجعاً تاريخياً يضيء عتمة الليل، ويصحح تخبط المركب وسط بحر هائج الظلمات، إن ارتشاف جرعة صحيحة وعذبة من التاريخ الإسلامي كافية لاستفاقة أكثر الناس خمولاً وجهلاً، فقد حرصت خلال كتابي على نقل القارئ إلى جو المعركة حتى يحسب نفسه مقاتلاً، أو شاهد عيان يختار بنفسه موقعه بين الجموع . وقمت بعرض الحقائق ومناقشتها بشكل عقلاني علمي، بعيداً عن روح الخرافة وجنح الخيال والمبالغة.. معتمداً على أمهات الكتب العربية، وكتب أجنبية، وكتب عربية حديثة، والمواقع المختصة على الشبكة العنكوبوتية، فجاء الكتاب بحلة بهية ومادة نافعة وموضوعية" .
الكتاب مدعوم بالمصادر الهامة العربية والأجنبية, ملاحق يقع الكتاب في 120 صفحة من الحجم الكبير, ورق مصقول وغلاف سميك , وكان الكاتب قد اصدر قبل ذلك 10 كتب توزعت على الشعر والنثر والبحث التاريخي, منها كتاب , "ثورات فجرت صمت التاريخ الإسلامي", و"بين فكي التاريخ" يشار إلى أن أبحاث الكاتب منشورة في عشرات المكتبات الالكترونية الهامة على الشبكة, وتعتبر مرجعا هاما للباحثين والطلبة .
سيرة مختصرة للشاعر الاستاذ سُهيل عيساوي

الأستاذ سهيل عيساوي

● سهيل إبراهيم عيساوي ابن قرية كفرمندا .

● أنهى تعليمه في مدارس قريته .

● التحق بجامعة بن غوريون في بئر السبع لدراسة التاريخ والعلوم السياسية سنة 1993 .

● حصل على اللقب الأول عام 1996 .

● حصل على شهادة تدريس من جامعة بن غوريون عام 1998 .

● حصل على شهادة مدرب كمال أجسام من معهد فنجت في نتانيا .

● حصل على اللقب الثاني في موضوع تاريخ الشعب اليهودي من جامعة بن غوريون.

● ساهم في تنشيط الحركة الطلابية في جامعة بئر السبع .

● حصل على جائزة امتياز من رئيس الجامعة لعمله الدؤوب في سبيل مصلحة الطلاب .

● نشر المئات من القصائد والمقالات في مختلف الصحف والمجلات في البلاد .

● نظم العديد من الأمسيات الأدبية والنشاطات الثقافية .

● اشترك في عدة مجموعات أدبية مشتركة .

● عمل لعدة سنوات مدرّساً في مدرسة الرازي الإعدادية والمدرسة الثانوية الشاملة في مدينة رهط .

● يعمل اليوم مديراً لمدرسة ابن سيناء الابتدائية في قريته كفر مندا.

● أصدر 10 كتب اخرى، هي :

1 - وتعود الأطيار إلى أوكارها - (قصائد(.

-2 - نظارتي - (تأملات).

-3 - فردوس العاشقين - (قصائد وخواطر (.

-4 - وتشرق أسطورة الإنسان - (قصائد (.

-5 - بين فكي التاريخ - (بحث تاريخي(

-6 - غسان 2000- (وهو دراسة عن الشيخ غسان حاج يحيى(

7- أوراق متناثرة - (خواطر أدبية( .

-8 - قصائد تغازل الشمس - (قصائد( .

-9 - ثورات فجرت صمت التاريخ الإسلامي - ( بحث تاريخي(

10 -- النحت في ذاكرة الصحراء , ( مواقف وذكريات
  رد مع اقتباس
قديم 24 / 02 / 2008, 31 : 11 PM   رقم المشاركة : [25]
أ. د. صبحي النيّال
ضيف
 


رد: إصـــــدارات جــــــديدة

نور الأدب

رائدة في نقل كل جديد لقرائها الأكارم

واليوم يطيب لها أن تقدم لكم:



درست مظاهر الاتصال والانفصال في الخطاب القصصي العربي


مجلة الجوبة 18

تحلل مأزق الثقافة العربية

وتكشف أسبابه

وتحاور صلاح فضل وعبدالسلام المسدي .

ضمن برنامج النشر ودعم الأبحاث بمؤسسة عبدالرحمن الخيرية بمنطقة الجوف صدر العدد 18 لشتاء 2008م من مجلة الجوبة الثقافية حاملا معه العديد من المواد الثقافية والأدبية والإبداعية ، حيث تصدر الغلاف لوحة فنية معبرة للفنانة التشكيلية سامية الحلبي .

وفي افتتاحية المجلة يقول المشرف العام ، رئيس التحرير ابراهيم الحميد هاهي الجوبة تصل في عددها الثامن عشر الى مرحلة ، تحاول من خلالها تلبية خيارات قرائها الى النهم المعرفي والإبداعي ، وها هي تقدم في هذا المدماك الجديد أطباقا متنوعة من الوجبات الثقافية التي تأمل الجوبة أن تكون كما يشتهي قراؤها في كل مكان .

ويشير الحميد إلى ما حفله العام الميلادي 2007كما العام الهجري 1428 ، من الأحداث الثقافية التي لونت العام بدءا من المؤتمرات الثقافية مرورا بمعارض الكتب وانتهاء بالإصدارات التي لم تدع لأي لون ثقافي أن يحتكر الساحة على الرغم من أن الساحة الثقافية لا تزال غير مستوعبة لذاك الكم الهائل من الإصدارات الروائية التي يعجز القاريء عن حصرها فضلا عن استيعابها كلها..ورغم ذلك كله لم تخل الساحة الثقافية من الإصدارات في مجال الشعر والنثر والترجمة والدراسات والشؤون الثقافية.

