التسجيل قائمة الأعضاء



 
القدس لنا - سننتصر
عدد مرات النقر : 138,646
عدد  مرات الظهور : 163,018,062

اهداءات نور الأدب

العودة   منتديات نور الأدب > واحة العرب والمهجر > الأقسام > منتدى أوروبا الثقافي > الاتحاد الأوروبي العربي للديمقراطية و الحوار
الاتحاد الأوروبي العربي للديمقراطية و الحوار مسجل في بريطانيا تحت رقم تسجيل (656 9308 02) رئيسته ومؤسسته و المشرفة عليه الشاعرة فابيولا بدوي

إضافة رد
 
أدوات الموضوع
قديم 10 / 10 / 2010, 57 : 01 PM   رقم المشاركة : [21]
د.محمد شادي كسكين
طبيب أسنان - شاعر وأديب - مشرف منتدى السويد - الفعاليات الإنسانية والمركز الافتراضي لإبداع الراحلين

 الصورة الرمزية د.محمد شادي كسكين
 




د.محمد شادي كسكين is just really niceد.محمد شادي كسكين is just really niceد.محمد شادي كسكين is just really niceد.محمد شادي كسكين is just really nice

رد: إعلان تأسيس المركز الإسلامي للترجمة

الإخوة الأفاضل أعضاء المركز الإسلامي للترجمة
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
لكي لا يقع أحد في الحيرة فيما سيفعل الان مع إعلانات النصوص أود الإيضاح أننا نعلن المقترحات التي تصلنا والقرار التالي يكون احالتها للتدقيق الشرعي اولا والتأكد من البيانات الضرورية التي اشترطناها لقبول النص من حيث بيان الكاتب والمصدر وفئة النص وما الى ذلك..
اذن علينا الان انتظار ورود أجازة النصوص شرعيا
مع اجازة نص من الناحية الشرعية واستكماله للشروط الإدارية يصدر اعلان الى الاعضاء بطلب الترجمة لذلك النص ويمكن لمن يرغب من الأعضاء بالترجمة ابلاغي فورا بذلك ليصدر اعلان بان المترجم الفلاني سيتولى ترجمة النص وان مترجما اخر سيدقق الترجمة
هذا للتوضيح ريثما ننتهي هذا الاسبوع ان شاء الله من موقع المركز الإلكتروني وتقبلوا فائق الإعتزاز والامتنان والتقدير
اخوكم
د. محمد شادي كسكين
__________________[
font="traditional arabic"][/font]
الصور المرفقة
نوع الملف: jpg y7mfgk6azj5bbge93n7f.jpg‏ (21.0 كيلوبايت, المشاهدات 6)
د.محمد شادي كسكين غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 13 / 10 / 2010, 41 : 11 PM   رقم المشاركة : [22]
د.محمد شادي كسكين
طبيب أسنان - شاعر وأديب - مشرف منتدى السويد - الفعاليات الإنسانية والمركز الافتراضي لإبداع الراحلين

 الصورة الرمزية د.محمد شادي كسكين
 




د.محمد شادي كسكين is just really niceد.محمد شادي كسكين is just really niceد.محمد شادي كسكين is just really niceد.محمد شادي كسكين is just really nice

رد: إعلان تأسيس المركز الإسلامي للترجمة

بسم الله الرحمن الرحيم
الجمعية الدولية للعلوم والثقافة
المركز الإسلامي للترجمة
مقترحات الترجمة




رقم المقترح : 101005- 10
مقدم المقترح: السيدة منجية بن صالح
فئة المقترح : فئة أ - لغير المسلمين
اللغة المقترحة: .........
كاتب النص: د.محمد شادي كسكين
مصدر النص: كتاب محمد صلى الله عليه وسلم كما لم تعرفوه
النص:


محمد صلى الله عليه وسلم و قانون الرفق بالحيوان

قبل خمسة عشر قرناً من الأن جاء محمد صلى الله عليه وسلم برسالته الربانية الى الكون كله..
لم يقتصر التشريع قبل 15 قرناً على حفظ حياة وكرامة الإنسان والعمل على احترام إنسانيته وحفظ حقوقه وحريته...بل إمتد ليشمل كل ما يحيط بنا من جماد وحيوان ونبات..
في ذلك الوقت كانت العقلية البشرية أبعد ما تكون عن التفكير بمثل هذه الأشياء ..بل حتى حياة الإنسان وكرامة الإنسان وحقوق الإنسان لم تكن أكثر من دافع داخلي في البشر دفعهم للتقاتل والتحارب ..دفاعاً عن أنفسهم ومن يحبون وما يمتلكون... لم يكن الموضوع الإنساني يأخذ صورة التشريع بمعنى التشريع المتكامل رغم وجود قوانين وتشريعات ..إنما هو محاولات منقوصة في الطبيعة الإنسانية أنذاك..

وفي حين كنا نتحدث عن مئات الألاف من البشر يقتلون في كل أنحاء العالم في معارك لاتحمل هدفاً إلا الإنتقام والثأر والغنيمة والسرقة..جاء محمد صلى الله عليه وسلم برسالته السماوية ليناقش كل قضية صغيرة وكبيرة في حياة هذا الكون ومسيرته..
وكان من ضمنها بالطبع "الكائن الحي الذي يعايشنا ونعايشه على ظهر هذه الأرض" كان محمد صلى الله عليه وسلم يفهم تماماً طبيعة العلاقة التي يجب أن تحكم تعامل الإنسان مع جيرانه في هذه الطبيعة الارضية..لم يرد أن يكون الإنسان مجرد عنصري قاتل لا يطلق مشاعره الإنسانية إلا تجاه نوع وعدد معين من بني قومه وجنسه...
لقد تناول محمد صلى الله عليه وسلم – كسابقة إنسانية فريدة – هذه الكائنات التي تجاورنا بعبقرية يرشدها الوحي الإلهي و بشكل لم تعرفها البشرية من قبل .. وما ذلك إلا لأنه نبي ..ينقل للكون إرادة وشرع الرب الرحيم الإله الذي جعل الرحمة من صفاته وأسمائه..
تروي لنا سيرته صلى الله عليه وسلم أنه حدّثَ أصحابه المؤمنين الطامحين إلى عمل الخير الذي يقربهم إلى الله عن قصة إسرائيلية مفادها أن " بغياً " من بني اسرائيل كانت تمارس الرذيلة والعهر .. وأن أثامها كانت كبيرة ..لأنها كانت تنشر الفاحشة وتستغل الحاجة الفيزلوجية للبشر كمصدر للتسلي واكتناز المال.. وأن هذه البغي مرت في طريقها ذات مرة بكلب ظامئ يحتاج لشرب الماء ...لقد وقع في قلبها شيء من الشفقة على هذا الكلب المسكين ..كان الحديث غريباً على مجتمع كمجتمع الجاهلية.. ويتابع النبي صلى الله عليه وسلم ...وإذ كانت لا تملك إناءاً تقدم به الماء لهذا الظامئ ولم تجد إلا حذاءها لتملأه ماءاً وتقدمه للكلب ...
إن الثواب الذي جعل لهذا العمل البسيط كان مساوياً لألاف الأعمال التي يمكن للانسان أن يقوم بها من أجل نيل الرحمة والثواب والمغفرة من الله...
"لقد غفر الله لها كل ما قامت به سابقاً من رذيلة وفاحشة " ( نص الحديث في صحيح مسلم رقم2245).. ورغم أن هذه الرواية " إسرائيلية " المصدر إلا أنها لم تكن هذه قصة يقصها النبي صلى الله عليه وسلم على أصحابه للتسلية والمتعة وبعض الإثارة ... كان هذا تشريعا ً ودعوة بكل ما تعنيه الكلمة ..: الرفق بالحيوان"....
ولكن في موضع أخر تحدث النبي صلى الله عليه وسلم عن رجل ينزل بئراً ليقدم الماء لكلب ظامئ .. ويذكر النبي محمد صلى الله عليه وسلم أن هذا العمل كان سبباً في رحمة الله بهذا الرجل ومنحه المغفرة والثواب...." وأن في كل كبد رطبة أجر" ( متفق عليه )
والنبي محمد صلى الله عليه وسلم يروي لأصحابه الكرام كيف أن نبياً قرصته نملة فأمر بإحراق مجموعات كبيرة من النمل فأوحى إليه الله سبحانه وتعالى أن قرصتك نملة واحدة فلمَ تقتل كل هذا العدد من النمل..؟(أخرجه البخاري في الجهاد 3019 - و مسلم و أبو داوود و النسائي وانظرجامع الأصول , الجزء الخامس , ص 274-278 )

