[رشيد الميموني]

[align=justify]
أحببت المرور من هنا مرة أخرى لأعبر عن إعجابي بهذا النقاش الثري .
لكني لا أخفي تاييدي لما ورد في مداخلة أخي حسن سواء الأولى أو الثانية . فقد لمست الطريق الصحيح الذي يجب أن يتلمسه الزوجان من أجل حياة زوجية صالحة قريبة من الله ، بعيدة عن كل شوائب العصرنة وعاداتها الدخيلة .
طابت أوقاتكم بكل خير .
[/align]

[ميساء البشيتي]

انا مع احترام خصوصيات الآخرين

عدم الإطلاع على مكالماتهم .. رسائلهم ..

عدم تفتيش حقائبهم .. خزائنهم .. جيوبهم

ههههههههههههه .. الزوجة أحيانا تبرع بتفتيش جيبة الرجل علها

تجد رسالة ما أو ورقة ما .. هذا أسلوب مرفوض تماما .. كذلك تفتيش الموبايل

وكل ما يخص الآخر .. أنا لست مع البحث والتحري بل مع السؤال والمواجهة

وبالنهاية ربنا أمر بالستر ..

شكرا حاجة ناهد والله يبارك فيك

[هدى نورالدين الخطيب]

[align=center][table1="width:100%;"][cell="filter:;"][align=justify]
تحياتي لكم جميعاً ورمضان مبارك عليكم
بداية عادة الشك والتجسس يتصف به بعض الناس ويتفشى في بعض المجتمعات الضيقة، وكلما كانت الشخصية أضعف والثقة بالنفس أقل ازدادت هذه الخصلة القبيحة، ولعل عدد النساء اللاتي يتصفن بها أكثر من الرجال وهذه حقيقة
التجسس والتفتيش في الأمتعة والشك وكشف الأخبار إثم ولا يمكن بأي حال من الأحوال أن يقبل أو أن يصنف إيجابياً ، وعادة من يتصف بهذه المواصفات يكون ممن لديهم هواية كشف الأخبار والثرثرة وحتى زرع العداوات والفتن وهذا الصنف من البشر يتفنن ويبتكر الكثير من الطرق.
هذا الأمر بين الزوجين والأهل والاخوة لا يختلف منظوره بأي حال من الأحوال ولا دخل للحضارة الغربية به من بعيد أو من قريب.
الشك بين الزوجين هو أحد أمرين إما أن يكون آني بسبب تغير وتبدل في سلوك الشريك بما يشير للخيانة أو هو شك مرضي دون أي سبب
طبعاً حين يجد الزوج أو الزوجة ما يشير لخيانة وعلاقة آثمة للشريك خارج نطاق الزوجية هذه بحد ذاتها الضرورات التي تبيح المحظورات وتجعل من حق الشريك أن يتحقق منها بمختلف الوسائل أما الشك المرضي بلا أي بيّنة فهو مثل أي مرض يحتاج علاجا، ولكن ليس كل تجسس على الجولات وفي الأمتعة وتحت الفراش وفي الخزائن إلخ.. يكون بداعي الشك بخيانة بل معظمه تكون دوافعه هذه العادة والهواية التي لدى بعض الناس ، ومعرفة أخبار الصديق وأهل الزوج إلخ..
عند النساء بشكل عام يكون رغبة لمعرفة إذا كان الزوج يعطي أهله نقودا هي لا تعرف بها وهل أمه أو إحدى اخواته تتحدث عنها بسوء أو تحمله ضدها ... ، والزوج يكون معظم من يفعلون يتسمون بما نصطلح على تسميته صاحب العيون الفارغة ( الهوائي ) رغبة منه بالتجسس على صديقات زوجته وأحوالهن وخصوصياتهن وأخبارهن والصنف الآخر هو الذي يريد أن يستكشف أخلاق صديقات زوجته عبر التجسس هذا أو إن كان فيهن من تعلمها عليه من الصديقات أو أهل الزوجة.

