شاعر - رئيس ومؤسس الديوان الألفي ( ألف قصيدة لفلسطين)
رد: وجهة نظر نقدية بقصيدةآ نَ لَكُمْ أَنْ تَحْزِمُوا .. / مسابقة غزة والجرح العربي
اقتباس
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عادل ابوعمر
ياسيدى رفع الله قدرك لم أشر إلى رأي بالقصيدة لأنى لا يمكن أن أحكم متجرداً بعد قراءة النقد المحترم للقصيدة وكذلك رأى الأستاذة دينا الطويل وما لفتت إليه من توارد خواطر مع قصيدة شاعرنا الكبير درويش وإن كان انطباعى أنها تنم عن شاعر ولا يعيبه ما اختلفتم فيه معه فلو راجعنا قصائد لكبار الشعراء سنجد ما ننتقده وربما أكثر 0
أنا مع سيادتك فى أهمية إغفال إسم الشاعر للتجرد من كل ما يعترى الناقد من مشاعر تجاه الشاعر 0
أعتقد أن اسم سيادتك والحب والتقدير الذى تحظى به _ وبدون مجاملة وأقصد ما أقول تماماً _ هو الذى جعل ما أشرت سيادتك إليه بوجهة نظر نقدية تمثل وجهة نظر شخصية ،مسار حراك مطلوب وحوار جميل محبب وأحيانا فرصة للتعبير عن حب وتقدير لكم
وياسيدى أنالم أتطرق مطلقاً إلى جهدكم المشكور للتقييم أو إظهار العيوب والحسنات فأنا أقل من ذلك-وهذا ليس تواضعاً - ولستَ فى حاجة للتاكيد على أنك لست ناقد مادمت تصديت لطرح وجهة نظر (شخصية ) وأنت تملك آلية النقد بما لديك من خبرات وثقافة وثروة لغوية ولو لم يكن لديك ما تقول لما ألقيت بنفسك وسمعتك بالمنتدى فى هذا الخضم وهناك من المختصين من يتابع ويدقق .
لن أقول أن الخلاف فى الرأى لا يفسد للود قضيه فلم يكن هناك خلاف أصلاً ولا يصح أن يكون خلاف بين تلميذ وأستاذ وإنما سؤال وجواب واستيضاح وإيضاح
الأستاذ عادل مساء الخير
أولا ً- شكرًا جزيلاً على اهتمامك , ومرورك الثاني , وأنا أعتبر هذا احترامًا للموضوع والمحاورين , ويدل عل جدية أدبية لديك
ويسجل لك بأحرف الإعجاب .
ثانيًا- ـ أشكرك لثنائك , واطرائك , وهذه صفاتكم يا أستاذ عادل
ففاقد الشيء لا يعطيه .
ثالثـًا – جميل أن يكون بيننا نقاط نلتقي عليها , وأخرى نختلف يها
والأجمل كلامك بأن لاخلاف ,حتى تفسد قضية الود , والمحبة .
ويشرفني , حواري معك , أيها المتوج بالتواضع
حسن ابراهيم سمعون
المدير العام وعميد نور الأدب- شاعر أديب وقاص وناقد وصحفي
رد: وجهة نظر نقدية بقصيدةآ نَ لَكُمْ أَنْ تَحْزِمُوا .. / مسابقة غزة والجرح العربي
[align=justify]
أخي وصديقي الحبيب الشاعر حسن ابراهيم سمعون
رائع يا صديقي ..فعلا رائع
كم اتمنى ان يسود في ساحتنا الأدبية هذا الشعور الرائع بالحوار الذي يأتي عن حب حتى في الاختلاف
مشكلتنا كبيرة بأننا لم نتعود على سعة الصدر والقبول بالمغاير
أقدم لك كل الشكر على سعة صدرك فهذا مؤشر إيجابي على تميزك الذي أغبطك - بحب - عليه ..