في الجانب الأخر ..يأتي الحديث النبوي الشريف عن عقوبات مشددة مهولة ضد كل من خانته إنسانيته فمارس التعدي والجور على أي كائن كائناً من كان....
قال محمد صلى الله عليه وسلم :" دخلت إمرأة النار في هرة ٍ حبستها حتى ماتت لا هي أطعمتها ولا هي تركتها تأكل من خشاش الأرض ."( البخاري رقم: 3140 ومسلم رقم: 2242 )


إن أعظم الذنوب قد توجب النار ..لكن موت هرة جوعاً يدخل النار أيضاً .. وهو بنفسه صلى الله عليه وسلم يميل وعاء الماء لقطة دخلت بيته حتى تتمكن من الشرب ..
وبعد هذه السلسلة النبوية من المقدمات جاء التشريع واضحاً صريحاً مفصلاً ليرد على استفسار قدمه الصحابة الكرام للنبي محمد صلى الله عليه وسلم " أو إن لنا في البهائم أجراً..؟" قال محمد صلى الله عليه وسلم " وفي كل كبد رطبة أجر..." ( متفق عليه - البخاري 2363 ومسلم 5820 ) أي في رحمة مساعدة كل كائن حي يمتلك الحياة أجر وثواب... وما فِتأ الإسلام قرأناً وحديثاً نبوياً يذكر الناس أن هذه الكائنات" أمم أمثالنا " " وما من دابة في الأرض ولا طائر يطير بجناحيه إلا أمم أمثالكم"(الأنعام: 38) وأنها مخلوقات من مخلوقات الله لها عالمها الخاص وهي تقدم للإنسان خدمات وفوائد كثيرة....

وإذا كان التشريع الإسلامي الذي بشر به محمد صلى الله عليه وسلم العالم قبل 15 قرناً أخلاقياً رحيماً إلى هذا الجد فإنه كان واقعياً يلبي حاجات الإنسان وضروريات حياته البشرية ولو ترك الأمر عند هذا الحد الأول لربما امتنع كل المؤمنين بمحمد صلى الله عليه وسلم عن تناول لحوم الحيوانات أو تقديمها على موائدهم...
لكن محمد صلى الله عليه وسلم يقدم تشريع الله لنا قانوناً محاطاً بيد ٍ من رحمة وعدالة... وإذ لاغنى للإنسان عن تناول اللحوم فإن الرحمة تدخلت هاهنا أيضاً ليقول النبي محمد صلى الله عليه وسلم " وإذا ذبحتم فأحسنوا الذبحة.. وليحدَّ أحدكم شفرته وليرح ذبيحته.." ( رواه مسلم وغيره ( .. وأنه صلى الله عليه وسلم مر برجل وضع رجله على رقبة شاة وهو يحد سكينه وهي تنظر إليه ببصرها .. فقال النبي صلى الله عليه وسلم " أفلا قبل هذا..! أتريد أن تميتها مرتين .. هلا حددت شفرتك قبل أن تضجعها "( رواه الطبراني والحاكم وذكره الشيخ ناصر الألباني رحمه الله في السلسلةالصحيحة رقم 24.)..حتى في عملية الذبح يطلب المشرع من المسلم ألا يعذب الحيوان المعد للذبح.. ولذلك اشترط إخفاء ألة الذبح عن عيني الحيوان وإنجاز العملية بألة حادة تُمَكِنُ من إنجاز العملية خلال ثوان قليلة ..!! والإسلام يرى أن هذه الطريقة السريعة جداّ تريح الحيوان من الألم وتضمن زواله عنه خلال ثوان معدودة .. على عكس الطرق المستخدمة حالياً كالصعق الكهربائي والضرب على الرأس بألات حديدية... ولقد عنف عمر بن الخطاب رضي الله عنه رجلاً رأه يجر شاة للذبح جراً عنيفاً فقال له " أفلا سقتها سوقاً رحيماً.." (سنن البيهقي الكبرى 19143 والصحيحة تحت حديث 30 ) فأي تشريع هذا الذي أتى به النبي محمد صلى الله عليه وسلم قبل 1500 سنة من إنطلاق ما يعرف بجمعيات الرفق بالحيوان...

