 |
اقتباس |
 |
|
|
 |
عفوا ,,, لايمكنك مشاهده الروابط لانك غير مسجل لدينا [ للتسجيل اضغط هنا ]
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة طلعت سقيرق |
 |
|
|
|
|
|
|
[frame="15 98"]
الله الله يا درة فلسطين
الله الله يا قلم الروح والوجد والوطن الأحب
أهلا بك يا حبيبتي وغاليتي .. يا ابنتي التي رسمت بحروفها ثغر وطن وندهة شوق وراية نصر بإذن الله ..
ياسمين غسان شملاوي
درة فلسطين الزاهية بنور وجدها لوطن أعطته فاعطاها لتكون علما نفخر به ونعتز بشموخه وسيره الواثق نحو العلا ..
أقول يا عزيزتي كل ذلك بعد أن وثقت الثقة كلها أنك تضعين القدم بثبات فلا غرور ولا اغترار بل مدى فكرة تعرف كيف تصل إلى البعيد البعيد بحكمة سبحان من وضعها فيك فكانت ميزان حق وصدق ..
ياسمين تخاطب ياسمين ..أتذكرين أيتها الغالية سؤالي ؟..الآن أعيده بشرفة شاعرنا الحبيب يسين عرعار... فلماذا أيتها الغالية هذا الفصل بين ياسمين وياسمين .. ؟؟..
اتفقنا يا غاليتي أن تكون أسئلتي هنا أسّ حواري معك للصحافة .. ولي أن أبدأ ، متناسيا معرفتي وقربي ، بسؤال : متى فتحت ياسمين شملاوي العين على دفء الحرف؟هل هناك مؤثرات؟ كيف كانت البداية وهل تذكرين أول برعم في دفتر الإبداع ؟؟..
*نابلس التي تطوي القلب على ذكريات تطول وكلها حروف عز وشموخ .. كيف كان مؤداها في تشكيل حروفك ؟؟..
* أجد أنك منذ البداية قد فتحت الإبداع على التعدد .. قلة هم الكتاب الموسوعيون في أدبنا العربي المعاصر .. فهل تنوين الدخول في هذا الخضم ؟؟.. ما هي الأسس التي وضعتها ؟؟..
هي بداية يا غالية ..
ملاحظة : كنت اتفقت مع أخي الشاعر يسين ألا يؤثر الحوار على دراستك .. فرجائي - رغم معرفتي بقدرتك على التوازن والموازنة - أن تضعي ذلك في الحسبان ..
عمك المحب
طلعت
[/frame]
|
|
 |
|
 |
|
[frame="15 98"]
العم الغالي ..الكريم طلعت سقيرق
حينما حَضّرت نفسي وحَضرت في صفحات هذه الرحلة الأدبية الجميلة ..
كنت أستحث الخطى ..لأعانق قلوب الجميع ..وألتمس دفء عروقكم ..التي تنبض بالأصالة والحمية والإبداع ..
لأقرأ ما خطه نبل حبركم في نخاع الكلمة الصادقة المعبرة ..وفوق شرايين الحروف الزاهية ..العذبة ..الحكيمة ..
فانا ..بين الذين أحبهم قلبي ..بشكلهم ..ولونهم ..وعطرهم .. وقولهم ..ومراميهم .. ونقائهم ..
فهي الفرصة ..لأنصت بكليتي ..لأكون التلميذة النبيهة .. ولأغوص في عمق أعماقي ..أبحث عما يضاهي ..جمالكم وحسنكم..
لأحلق في عوالم فرحي المحظورة ..فتدمع عيناي .. وتجيش في وجداني أجمل أحاسيس الغبطة والسعادة بكم ..
العم الغالي
وفي هذا الخضم من التفاعل والانفعال ..كنت أنتظر طلتكم ..وحضوركم الذي أمسى يحولني بلحظات ..
من كاتبة تتلمس البحث عن الكلمة ..وتجتهد في تركيب المعنى .. وتُرهق في إيصال الفكرة ..
إلى كاتبة لا تمسك القلم ..
((
بل يُمسك القلم بيدي ويقبض على أصابعي ..ويخط على ضفاف كلماتي ..حروف مأساتي ..))
ليحلق بي مداده الموصول بمداد دمي على طول الجرح الفلسطيني ..لارتفع بروحي إلى آفاق فسيحة ..أرحب واسمى ..
من بطش محتلي ونكبة شعبي ..وانسلاب أمتي ..
إلى دنيا رائعة وجميلة ..لم تخلقها الحياة الفانية إلا في أعماق من كانت قلوبهم ملأى بالبهاء والمثل العليا ..
فأشعر بالقوة والمكنة ..فأغني أجمل أغاني الجمال وأعذب أناشيد القلب البشري ..لأجيال لم تخلق بعد !!
العم الغالي
فلا غرو ولا غرور ولا اغترار ..هوالقدر الذي وضعني على أعتاب هذه الحياة ..فحملت المسؤولية والامانة ..والواجب ..
لأصبح فتاة ..قدر لها أن تتأزر بثياب الرجولة ..وتتخطى مراحل الطفولة ..والدلال ..واللعب..وتغادر دفيتر حقوق الطفل الأممية ..
لتبحث لنفسها ..ولأبناء جيلها ..ولشعبها ..في ثنايا الوطن المسلوب ..عن لحظات أمن وأمان ..وحرية وتحرر ..ورباط ومرابطة ..وأمل ورجاء..
العم الغالي
..إنها أنشودة الوطن الغالي ..التي جمعتنا ..وقدسية دمائه التي مزجتنا ..وعشق رايته التي نسجتنا ..ومحبة تربته التي كرمتنا ..
ففي الوطن فُتحت العيون وخُفقت القلوب ورفعت الهامات وفُرضت الواجبات ..وأفت كل نفس ما عاهدت ..
فيه سطرت الاقلام ومادت الدماء ونشرت الصحف ..وأزهر اللوز ..وبكى الزيتون والزيزفون ..وقضى من أجله ..ياسر وأحمد ومحمود ..
العم الغالي
لن يكون القادم الظلام
أنا ما عرفتك غير ما قالته
عيناك البريئة
عيناك علمتني العشق والحياة
اللوز والزيتون ..حدقتان
فكيف يكون القادم الظلام ؟
والأرض حبنا الوحيد ..
بيارة الليمون
أنشودة العبور
مشوارنا طويل
خلف الجسر ..خلف الماء ..
شرعنا المحال ..
فكيف يكون القادم الظلام ؟
حبات القمح ..نامت على زند المقاتل
تشده مقابض المناجل ..
وتملا الوادي سنابل
فكيف يكون القادم الظلام ؟
علمتني كالطفل
أنا ابن الأرض ..هناك
خلف النهر ..تحت البحر ..فوق القبر
يخلد النضال ..ولا يكون المحال ..
فكيف يكون القادم الظلام ؟
علمتني كالأطفال
الحب بيارة ..وخيمة ..وبوابة ..وحمامة ..
حكاية مفتاح ضاع من ألف عام
وأقدام طفلة بريئة ذبحوها ..على أبواب يافا
فكيف يكون القادم الظلام ؟ ..
-------------------------------
"
هذا قدري ..ولا أملك تغيره ..وهل يملك النهر تغيرا ..لمجراه .."
الياسمين
-
ولي عودة -
[/frame]