شاعر - رئيس ومؤسس الديوان الألفي ( ألف قصيدة لفلسطين)
رد: وجهة نظر نقدية بقصيدةآ نَ لَكُمْ أَنْ تَحْزِمُوا .. / مسابقة غزة والجرح العربي
اقتباس
عفوا ,,, لايمكنك مشاهده الروابط لانك غير مسجل لدينا [ للتسجيل اضغط هنا ]
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة طلعت سقيرق
[align=justify]
أخي وصديقي الحبيب الشاعر حسن ابراهيم سمعون
رائع يا صديقي ..فعلا رائع
كم اتمنى ان يسود في ساحتنا الأدبية هذا الشعور الرائع بالحوار الذي يأتي عن حب حتى في الاختلاف
مشكلتنا كبيرة بأننا لم نتعود على سعة الصدر والقبول بالمغاير
أقدم لك كل الشكر على سعة صدرك فهذا مؤشر إيجابي على تميزك الذي أغبطك - بحب - عليه ..
سلمت
طلعت
[/align]
الأخ الفاضل والصديق الحبيب طلعت
يشرفني مرورك الثاني , والوسام الذي وشحتني به ذات مساء خريفي بالعمر , وبالمناخ , رغم ضغط العمل لديك , وكثرة مشاغلك , فهذا شرف كبير لي .
وأكبر فيك العين الصادقة التي ترى , ونفسك الحرون , النجومية المرام , الثورية , المتجددة التي لا تأكل الأناشيد المعلبة , ولاتشرب العصير الوارد من خلف البحار .
عمت مساء أخي الغالي
( صوفيتك من الروائع ) قرأتها بالملتقى , ولا أدري إن كانت موجودة بالمنتدى
شاعر - رئيس ومؤسس الديوان الألفي ( ألف قصيدة لفلسطين)
رد: وجهة نظر نقدية بقصيدةآ نَ لَكُمْ أَنْ تَحْزِمُوا .. / مسابقة غزة والجرح العربي
اقتباس
عفوا ,,, لايمكنك مشاهده الروابط لانك غير مسجل لدينا [ للتسجيل اضغط هنا ]
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الأخضر العربي
هكذا يكون النقد
علم ودراية وموضوعية
الله محييك ابو ابراهيم
شكرًا لك أخي الكريم ,
وأقدر لك مرورك , وتعليقك اللذين
أفتخر بهما , سلامي لك ولأهلك ولكل
أخوتنا في فلسطين المحتلة وكل عام
وأنتم بخير .
حسن ابراهيم سمعون
التعديل الأخير تم بواسطة طلعت سقيرق ; 15 / 11 / 2010 الساعة 53 : 11 PM.
رد: وجهة نظر نقدية بقصيدةآ نَ لَكُمْ أَنْ تَحْزِمُوا .. / مسابقة غزة والجرح العربي
اقتباس
عفوا ,,, لايمكنك مشاهده الروابط لانك غير مسجل لدينا [ للتسجيل اضغط هنا ]
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة حسن ابراهيم سمعون
وجهة نظر نقدية بقصيدة آ نَ لَكُمْ أَنْ تَحْزِمُوا حقائب الهروب..
مسابقة غزة والجرح العربي
للشاعر الزبير دردوخ
بقلم حسن ابراهيم سمعون
مقدمة
كنت أتمنى أن ترد القصائد, مغفلة من الاسم , للابتعاد قدر الإمكان عن الإرهاصات , والتحفز النفسي المسبق , سلبـًا أم إيجابًا , حيال الشاعر , لأننا بشر , وأعتقد.. من الصعوبة بمكان أن يصل الإنسان
إلى حالة التجرد الموضوعي المطلوب , بالنقد والتحكيم .
لذلك أسمي ما سأكتبه , وجهة نظر نقدية , تمثل وجهة نظري الشخصية حيال النص , مبتعدا ً بذلك عن المفهوم الأكاديمي لكلمة النقد , لأكثر من سبب .
من هذه الأسباب , وأهمها :
أنني أقل من أن أنقد والجميع أكبر مني .
ومنها لأبرر للآخر رفض ما أكتبه , لأنه غير ملزم .
ومسبقـًا أقول سأكتب رأي بصراحة طالبًا سعة الصدر ,والتلقي بذات الدرجة من القبول أو الرفض ,ومن دون عـقابيل , أو رواسب قد تفسد ود القضية . مع العلم بأنني لا أعرف الشاعر ولا يعرفني .