لقد مر النبي محمد صلى الله عليه وسلم بحمارٍ وسمه البعض بوسمٍ فظيع في وجهه شوهه فقال النبي محمد صلى الله عليه وسلم " لعن الله من وسمه" (رواه مسلم) أي استحق الطرد من رحمة الله من شوه وجه هذا الحيوان المسكين.. ولذلك ورد نص صريح عام ينهى فيه محمد صلى الله عليه وسلم عن تشويه الحيوان او التمثيل به " لعن الله من مثل بالحيوان "( رواه النسائي وأحمد) ويحدثنا أحد أصحابه عبد الله بن جعفر أنه كان مع النبي محمد صلى الله عليه وسلم ذات يوم فدخلا مزرعةً لأحد الأصحاب ..ورأى النبي صلى الله عليه وسلم جملاً فأخذ يمسح على رأس الجمل ويحنو عليه ثم دعا صاحب الجمل وأنبه قائلاً : "ألا تتقي الله في هذاالحيوان..!! (رواه أبو داود وأحمد وهو في السلسلة الصحيحة رقم 20.)" لقد كان صاحب الجمل يقلل من طعام الجمل ويحمل عله أحمالاً لا تحتملها قوته وسنه .. والذي قد لا يفهمه البعض ممن لم يطلعوا على مفردات التشريع الإسلامي أن النبي محمد صلى الله عليه وسلم عندما يؤنب شخصاَ فإن هذا يعني أنه اقترف عملاَ لا ينبغي السكوت أو التغاضي عنه... وتروي الأثار أن رجلاً قال له" إني لأذبح الشاة وأرحمها - أي قلبي مشفق عليها – فقال النبي محمد صلى الله عليه وسلم " والشاة إن رحمتها رحمك الله .." (رواه أحمد والبخاري في الأدب المفرد وهو في السلسلة الصحيحة رقم 26) وفي موضع أخر " من رحم ولو ذبيحة عصفور رحمه الله يوم القيامة.." (رواه الطبراني عن أبي أمامة (حسن) انظر حديث رقم: 6261 في صحيح الجامع ) و يروي أحد صحابته أنه كان مع النبي محمد صلى الله عليه وسلم في سفر وأنهم أثناء توقفهم للإستراحة ابتعد عنهم لقضاء حاجة وأنه لما عاد صلى الله عليه وسلم وجدهم قد أخذوا فرخيّ طير صغيرين و أمهما "تفرش" – أي تدور مفجوعة بما فعلوا فقال النبي محمد صلى الله عليه وسلم " من فجع هذه بولدها ..ردوا عليها ولدها.." (حديث صحيح ذكره الشيخ ناصر الألباني في السلسلة الصحيحة رقم 25) وأنه صلى الله عليه وسلم غضب لما رأهم أحرقوا قرية من النمل قائلاً:" من حرق هذه...؟! لا يعذب بالنارإلا رب النار.." (حديث صحيح – صحيح أبو داود - 2329 ) ومر النبي محمد صلى الله عليه وسلم بجمل ضعيف فقال" اتقوا الله في هذه البهائم المعجمة فاركبوها صالحة واتركوها صالحة" (رواه أبو داوود وابن خزيمه في صحيحه ) .. وأمر بالإهتمام بطعامها وراحتها " وأعطوها حقها من الكلأ" وأهدى النبي محمد صلى الله عليه وسلم رجلاً شاة وأوصاه أن يعتنوا بها .. وأن لا يعطبوها بأظفارهم عند حلبها.. وأقر الشرع بناء على ذلك عدم حلب الشاة المرضعة لصغارها إلا بعد أن يشبع صغارها وأو جب على مالك الحيوان النفقة عليه بما يلزمه وإجباره بالقانون على ذلك إن إمتنع ...وأوجب على المسلم تقديم ما يستطيع من طعام إذا لجأ إليه حيوان جائع لأنه لايستطيع تدبير طعامه...

وتطبيقا ً لأوامر النبي صلى الله عليه وسلم كان عمر بن الخطاب رضي الله عنه يقول: " لو أن بغلة بالعراق تعثرت لسئل عمر عنها لماذا لم يمهد لها الطريق " و سن الخليفة عمر بن عبد العزيز مرسوماً يقضي بتخفيف لجام الخيل .. وعدم تثقيله ومنع فيه حث الدابة على المسير بضربها بأله حديدية.... وأقام المسلمون تطبيقاً لهذه التوصيات فيما بعد مواضع خاصة للجمال والكلاب والقطط العاجزة وكبيرة السن يقدم فيها الناس الطعام والرعاية الطبية لها في كل من صنعاء والقاهرة ودمشق ....
وفي موضع أخر ينهى النبي محمد صلى الله عليه وسلم عن التمثيل أو تشويه أي حيوان ولو كان ضاراً ك" الكلب البري" الذي يسمى " بالكلب العقور"... وحدد النبي أربع كائنات حية ليخصها بمزيد من التأكيد بعد أن شمل في تشريع الرفق بالحيوان كل الحيوانات ونهى أن تقتل بتاتاً وهي "النملة والنحلة والهدهد والصُّرَدُ" (ابن ماجة للألباني - 3284 ) و الصرد هو طائرٌ مسالم ضخمُ الرأس والمنقار وله ريشٌ عظيم نِصفه أبيض ونصفه أسود كما نهى عن قتل الضفادع (6970 صحيح الجامع الصغير وزيادته ).. ولعن النبي محمد صلى الله عليه وسلم كل من اتخذ من ذوات الأرواح " غرضاً " – أي هدفاً للرمي دون رغبة في الصيد والأكل – ( حديث سعيد بن جبير عن ابن عمر ورواه مسلم ) فيما سمح بقتل الحيوان الضار المؤذي المهدد لحياة الإنسان...

ومن الأحكام التي جاء بها النبي محمد صلى الله عليه وسلم " أحكام الحيوان الضائع" فأوضح أن الإنسان إذا وجد إبلاً ضائعة عن صاحبها فإنه ينبغي تركها وعدم أخذها لأنها تمتلك كما هو معروف من القوة والغذاء داخلها ما يجعلها تعود لمانها في الصحراء دون الخوف على حياتها... ولكن عند الحديث عن الشاة والحيوان الضعيف أخذ التشريع بقاعدة أساسية هي "عدم إزهاق روح الحيوان دون فائدة أكيدة " فأمر بأخذها والبحث عن صاحبها خشية عليها من الموت جوعاً أو عطشاً أو تركها فريسةً ذاك أنها لاتمتلك قوة ولا احتمالاً ولا مقدرة على العيش دون رعاية إنسانية خاصة.


ولما كانت هذه الحيوانت هي وسيلة المواصلات والتنقل في العصور الماضية فإن النبي محمد صلى الله عليه وسلم أمر في حديث رواه " سهل بن معاذ " أن يركب الإنسان الدابة إذا كانت سليمة وقوية وأن يتجنب ذلك على حيوان ضعيف أو مريض لايحتمل الركوب عليه وأمر أن " لاتتخذ كالكراسي" "اركبوا هذه الدواب سالمة ولاتتخذوها كراسي" (صحيح موارد الظمآن ، بتحقيق الألباني 1681) أي تجعل للجلوس الطويل عليها دون حاجة .. وهذا ما كان يطبقه أصحابه صلى الله عليه وسلم بعد وفاته فلقد عنف عمر بن الخطاب رضي الله عنه رجلاً جمالاً حين رأه يحمل على جمله أكثر مما يحتمل.. وكان الصحابة الكرام رضوان الله عليهم يطبقون هذه التعليمات بحذافيرها فيشترطون عند إعارة جمالهم أو تأجيرها ألا يحمل عليها أكثر مما تحتمل طاقتها... بل يربون أبناءهم على هذه الأخلاق والسلوكيات ويمنعون أطفالهم من إيذاء الحيوانات والطيور أو تعذيبها...