ويضيف الحميد قائلا إن العام المنصرم حفل أحداثا هامة منها ما سر الخاطر وأبهج النفس ، ومنها ما كدر الصفو ، وقد أرقه ما شهده العام المنصرم من رحيلٍ لبعض الشعراء والأدباء ..لكن عزاءه في ذلك ما شهده العام من ولادةٍ لأسماء جديدةٍ حلقت في سماء المشهد الثقافي العربي ، ما يؤكد أن الثقافة العربية ما تزال حبلى بكل جديد.

ويواصل الحميد قوله:كذلك في المملكة العربية السعودية كان العام المنصرم حافلا بالأحداث الثقافية التي بدأت بمشاريع الأندية الأدبية التي باتت أكثر توهجا ووضوحا من حيث الرؤية وتحقيق الأهداف ، حيث شهد معظمها نشاطات ثقافية انعكست إيجابا على حركة الثقافة في المملكة ،ويؤكد ذلك إحياء سوق عكاظ في الطائف ثقافيا ، وملتقيات السرد والنص وجماليات القصيدة في جدة والقصيم والباحة ، وملتقى سيسرا في الجوف ، وأمسيات الشعر والقص وغيرها في المدينة وتبوك والدمام وجيزان.

وضمن مواجهات المجلة تقدم لنا الجوبة الناقد الكبير د. صلاح فضل ، بعد أن عرفه المثقفون في كل مكان من خلال طروحاته النقدية العميقة وكتبه الجادة ، و من خلال الجوائز العديدة التي فاز بها في مختلف الأقطار العربية ، و بعد أن تعرف عليه الجمهور العربي من المحيط الى الخليج ناقدا محكما في برنامج أمير الشعراء ، فهو يواصل قراءاته ومتابعاته وتحليلاته حاضرا بقوة داخل فعاليات حركة النقد والإبداع والثقافة. وتحتل مؤلفاته في المجال النقدي مكانة متميزة ، حيث تجمع بين التنظير النقدي والتطبيق. ومن خلال الحوار نتعرف على رؤيته في الواقع الحالي للثقافة والإبداع والنقد في عالمنا العربي . فيقول أن غياب الإبداع العلمي جعل الثقافة العربية ثقافة تابعة وهامشية! وأن أدلجة الوعي وفقدان البوصلة كانتا سمة ظاهرة للنصف الثاني من القرن العشرين !

ويتحدث عن تجربة فصول فيقول أنها كانت صفحةً جديدةً تماما عن النقد الأيديولوجي الشائع. وأن كُتّابِ القصيدة العمودية و قصيدة التفعيلة أكثر قدرة على كتابة قصيدة النثر، وأنه لا يمكن للرواية أن تحل محل الشعر. ويضيف قائلا أنه يمارس حاليا النقد التطبيقي وهو مهمة صعبة يدرك خطورتها.

ويستطرد قائلا : إن دخول مراكز إنتاج أدبي و ثقافي جديدة على خارطة الثقافة العربية إلى جانب المراكز القديمة، وبروز مواهب حقيقية في مختلف مجالات الفنون الأدبية ، يعود سببه في تقديره إلى أن الإبداع الأدبي جهد مشروعات فردية، فبالجهد الشخصي يمكن للفرد أن يصبح شاعرا عظيما لو كان موهوبا ،أو يصبح روائيا أو كاتبا ، لكن لا يمكنه بنفس الجهد أن يصبح عالما كبيرا في مجالات الفلك أو الطب أو غير ها ؛ لأن ذلك يرتبط ببنية مجتمع علمي لابد من تكوينها ، وبتضافر اختصاصات متعددة ، وباستثمارات مادية وبشرية ، وبمؤسسات علمية ، وبمناخ نفتقده في كل أرجاء الوطن العربي دون استثناء .

ويتحدث الدكتور صلاح فضل عن حلم الوحدة العربية الكبرى" التي تغنى الناس بها تحت زعامة عبد الناصر مشيرا الى أنها كانت وهما ، لأنها لم تدرك التحديات الحقيقية الداخلية والخارجية ، وبنية المجتمعات المفككة التي كانت تحتاج إلي توحيد اقتصادي وتوحيد ثقافي وتوحيد في درجة النمو المدني ومفهوم الدولة ذاته قبل أن تقفز إلى التوحيد السياسي .

كما تقدم الجوبة في هذا العدد الناقد الكبير عبدالسلام المسدي أحد أبرز المتخصصين العرب في حقل الدراسات اللسانية المعاصرة وهو أحد الدارسين القلائل الذين تجاوزوا مرحلة النقل والترجمة من الغرب إلى آفاق التوليد والاستحداث ، ومواءمة العلم الكلي لتاريخية ونوعية لغتنا العربية . وقدم المسدي لنا العديد من الدراسات والمؤلفات المهمة في هذا المجال منها : (التفكير اللساني في الحضارة العربية ) ، ( اللسانيان وأسسها المعرفية ) ، ( الشروط في القرآن ، على منهج اللسانيات الوصفية ) ، ( قاموس اللسانيات ) وعددا آخرَ من الدراسات المهمة .

وتحاور الجوبة الناقد الأردني محمد المشايخ ، الذي يعتبر من أهم النقاد الأردنيين، الذين توقفوا طويلا عند الأدب والأدباء الأردنيين في سيرهم الذاتية والإبداعية، وحاولوا إيصال صوتهم النقي والملتزم ، إلى الساحة الأدبية العربية ، وله أكثر من عشرين مؤلفا في النقد الأدبي.

ونجده يتحدث عن هموم المثقف ، و عن السرقات الأدبية ، وقصيدة التفعيلة وقصيدة النثر وشؤون أخرى .. ويطالب النقادَ بأن يتخصصوا بمنهج مُعَيَّنٍ حتى يبدعوا ..فيقول: إننا نعاني في الساحة النقدية العربية من الكتابة التي تتصف بالبانوراما النقدية ، أو الكوكتيل النقدي، فحين تتداخل المدارس والمذاهب والمناهج لدى الناقد الواحد، نجده يفتقر إلى الرؤية الصائبة، ويدخل في إطار الفوضى. وحين يتخصص بمنهج، يبدع، وتكون كتابته أقرب إلى النقد الأدبي.