وجهة نظري النقدية :
على ما يبدو أن الشاعر ميال إلى التخلي تماماً عـن النزع الرومانتيكي , والعودة إلى الكلاسيكي , الحسي محاولا ً التخلي عن المدارس الجمالية , السائدة ولعله يؤسس للأحدث ( ما بعد الحديث )
أو لمدرسة جديدة , وهذا من حقه طبعـًا , ومن حقي أن أعجب أم لا . وعلى الأغلب هذا يحسب للشاعر , فالبصمة , والفرادة , والشخصية الشعرية , سمات يجب توفرها بكل عمل إبداعي .
موضوع القصيدة : نبيل , وإنساني عام , ومرتبط بذاكرة جمعية كبيرة , وقد تكون ذاكرة العالم المتمدن كله وهذه العمومية تفرض على الشاعر ملفوظية وسيميائية تحكمه بالدال المباشر.وأنا مقتنع بأن لكل موضوع دالـّه المطلوب .
البناء الشعري :بقي الشاعر وبإصرار منه على الأرجح ضمن الدال المعجمي , والعلامة الواضحة ولعل موضوع القصيدة قد فرض نفسه بقوة على الشاعر .
اللغة : كمفردات وتراكيب , سليمة تتوسط بين الإنشائي , والفعلي وبعيدة عن التقعر اللغوي , مألوفة وسهلة وشفافة .والتعابير متماسكة النسيج تجنح إلى التفسير, والوضوح .
اللغة الشعرية :عادية إلى حد أنها تخلو من الانزياحات تقريبًا وبقيت اللغة الشعرية بالنص لاتختلف عن لغة الإيصال العادي واليومي . (ولعلها سمة أسلوبية للشاعر ) أو من طبيعة الموضوع كما ذكرنا آنفا . , وثمة قصائد لنزار قباني , وسميح القاسم , بذات الشكلانية ,والأسلوبية .
المشهد الشعري : بالنص صور شعرية جميلة :
وأهلُهاَ .. طالَتْ لهمْأَظاَفِـرٌ ..
وَصَارَ عِندَهُم نُيُوبْ !!
-------
نُجُومُعِزَّةٍ تُضِيءُ فيِ الجَنُوبْ ..
--------
فَشَمْسُناَ تُشْرِقُ فِيسَماَئِناَ
وَشَمْسُكُمْ مَالَتْ إِلَى الْغُرُوبْ
----------
علىَ فَتَائِلِ الشُّمُوعْ
لكن بشكل عام يخلو المشهد الشعري , من الدهشة والمفاجأة .
ومما يحسب للشاعر التطابق في زمن الرؤيا الإبداعية , والتشكيل الفني للنص , الأمر الذي مكن الشاعر من طرح المشهد الشعري وفق رؤيته , وتصوره من دون تعثر , أو انقطاع بسيل الدفقة الشعرية .
الموسيقا والعروض : اضطربت موسيقا النص من اضطراب بحر الرجز . والذي زاد في اضطرابها استخدام كل الجوازات لتفعيلة الرجز , وهذا يؤدي إلى قلقلة في الإيقاع .
( وأرجح إن الأمر مقصود من الشاعر .) والسبب في وضوح الاضطراب الجملة الشعرية ذات النفس الطويل الذي اعتمده الشاعر , وثمة شعراء كبار استخدموا تفعيلة الرجز بكل جوازاتها , لكنهم سرعوا الإيقاع بتقصير الجملة الشعرية ( عاد في كفن / محمود درويش ) مما أعطاهم سيطرة إيقاعية تطريبية على نصوصهم .
البناء الفني ( المعمار ) : لو أجرينا إحصائية على القوافي , والأشطر الشعرية لرأينا أن عددالقوافي يقفي الحشو مضاعفـًا لمرتين , وأرى أن الشاعر قد أسرف بقافية الباء الساكن . ولا أدري لماذا لم يستخدم الشاعر الشكل العمودي لبناء القصيدة ؟
العاطفة:لاشك بصدق العاطفة لدى الشاعر , ونبل الموضوع , وبما أن الموضوع عام , وشعبي , وجماهيري , وعاطفي فرض نفسه على الشاعر ولغته , وصوره , فالموضوع للمتلقي العام , والعادي , وليس تهويميا ً, أو ذهنيا ً, أو وجدانياً, للمتلقي النخبوي إن صح التعبير.