وعند البحث في الشرائع والقوانين الغابرة لا تكاد تجد فيما يخص الحيوانات إلا ما يشين ولا تجد ذكرا لحقوق أو توصيات بل إن قدماء اليونان وضعوا قوانين لمحاكمة الحيوانات والجماد.. وسموها باسم " البريتانيون" ونقلها الفيلسوف اليوناني أفلاطون في كتابه " القوانين" ومنها أنه إذا قتل حيوان إنساناً كان لأسرة القتيل أن تقتص من الحيوان بقتله أو نفيه خارج البلاد ... وإذا أتلف شيئاً عوقب الحيوان وهو ما نقضه الإسلام بمبدأ" جناية العجماء جبار" بمعنى أن يتكفل صاحبها بالتعويض وتحمل المسؤولية" واليونان يرون أنه لو وقع جماد على إنسان فقتله كان لأهل القتيل الحكم باخراج الجماد خارج البلاد ولو عض كلبُ إنسان ٍ إنساناً وجب على صاحب لكلب تسليم الكلب مقيداً مكموم الفم للمجني عليه لينتقم لنفسه بالطريقة التي يراها سواء بالتعذيب أو القتل .. بل شملوا الحيوانات بالعقوبات التي تقع على صاحبها فلو حكم بالإعدام على شخص فإن الحكم يمتد لعائلته وحيواناته..أو يكتفى أحياناً بمصادرتها.. وهذا ما سار عليه الرومان تماماً ..أما الفرس فقد كانت قوانينهم لا تحمل من معنى القانون إلا الإسم ومنها" أنه إذا عض كلب إنساناً أو خروفاً على سبيل المثال فجرحه..فإنه تقطع أذن الكلب اليمنى ولو كرر الكلب فعلته ثانية تقطع أذنه اليسرى ثم في الثالثة تقطع رجله اليمنى وهكذا ..." لكن الغريب أن أوروبا كانت تعرف محاكم للحيوانات وفي قرون متأخرة كفرنسا في القرن الثالث عشر وسردينيا وبلجيكا وهولندا في القرن السادس عشر.. ومنها محاكمات شهيرة كمحاكمة الفئران في مدينة " أوتون " الفرنسية في القرن الخامس عشر ومحاكمة الديك في مدينة بال السويسرية عام 1474م ..وهذا أعجب ما يسمعه الإنسان ويقرأه....
وفي عصرنا الحاضر تشهد الإنسانية ثورة ضد القيم والأخلاق ..وامتداداً الظلم الإنساني للحيوانات فضلاً عن بني البشر ولم تستطع جمعيات الرفق بالحيوان أن تقدم في هذا المجال جهداً قادرا على وقف هذا المسلسل المحزن رغم محاولاتها الجادة ومن ذلك " مصارعة الثيران" الشهيرة في أسبانيا وأمريكا اللاتينية حيث تستنفذ طاقة الحيوان وهو ينزف متألماً حتى يموت فيخر عاجزاً يلفظ أنفاسه والناس تهلل وترقص ...ومثله صراع الديكة في الهند حيث يزود كل ديك بألة حديدية مسننة في قدميه ويحرضان على الإقتتال وهو ممنوع في الإسلام بتاتاً (مجموع فتاوى الشيخ ابن باز 3/1179 ) ويعرف بحكم" التحريش" والإسلام يمنع هذا منعاً باتاً " كل لهو يلهو به ابن ادم باطل إلا المداعبة للخيل" ومنه الطريقة المستخدمة في تناول دماغ القرد في الفلبين حيث يثبت رأس القرد حياً بألة ومن ثم تستخدم أدوات حادة لشق رأسه واستخراج الدماغ والقرد حي يتألم دون قدرة على المقاومة.. أو الطريقة الأكثر شعبية لتناول السمك في اليابان حيث تخرج السمكة حية مباشرة من حوض السمك إلى الزيت المغلي لتقلى فيه مباشرة...
الفرق يا سادتي بين التشريعين عظيم....
والحكم للقارئ....
أما نحن فنقول إن هذا هو دين محمد صلى الله عليه وسلم وحسب..!
رأي الهيئة الشرعية:
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله واله وصحبه وسلم:
اقترح التقليل من الادلة و القصص النبوية و الاكتفاء ببعضها حتى لايشعر القارى بنوع من الملل في سرد قصص متتالية دات مدلول واحد مع الاشارة الى اهمية النصوص الاخيرة التي تقارن بين التشريع الاسلامي وباقي الامم لما فيها من الفائدة .

اوصي بسرعة ترجمتها ..., والله من وراء القصد
الشيخ أحمد بن طلال الصائغ
السويد
13-10-2010م
د.محمد شادي كسكين غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 13 / 10 / 2010, 42 : 11 PM   رقم المشاركة : [23]
د.محمد شادي كسكين
طبيب أسنان - شاعر وأديب - مشرف منتدى السويد - الفعاليات الإنسانية والمركز الافتراضي لإبداع الراحلين

 الصورة الرمزية د.محمد شادي كسكين
 




د.محمد شادي كسكين is just really niceد.محمد شادي كسكين is just really niceد.محمد شادي كسكين is just really niceد.محمد شادي كسكين is just really nice

رد: إعلان تأسيس المركز الإسلامي للترجمة

بسم الله الرحمن الرحيم
الجمعية الدولية للعلوم والثقافة
المركز الإسلامي للترجمة
مقترحات الترجمة



رقم المقترح : 101005- 11
مقدم المقترح: السيدة منجية بن صالح
فئة المقترح : فئة أ - لغير المسلمين
اللغة المقترحة: .........
كاتب النص: د.محمد رمضان سعيد البوطي
مصدر النص: محاضرة ألقيت في فرنسا بتاريخ 23/06/2001
النص:
نصيحتي إلى الغربيين الذين يتخوفون اليوم من الإسلام


يعيش الغرب بشطريه الأوروبي والأمريكي، منذ أوائل السبعينات، مرحلة تخوّف مما يسميه التطرف الإسلامي، وهو في الحقيقة ليس تخوفاً من تطرف المسلمين، وإنما هو تخوف من الإسلام ذاته، ومن مستقبل انتشاره الكبير والمتوقع في الغرب عامة وفي أمريكا خاصة.

ولقد شاء الله أن يقع في يدي أقدم تقرير غربي يعبر عن هذه المخاوف. وهــو ذاك الذي رفعه ((وليم كليفورد)) مدير معهد علم الإجرام في أستراليا، إلى هيئة الأمم المتحدة، في أعقاب سلسلة مؤتمرات عقدتها المنظمة العربية للدفاع الاجتماعي ضدّ الجريمة، والمنبثقة عن جامعة الدول العربية في أواسط السبعينات.. ثم أن يقع في يدي آخر تقرير يعبر عن المخاوف ذاتها، وهو الذي بعث به مجلس الأمن القومي الأمريكي في أوائل التسعينات للدوائر الأمريكية المختصة..
لم يكن التخوف في هذين التقريرين، مما يسمونه: التطرف الإسلامي. وإنما كان تخوفاً من الإسلام ذاته، والواقع أن هذه الحقيقة واحد من الأدلة التي تشهد على أن التطرف الإسلامي الذي نشهده أو نسمع عنه هنا وهناك، إنما يتم التخطيط له في دوائر غربية خاصة، ثم يصدّر ويوحى به إلى عملاء وخبراء متمرسين، في البلاد أو الأماكن التي يتم تنفيذ ذلك التطرف المخطط له فيها.

