من الجزائر الحبيبة، العالية الثراء بطيبة ألف أهلها، وتواددهم، وكرم أخلاقهم، وطيب معشرهم، وصدقهم البعيد كلياً عن زيف المدن وبهرجة ألوانه، كتب إليَّ الودود الأستاذ علوش فتحي:
جمعتَ بين علم الشريعة والأسلوب الأدبي وبين الفلسفة في فكرها.
فأنت لست عالماً فقط، إنما أنت مفكرٌ جميل، تستطيع أن تكشف لنا، بإضاءاتك، دراسات جديدة وكتابات جديدة في عصرنا الحديث.
ولستُ أنا من يقيم لك كتابك، بل أنا أغنى في قراءته، ولي الشرف أن أتعلم عندك. لكنني لم اقرأ ما كتبته عن القضاء والقدر لأن الصفحة محذوفة من الكتاب، وأقوم بدراسة حوله.