كما تحاور الجوبة الشاعر والمسرحي الدكتور نصار عبد الله ـ أستاذ الفلسفة ورجل الاقتصاد والقانون وأحد رفاق الشاعر الكبير صلاح عبد الصبور ،متحدثا عن تجربته الشعرية التي تمتد منذ العام 1970م الى الآن . وهو شاعر شديد الاختلاف والمغايرة للسائد والمألوف؛ لغة وفكرا ووعيا ورؤية شعرية، وتشكيل قصيدة، وهو مجبول من الجرانيت الذي يمتلئ به صعيد مصر وجباله، ومن ذلك قوته ووحدته وشموخه وصلابته ، وفيه من نيلِ مصر الخالد طلاقته وانسيابه وعذوبته وتدفقه وانفتاحه الأبدي. ومن هذه الطبيعة الثنائية التكوين جَمعَت شاعرية نصار عبد الله بين الصخر والماء ، والعناد واليسر، بين الغضب والرضا ، والثورة والحزن .
ويقدم الناقد المغربي عبدالحق ميفراني قراءة نقدية في ديوان ديوان الشاعر السعودي عيد الحجيلي الصادر عن دار شرقيات بمصر "قامة تتلعثم" قائلا عنه انه صورة مصغرة من مشهد شعري، تتجاور فيه النصوص والرؤى، كما تتجاور المرجعيات الفكرية .

كما يقدم الناقد أديب محمد حسن قراءة في ديوان نحيب الأبجدية للشاعر السعودي جاسم محمد الصحيّح وهو من الأسماء المتصدرة للمشهد الشعري السعودي،ويشكل حالة شعرية متفردة،تمتلك أسباب الخصوصية،ومفردات التمايز عن المحيط.

ويضيف لاشيءَ في الدنيا يعادل متعة اكتشاف شاعر،فهذا الكائن الذي يُسلّي وحشة الوجود،كالنباتات النادرة التي تنتشر في بقاع الأرض العذارى،تحمل ألواناً مغايرة لكل ما يحيط بها،وتنطوي على خصائص نادرة غير قابلة للتعميم والمداولة.

وفي مجال السينما تقدم لنا الجوبة الناقد الفني والقاص خالد ربيع السيد الذي يقول بأن استخدام التكنولوجيا الرقمية سيكون سبباَ في خفض تكلفة صناعة الأفلام . كما سيزداد عدد المنتجين لأفلام الحركة و الروايات الملحمية والفنتازية ، وهي الأكثر إقبالاً وتفضيلاً من قبل الجماهير .

أما في مجال التشكيل فتحتفي الجوبة بتجربتين ثريتين لفنانين عربيين مقيمين في أمريكا هما الفنانة التشكيلية سامية الحلبي و الفنان التشكيلي الدكتور مصدق الحبيب .

فسامية الحلبي التي اتسمت أعمالها بالطبقات اللونية المستوحاة من الطبيعة الفلسطينية، هي التي بدأت بإنجازَ لوحات تجريدية ينسجم فيها البناء والتكوين واللون معاً، فرسمت أوراقَ التين، والصخور، وصوّرت انعكاسات الضوء على أوراق شجر الزيتون... واتكأت في لوحاتها التجريدية، على ألوان الطبيعة، إيماناً منها بأن التجريد مبني أساساً على الطبيعة وقوانينها.
ومصدق الحبيب ..هو ذاك الفنان الذي عشق الخط العربي وأبدع فيه . وهو بما راكمه من تجارب عربية وعالمية يريد أن تبقى تجربته في الخط تقليدية محافظة بشكل أساسي مع مسحة خفيفة من المعاصرة ، ليس فقط في الأسلوب .. وإنما في المواد والسلوك، وهو الرهان الذي سار عليه بكل ثقة و جمالية.

و تقدم الجوبة دراسة جديدة للدكتور عوض البادي عن رحلة مجهولة تمت قبل أكثر من مئة عام الى منطقة الجوف السعودية شملت مدينتي دومة الجندل و سكاكا و كاف ،قام بها عز الدين آل علم الدين التنوخي الذي فر من سورية مع مناضلين آخرين هرباً من الجندية أو للمطالبة باستقلال البلاد العربية، أو للانضمام للثورة العربية التي أعلنت في مكة في اليوم التاسع من شهر شعبان 1334هـ الموافق للعاشر من شهر حزيران عام 1916م بهدف الاستقلال عن الحكم العثماني.

وفي الدراسة يذكر التنوخي أنه عندما كان في حــــــــــــــــــلـــب علم بأن الأتراك قد أمروا بالقبض عليه "فاستجار من المعاطب بالسباسب ومن العوادي بالبوادي ولاذ من عقاب العجزة الأشرار باجتياز عقاب المفاوز والأوعار، فتوارى عن العيون والرقباء، يوماً بجبل الشيخ في الجولان ويوماً على متون الصافنات الجياد يقطع سهول حوران". ويذكر أيضاً أنه التقى بصديقه جلال الدين البخاري الذي كان أيضاً فاراً من عدوان الأتراك "فتوافقا وترافقا حتى وصلا إلى البلقاء في الأردن ونزلا ضيفين مستجيرين على عشيرة بني صخر قرب الزرقاء. وقد أقام هو ورفيقه بين ظهرانيهم شهر ذي القعدة سنة 1332هـ(1914م)، وفي اليوم الخامس من ذي الحجة انتقلا لعرب السرحان الذين كانوا على وشك الرحيل جنوباً ورافقوهم في رحلتهم حتى وصلا إلى الأزرق. التحق التنوخي ورفيقه بالشيخ عودة أبو تايه شيخ قبيلة الحويطات الذي كان مخيماً مع قبيلته عند قليب العقيلة بالقرب من قريات الملح التي هي مجموعة من قرى صغيرة بها ملاحات طبيعية. وهي واحات نخيل في كل واحدة منها، حسب وصفه، عدة بيوت قروية مشيدة باللبن، وأهمها قريات ثلاث هي قرية كاف وقرية منوة وقرية إثرة. و وفي قرية كاف ما يزيد على عشرين ألف نخلة. و ينقل من هذه القرى الملح إلى حوران وعجلون والجولان حيث يشترى بأثمانه بضائع دمشقية مما يصلح للبادية أو يقايض بعضه بالحنطة.
مكث التنوخي ورفيقه عدة أيام في مخيم الشيخ أبو تايه الذي أمنهما، ومن مخيمه عبرا وادي السرحان راحلين إلى حاضرة الجوف.