* * *
إن الذي أريد أن أقوله للغربيين عموماً: إن الإسلام الحقيقي ليس هو الخطر على الغرب أو الحضارة الغربية اليوم، بل إنه يقيناً العلاج الذي يحمي الحضارة الغربية من الانهيار ويشفيها من الأمراض المتوغلة اليوم فيها، ويعيدها إلى سابق قوتها وشبابها لو أتيح للغرب أن يستأنس به وأن يتفهمه على حقيقته.
إن الخطر الحقيقي الذي يتربص بالحضارة الغربية، هو الفساد ذاته الذي سرى إلى الإمبراطورية الرومانية ثم قضى عليها.
يتلخص الفساد الذي يعاني منه الغرب اليوم، في أنه انصرف كلياً في تعامله مع الكون إلى الآلة، أي المادة، ونسي الإنسان. إنّ العلم الذي يتعامل معه المجتمع الغربي هو العلم بالآلة: أهميتها، كيفية صنعها، أوجه استخدامها، كيفية تطويرها. مع مسابقة لاهثة للآخرين في هذا المضمار!.. ونسي المجتمع الغربي أن الآلة هي التي ينبغي أن تكون في خدمة الإنسان وليس العكس. وهذا يستوجب أن يتناول العلم بالدرجة الأولى الإنسان من حيث ذاته: من هو؟ ما مصدره؟ وإلى أي شيء مآله؟ ماالغذاء الذي يجب أن يقدم لروحه ووجدانه؟ ما هي أهمية الأخلاق في حياته؟ وماهو مصدر الالتزام وموجبه في سلوكه؟..
إن مصيبة الغرب أنه ذهب في تقديس الآلة مذهباً حمله على أن يهبط بالإنسان فيجعله مجرد خادم يتحرك بيد الآلة، ومن ثم فقد أعرض عن الاهتمام بل حتى التنبه إلى ما يغذي الوجود الروحي للإنسان ويملأ فراغه. وقد كان المفروض أن يكون الأمر بالعكس.. أن يتجه الاهتمام الأكبر إلى معنى الإنسان وحقيقته وتغذية طموحاته وأشواقه، وأن تكون الآلة مجرد خادم للمعنى الإنساني في كيان الإنسان.
هذه المصيبة هي التي أورثت إنسان الحضارة الغربية فراغاً في فكره الذي دأبه البحث والتساؤل، وفراغاً في وجدانه الذي يظل يبحث عن الحب ولايعرف المحبوب، وفراغاً في إدراكه لعلاقة مابينه وبين هذا الكون.
إن الجيل الذي انتهى أو كاد أن ينتهي دوره في الحياة، لايشعر بهذا الفراغ بالقدر الذي يشعره بمشكلة أو يزجه في وحشة. لأنه مستغرق في مشاغله من الوظائف والأعمال العلمية أو السياسية أو الاجتماعية أو المعيشية، التي غدت روتيناً آلياً مجرداً غاضت منه معاني الحياة.
وإنما الذي يشعر بهذا الفراغ المخيف بل الموحش، الجيل الجديد الذي هو حديث عهد بمصافحته لهذه الدنيا وتعرّفه على الحياة، ذلك لأنه لايوجد ما يشغله ويملك عليه وقته من تلك الوظائف المختلفة، ولأن الكثير من أفراده لايركنون من حياتهم الوجدانية إلى عش الأسرة، بل إنهم لم يدرجوا من هذا العش ولم يعرفوه.
ألا ترون كيف يفرّ أحدهم من نتائج هذا الفراغ الفكري والعاطفي المرهق، إلى أسباب الذهول والنسيان المتمثلة في أنواع المخدرات والمسكرات، والتفنن في ابتداع أنواع الشذوذ كلها، بدءاً من شذوذات الفكر، إلى شذوذات اللهو الجنوني، إلى شذوذات الجنس، فشذوذات الجريمة والقتل بدون معنى ولاموجب؟!..
ولعلكم تعلمون ما تناقلته وكالات الأنباء المتنوعة من أن 40% من المدارس الابتدائية في أمريكا، يتم إخضاع تلامذاتها لجرعات ممددة من المخدرات، بإشراف أطباء متخصصين، لضرورة توفير ما لابدّ منه من التوازن الفكريّ لديهم.
إن من الثابت يقيناً أن هذا الجيل الناشئ غير مهيأ لتحمل مسؤوليات السياسة والحكم، والإدارة الاجتماعية، واستلامها من الجيل المدبر الذي يتهيأ اليوم للرحيل.
وأنا أعلم أن هذه الظاهرة، أخطر وأكثر بروزاً في أمريكا، من ذلك في البقاع الأوربية التي تتفاوت فيها هذه الظاهرة، ولكن المقدمات والأسباب ذاتها موجودة هنا وهناك، إذن فلا بدّ أن تأتي على أعقابها النتائج، طال الزمن أو قصر.


