[د. رجاء بنحيدا]

قد نتمكن من تخفيف حرارة الجسم حين نصاب بنزلات البرد ،
ولكن كيف نتمكن من تخفيف حرارة القلب وقد أصيب بغصة الاختناق وقمع المشاعر..؟
وكيف نخفف حرارة هذا الوطن الذي أصابته انتكاسة .. طويلة .!!؟

[د. رجاء بنحيدا]

أيمكن لواقع إنساني بعد إعلان جنازته ومأتمه، أن ينهض ويقوم من .. مقبرته ؟؟

[د. رجاء بنحيدا]

ألا ترون معي .. أن لفظة (( هاته )) قد هجرناها .. كما هجرنا بعض شبيهاتها؟؟!
فطغت واستحوذت .. هذه .. .عمدا أو تعودا أو خطأ .. مقصودا
فلتعد (( هاتهِ )) (( هاتي )) ((هاتهْ)) و((هاتهي )) بين سطور كتاباتنا ، وفي بداية ونهاية كلامنا..
ولو بعد .. هجرٍ وانقطاع ..

[د. رجاء بنحيدا]

هل صحيح ليس في الحرب ضحايا بريئة؟!
كما عبرJules Romaine

[د. رجاء بنحيدا]

هل يجب عليك أن تنتظر خلف الباب طويلا ؟؟
أم عليك أن تدفع وبقوة .. لأن أبواب الأمل ..
لا تحب من يقف خارجها .. بل من يقتحمها ..وبقوة !!

[د. رجاء بنحيدا]

كيف يمكن أن نجدد مشاعر الحب .. حتى وان انخفضت درجة حرارتها إلى تحت الصفر .. ؟!؟
وكيف لفتيل الإحساس أن يصارع الانطفاء .. وقد يئس من رياح مزاجية عاتية .. !؟!
وهل صحيح .. أن الحب لايموت أبدا .. ؟!؟

[محمد الصالح الجزائري]

[align=justify]تساؤلات تدعو إلى التأمّل .. هي تساؤلات تخترق أذهاننا وإن تناسيناها للحظات..شكرا لك غاليتنا الدكتورة رجاء على إعمال العقل والوجدان معا في كتاباتك..[/align]

[محمد الصالح الجزائري]

[frame="1 98"][align=justify]

مجرد عفوا ,,, لايمكنك مشاهده الروابط لانك غير مسجل لدينا [ للتسجيل اضغط هنا ].. !!(د. رجاء بنحيدا)2014 /2015