كما تقدم المجلة دراسة في راهن الشعر المغربي للدكتور عبدالفتاح شهيد يخلص فيها إلى أن أسئلة الإبداع والذات والهوية ظلت تلقي بظلالها على التجارب الشعرية الشبابية في المغرب. مما يعبر أولا عن نوع من الانتماء الفني لعالم الشعر دون أي انبتار عن الأصول باسم الحداثية والثورية على الأنظمة القديمة. فلا تعني الحداثة تهشيم كل علاقة بالأصول، بل الانطلاق منها لبناء صرح شعري يعي دون جهل، ويغير دون اجتثاث، ويجدد دون تماهٍ مع أي نموذج مهما بدا ساميا. ويدل ثانيا عن رغبة في إضفاء أبعاد جديدة على الذات الشاعرة لارتياد آفاق التجريب ومغامرات العطاء والبحث العمودي الذي لا ينتهي. ويعكس ثالثا تمسكا بالهوية والدفاع عن ثوابتها القومية والإسلامية لرد الشعر إلى مكانه الحقيقي في شعور ولاشعور الأفراد والجماعات. إلا أن هذه التجارب على سموقها في مدارج الإبداع تبقى في حاجة إلى تشذيب متفاعل وحوار متواصل، ينصت فيه الشاعر إلى سكون الذات المبدعة وصوت المتلقي في تنوعه المتعاقب والمغني.

وتقدم الجوبة دراسة للناقد إبراهيم الكراوي عن الحداثة السردية : مقدمة في مظاهر الاتصال والانفصال في الخطاب القصصي العربي ، فيقول أن هذه الدرﺍﺳﺓ تطمح إلى اكتشاف تجليات خطاب الحداﺛة في القصة العربية ،وإضاءة المفهوم نفسه ،والذي أصبح يثير مجموعة من الأسئلة المتعلقة بمفهوم الكتابة السردية الجديدة بالمغرب وآفاقها ، ثم العلائق التي تنسجها مع العالم.بل إن هذا الخطاب سيحاول مساءلة مفهوم الكتابة ذاته كما طرحه النقد الجديد ومن خلال هاجس البحث عن أنساق مغايرة ،وخلخلة الأسئلة المألوفة،ثم علاقة الذات الكاتبة بفعل الكتابة .

وتنشر الجوبة قصائد للشعراء جمال الموساوي,احمد الواصل والدكتور شريف بقنة الزهراني وعبدالرحيم الخصار وعلي محمد آدم ويوسف عبدالعزيز.
كما تنشر قصصا لِـ هشام بن الشاوي وعبدالسلام الحميد وفاطمة المزروعي ومصطفى لغتيري ومحمد زيتون ومحمود عطية محمود.
ومن أجواء المجلة مقطع من قصيدة للشاعر يوسف عبدالعزيز :
أقدام النّسر

نَسرٌ مهجورْ
في قفصِ امرأةٍ مهجورة
منذ عصورْ
ظلَّ طَوال الليلةِ يتصبّبُ عَرَقاً
ويُهمهِمُ
أعطوني قدميَّ لأقفزَ في مركبةِ النّيرانِ
وريشي لأطير
أَبعدَ من هذي الصّورة
في تلكَ المرآةِ المكسورة


ومقطع أخر من قصيدة الأمازيغي للشاعر عبدالرحيم الخصار :


أنا حفيد الملك الأمازيغي القديم
لم أرث عن أسلافي سوى نظرتي المرتابة
و إحساسي الدائم بأني أمشي على رصيف يرتج
و أتكئ على حائط سينهار
أمد يدي إلى ظلمة لا نهاية لها و أسبح في مياه غادرة
فماذا أفعل فيك أيها العالم و كل أملاكي قلم و ورقة؟
أسهر الليالي أشذب الكلمات
أناشد صورا في الألبوم أن ترقص معي
و أفتح نافذتي في عز الشتاء على نوافذ مغلقة
يركض الناس متلهفين باتجاه الحياة
و أنا يجرفني التيار باتجاه حياة أخرى


ومقطع من قصيدة للشاعر أحمد الواصل بعنوان سفينة الجدائل :


1-جديلة الرحيل:
هُوَ ذاكَ رَحيْلٌ ينزَعُ وترَ الوجَعِ..
هُوَ ذاكَ رَحيلٌ ينحَرُ ذاتَ الصمْتِ..،
فمن يَسْتَطيعُ الرحيلَ وحْدَه؟..
نقضَ الترابُ عهْدَه،و لم يحْفِرْ أسماءَ الراحلين..
-الهزَّاني*كان يَسْني القصائدَ على شفاهِ الصَّحْراء-
يسألون فاتحةَ الطَّاعُوْنِ..
لا رَحْمَةٌ..
لا جوعٌ..
أم سَنةٌ للحُزْنِ في ذاكِرة حِصَّة**..؟

وفي مجال النقد تقدم لنا الجوبة نقدا في رواية / عبده خال (فسوق) للدكتور عالي سرحان القرشي ، وآخر ليونس الحيول في : أخيرا وصل الشتاء لعبدالرحيم الخصار، ثم عبدالحق ميفراني في "قامة تتلعثم" لعيد الحجيلي.
كما تقدم لنا الجوبة مقالات لـ شمس علي بعنوان ( قصيدتي ستغير خريطة الشعر العربي) عن الشاعرة الراحلة نازك الملائكة ، وللكاتب المغربي عبدالحق ميفراني في( رحلة محمد شكري المفتوحة ) ثم ( المعالجة الحاسوبية للخط العربي .. هل خدمته أم شوهته ) للكاتب السعودي خلف سرحان القرشي.

