[عزة عامر]

من باب عدم الإستنكاف ، نحن لا نعلم الأخرين كيف يكونون ؟؟ بل تعلمنا من جروحهم الكثير والكثير ، فشكرا لكل جرح ، ولكل من جرح ، ولكل من ساعد الجارحين ، ووقف متفرجا ، لم يرد ظلما ، ولم يمنع ألما ، ولم يكن ناصحا ، وهانت عليه العشرة ..

[عزة عامر]

كانت أحلامي جميلة ، لما كان العالم صعبا .. وودت أن أجد لأحلامي عالما يشبهها ، فأتيت ..

[عزة عامر]

في سري كانت بساتين الورد الأبيض ، ورجوت السحاب أن لا يحمل ماءا ملونا ..

[عزة عامر]

جميل أن نتعلم الدروس .. لكن سحقا لدروس تخدش براءتنا ، فليحيا الجهل حينذ ..

[عزة عامر]

كان ابتلائي دائما ، أن جميع من عرفتهم ، لا يضعون أنفسهم مكان الأخر ، لذا لم أجد غيري يشعر بغيره ..

[عزة عامر]

والله الذي في السماء ، لو دفعوا لي مليارات الدينارات ، على أن أساهم فقط في جرح إنسان ، أو أن تركض شبه دمعة في عينيه ، ما فعلتها أبدا ، ولو ألقيت في حفرة إبراهيم ، ولو ذبحوني إن أبيت ..

[عزة عامر]

وكلما تذكرت أبكي ، لم تمنعني ذكرى واحدة من البكاء ..

[عزة عامر]

لم أظل بحسن معاملتي غباءا ،، بل لأني هكذا خلقت ، وعلى ذلك سأموت بإذن الله ، لا أرد إنسانا ، ولا أكسر بخاطر ، وكفى بالله شهيدا بيننا ..

[عزة عامر]

ما معنى الإعتصار ؟؟ إذا لم يكن قلبا حمل كل تلك الآلام والدموع ..من مثلنا في هذه الدنيا ؟؟

[عزة عامر]

كانت كل وردة تغرد على نافذتي ، عقب كل جرح ، لا تزيدني غير شجن ، ما خلقت براءة الورد لذلك !!!