* * *


إذن، هذا هو الخطر الذي يهدد الحضارة الغربية، وليس الإسلام كما يشير إلى ذلك كثير من التقارير التي أشرت لكم إلى بعض منها.
أجل... هذا هو الخطر، فما العلاج؟... العلاج أن يوجه الغرب اهتمامه إلى الإنسان أكثر من اهتمامه بالآلة.. ولست أعنى بالاهتمام بالإنسان ما هو موجود من وثيقة حقوق الإنسان، وما يتزايد الجدل والضجيج حوله، في نطاق المعترك السياسي، من مصير حقوق الإنسان هنا وهنالك.. إنما الذي أعنيه معرفة حقيقة الإنسان في تكوينه الكلي والتعرف على أشواقه وحاجته الروحية التي لم يبق اليوم أي مجال لتجاهلها أو إنكارها، والعمل بجدّ على الإجابة عن الأسئلة التي تفرض اليوم نفسها على أكثر أفراد الناشئة، في خضمّ هذا العالم المادي والآلي المرهق الذي يزيد الأعصاب توتراً والنفس هياجاً، وهي: من أنا؟.. ولماذا جئت؟ وما الموت؟.. وما المصير؟
على أن يأتي الجواب عن ذلك كله منضبطاً بمقاييس العلم، بعيداً عن الأوهام والخرافات التي تتسرب اليوم إلى كثير من الأفكار الغربية باسم البحوث والدراسات الروحية، فيتقبلها الكثير منها على الرغم من طابعها الخرافي، بسبب الظمأ الروحي الذي يعاني كثير من الناشئة الغربية.
فأين يمكن العثور على هذه الأجوبة، بعيدة عن الافتراضات الوهمية والمجالات الخرافية؟ لست مبالغاً ولامتعصباً إن قلت لكم: إن الذي ينجدكم بهذه الأجوبة ويعرّفكم على الحقيقة الكلية للإنسان وعلى قيمته سيداً لهذه المكونات، إنما هو الإسلام.
وأنا لا أقول لساسة الغرب ومفكريه تعالوا فاعتنقوا الإسلام... ولكني أقول لهم: تعالوا فتفهموا الإسلام، بعيداً عن الصور الضبابية التي أسدلت عليه، وعن الأفكار الدخيلة المحجوجة التي أقحمت فيه. فلسوف تستأنسون به أولاً، ولسوف تنسجم حقائقه مع تطلعاتكم العلمية ثانياً، ولسوف تدركون أن الإسلام هو الملاذ الذي ينتشل الناشئة الغربية من بؤرة الاختناق أو الضياع، والمطلوب في هذه الحال شيء واحد، هو التخلّي عن نظرتكم إلى الإسلام على أنه خَطرٌ مداهم، والنظر إليه بدلاً عن ذلك على أنه صديق صدوق، وملاذ عند الحاجة، وترك كل من يرغب في دراسته ثم اعتناقه دون أي تضييق عليه.. ولعلكم تعلمون أن مراد هوفمن سفير ألمانيا في بعض البلاد العربية جرد من وظيفته وكثير من حقوقه الاجتماعية لأنه اعتنق الإسلام.
إنني أقول لإخواني الغربيين، لاسيما الساسة منهم، ما قد قلته قبل سنوات للمستشار الأول في السفارة الأمريكية بدمشق ((سيلفرمان)): إذا أتيح للغرب أن يلتفت إلى الإسلام الحقيقي ويتخذ منه علاجاً لشيخوخة الحضارة الغربية، قبل أن يدركها الموت، فلسوف ترتدّ هذه الحضارة إلى قوة شبابها، ولسوف تبقى في مركز القيادة للعالم.. وهذا يسعدنا نحن المسلمين. ولسوف نكون عندئذ خير عون لمشروع العولمة التي يعزف اليوم على وترها الغرب الأمريكي بدون طائل.أما إن أبقى الغرب هذا الحاجز المصطنع بينه وبين الإسلام، وظل مستخفاً بالخطر الحقيقي الذي يسري حثيثاً في بناء المجتمع الغربي كله، والذي تحدثت عن طرف منه الآن.. فلسوف تكون عاقبة ذلك انهيار الحضارة الغربية بكل ذيولها وثمراتها، خلال مدّة أقصاها نصف قرن طبق مايتوقعه كثير من علماء الاجتماع الغربيين أنفسهم، ومن قرأ رواية ((الساعة الخامسة والعشرون)) للكاتب كونستانتان جيورجو، يعلم تفاصيل ومصداق ما أقول.
قلت لسلفرمان: أرجو أن لاتفهمني سياسياً ألعب من خلال كلامي هذا بأحابيل السياسة، بل افهني صديقاً يغار على الحضارة الغربية أن يدركها الذبول فالانمحاق دون التفات إلى العلاج الجاهز والموجود.
قال لي: إنني أقدّر نصيحتك، وأوافقك على أن علينا أن نبحث بجدٍّ عن مخرج للخطر الذي تشير إليه. وأرجو أن يقتنع الأمريكيون قريباً بأن العلاج فعلاً إنما هو الإسلام.


رأي الهيئة الشرعية:

بسم الله ...الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله واله وصحبه وسلم...
المقالة جيدة على شرط تغير او حذف الجملة المظللة باللون الاحمر(علما اني اتفهم مقصد الشيخ ولكن المعنى قد يشكل على الاخرين) مع وجوب استئذان صاحب المقاله للترجمة والطباعة.والله أعلم
الشيخ أحمد بن طلال الصائغ
ابسالا السويد
د.محمد شادي كسكين غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 14 / 10 / 2010, 19 : 01 AM   رقم المشاركة : [24]
د.محمد شادي كسكين
طبيب أسنان - شاعر وأديب - مشرف منتدى السويد - الفعاليات الإنسانية والمركز الافتراضي لإبداع الراحلين

 الصورة الرمزية د.محمد شادي كسكين
 




د.محمد شادي كسكين is just really niceد.محمد شادي كسكين is just really niceد.محمد شادي كسكين is just really niceد.محمد شادي كسكين is just really nice

رد: إعلان تأسيس المركز الإسلامي للترجمة

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

الدكتور الفاضل محمد شادي كسكين

على بركة الله ابدأ عمل الترجمة لمحاضرة الدكتور البوطي إلى اللغة الفرنسية - المقترح رقم 101005- 11
مع تحياتي و تقديري
منجية بن صالح
عضو القسم الفرنسي بالمركز الإسلامي للترجمة
د.محمد شادي كسكين غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 14 / 10 / 2010, 39 : 02 AM   رقم المشاركة : [25]
منى هلال
أديبة مترجمة من وإلى الإنكليزية

 الصورة الرمزية منى هلال
 





منى هلال is on a distinguished road

بيانات موقعي

اصدار المنتدى: مصر

رد: إعلان تأسيس المركز الإسلامي للترجمة

رقم المقترح : 101005- 11
مقدم المقترح: السيدة منجية بن صالح
فئة المقترح : فئة أ - لغير المسلمين
اللغة المقترحة: .........
كاتب النص: د.محمد رمضان سعيد البوطي
مصدر النص: محاضرة ألقيت في فرنسا بتاريخ 23/06/2001
النص:
نصيحتي إلى الغربيين الذين يتخوفون اليوم من الإسلام



حضرة الأستاذ كسكين
سأقوم بترجمة هذا النص إلى الإنجليزية
إن شاء الله
وأؤكد أن النص المظلل بالأحمر في نص المقال
لا يخضع للترجمة
أرجو التأكيد على قبولي للقيام بهذا العمل

شكرًا لكم

منى هلال
منى هلال غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 14 / 10 / 2010, 11 : 07 PM   رقم المشاركة : [26]
د.محمد شادي كسكين
طبيب أسنان - شاعر وأديب - مشرف منتدى السويد - الفعاليات الإنسانية والمركز الافتراضي لإبداع الراحلين

 الصورة الرمزية د.محمد شادي كسكين
 




د.محمد شادي كسكين is just really niceد.محمد شادي كسكين is just really niceد.محمد شادي كسكين is just really niceد.محمد شادي كسكين is just really nice

رد: إعلان تأسيس المركز الإسلامي للترجمة

اقتباس
 عفوا ,,, لايمكنك مشاهده الروابط لانك غير مسجل لدينا [ للتسجيل اضغط هنا ] المشاركة الأصلية كتبت بواسطة منى هلال
رقم المقترح : 101005- 11
مقدم المقترح: السيدة منجية بن صالح
فئة المقترح : فئة أ - لغير المسلمين
اللغة المقترحة: .........
كاتب النص: د.محمد رمضان سعيد البوطي
مصدر النص: محاضرة ألقيت في فرنسا بتاريخ 23/06/2001
النص:
نصيحتي إلى الغربيين الذين يتخوفون اليوم من الإسلام



حضرة الأستاذ كسكين
سأقوم بترجمة هذا النص إلى الإنجليزية
إن شاء الله
وأؤكد أن النص المظلل بالأحمر في نص المقال
لا يخضع للترجمة
أرجو التأكيد على قبولي للقيام بهذا العمل

