[زاهية بنت البحر]

قصيدة جميلة من شاعر راقي الحرف
زادت المداخلة في إثراء المتصفح فشكرا لك أخي المكرم يسين
وشكرا للأخين المكرمين سلطان ومحمود
أختكم
زاهية بنت البحر

[محمد حليمة]

أستاذي ياسين قلت لليلاي يوما: تلوموني على شغفي وأنسي.....ولا أرضى سوى ليلى بديلا ، وسل قيسا قتيل هوى يقول........وتالله قد ارداني قتيلا ، لقد أصبحت لي كسلاف خمر.....ونورك في ليالي دليلا ، وكنت بقربها فرحا كريما.......وبعد فراقها صرت البخيلا ، بخلت بأن أرى قمرا يضيئ.....وأن أعطي هواي و لو قليلا . فلما سمعت ليلى مني هذه الأبيات قالت:مسألة رجوعي اليك أيها الفتى فيها نظر. أما ليلاك يا أستاذ ياسين فأجزم أنها حين سمعت أبياتك قالت:قسما سآتيك أسرع من زخات المطر.

[نصيرة تختوخ]

قصيدة مثقلة بمشاعر الحب و تجلياته يبدو أنها ستخلد نفسها بجمال نظمها وقوة أحاسيسها.
تقديري لك أستاذ يسين

[إبراهيم بشوات]

اقتباس  عفوا ,,, لايمكنك مشاهده الروابط لانك غير مسجل لدينا [ للتسجيل اضغط هنا ] المشاركة الأصلية كتبت بواسطة يسين عرعار مهر ليلى فيض حـزنِـي يـحْتسيِه الـنَّبْـضُ شـِــعرَا ابـنُ جـفْنِـي فـوقَ خَـدِّي ، مَـاتَ ذُعْـرا يَـا إلـهِـي! … لاَ عِـجِـي أغْرَاهُ قـَــلْـبٌ لـيسَ منِّـي .. كـيفَ يبقَـى الشَّـوقُ حُــرّا ؟! يَا إلـهِـي! …خافـقِـي الـمَـتْبُـولُ أذْكَــى بـينَ أهدَابــي لـــــــهـيـبًا مسْـتمِــــرا عـنْ قصيــدٍ بـَاحـثًـا بـينَ الــــَّرزايـَـا ، قـدْ تـوارَى فـي مـرايَـا الـعُمـرِ دهْــرا يقْـتَـفِـي ذكْـرَى حـروفٍ مـنْ حـكـايَـا ، ساجيات الطّرفِ فيـهَا كــــنَّ زَهْــــــرا أسْـجـمتْ فـوقَ اغـتـرابِـي مـَا تـَـبقَّـى مـنْ سـهـادٍ ، خِـلتُـه في الـلَّيل سِـحْـرا رُبَّ صـمـتٍ فـِي سِـنـينٍ ، قــدْ ذَرَتْـــهُ دَمْـعـةٌ رقْـرَاقَــةٌ تـغتَـالُ جـــــــمْــــرا لـمْ أجـدْ إلاَّ ربِــــيــعًا فِــــي ثـَــــــوانٍ كيفَ لا أبكِـي الـهَوى سِـرًّا و جَـهْـرا ؟ وحْـيُ خِـلِّـي يـعـتِري شُـطْـآنَ عُــمـِري كيـفَ أبغِي بـعْـدَ هـذَا الـعُمْرِ عُمْـرَا ؟ أي دربٍ مـنْ طـقـوسِ الـحُبِّ ألْـــقَـى ؟! أيـنَ قلـبِـي ؟ صَــارَ لـلأحـزَانِ قَــــبْـرَا صـوتُ لـيـلَى بـيْنَ أحـضـانِ الأمَـاسِـي .. رقَّـعَ الـو جـدانَ عـهـدًا ما اســــتَـقَـرَّا طيـفُ ليـلَى حــينَ أرْنُــو ؛ تـسْتَحـيــلُ ذِكـريـاتُ الحـبِّ فيـهِ روحَ أسْـــــــرَى غـادَتِـي مَـا خُـنْـتُ عـقْـدًا مـنْ هــيـاٍم أنْـجـبـتْ صـحـراؤُهُ نــخلاً و تـــــمرًا قـدْ عـشِـقْـتُ الـبـوْحَ يـومًـا دونِ خـوفٍ وفـقَ شــرعِ اللهِ بـوحْـيِ لـيسَ كُــفْرا نـفْسُ ليـلَى أبتـغِـيهَـا نـِصـف دِيــنِـي لـسْـتُ أهْـوَى كـلَّ نـفـسٍ دونَ أخْـرَى كـمْ سبَـيْـتِ الـحُلْـوَ مـنِّـي كـبْريـاءً .. ! ذَكِّـر يــنِـي .. أنـتِ مـنِّـي الآنَ أدْرَى ؟ هـذهِ الأيـَّـامُ حُـبْـلَـى بـالـحـنــــــــينِ .. تَـكْتوِي خِـلجَـانُـها الـخَرسَاءُ هَــجْـرا لـمْ تــزلْ آهًـا بـصـدْرِي كـالـحَـريِق .. تَـرتـجِـي مـنْ بـعدِ هـذَا الـعُسْرِ يـُـــسرَا لـمْ تـزلْ .. والـعُـمْرُ يـمضِـي ، لَـمْـــلِمـيـِه و ابْـذُرِي فِـي الـجُرْحِ عِشْقًا سَوفَ يَـبْـرَى ر تِّـلـِي مـا ضَـاعَ مِــــنَّـا كـالـسَّـــــراِب .. و اسْـجُــدِي للهِ فِـي الـمِحْـرابِ طُــــهْـرَا و ابْـرحـِي بِـيـدَ الـتَّـجَـافِـي صوْبَ قَلبِـي عَـجِّلـي يَـا غَـادتِـي بِـالـوصْـلِ فـــــــورَا فِـي بُـحُـورِ الـشِّـعِر أرْوي مـَا بـصَدرِي .. كُــلَّ حـرفٍ جـوفَ حـلْقِـي صَـار مُــــرَّا كيـفَ أمْـضِـي نَـحـوَ هَـذَا الـيـمِّ مـــــدَّا ؟ وَ الــنَّوى يَـجْتـاحُـنِـي - تَـاللهِ - جَــزْرا ! لـيْتـهَـا الأقــدارُ تـْرثـِي الـحزنَ يـومـًـا مِـثلمَا الـخَـنـسْـاء تـرثِـي الـخِلَّ صخْرَا لـيتَ شعـِري فـي عُـكاِظ الـُحبِّ، يـَلْقَــى - رَغْـم مَـوّال الأسَـى - لـيْــــلاهُ بِــــكْـرا ليـتنِـي ألـقَـى حَبِيــبًـا - لا عـــــــــذابًا - كلما قدمت عمري قال :- شــــــــــــكرا ليــتَ هــذَا الـمُــرَّ يــــفْـــنَــى ، لا أراهُ فـِي صـلاتـِـي حـيـنَ أدْعُــــو اللهَ فـجرا هـذِه الأشــواقُ حـلْمٌ فـاعْـزِفـــــــيـــــهِ ليْـسَ عـدْلاً أنْ يـصِـيـرَ الــــحُبُّ ذكْـرَى ************* سنة 1995 يسين عرعار الجزائر ديوان (مهر ليلى )