من المنظور الديني لا أتفق أبداً مع ما أورده الزملاء وجعل هذا من حق الزوج

نحن لا نتحدث عن الحضارة الغربية، احترام الخصوصيات وعدم التجسس من صميم آداب الإسلام وقبحه الدين وجعله إثماً قبل العصرنة والحضارة الغربية ب 1400 سنة.
الصح والحلال للرجل والمرأة على السواء والخطأ والإثم والحرام للرجل والمرأة على السواء
ورد الكثير من الأحاديث وتحدث الصحابة والتابعين ونقرأ أيضاً عما كان عليه السلف الصالح، صحيح لم يكن لديهم جوالات ولكن الحكم بالقياس
ورأي الدين بمثل هذا معروف فلا يحق لامرأة أن تفضي لزوجها عما يدور بين النساء ولا يحق لها أن تصف له محاسنهن فكيف يحق له أن يتجسس على مكالمتهن لزوجته ويكشف سترهن بمسمى أن المكالمة ما دامت لزوجته فمن حقه الاطلاع عليها؟؟
كيف يحق شرعاً لرجل أن يطلع على أسرار امرأة غريبة عنه فقط لأنها وثقت بزوجته واتخذتها صديقة وأفضت لها دون أن تشك بأن زوج هذه الصديقة يتجسس على هذه الرسائل والمكالمات ويكشف سترها!!
الزوجة كائن لها أبوين واخوة وعمات وخالات وصديقات وزميلات، ولكل عائلة خصوصياتها وأسرارها وما يمكن أن يطلع عليه الأبناء ليس بالضرورة أن يطلع عليه الأصهار والكنائن والتنصت هذا من خلال الزوجة فيه وزر دينياً ، قال الله سبحانه: " ولا تجسسوا "
المشكلة أننا كثيراً ما نعلق رغباتنا وعاداتنا وعيوب مجتمعاتنا على شماعة الدين ونفصل الدين على مقاسنا وما يتناسب مع ما نريده
التجسس دينياً إثم من الزوج والزوجة معاً منذ بداية المجتمعات البشرية وإلى أن يرث الله الأرض ومن عليها.
الزوج يسأل زوجته عما يخصها ولكن أن يكشف من خلالها أسرار وخصوصيات صديقاتها وأهلها فهذا دينيا وأخلاقيا إثم لا مجال للشك في حرمانيته

شكراً جزيلا لكم جميعاً وفي كل الأحوال الاختلاف بالرأي لا يفسد للود قضية

هدى الخطيب


[/align][/cell][/table1][/align]

[رشيد الميموني]

[align=justify]
السلام عليكم ورحمة الله .. فعلا هي قضية تغري بمزيد من النقاش المثمر ..
أود فقط أن أضيف نقطة قد تكون محط لبس في نقاشنا هذا وهي أن لا أحد يؤيد التجسس سواء كان من هذا الطرف أو من ذلك.. وحين نتحدث عن الثقة التي يجب أن تكون بين الزوجين فليس معنى هذا أن تحدث أمور تثير الريبة و الشبهات وبالتالي تقويض أسس هذه الثقة.. وقد تساءل أحد الإخوة عن معنى اختلاء أحد الزوجين بهاتفه المحمول دون أن يكشف عن المتحدث .. هنا يجب أن تكون المصارحة دون أن تكشف المستور والأسرار التي بين الزوجة و صاحباتها أو بين الزوج وأصحابه .. يكفي أن يشير أحدهما إلى أن المعني بالمكالمة هو فلان أو فلانة حتى يطمئن كلاهما . نحن هنا أمام تكنولوجيا العصر ويجب أن نتعامل معها بما يفيدنا و نبتعد عما يسيء إلينا بسببها .
و لكي نعطي لكل حق حقه يجب أن يطرح السؤال بهذه الصيغة : هل يحق للزوجين تفتيش جوال بعضهما البعض ؟ دون أن نوجه السؤال لأحد الطرفين فقط . لأننا إذا اعطينا الحق لأحدهما يجب أن نعطيه للآخر والعكس صحيح .
تحياتي .
[/align]