كما تقدم الجوبة شهادة روائية مهمة للروائي يوسف المحيميد عنوانها (ليل الأساطير في طفولتي ) ، قدم فيها الروائي المحيميد شهادته عن تأثير الأساطير والحكايات التي سمعها في طفولته على كتابته الروائية بدءاً برواية فخاخ الرائحة وحتي نزهة الدلفين مروراً برواية القارورة.

يقول يوسف المحيميد في مقطع من شهادته الروائية :

كثيراً ما تنتابني لحظات السؤال الأكثر طموحاً: كيف يمكن أن تتحول الرواية بأحداثها وشخوصها ومكانها إلي أسطورة جديدة، بمعني: ما مدي القدرة علي أن أكتب رواية تخلق أسطورتها من عمقها دونما جلب أساطير الذاكرة الشعبية المتاحة للجميع، ودونما توظيف تلك في نص جديد يتحدث عن واقع يومي جديد، بمعني خلق أسطورة لا تتشابه مع أسطورة سانتياغو الراعي الاسباني في رواية الخيميائي لباولو كويليو، تلك الرواية المتقاطعة مع احدي ليالي ألف ليلة وليلة، وإنما خلق أسطورة تتفق مع أسطورة ذاك الراعي، المتمثلة بأن الكون بأسره يتضامن مع ما ترغب حين تؤمن برغبتك تلك وتقاتل لأجلها، إذ يتقاطع حلمي معه في مسألة الطموح، بحيث سأقاتل مع حروف الأبجدية كلها إذ أسوقها في مخيلتي، كخرافٍ مذعورة، لنصنع أسطورتنا الجديدة.

وفي فصل من رواية قدمت لنا الجوبة فصلا من رواية " الشتات الأول" للكاتب السعودي فيصل أكرم وهو الجزء الخامس من الرواية بعد أن نشرت الجوبة الأجزاء الأربعة الأولى منها في عدد سابق .
أما في زاوية قراءات فتقدم لنا الجوبة قراءة في كتاب ( فصل من تاريخ وطن وسيرة رجال) شارك فيه عدد من الكتاب والمثقفين السعوديين ، ويبحث في سيرة معالي أمير منطقة الجوف السابق الأمير عبدالرحمن بن أحمد السديري يرحمه الله ، و أخرى لكتاب (مسيرة التعليم في منطقة الجوف ) تأليف الأستاذ إبراهيم خليف المسلم من رجال التعليم الأوائل ومدير تعليم سابق في المنطقة . إضافة إلى قراءة في كتاب (دومة الجندل للدكتور عبدالعزيز سعود ألغزي ) وكتاب (المرأة في الجزيرة العربية قبل الإسلام ) للدكتورة هتون الفاسي.. وقصة(مفاجأة ماجد ) لـ محمد صوانه.

يشار الى أن مجلة الجوبة مجلة دورية تصدر عن مؤسسة عبدالرحمن السديري الخيرية ، كل ثلاثة أشهر ضمن برنامج النشر ودعم الأبحاث ، ويمكن مراسلتها على البريد الإلكتروني : عفوا ,,, لايمكنك مشاهده الروابط لانك غير مسجل لدينا [ للتسجيل اضغط هنا ]
الجوبة العدد 18 شتاء 2008 م


مدونة مؤقتة
عفوا ,,, لايمكنك مشاهده الروابط لانك غير مسجل لدينا [ للتسجيل اضغط هنا ]
موقع المؤسسة
  رد مع اقتباس
قديم 26 / 02 / 2008, 42 : 08 AM   رقم المشاركة : [26]
أ. د. صبحي النيّال
ضيف
 