لوكنت أنا الشاعر: (استبدل كلمة توجيهات أو نصائح بهذا العنوان )
لو كنت أنا الشاعر, لاستهللت , بفعل أمر غير آن كي لا أعـط
الصهيوني فرصة لحزم حقائبه , وكأنه سيغادر طوعـًا .
لوكنت أنا الشاعر ,لحذفت من النص بعض الحشو الذي أقحم لسند القافية , ولا يختلف بمباشرته وتقريريته , عن لغة الحديث العادي , أو الإنشاء الصحفي مثل :
وَصَارَ عِندَهُم
قَبْلَ أَنْ تُغَادِرُوا
أطَْفاَلُناَقَدْ وَدَّعُوا مَرْحَلَةَ الرُّسُوبْ
يُذَاكِرُونَ دَرْسَهُمْ
وَآنَ أَنْ تُفَكِّكُوا نَجْمَةَدَاوُودْ !!
يُذَاكِرُونَ دَرْسَهُمْ علىَ
فَشَمْسُناَ تُشْرِقُ فِي سَماَئِناَ
تَبْدَؤُوا مَرْحَلَةَ الْبُكَاءِ
مِنَ الأَبْوَابِ قَبْلَ أَنْ تُغَادِرُوا
ولْتَبْحَثُوا عَنْ وِجْهةٍ أخرَى...
فَكُلُّكُمْ عُيُوبْ !!
آنَ لَكُمْ أَنْ تُحْزَمُواأَنْتُمْ كَالْقَشِّ فِي حَقَائِبِ الْهُرُوبْ
لو كنت أنا الشاعر لاستخدمت جواز متفعلن //0// فقط .
وابتعدت عن تذييل فعل //00 لأنها بالمحصلة وتد مجموع مذيل , يتساوى فيه صائت الحركتين زمنيا ًمع صائت الساكنين بعد ساكن متفعلن .
لوكنت أنا الشاعر , لنظمتها عمودية , خصوصا ً لاستخدام كل الجوازات وتقفية كل الأشطرتقريبا ً , وعدم تكثيف الأخيلة والأفكار, الذي تتطلبه قصيدة التفعيلة .
لو كنت أنا الشاعر , لتركت البوح لظلال الدال, مغلفـًا المدلول بستار شفيف بين الهمس , والتصريح , وكنت خصصت شيئـًا من عمومية الموضوع إلى تجربتي الخاصة لأطرح ذاتي الشاعرة , وأعطي بذلك
عمقا ً دلاليـًا يسحب النص من المستوى الأفقي الرتيب إلى مستوى ببعد آخر.
لو كنت أنا الشاعر لأنهيت القصيدة عند
وَانصَرِفُوا إِلَى الكُهُوفِ فِي َالشَّتاَتِ ياَ سُلاَلَةَ الْقُرُودْ !!
لو كنت أنا الشاعر لاستخدمت طائفة من الأفعال ذات الطاقة الإيحائية الأقوى , بكون الخطاب جماهيري , وعاطفي , وحماسي , وليس تهويميـًا أو ذهنيًا
مثال
قادمون = زاحفون , هادرون ,
يصدح = يرعد , يهدر
مالت = زالت ,آفلت
تفككوا = تأبنوا,تشيعوا
وانصرفو = وانكفؤوا
لو كنت أنا الشاعر لألغيت المقارنات التالية , لأنها تقع في التكرار مثال :
لَيْسَ أَمَامَكُمْ سِوَى مَناَفِذِ الْهُرُوبْ !!
وَغاَدِرُوا مِنَ الأَبْوَابِ قَبْلَ أَنْ تُغَادِرُوا مِنَ الثُّقُوبْ !!
مثال ثان
أطَْفاَلُناَقَدْ وَدَّعُوا مَرْحَلَةَ الرُّسُوبْ
أطَْفاَلُناَ يُذَاكِرُونَ دَرْسَهُمْ
يُذَاكِرُونَ دَرْسَهُمْ علىَ فَتَائِلِ الشُّمُوعْ!!