[امال حسين]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


أساتذتى الكرام تطرق الموضوع لتشعبات أخرى وهى حق التجسس أو كشف ما يحدث بين الزوجة وبين صديقاتها وأسرار البيوت الأخرى ...هنا خرجنا بعيد عن موضوع السؤال (اسمحو ا لى بكل أسف )


طيب تعالوا نغير السؤال بشكل بعيد عن الزوج والزوجة


هل يحق للأب أو الأخ ان يسأل البنت عن مغذى رقم بدون اسم فى هاتفها المحمول ؟؟؟

أرى ان هذا حق طبيعى ...فنحن بيوت اسلامية وشرقية مهما تعلمنا ومهما تحدثنا وركبنا موجة اللارج


نسقط هذه الاجابة على هاتف الزوجة بلا أى سوء نية


أمى أو أبى أحيانا يأتيهما مكالمة على هاتفها وقد يكونا مشغولين فيطلب من أى فرد أن يرد على الهاتف فيجد مثلا رجل أو امرأة من مرؤسيهما ...ولا نجد أى تغير فى التعامل أبداً للثقة المتبادلة وأن هذه أمور عمل بلا أى شك

اذاً الشك يأتى من تغير السلوك الذى يدفع الطرف الآخر له دفعاً

وهنا نعطيه حق تفتيش وسؤال الآخر عن معنى رقم مجهول أو ناتج مكالمة خفية مشبوهة .


قبل فوات الأوان


شكرا للجميع وكل تقديرى

[رأفت العزي]