رد: إصـــــدارات جــــــديدة

الحِمارْخانة
فانتازيا ساخرة للدكتور أحمد فنديس

عن مؤسسة شمس للنشر والإعلام؛ صدر في القاهرة الجزء الأول من ( الحِمارخانة ) للأديب المصري الدكتور أحمد فنديس.
تقع المجموعة في 128 صفحة من القطع المتوسط. تصميم الغلاف للفنان أمين الصيرفي.
كلمة الغلاف الخلفي للدكتور فنديس جاء فيها:
( كلما مررت بحمارٍ - أو مرّ هو بي- نظرت في عينيه ملياً.. فتجول في خاطري أفكار وأفكار...لماذا الحمار؟!... لماذا جعله العديد من المفكرين والكتاب محورًا لاهتماماتهم، وموضوعًا لكتاباتهم... لماذا (قال لبعضهم)، ولم يقل للبعض الآخر، وماذا قال؟
ذات يوم تساءلت وأنا أنظر في عيني حمار :أليس له مخ كمخ الإنسان؟! لكنني سرعان ما أدركت أن الفرق بين المخين أن بأحدهما عقل؛ أحدهما؛!
ورغم حبي للحمار وحموريته، وكره البعض له ولصوته المزعج الذي يجعله يتعوذ بالله من الشيطان الرجيم.. إلا أنني وجدت الكل يكتب عنه؛ حبًا أو كرهًا؛.. ولم يكتب عن الحصان مثلاً؛ رغم كونه من الفصيلة ذاتها، ورغم أنه أجمل وأقوى وأرق صوتًا.
ولكن هل يدرك الحمار كل هذا؟!
أحيانا أنظر في عينيّ الحمار فأرى في صمتهما ونظراتها المتجمدة أبلغ دليل علي رأي الحمير في بنى البشر. وقد تبين لي بعد طول النظر في أعين الحمير أن لبني الحمير "موقف" محدد من بني البشر، ورأي واضح في سلوكياتهم وأفعالهم، أعلنوه مرارًا وتكرارًا في "الحمارخانة"، والتكرار يعلم الشطار!
الحمارخانة...
مَلهاةُُ مُبكية.. مأساةُ مُضحِكة.. كوميديا حزينة لا تعرف فيها أتضحك أم تبكي؟!.. أو يكون ضحكك كالبكاء... وإذا فعلت هذا أو ذاك، فعلى الآخرين، أم على نفسك، أم على الكل؟
على كل حال؛ أرجو أن تكون حميري قد أوصلت رسالتها. )
وفي دراسة نقدية له عن عن الحِمارخانة؛ يقول د. عبد العاطى كيوان، أستاذ الأدب الحديث بكلية الآداب جامعة الفيوم:
( الحِمارخانة عملٌ أدبىٌّ ساخرٌ للكاتب أحمد فنديس، مزج صاحبه بين فنون من الأدب، إذ نلمح تداخلاً بين الأدب الشعبى عبر ألف ليلة وليلة، وبين الخرافة عبر كتاب الحيوان، ثم نلمح مزجاً آخر، تبلور فى شكل صياغىًّ من الكتابة، جمع بين الشعر والنثر، وجاء خلطاً بين: السرد والشعر والمقال.)
( فى عنوانه، لماذا " الحمار خانة " ؟! ربما يكون من الأجدى أن نركن إلى مسمىً جديد، كأن يكون: (فانتازيا الخرافة)، أو (فانتازيا الحَمير)، أو (فانتازيا الحمار خانة)، على أننا لا ننحاز كثيراً إلى الأخير، لكونه مفردا ً، إذ إن الكلام يدور حول جماعة فى بيت الحمير (الحميرخانة)، وليس الحمار)
( الطريف هنا، أن الكاتب قد استنطق حميراً له ، فجعل يحركها كما يحلو له، بوصفها (الراوى الموازى) ، أو (الراوى العليم بكل شىء) ، أو كونها (شخوصاً بديلة)، وإن صنعها بيده، ولونها بريشة يمتلكها هو، وقد نقلها من واقع غير واقعها، باعتبارها (قناعاً)، وقد توارى خلفها، يرقبها من بعيد ).

* * *


د. أحمد فنديس







* أديب وأكاديمي مصري من مواليد مدينة بورسعيد
* من أبطال حرب أكتوبر المجيدة 1973م. وعضو جمعية المحاربين القدماء
* وكيل كلية التربية جامعة القاهرة. فرع الفيوم
* عضو شعبة السكان بمجلس بحوث العلوم الاجتماعية بأكاديمية البحث العلمى والتكنولوجيا
* عضو اتحاد كتاب مصر
* عضو نادي القصة بالقاهرة

* من مؤلفاته الأدبية :
- العابر والتماثيل : مجموعة قصصية. عين للدراسات والبحوث الإنسانية. القاهرة 1999م
- شواشي : مجموعة قصصية. مركز الوطن العربي للتنمية الثقافية والترجمة. القاهرة 2001م
- العجوز والنهر : مجموعة قصصية. مركز الوطن العربي للتنمية الثقافية والترجمة. 2003م
- نـون : مجموعة قصصية. مركز الوطن العربي للتنمية الثقافية والترجمة. القاهرة 2003م
- الحِمارْخانة : فانتازيا ساخرة. مؤسسة شمس للنشر والإعلام. القاهرة 2008م

* من مؤلفاته العلمية :
- وظائف المدن المصرية : تصنيف وظيفي مقترح. مكتبة النهضة العربية. القاهرة 1989م
- الأبعاد المكانية للخصائص الوظيفية للمدن المصرية : مكتبة النهضة العربية. القاهرة 1990م
- جغرافية التنمية مفهومها وأبعادها : مجلة الآداب والعلوم الإنسانية. كلية الآداب جامعة المنيا. المجلد 90-1991م
- دور المدن المصرية غير المليونية في عملية التحضر 1976-1986 : مجلة كلية الآداب جامعة المنوفية - العدد الخامس. أبريل 1991م
- المدن الجديدة والتنمية الإقليمية في مصر : مجلة الآداب والعلوم الإنسانية - كلية الآداب جامعة المنيا - المجلد العاشر. يونية 1992م
- الأخطار البيئية والتحركات السكانية في السودان : المجلة العلمية للآداب والعلوم الإنسانية - جامعة المنيا - المجلد الخامس عشر - الجزء الثالث. يناير 1995م
- المدن السعودية .. استخدام الأرض والوظائف : مكتبة نهضة الشرق. القاهرة 1996م
- الإقليم والإقليمية في الفكر الجغرافي : مجلة الجغرافيا والتنمية - كلية الآداب جامعة المنوفية - العدد الثامن. فبراير1997م
- الاختلافات الإقليمية في مستويات التنمية في مصر : مجلة الجغرافيا والتنمية - كلية الآداب جامعة المنوفية - العدد التاسع. يوليو 1997م
- الهيمنة الحضرية لمدينة الخرطوم الكبرى.. أسبابها ونتائجها : المجلة الجغرافية العربية - العدد الواحد والثلاثون - الجزء الأول 1998م
- هيمنة المدن المصرية .. مقياس مقترح : المجلة العلمية للآداب والعلوم الإنسانية - جامعة المنيا - الجزء الأول - الجزء الثالث - يناير 1998 (سلسلة الإصدارات الخاصة).
- قياسات كمية مقترحة لبعض الظاهرات الجغرافية : المجلة العلمية للآداب والعلوم الإنسانية- جامعة المنيا - المجلد الثلاثون - يوليو 1998م
- معدلات نمو المدن المصرية فيما بين عامي 1947- 1986 : المجلة الجغرافية العربية- الجمعية الجغرافية المصرية- العدد الثالث والثلاثون- الجزء الأول 1999م
- المناطق العشوائية بمدينة الفيوم دراسة جغرافية- ندوة العمران العشوائي بمصر- المجلس الأعلى للثقافة - القاهرة - مايو2000م
- المصادر الإحصائية لدراسة سكان السودان عرض وتحليل : المجلة الجغرافية العربية - الجمعية الجغرافية المصرية - العدد السادس والثلاثون - الجزء الثاني - 2000م
* له مجموعة مقالات سياسية وثقافية وقصص قصيرة وقصائد شعرية منشورة بعدة مواقع على الشبكة ، وفي العديد من الصحف المصرية والعربية والدولية.
- البريد الإلكتروني: عفوا ,,, لايمكنك مشاهده الروابط لانك غير مسجل لدينا [ للتسجيل اضغط هنا ]