-------------------

قرأتُك يا ياسين حبا معتَّقا *** على قمة العشق المقدسة ارتقى
وحين يذوب القلبُ تُفتح وردة *** ونعرف أن الدهر ما زال مشرقا
إليك تحياتي فأنت أثَرْتني *** وبلَّلتَ حقلَ القلب من غيمة النقا

-----
لغتك رصينة أخي يسين والمعاني يسند بعضها بعضا لتبنى القصيدة في مشهد متناسق

أخوك إبراهيم بشوات

[ناهد شما]

[read]
الشاعر المتألق على مهر ليلى يسين عرعار
استمتعت كثيراً بصدق كلماتك
الحب هو مقطع موسيقى فأنت أجدت العزف عليه
فحروف الشوق والعشق نطقت إبداعاً

نـفْسُ ليـلَى أبتـغِـيهَـا نـِصـف دِيــنِـي
لـسْـتُ أهْـوَى كـلَّ نـفـسٍ دونَ أخْـرَى....وأيضا
هـذِه الأشــواقُ حـلْمٌ فـاعْـزِفـــــــيـــــهِ
ليْـسَ عـدْلاً أنْ يـصِـيـرَ الــــحُبُّ ذكْـرَى
نعم ليس عدلاً أن يصير الحب ذكرى
سلمت على هذه القصيدة بنزف قلمك
دمت بخير[/read]