شكرًا لكم

منى هلال


شكرا لك ايتها الفاضلة سأعد بطاقة الترجمة ,,, ستحتاج الترجمة فيما بعد الى تدقيق وسننتدب احد اعضاء المركز للقيام بتدقيق الترجمة عند انجازها.. جزاك الله الجنة ولك تقديري
د.محمد شادي كسكين غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 14 / 10 / 2010, 12 : 07 PM   رقم المشاركة : [27]
د.محمد شادي كسكين
طبيب أسنان - شاعر وأديب - مشرف منتدى السويد - الفعاليات الإنسانية والمركز الافتراضي لإبداع الراحلين

 الصورة الرمزية د.محمد شادي كسكين
 




د.محمد شادي كسكين is just really niceد.محمد شادي كسكين is just really niceد.محمد شادي كسكين is just really niceد.محمد شادي كسكين is just really nice

رد: إعلان تأسيس المركز الإسلامي للترجمة


بسم الله الرحمن الرحيم
الجمعية الدولية للعلوم والثقافة
المركز الإسلامي للترجمة
بطاقة أعمال الترجمة
-1-


رقم المقترح : 101005- 11
مقدم المقترح: السيدة منجية بن صالح
فئة المقترح : فئة أ - لغير المسلمين
اللغة المقترحة: الفرنسية.
كاتب النص: د.محمد رمضان سعيد البوطي
مصدر النص: محاضرة ألقيت في فرنسا بتاريخ 23/06/2001
النص: نصيحتي إلى الغربيين الذين يتخوفون اليوم من الإسلام
المترجم /ة: السيدة منجية بن صالح
مدقق الترجمة : الدكتورة رود حجار.
تاريخ بدء الترجمة: 14-10-2010م
تاريخ إنتهاء الترجمة:......
تاريخ إنتهاء التدقيق:......
د.محمد شادي كسكين غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 14 / 10 / 2010, 14 : 07 PM   رقم المشاركة : [28]
د.محمد شادي كسكين
طبيب أسنان - شاعر وأديب - مشرف منتدى السويد - الفعاليات الإنسانية والمركز الافتراضي لإبداع الراحلين

 الصورة الرمزية د.محمد شادي كسكين
 




د.محمد شادي كسكين is just really niceد.محمد شادي كسكين is just really niceد.محمد شادي كسكين is just really niceد.محمد شادي كسكين is just really nice

رد: إعلان تأسيس المركز الإسلامي للترجمة

بسم الله الرحمن الرحيم
الجمعية الدولية للعلوم والثقافة
المركز الإسلامي للترجمة
بطاقة أعمال الترجمة
-2-




رقم المقترح : 101005- 11
مقدم المقترح: السيدة منجية بن صالح
فئة المقترح : فئة أ - لغير المسلمين
اللغة المقترحة: الإنكليزية.
كاتب النص: د.محمد رمضان سعيد البوطي
مصدر النص: محاضرة ألقيت في فرنسا بتاريخ 23/06/2001
النص: نصيحتي إلى الغربيين الذين يتخوفون اليوم من الإسلام
المترجم /ة: السيدة منى هلال.

مدقق الترجمة : ....
تاريخ بدء الترجمة: 14-10-2010م
تاريخ إنتهاء الترجمة:19-10-2010م
تاريخ إنتهاء التدقيق:......

التعديل الأخير تم بواسطة د.محمد شادي كسكين ; 19 / 10 / 2010 الساعة 33 : 06 PM.
د.محمد شادي كسكين غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 14 / 10 / 2010, 25 : 07 PM   رقم المشاركة : [29]
د.محمد شادي كسكين
طبيب أسنان - شاعر وأديب - مشرف منتدى السويد - الفعاليات الإنسانية والمركز الافتراضي لإبداع الراحلين

 الصورة الرمزية د.محمد شادي كسكين
 




د.محمد شادي كسكين is just really niceد.محمد شادي كسكين is just really niceد.محمد شادي كسكين is just really niceد.محمد شادي كسكين is just really nice

رد: إعلان تأسيس المركز الإسلامي للترجمة

الافاضل اعضاء القسم الإنكليزي
نحتاج لمتطوع تدقيق الترجمة الإنكليزية للمقترح رقم رقم 101005- 11 الذي ستتكرم بترجمته الاخت الفاضلة السيدة منى هلال مع الشكر والتقدير
اخوكم
د.محمد شادي كسكين
د.محمد شادي كسكين غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 19 / 10 / 2010, 01 : 06 PM   رقم المشاركة : [30]
منى هلال
أديبة مترجمة من وإلى الإنكليزية

 الصورة الرمزية منى هلال
 





منى هلال is on a distinguished road

بيانات موقعي

اصدار المنتدى: مصر

رد: إعلان تأسيس المركز الإسلامي للترجمة

الأستاذ الكريم د. محمد شادي كسكين
إليك الترجمة إلى الإنجليزية للنص الذي وعدتُ بترجمته
في انتظار التدقيق
جزاكم الله خيرًا

Proposal No.:

101005- 11

Presented by:
Ms Munjiyah Ben Saleh
Category of the Proposal:
Category A – For Non-Muslims
Proposed Language:
English
Text Written by:
Dr. Muhammad Ramadan Sa’eed Al-Booti
Source of the Text:
A lecture presented in France on 23/06/2001
The Title:
My advice to the Westerners who fear Islam today

Since the seventies (of the past century), the West, both in Europe and in America, has lived a period of fear of what it called “the Islamic Extremism”.
In fact, Muslim extremism is not what the West fears, but rather Islam itself; of its wide, and expected spread in the West in general and in America in particular.

It was Allah’s wish that made it possible, for me, to lay my hand on the oldest western report which expresses these fears.This report was delivered by “William Clifford”, the Director of the Australian Institute of Criminology, to the United Nations following a series of conferences held by the Arab Organization for the Social Defense against Crime, and emanated from the Arab League in the middle of the seventies.
I then managed to lay my hand on another report which expressed the same fears. This time, it was a report sent by the US National Security Council, in the beginning of the nineties, to the relevant American departments.

The fear expressed in these two reports was not a fear of what they called:“Islamic Extremism”, but rather a fear of Islam itself.
This fact is evidence that “the Islamic Extremism” which we hear about or witness here and there, is nothing but a plot hatched within special circles in the West, then exported and suggested to the collaborators and experienced specialists in countries and places where these planned extremist acts are executed.



* * *
What I want to say to the westerners in general is the following:True Islam does not pose danger to the West or the western civilization today. Islam is in fact the cure that will prevent the collapse of the western civilization. It will heal the diseases that have afflicted it today, and will help it regain its previous power and vigor. This will happen if the West gets to know Islam and understands its true nature.

The real danger that threatens the western civilization today lies in a similar decay and corruption that spread through the Roman Empire and ultimately led to its destruction.