لو كنت أنا الشاعر: لتلافيت تسكين الميم في الحشو.
مثال : عندهم , دولتكم ,أمامكم , لكم,درسهم , فكلكم ,
الرأي الأخير أعتقد أن الشاعر يملك الإمكانية لتقديم الأفضل ( حسب رأي), لكنه يطرح نموذجـًا ,مختلفـًا وثمة غاية لديه , وهذا من حقه , كما أنه من حقي أن أعجب بنصه أم لا .
والحق الأول والأخير له, بقبول رأي , أو رميه في المكان الذي يراه مناسبًا , والمهم أن لايفسد اختلافنا الأدبي ( إن وجد ) للود قضية , أو أن ينسحب شخصيًا .
وأعتقد أن استماع الشاعر لآراء الأخرين تزيد من ترسيخ قدمه وصقل تجربته.
والسلام عليكم ,وعلى الشاعر الكريم الزبير الذي أتمنى عليه أن يقبلني بسعة صدر اتسمت بها النخب الجزائرية , بشكر موصول للأخ يسين وللمشرفين على العمل ودمتم
حسن ابراهيم سمعون / سوريا
بسم الله الرحمن الرحيم
أردت إبداء رأيي في قصيدة الشاعر الزبير دردوخ
آن لكم أن تحزموا....
بداية لقد قرأت القصيدة مرات عدة كي أبتعد عن الأحكام المنفصلة والذاتية، ولأقترب ما استطعت من روح الشاعر، فوجدتني أمام نص شعري بسيط بعيد تماما عن التركيب الذي يتعب القارئ في وضع التفاسير لكل جملة،ويمكن تلخيص كل القصيدة في عبارة قصيرة كالآتي: (من بين ظهرانينا يخرج أطفالنا الحالمون بالأمان ليصنعوا مستقبلا زاهرا على أنقاض أعدائهم.)
سارت القصيدة في نسق الصور القريبة من بعضها،ودارت في رسم حلزوني بدأ من فكرة ليعود إليها في الوسط،ولم تنفصل الرؤى عن أفق واحد ترددت فيه النغمة والكلمة وصنع المعنى من طينة واحدة شكل نظرة الشاعر حول سبيل الحرية أو سبيل الصمود للوصول إلى الحرية.
وأنا أوافق الأخ حسن إبراهيم سمعون في ذهابه إلى تناسخ المشهد ذاته مع اختلاف بسيط في الصياغة اللفظية.
أما الموسيقى التي تركزت على بحر الرجز فهي انسيابية تسهم في التسلسل وامتداد النفس الشعري مع امتداد الفكرة ،وكثيرا ما استخدم الشعراء الرجز وتفعيلاته في مثل هذه المواضيع،وأرى أن هذه الموسيقى تتفاعل مع جمالية اللغة الفصحى وتظهر قوة الأداء وانسجام الأصوات في أي نص متكامل وأحدد هنا ظهور الجمالية الصوتية مع الرجز في التفعيلة فقط لأنه في العمودي برأيي مجرد غلاف إيقاعي.
أشير كذلك إلى بساطة الصور الشعرية واقترابها إلى الذهن العام دون انتقائية للمتلقي،فمن جهة يكون الشاعر شعبي الصورة متبعا شمولية القضية،ومن جهة يفرض على القارئ المتخصص معالجة النص بقراءة بسيطة بعيدة عن تهاويم الفكر والغوص في أعماق النسيج التعبيري.
وأعود إلى القصيدة لآخذ منه جملة أجدها لا تخدم النص ولا الرسالة السامية التي يضعها الشاعر نصب عينيه كلما همّ ليخط بقلمه ما يجيش به خاطره (وَانصَرِفُوا إِلَى الكُهُوفِ فِي َالشَّتاَتِ ياَ سُلاَلَةَ الْقُرُودْ)،أرى أن هذه لغة بعيدة تماما عن العمق الشعري ،ومهما عتا العدو فلا نعطيه الصورة البدائية عنا،بل نبحث عن لغة راقية تجبره على التفكير مئة مرة قبل أن يطلق رصاصة واحدة .
