مشرفة / ماستر أدب عربي. أستادة لغة عربية / مهتمة بالنص الأدبي
رد: هي تقول
في عز أزمة تعيشها وألم يمزقك .. يؤرقك .. لا تعرف ماذا يخبئ لك مستقبل ما بعد وجع اليوم ، ما بعد دموع تخفيها على أقرب الناس، على من تحس يقينا حبهم لك، من لا تحب رؤية دمعتهم خوفا عليك من ألمك، فتنتصر على كل شيء بابتسامة أمل، ويأتي من لا تعرفه، ليقول لك فجأة : " أقسم عليك بالله أن تعدني أخا/ أختا واطلب كل ما تحتاجه، أو خذ مني ما تشاء ...." تستغرب، ثم تتأمل، إنه الله من زرع الرحمة في القلوب وسقاها حبا ...
تحتفظ بكبريائك، عزة نفسك أمامهم لا تسمح لك بقبول عرض المساعدة ، لكنك تسعد كثيرا بها، تفرح وتدمع عيناك لأنك أدركت من جديد حب الله الكبير لك...
الحمد لله
عفوا ,,, لايمكنك مشاهده الروابط لانك غير مسجل لدينا [ للتسجيل اضغط هنا ]
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة خولة السعيد
في عز أزمة تعيشها وألم يمزقك .. يؤرقك .. لا تعرف ماذا يخبئ لك مستقبل ما بعد وجع اليوم ، ما بعد دموع تخفيها على أقرب الناس، على من تحس يقينا حبهم لك، من لا تحب رؤية دمعتهم خوفا عليك من ألمك، فتنتصر على كل شيء بابتسامة أمل، ويأتي من لا تعرفه، ليقول لك فجأة : " أقسم عليك بالله أن تعدني أخا/ أختا واطلب كل ما تحتاجه، أو خذ مني ما تشاء ...." تستغرب، ثم تتأمل، إنه الله من زرع الرحمة في القلوب وسقاها حبا ...
تحتفظ بكبريائك، عزة نفسك أمامهم لا تسمح لك بقبول عرض المساعدة ، لكنك تسعد كثيرا بها، تفرح وتدمع عيناك لأنك أدركت من جديد حب الله الكبير لك...
الحمد لله
هذي رحمة الله التي وسعت كل شيء ، فالحمد لله الذي جعل في الأرض رحماء ، يقرؤن قلوب عباده ، وكالسيل ترى مشاعرهم ، وتلمس كبلسم ، وشفاءا للأرواح المتعبة ! وهناك غيرهم لا يفقهون ولو معنى واحد لكلمة شعور ، أو رحمة ، يمضون في الطرقات كما الناس تمضي ، ولكن بلا قلوب ، ينظرون كما الناس تنظر ، ولا يرون سوى أنفسهم ، يسمعون كما الناس تسمع ، ولا يخرق آذانهم أنين النفوس ، غير أنهم لا يشغلهم سوى أنفسهم ، وأما الأولين فهؤلاء هم روح الحياة ونبضها ، أجارهم الله من كل سوء ، كما يجيرون عباده ..
كلماتك أتت على المواجع لتيقظها مبتسمة ، أن هناك لازالت إنسانية تحيا ...