The corruption in the West today can be summarized in the fact that it had completely abandoned its dealings with the universe, concentrating mainly on the machines, or the materialistic world; forgetting human beings in the process.The Western society tends to deal now with the science of the machines:Their importance, how to make them, ways to use them and how to develop them.
It is in a constant breathless competition with others in this arena!
The Western society forgot that machines should serve human beings, not the reverse.
The cure calls for science to deal with the human being first and foremost with regards to his self:
Who is he? What is the source of his existence? What is his destiny? What nourishes his soul and emotions? How important are ethics in his life? What are the source and reasons for his commitment in his behavior?

The calamity of the West lies in its mistake in sanctifying the machine, and in the process it denigrated humans into servants of the machine. Hence, the West turned its back on what nourishes the spiritual existence of the human beings and fills their souls. The reverse should have been observed… the main attention should have been directed to the true nature of the human being and to nourishing his ambitions and endeavors. In fact, machines should have been made to serve humans.

This calamity resulted in an intellectual vacuum in the minds of the people of the western civilization prompting them to search and question constantly. It also resulted in an emotional vacuum which prompted them to search for love without ever knowing who the loved one is. It, moreover, resulted in perception vacuum due to their failing to recognize their relation with this universe.

The generation whose role in life has ended or neared its end, doesn’t feel this vacuum as much as it feels problems and solitude. This is because it is immersed in its business and work whether scientific, political or social, all of which have become routine and automatic, devoid of life.

It’s the new generation who feels this scary vacuum, because it is new to this world and lacks knowledge of it. It doesn’t have what keeps it busy. Most of its members seldom rely on the family for their emotional support, because they’re not used to family life or have never known it.

Don’t you see how they escape the consequences of this exhausting mental and emotions vacuum by seeking refuge in different distractions to forget, represented by all types of drugs and intoxications; and in creating all types of perversions, including bizarre amusements and sexual and criminal deviations and killings that have no meaning or reason?!

You probably also heard about how different news agencies have reported that 40% of America’s primary school children are given extended dosages of drugs, under specialist medical supervision, to provide what these doctors consider necessary for the mental balance of these children.
It has become evident beyond any doubt that this new generation is unqualified to carry the required political, governing or social administrative responsibilities which are being made vacant and available by the departing older generation.
I know that this phenomenon is more evident and serious in America than any other parts of Europe. But the signs are all there, here and there. Therefore, the repercussions are eminent, whether in the near or distant future.


* * *

This is the danger that threatens the western civilization then, not Islam as is indicated by many reports, some of which I have already alluded to.

Yes, this is the danger. What is the cure, then?
The cure lies in having the West direct its attention towards human beings, not towards the machine. By “attending to humans” I don’t mean applying the articles of the Charter of Human Rights, which raises a lot controversy and noise in the realm of the political arena to affirm the destiny of Human Rights. I mean getting to know the true nature of the human being in his whole make up, and getting to know his hopes and aspirations and spiritual needs. There is no room for denying these needs anymore. The West needs also to work hard on providing answers to the questions that the minds of many youth dwell on in this exhausting tumultuous sea of the materialistic automated world… this world that agitates the nerves and irritates the self. Some of these questions are: who am I? Why am I here? What is death? What is my destiny?

The answers to all these questions should be scientifically disciplined away from fantasies and myths that sneak into the western way of thinking today under the guise of spiritual research and studies. These fantasies seem to gain acceptance even with their mythical nature, due to the spiritual thirst from which many of the youth in the West suffer.

Where can these answers be found, away from myths and fantasies?
I won’t be exaggerating, and I won't be a fanatic, if I say that you’ll find your answers in Islam. It’s the only thing that will reveal to you the whole truth about the human being and its worth as a master of this universe.
I am not saying to the politicians and the thinkers of the west to come and embrace Islam. I am only saying: come and understand Islam, away from the misty images that shrouded it, and from the foreign ideas that was thrust upon it. Firstly, you will get to know it; secondly you will find that its facts are in harmony with your scientific expectations, and you will soon realize that Islam is the refuge that will snatch the western youth from the center of suffocation or loss. What you need, in this case, is one thing. You need to relinquish your idea about Islam as an imminent danger, and consider it instead as a true friend, a refuge at a time of need. You need to leave those who wish to study Islam and then embrace it, in peace, without constricting them. You probably know that Mourad Hoffman, the German ambassador to some Arab countries, was stripped of his position and many of his social entitlements because he embraced Islam.
If the west maintained this artificial barrier between it and Islam, and remained oblivious to the real danger that creeps quickly through the foundation of the whole western society, which I have touched on just now… then the result will be the collapse of the whole western civilization within a period of up to half a century, according to the expectations of the western sociologists themselves. For those who read “The 25th Hour” by Constantin Gheorghiu you will know the truth of my words.

I said to Silverman; don’t take me as a politician who plays with political trickery through my words, but rather as a friend who fears for the western civilization of decay and decline before taking notice of the readily available cure.
He said to me: I appreciate your advice, and agree with you that we have to search in earnest for a way out of the danger you have pointed out. I hope that the Americans will be convinced soon that the real cure is Islam. 0
منى هلال غير متصل   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
دعوة لعمل جماعي في المركز الإسلامي للترجمة د.محمد شادي كسكين الاتحاد الأوروبي العربي للديمقراطية و الحوار 21 23 / 01 / 2011 29 : 03 AM
فكرة وإقتراح: المركز الإسلامي للترجمة د.محمد شادي كسكين الاتحاد الأوروبي العربي للديمقراطية و الحوار 4 29 / 08 / 2010 17 : 05 AM
إعلان عن تأسيس الرابطة العالمية لشعراء نور الأدب ياسين عرعار جمهورية الأدباء العرب 85 04 / 04 / 2010 06 : 11 PM
إعلان تأسيس المركز الإفتراضي لإبداع الراحلين د.محمد شادي كسكين الفعاليات الإنسانية والمركز الإفتراضي لإبداع الراحلين 0 25 / 12 / 2007 10 : 06 AM
دعوة إلى تأسيس" المركز الإفتراضي لإبداع الراحلين" د.محمد شادي كسكين الفعاليات الإنسانية والمركز الإفتراضي لإبداع الراحلين 0 25 / 12 / 2007 03 : 06 AM


الساعة الآن 02 : 09 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
Tranz By Almuhajir *:*:* تطوير ضيف المهاجر
Ads Organizer 3.0.3 by Analytics - Distance Education

الآراء المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الإدارة وتمثل رأي كاتبها فقط
جميع حقوق النشر والتوزيع محفوظة لمؤسسة نور الأدب والأديبة هدى نورالدين الخطيب © ®
لا يجوز نشر أو نسخ أي من المواد الواردة في الموقع دون إذن من الأديبة هدى الخطيب
مؤسسة نور الأدب مؤسسة دولية غير ربحية مرخصة وفقاً لقوانين المؤسسات الدولية غير الربحية

خدمة Rss ||  خدمة Rss2 || أرشيف المنتدى "خريطة المنتدى" || خريطة المنتدى للمواضيع || أقسام المنتدى

|