* * *
مؤسسة شمس للنشر والإعلام
65/ 0188890064 – 0227270004
عفوا ,,, لايمكنك مشاهده الروابط لانك غير مسجل لدينا [ للتسجيل اضغط هنا ]



  رد مع اقتباس
قديم 03 / 03 / 2008, 44 : 08 PM   رقم المشاركة : [27]
عنايت بازرباشي
ضيف
 


رد: إصـــــدارات جــــــديدة

صدر خلال شهر يناير 2008 العدد 133 من سلسلة الكتيبات الشهرية لمجلة "المجلة العربية" السعودية، وهو عبارة عن بحث للشاعر المغربي علي العلوي حول "مفهوم الشعر عند ابن سينا"، والذي تحدث فيه عن قوى الإدراك النفساني عند ابن سينا، من منطلق أنه يصعب الحديث عن مفهوم الشعر عند هذا الفيلسوف بمعزل عن معرفة المخيلة الإنسانية باعتبارها مصدر النشاط الشعري، وتحديد مكانة هذه القوة بالنسبة للقوى النفسانية الأخرى، ووصف عملية التخيل الإنساني وما يسبقها وما يلحقها من عمليات إدراكية أخرى. ولعل تحديد قوى الإدراك النفساني سيساعد على الربط بين نظرية ابن سينا النفسية وبين فهمه لطبيعة الإبداع الشعري، مما سيظهر عبقرية الفيلسوف المسلم الذي يعد أول من ربط بين الظواهر النفسية والفنية من فلاسفة المسلمين على نحو لا نلحظه عند أرسطو فيما وصلنا من كتابه فن الشعر، وذلك حين اجتاز الدائرة الضيقة التي قصر أرسطو كلامه عليها ونعني بها دائرة الشعر اليوناني إلى الكلام في علم الشعر؛ أي الظاهرة الشعرية دون نظر إلى لغة بخصوصها أو زمن بخصوصه.



ومن هذا المنطلق ورد في البحث أن للنفس الحيوانية عند ابن سينا قوتين: إحداهما محركة والأخرى مدركة، والمحركة بدورها تنقسم قسمين: إما محركة باعثة، وإما محركة فاعلة، والمحركة الباعثة هي قوة النزوع والشوق، وتتحرك هذه القوة عندما ترتسم في المخيلة صورة مرغوب فيها أو مهروب عنها، عندئذ تتحرك إحدى شعبتي هذه القوة: الشعبة الشهوانية في حالة ما إذا كانت الأشياء المتخيلة مطلوبة، والشعبة الغضبية في حالة كونها منفرة. وأما القوة المحركة على أنها فاعلة فهي القوة التي تنبعث في الأعصاب والعضلات لتدفعها إلى الحركة. هذه هي القوة المحركة، وأما القوة المدركة فتنقسم أيضا إلى قسمين: قوى مدركة من خارج وهي الحواس الخمس الظاهرة، وقوى مدركة من باطن وهي الحواس الباطنية، وهذه الأخيرة بعضها يدرك صور المحسوسات وبعضها الآخر يدرك معاني المحسوسات. وورد أيضا في البحث حديث عن تحديد ابن سينا لقوى الإدراك من باطن، وهي: الحس المشترك، و الخيال، و المتخيلة، و الوهم، وأخيرا الحافظة.
بعد ذلك تحدث علي العلوي عن مفهوم الشعر عند ابن سينا، حيث تناول فيه ماهية الشعر ومهمته وأداته. ومما أشار إليه هو أن ابن سينا لم يكن تابعا لأرسطو في تحديده لمفهوم الشعر كما يدعي بعض الدارسين، وإنما قد خالفه في كثير من القضايا النقدية والأدبية. أليس ابن سينا هو أول من اعتبر الشعر كلاما مخيلا؟ إن الشعر عند ابن سينا هو كلام مخيل مؤلف من أقوال موزونة، ومن ثم يصير التخييل هو السمة المميزة للشعر عن النثر، إذ لا يكفي القول أن يكون موزونا حتى نقول عنه إنه شعر. والمحاكاة مرادفة للتخييل حسب ابن سينا، كما أنها تعني إيراد مثل الشيء وليس هو هو.



وقد أناط ابن سينا بالشعر مهام نافعة تسهم في بناء المجتمع الفاضل، والشعر عنده نافع ولذيذ، ذلك لأن الشعر قد يقال للتعجيب وحده، وقد يقال للأغراض المدنية. ولئن كان الأساس في لغة الشعر أن تكون مخيلة، فهذا معناه أن تكون الألفاظ هي محور اهتمام هذه اللغة من حيث تحسينها وتزيينها بالقدر الذي يتحقق به التخييل، كما ينبغي أن تكون معاني الألفاظ فيها غير ثابتة ولا محددة ولا مباشرة. هذا وقد نظر ابن سينا للوزن باعتباره وسيلة من وسائل التخييل، لكنه في الوقت نفسه حرص على تأكيد أن القول لا يكون شعرا إلا إذا اجتمع فيه التخييل والوزن معا. وإلى جانب هذا ربط بين الألحان الموسيقية والانفعالات النفسانية الإنسانية، ومما يعمق هذه العلاقة هو ذلك التناسب الذي يقوم على أساسه الإيقاع الشعري والإيقاع اللحني، الشيء الذي يحدث تأثيرا سلوكيا يوجه الأفعال الإنسانية.