اقتباس  عفوا ,,, لايمكنك مشاهده الروابط لانك غير مسجل لدينا [ للتسجيل اضغط هنا ] المشاركة الأصلية كتبت بواسطة هدى نورالدين الخطيب [align=center][table1="width:100%;"][cell="filter:;"][align=justify] تحياتي لكم جميعاً ورمضان مبارك عليكم بداية عادة الشك والتجسس يتصف به بعض الناس ويتفشى في بعض المجتمعات الضيقة، وكلما كانت الشخصية أضعف والثقة بالنفس أقل ازدادت هذه الخصلة القبيحة، ولعل عدد النساء اللاتي يتصفن بها أكثر من الرجال وهذه حقيقة التجسس والتفتيش في الأمتعة والشك وكشف الأخبار إثم ولا يمكن بأي حال من الأحوال أن يقبل أو أن يصنف إيجابياً ، وعادة من يتصف بهذه المواصفات يكون ممن لديهم هواية كشف الأخبار والثرثرة وحتى زرع العداوات والفتن وهذا الصنف من البشر يتفنن ويبتكر الكثير من الطرق. هذا الأمر بين الزوجين والأهل والاخوة لا يختلف منظوره بأي حال من الأحوال ولا دخل للحضارة الغربية به من بعيد أو من قريب. الشك بين الزوجين هو أحد أمرين إما أن يكون آني بسبب تغير وتبدل في سلوك الشريك بما يشير للخيانة أو هو شك مرضي دون أي سبب طبعاً حين يجد الزوج أو الزوجة ما يشير لخيانة وعلاقة آثمة للشريك خارج نطاق الزوجية هذه بحد ذاتها الضرورات التي تبيح المحظورات وتجعل من حق الشريك أن يتحقق منها بمختلف الوسائل أما الشك المرضي بلا أي بيّنة فهو مثل أي مرض يحتاج علاجا، ولكن ليس كل تجسس على الجولات وفي الأمتعة وتحت الفراش وفي الخزائن إلخ.. يكون بداعي الشك بخيانة بل معظمه تكون دوافعه هذه العادة والهواية التي لدى بعض الناس ، ومعرفة أخبار الصديق وأهل الزوج إلخ.. عند النساء بشكل عام يكون رغبة لمعرفة إذا كان الزوج يعطي أهله نقودا هي لا تعرف بها وهل أمه أو إحدى اخواته تتحدث عنها بسوء أو تحمله ضدها ... ، والزوج يكون معظم من يفعلون يتسمون بما نصطلح على تسميته صاحب العيون الفارغة ( الهوائي ) رغبة منه بالتجسس على صديقات زوجته وأحوالهن وخصوصياتهن وأخبارهن والصنف الآخر هو الذي يريد أن يستكشف أخلاق صديقات زوجته عبر التجسس هذا أو إن كان فيهن من تعلمها عليه من الصديقات أو أهل الزوجة. من المنظور الديني لا أتفق أبداً مع ما أورده الزملاء وجعل هذا من حق الزوج نحن لا نتحدث عن الحضارة الغربية، احترام الخصوصيات وعدم التجسس من صميم آداب الإسلام وقبحه الدين وجعله إثماً قبل العصرنة والحضارة الغربية ب 1400 سنة. الصح والحلال للرجل والمرأة على السواء والخطأ والإثم والحرام للرجل والمرأة على السواء ورد الكثير من الأحاديث وتحدث الصحابة والتابعين ونقرأ أيضاً عما كان عليه السلف الصالح، صحيح لم يكن لديهم جوالات ولكن الحكم بالقياس ورأي الدين بمثل هذا معروف فلا يحق لامرأة أن تفضي لزوجها عما يدور بين النساء ولا يحق لها أن تصف له محاسنهن فكيف يحق له أن يتجسس على مكالمتهن لزوجته ويكشف سترهن بمسمى أن المكالمة ما دامت لزوجته فمن حقه الاطلاع عليها؟؟ كيف يحق شرعاً لرجل أن يطلع على أسرار امرأة غريبة عنه فقط لأنها وثقت بزوجته واتخذتها صديقة وأفضت لها دون أن تشك بأن زوج هذه الصديقة يتجسس على هذه الرسائل والمكالمات ويكشف سترها!! الزوجة كائن لها أبوين واخوة وعمات وخالات وصديقات وزميلات، ولكل عائلة خصوصياتها وأسرارها وما يمكن أن يطلع عليه الأبناء ليس بالضرورة أن يطلع عليه الأصهار والكنائن والتنصت هذا من خلال الزوجة فيه وزر دينياً ، قال الله سبحانه: " ولا تجسسوا " المشكلة أننا كثيراً ما نعلق رغباتنا وعاداتنا وعيوب مجتمعاتنا على شماعة الدين ونفصل الدين على مقاسنا وما يتناسب مع ما نريده التجسس دينياً إثم من الزوج والزوجة معاً منذ بداية المجتمعات البشرية وإلى أن يرث الله الأرض ومن عليها. الزوج يسأل زوجته عما يخصها ولكن أن يكشف من خلالها أسرار وخصوصيات صديقاتها وأهلها فهذا دينيا وأخلاقيا إثم لا مجال للشك في حرمانيته هدى الخطيب [/align][/cell][/table1][/align]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
سيداتي سادتي الأفاضل
سأوجز مما انتهت إليه سيدتي الفاضلة هدى مع احترامي لجميع وجهات النظر التي وردت
وسأذكركم أولا " بحديث الفك " أجارنا الله وأجاركم ، فمن منكم لا يعرف تلك الواقعة و لا يعرف
كم تعذب رسول الله وصبر على افتراء المفترين أصحاب الظن والشكوك
وكم عانت زوجة النبي صلى الله عليه وسلّم حتى جاء أمر الله ببراءتها ! ولكن
هل تنتظر جميع نساء الأرض وحيا من السماء ليبرؤها
وليحميها من الظنون التي تعشش في عقل الرجل خصوصا في المراحل الأولى من الزواج
أو إن كان الشريك كان مريضا بهذا الداء ؟؟
ومن يُعطي الحق للزوج أو الزوجة " التجسس " على خصوصياتهم بل وما هو الحق أصلا
إلا كما قيل بأنه منفعة الأقوى وجميعنا نعلم من هو الأقوى في جميع الأحوال ؟!
وسأذكركم أيضا بآية كريمة وردت في سورة الفلق " ومن شرّ غاسق إذا وقب "
سألتني ابنتي مرة عن تلك الآية وقالت من هو الغاسق بالتحديد يا أبي ؟
فقلت الغاسق فاعل كما الغسق وصفا يا أبي
ولأبسط لك المعنى فهناك صيد وصياد نجارة ونجّار حِدادة وحدّاد
وكذا هو الغاسق من يتلصص على الناس حيث يبدأ مهمته بعد الغسق تماما كما
رجال المخابرات الذين كانوا يتنصتون على بيوت الناس في الخمسينات والستينات
من القرن الماضي وقبل وسائط التطور !
إذن .. فإن المتلصص هو الشرّ بعينه لا ينفي عنه تلك الصفة أي مبرر حتى ولو قيل له
إنها زانية فيلزمه عندئذ أربعة شهود !
إن الحياة الزوجة إن لم تُسيّرها الثقة سوف تتحول إلى جحيم .