شاعر - رئيس ومؤسس الديوان الألفي ( ألف قصيدة لفلسطين)
رد: وجهة نظر نقدية بقصيدةآ نَ لَكُمْ أَنْ تَحْزِمُوا .. / مسابقة غزة والجرح العربي
اقتباس
عفوا ,,, لايمكنك مشاهده الروابط لانك غير مسجل لدينا [ للتسجيل اضغط هنا ]
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة إبراهيم بشوات
بسم الله الرحمن الرحيم
أردت إبداء رأيي في قصيدة الشاعر الزبير دردوخ
آن لكم أن تحزموا....
بداية لقد قرأت القصيدة مرات عدة كي أبتعد عن الأحكام المنفصلة والذاتية، ولأقترب ما استطعت من روح الشاعر، فوجدتني أمام نص شعري بسيط بعيد تماما عن التركيب الذي يتعب القارئ في وضع التفاسير لكل جملة،ويمكن تلخيص كل القصيدة في عبارة قصيرة كالآتي: (من بين ظهرانينا يخرج أطفالنا الحالمون بالأمان ليصنعوا مستقبلا زاهرا على أنقاض أعدائهم.)
سارت القصيدة في نسق الصور القريبة من بعضها،ودارت في رسم حلزوني بدأ من فكرة ليعود إليها في الوسط،ولم تنفصل الرؤى عن أفق واحد ترددت فيه النغمة والكلمة وصنع المعنى من طينة واحدة شكل نظرة الشاعر حول سبيل الحرية أو سبيل الصمود للوصول إلى الحرية.
وأنا أوافق الأخ حسن إبراهيم سمعون في ذهابه إلى تناسخ المشهد ذاته مع اختلاف بسيط في الصياغة اللفظية.
أما الموسيقى التي تركزت على بحر الرجز فهي انسيابية تسهم في التسلسل وامتداد النفس الشعري مع امتداد الفكرة ،وكثيرا ما استخدم الشعراء الرجز وتفعيلاته في مثل هذه المواضيع،وأرى أن هذه الموسيقى تتفاعل مع جمالية اللغة الفصحى وتظهر قوة الأداء وانسجام الأصوات في أي نص متكامل وأحدد هنا ظهور الجمالية الصوتية مع الرجز في التفعيلة فقط لأنه في العمودي برأيي مجرد غلاف إيقاعي.
أشير كذلك إلى بساطة الصور الشعرية واقترابها إلى الذهن العام دون انتقائية للمتلقي،فمن جهة يكون الشاعر شعبي الصورة متبعا شمولية القضية،ومن جهة يفرض على القارئ المتخصص معالجة النص بقراءة بسيطة بعيدة عن تهاويم الفكر والغوص في أعماق النسيج التعبيري.
وأعود إلى القصيدة لآخذ منه جملة أجدها لا تخدم النص ولا الرسالة السامية التي يضعها الشاعر نصب عينيه كلما همّ ليخط بقلمه ما يجيش به خاطره (وَانصَرِفُوا إِلَى الكُهُوفِ فِي َالشَّتاَتِ ياَ سُلاَلَةَ الْقُرُودْ)،أرى أن هذه لغة بعيدة تماما عن العمق الشعري ،ومهما عتا العدو فلا نعطيه الصورة البدائية عنا،بل نبحث عن لغة راقية تجبره على التفكير مئة مرة قبل أن يطلق رصاصة واحدة .
إبراهيم بشوات
20/10/2010
والله الموفق
الأخ الشاعر ابراهيم , السلام عليكم
يسعدني أن أقرأ تعليقك , على النص , وعلى عجالتي , ولم أرى
أي خلاف , أو اختلاف بين رأيينا , وهذا يضفي طابع المصداقية
بالتقاطعات المتفق عليها , وكما تفضلتم يا أخي فلقد نوهت أكثر من مرة ( وحسبتها للشاعر ) بأن النص فرض لغته , وصوره من نبل
موضوعه , وعموميته , وشعبيته .
أخي ابراهيم أشكرك كثيرًا , وياطيب المرور