رد: نعش الحياة
قالت له:
ظللت أبحث.. لم يهدأ لي بال حتى عرفت الكلمة التي كانت السبب..
قضيت جزءا من الليل وأنا أفتش هنا وهناك.
فأدركت أن السبب كان البحتري.. وكان تذكري لأحد أساتذتي الأجلاء الأفاضل ونحن نستشف بلاغة البيت الشعري ؛ حيث صحت مرددة:
أتاك الربيع الطلق يختال ضاحكا ... من الحسن حتى كاد أن يتكلما
فهل أخطأت حقا؟ أم أن إصابة القلب كانت مصيبة ؟
فكان البيت بداية النهايات.. وبناية الأمنيات .. ثم تحطيمها كأضخم العمارات...؟!
|