[ناهد شما]

أحبائي ليعلم الجميع مدى سعادتي بهذا النقاش الرائع والممتع والمفيد
لذلك أشكر كل من اهتم بهذه القضية والتي تمس كل المجتمعات
وسأترك الموضوع للنقاش فقط , فكلماتي لا تسعفني أن أفي كل مداخلة حقها
وكما تفضلت الأستاذة هدى الإختلاف في الرأي لا يفسد للود قضية
لي رأي أخير إذا انعدمت الثقة بين الزوجين فلا داعي للتفتيش
بل انا أؤيد الفراق لان الثقة بينهما أساس الثبات بالعلاقة
أتمنى مشاركة كل اعضاء نور الأدب في هذه القضية والتي تعتبر مشكلة إنسانية
دمتم بكل خير وسعادة وهناء

[هيفاء شما]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
يعطيك العافية أستاذه ناهد على الطرح الرائع
(((إن من واجبات الزواج أن يرضي الزوجين الله أولاً ،
وذلك ليتحقق لهما السعادة في الدنيا وفي الآخرة ..)))
هذا إذا كانت العلاقة مبنية علي اساس الثقة والتربية الدينية والثقافه الإجتماعية والعلاقة الطيبة لامانع ,
جزاك الله الف خير وجعل هذا في ميزان حسناتك

[حسن الحاجبي]

السلام عليكم
يبدو أن الحمية قد أخذت برأس الخيط في هذا النقاش فأتلفته ,إذ يكفي أن تكون مداخلتك مستندة إلى حقائق الدين ومقاصد الشرع , لتتلقى وابلا من أشنع الصفات وأقذع النعوت .
ماذا كان الموضوع ؟؟؟ ..... هل من حق الزوج تفتيش جوال زوجته ؟؟
ماذا أصبح فيما بعد ؟؟؟......* الرجل المريض الذي يتجسس ,
* الشك المرضي الذي يحتاج إلى العلاج ,
* حق الزوج في كشف أسرار صديقات زوجته ’
* تعليق الرغبات والعادات والعيوب على شماعة الدين ,

تالله ما كان هذا هو القصد أبدا ... فكيف يتم لي عنق المسألة وتطويع السؤال في اتجاه منزلقات ليست من صميم ما نحن بصدد الخوض فيه من قريب أو من بعيد ؟ ما علاقة التجسس بالموضوع ؟ وكيف نجعل من مسألة تفتيش الجوال ــ مع ما تحتمله من موافقة أو معارضة ــ تمهيدا نرقى به إلى موضوع التجسس وأن الرجل يبيح ــ من باب الدين ــ لنفسه ما لا يبيحه لزوجته ؟ ..
وكيف يكون شرع الله تعالى شماعة نعلق عليها أمراضنا وعيوبنا ؟ رجاء أعيدوا قراءة ما قلناه سابقا , وستكتشفون أن البون شاسع بين ما قلناه , وما قيل بغير وجه حق على لساننا .
دامت لكم المسرات .

[ناهد شما]

الفاضل حسن الحاجبي
مرة أخرى شكراً لمداخلتك
أدام الله عليك الصحة والعافية
دمت بخير