الأخت الكريمة ناهد أوفت بما كتبت برحيل أخينا وحبيبنا
الدكتور ناصر الشافعي
ملبياً نداء ربّه
وأرجو من الله تعالى أن تكون نفسُ حبيبِ الجميع ، هي في عداد ماعناها الله في كتابه الكريم :
(يأيتها النفس المطمئنة ، اِرجعي الى ربّك راضية مرضية ، فادخلي في عبادي وادخلي جنتي) صدق الله العظيم
إنّ نفسَك لمطمئنة في صالح أعمالك يافقيدنا الغالي
وإنّ نفسك لمطمئنة في ابتسامتك الودود
وإنّ نفسك لمطمئنة في توادّك وتراحمك مع الناس أجمعين
وإنّ نفسك لمطمئنة في بكاء أزاهير القلوب على فراقك
وإنّ نفسك لمطمئنة بايمانك الثّرّ الذي تلمسناه في تعليقاتك على إبداعات المبدعين
أتمنى أن ألتقيك عند رحيلي القادم وأنت زهرة من أزاهير السماء
فوحُها من فوحك
وأتمنى أن التقيك هناك
فألقاك قمراً مضيئاً
حمل ضوءَه
من نور الأدب
ومن نور الدّين
وهدى نور الدين
***
صديقك القادم اليك
عبد المنعم