  رد مع اقتباس
قديم 03 / 03 / 2008, 50 : 08 PM   رقم المشاركة : [28]
عنايت بازرباشي
ضيف
 


رد: إصـــــدارات جــــــديدة

أمـل الجبوري
وأمسية شعرية غنائية بالقاهرة




ساقية الصاوي بالزمالك
تستضيف الشاعرة العراقية المغتربة

أمل الجبوري

بمناسبة صدور مجموعتها الشعرية الجديدة

( هاجر قبل الاحتلال , هاجر بعد الاحتلال )

وبمشاركة المطربة اللبنانية

جاهدة وهبه

التي ستغني بعض قصائد الشاعرة.


يشارك في الأمسية النقاد:

د. صلاح السروي، د. شريف الجيار، د. ثناء أنس الوجود

من خلال تقديم قراءات نقدية حول المجموعة.

ويديرها الشاعر شعبان يوسف

وبحضور العديد من اللأدباء والنقاد والإعلاميين

تقام الأمسية
بقاعة الكلمة

يوم الاثنين 3/3/2008 الساعة السابعة مساء


والدعوة عامة






المجموعة الشعرية الصادرة عن دار الساقي اللبنانية تضم 61 قصيدة في 79 صفحة من القطع المتوسط، مع سي دي بقصائد مغناة.
واختارت الجبوري لغلاف ديوانها الجديد صورة لمقبرة "وادي السلام" في مدينة النجف الأشرف.
تقول الشاعرة في مقدمة مقتضبة لديوانها الجديد؛ مخاطبة العراق:
( سيدي ومولاي ليصب الديوان قصائده، شآبيب نار تسيل على نافذة الغيم العراقي المحتل، فاقداً أهليته في المطر).
وصفت الشاعرة العراق بالممنوع في مستهل قصائد الديوان حيث قالت: ( بلدي قبل الاحتلال : جواز سفر ممنوع من السفر.
بلدي بعد الاحتلال : مختوم بالأحمر، غير صالح للعراق".
وجميع قصائد الديوان نابعة من الواقع العراقي.


أمل الجبوري : شاعرة ومترجمة عراقية، تقيم في ألمانيا، ولدت عام 1965، وتخرجت في كلية الآداب قسم اللغة الإنجليزية في بغداد عام 1988.
غادرت العراق عام 1997 إلى برلين وعادت إليه بعد سقوط النظام السابق عام 2003 حيث أسست الفرع العربي لديوان اتحاد الشرق والغرب في بغداد، وترأس تحرير مجلة (ديوان) الثقافية التي تصدر من برلين بالعربية والألمانية.
أصدرت منذ عام 1986 أكثر من ديوان شعري آخرها (تسعة وتسعون حجاباً) والذي حصل على جائزة الإبداع للشعر في النادي العربي اللبناني في باريس. وصدرت ترجمة ألمانية لمختاراتها الشعرية بعنوان (بيننا كل هذا الفراق) عن دار فريديناو برته عام 2003، وقبله ديوان (لك هذا الجسد لا خوف عليك) عام 1999.
اتجهت بعد احتلال العراق إلى كتابة الأناشيد التي تجسد معاناة الشعب العراقي، وكتبت أكثر من نشيد في هذا الاتجاه وتحولت قصيدتها الأخيرة "يا سيد البيت الأبيض" إلى أغنية صورت بطريقة الفيديو كليب وعرضت في أكثر من مناسبة.





يا سيد البيت الأبيض
إلى سيدي العراق ومولاتي ربة الصبر بغداد
إلى أرواح الشهداء والمغدورين والمختطفين في بلدي
إلى روح الشهيد عثمان علي ابن العظمية, الشهيدة عبير ابنة المحمودية, الشهيد الشاعر أحمد أدم ابن كربلاء ,والشهيدة أطوار بهجت ابنة سامراء
إلى أهلي العراقيين جميعا ضحايا الاحتلال والإرهاب والتسلط في كل مكانأمل الجبوري
يا سيد البيت الأبيض
اعد لي مدينتي بلا نعوش
اعد لي مدينتي بلا سواد
اعد لي تلك البلاد
التي كانت تسمى يوما بلادي

( موطني موطني )

كانت الحرية في سبات
وحينما جاءت
جاء التطرف
تناسل العنف
كبر الموت - كبر الخوف
وتعدد الطغاة

( لا نريد لا نريد )

موطنًا يرمد وفتية تشرد
لا نريد لا نريد

يا سيد البيت الأبيض
لا لست المسيح
كل القتلى تصيح
هنا في بلادي - هناك في بلادك
وحق موطني
لا لن أغفر لك


يا سيد البيت الأبيض
عد من حيث أتيت
عد من حيث انتهيت
كل الضحايا تصيح
ضحايا تصيح

(لن نكون للعدا كالعبيد )

عد من حيث أتيت
عد من حيث انتهيت.. انتهيت.. انتهيت
يا سيد البيت الأبيض

( موطني موطني)

مع تحيات همسات
  رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 48 : 03 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
Tranz By Almuhajir *:*:* تطوير ضيف المهاجر
Ads Organizer 3.0.3 by Analytics - Distance Education

الآراء المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الإدارة وتمثل رأي كاتبها فقط
جميع حقوق النشر والتوزيع محفوظة لمؤسسة نور الأدب والأديبة هدى نورالدين الخطيب © ®
لا يجوز نشر أو نسخ أي من المواد الواردة في الموقع دون إذن من الأديبة هدى الخطيب
مؤسسة نور الأدب مؤسسة دولية غير ربحية مرخصة وفقاً لقوانين المؤسسات الدولية غير الربحية

خدمة Rss ||  خدمة Rss2 || أرشيف المنتدى "خريطة المنتدى" || خريطة المنتدى للمواضيع || أقسام المنتدى

|