كم مرة أعدت ترتيب دولابك ورفوفه؟! مما لاشك فيه، بدون حصر وبدون عد!
وكم نحتاج لذلك إما بسبب تغير الفصول .. أو لرغبتنا الأكيدة في تنظيم حياتنا وتوفير الوقت وعدم هدره أثناء البحث عن مسلتزماتنا !!
ولكن كم مرة أعددت ترتيب الأشخاص حسب أهميتهم !؟أو حسب موقف معين جعلك تقف طويلا وتتمعن مليا .. في الأشخاص حولك .. ومدى أهميتهم في حياتك .!!.
أن يتلون الود بلون الرحمة .. ذاك هو الخير كله لكن أن يلحفه الصقيع والثلج .. فيتحول إلى حرمان وعدم اهتمام .. فذاك يطرح أكثر من تساؤل ؟!
ما السر في تغير مشاعرنا ! لماذا تنتقل إليها عدوى الخمول والكسل !!
لماذا تفتر وتتحول وتتبدل !! ولماذا يصيبها العطب !!
كيف حال الغيوم عندكم !!
أتعلمون أنها أصبحت تشبهنا كثيرا
يا غيمة الوطن ، لم أصبحت باردة الأطراف .. حزينة العيون !!
منفعلة .. غريبة في كل الأوطان ..!!
هي تساؤلات أقحمتها في مذكرتي ...
كاقتحامك الملعون .. لرياض النور !!
ها أنت تصول وتجول ..
فأصبحت شبيه ذاك .. الدبور ..
لكن هذه المرة سأعترف لك أيها المداد السائل ، أنك قد انتصرت حين قررت خوض الحرب .. بالامتناع والهروب .. حين أعلنتها بكل جهر ووضوح .. ((حين أمتنع سيصيبكِ ..الانهيار والتشتت.. والكآبة ستقيم على بابات الفكر والقلب .. وسترفعين رايات .. الانكسار والهزيمة.. ))
مابالك أصبحت َ تُجيد التمنع كل مرة ، وما بالي أصبحت لا أتقن التمعن ؟؟
هل لبعض القلوب .. عيون،،
تندهش لها .. عيون القلوب التي تشاهدها ، فتأسر لها..دون علم حامليها ؟!
الصمت يخيم على كل الأجواء ، يسيطر ، يتربص ، يرتقب ، يتمكن من كل النفوس .. لم يعد يكترث .. لذاك اللغو .. الحاد الصامت ..
إنه الصمت .. الكبير ..الذي داعب هوامش الكلام .. بإغلاق عملية .. الإنصات وإبادة ..زمن .. الحوار !!
الانطباع ثمرة.. لقاء في دقائق معدودات ..
لكن ماهو الانطباع الذي..لازمني ،ويلازمك حين تتذكر إسمي أو أخطر لك على البال ، ؟!
لماذا تضع المرأة دائماً وفي أغلبية حواراتها...- معك أيها الرجل- قناعا.. على لغتها؟!
ما بالنا .. لا نتحكم في مشاعرنا ، لا نتريث قليلا ، لا نُحسن الإصغاء لما يقوله عقلنا ، ساعة الغضب ، فنندفع لمجرد أمر طارئ .. لا يستحق منا ذاك الغضب ، وذاك الاندفاع كله ..؟!
كيف لنا أن ندرك معنى الحياة ، إذا لم ندرك أولا غاية .. الموت؟!؟
أتحب حقاً أن تسمع كلمات المدح والإطراء حتى ولو كانت على غير حقيقتها ؟!؟
أمتحب الحقيقة .. حتى لو كانت على مرارتها الفاجعة ؟!
أن تتقن ( ي ) مهارة النـ.ط...لا تعني أبدا أن تتجاوز (ي) وتتجاهل (ي ) ردود الآخريـــن ؟!
قال الإمام الشافعي :
وعينك إن أبدت إليك معائباً..
........فدعها وقل يا عين للناس أعينُ..
هل تستطيع أن ترسم صورة جميلة .. رغم بشاعة المنظر وكثرة العيوب ؟؟
قد يشكو الإنسان من الفقر .. من أحواله وأهواله .. لكن الفقر الحقيقي هو فقر المشاعر والإحساس ، فقر الكلام و التعبير..!!
لماذا نحتفظ أو بالأحرى نبخل بكلمة ... شكر، بابتسامة ... أو بكلمة طيبة؟!
لماذا أصابنا الجفاء وحل بنا وباء ... فقر المشاعر ؟!
قد نتمكن من تخفيف حرارة الجسم حين نصاب بنزلات البرد ،
ولكن كيف نتمكن من تخفيف حرارة القلب وقد أصيب بغصة الاختناق وقمع المشاعر..؟
وكيف نخفف حرارة هذا الوطن الذي أصابته انتكاسة .. طويلة .!!؟
أيمكن لواقع إنساني بعد إعلان جنازته ومأتمه،أن ينهض ويقوم من..مقبرته؟؟
ألا ترون معي .. أن لفظة (( هاته )) قد هجرناها .. كما هجرنا بعض شبيهاتها؟؟!
فطغت واستحوذت .. هذه .. .عمدا أو تعودا أو خطأ .. مقصودا
فلتعد (( هاتهِ )) (( هاتي )) ((هاتهْ)) و((هاتهي )) بين سطور كتاباتنا ، وفي بداية ونهاية كلامنا..
ولو بعد .. هجرٍ وانقطاع ..
هل صحيح ليس في الحرب ضحايا بريئة؟!
كما عبرJules Romaine
هل يجب عليك أن تنتظر خلف الباب طويلا ؟؟
أم عليك أن تدفع وبقوة .. لأن أبواب الأمل ..
لا تحب من يقف خارجها .. بل من يقتحمها ..وبقوة !!
كيف يمكن أن نجدد مشاعر الحب .. حتى وان انخفضت درجة حرارتها إلى تحت الصفر .. ؟!؟
وكيف لفتيل الإحساس أن يصارع الانطفاء..وقد يئس من رياح مزاجية عاتية!؟ وهل صحيح .. أن الحب لايموت أبدا .. ؟!؟

[/align][/frame]

[د. رجاء بنحيدا]

اقتباس  عفوا ,,, لايمكنك مشاهده الروابط لانك غير مسجل لدينا [ للتسجيل اضغط هنا ] المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمد الصالح الجزائري [align=justify]تساؤلات تدعو إلى التأمّل .. هي تساؤلات تخترق أذهاننا وإن تناسيناها للحظات..شكرا لك غاليتنا الدكتورة رجاء على إعمال العقل والوجدان معا في كتاباتك..[/align]

أخي الفاضل الشاعر محمد الصالح الجزائري
مرورك يضفي بهاء .. ورونقا
وكلماتك .. لها وقع وصدى .. !!
تحيتي واحترامي

[د. رجاء بنحيدا]

بين لا .. ونعم .. يبقى الفراغ حاضرا والصمت غائبا ..
ليُطرح السؤال مرة أخرى
.. حتى نتلقى الجواب الأكيد ،
ب - نعم- .. أو قطعا- لا-.