[عادل ابوعمر]

وأهمس للندى
( بين قبلتين )
أمنها تغار ..؟!
فيخجل ..
يبتسم النهار
فأسأل ..
عن احمرار
الوجنتين
وهل ..
؟........

[عادل رستم]

قبلت الوجنتين
إن استطعت اعلنها لكل الوجود
وقل
أنا موجود
أنا هنا -- انتظر الجواب
إن استطعت
أكتب من اول السطر
أن ---

[عبدالكريم سمعون]

إن قبلت الوجتين
أتوق أكثر
فالطعم كان كلما ذقته طلت المزيد
وكلما ذررت مساحيق الشفاء
تأجج الوجع الدفين المعتق
فمالي وأختام دنان قلبي
ها قد بدأت
تتفتق

[أحلام المصري]

تتفتق الروح
عن زهرات العشق ، تفوح
و الحلم فيك أشرق
لملم بعضي فيك
و انثره نسيما تهامى
أو شلال اشتياقٍ ترقرق
و كن للقلب
شمالا...
فيك عشقي....

[عبدالكريم سمعون]

وفيكي عشقي
يا جهاتي الأربعة
يا عبق السحر
يا شفافية الماء وبياض الثلج
وإخضرار الربيع
يا طعم الندى
وهالة قمري
وبريق نجومي
إليكـ يتوق الحرف
وتشتاقك الكلمات
يا ربة الشعر
ومضمار القصيدة

[أحلام المصري]

القصيدة....
و أنا القصيدة التي لم تُكتَب بعد..
القصيدة التي لم يضمها كتاب...
فقط عيناك ..
تضم حرفي و صوري
و بين يديك...
تحار الحروف
و تتمايل على غصن الشعر
فأكون من جديد
أسطورة العشق
يوم بدأنا...
و يوم أذوب فيك بعضا من ضيائك
..

.فلا تظنني...

[عبدالكريم سمعون]

أنا لا أظنّك
لا أقرأك أحرفا ولا كلمات
ولا أتأملك بلوحة فنان
ولا أتهجّى حروفك في غيمي وسمائي
ولا أسمع همسك بصليل حصى الجداول العارمة
أنا يا سيدتي
أحيّاك
في نبضي
في نَفَسي
في وجعي
في نشوتي
وفي إحساسي

[أحلام المصري]

و في إحساسي....يشتعل الوجد..
يتغلغل نسيم العشق ألقا...
لا يذوب
فطائر الحلم في رحلةٍ..
عبر الخيال ، لا يؤوب
تُراك تعلم يا رفيق...
كم من رحلاتٍ...
تعشقها القلوب...؟
ليس سؤالا....

[عبدالكريم سمعون]

ليس سؤالا ذاك الذي
نبست به شفتاك
فأنا بحّار القلوب
وفارس أصقاع المشاعر
أنا من تكونت جنينا في رحم الأحاسيس الصادقة
فكنت وليدها الأوحد
وكانت صرختي الأولى
أحبك

[عبدالكريم سمعون]

أحبك يا كريـــم
هكذا أريدك يا أنا
إذا غاب العادلَين
والحافظ وجمال وأحلام
والرفاق جميعا
تابع لوحدك
وأذكرهم بكل خير
ولا تنس يا أنا
أن ترسل لقلوبهم الورود
فالورد يجمع القلوب
وحينها لن يتركوني وحيدا
بل سيعودون
سيعودون