السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته
أخي السمعوني الفاضل لا أريد أن يرميك هذا الأخ الكريم الذي نحبه في الله كما رماني بتكفير أختنا وكأنه شق على قلبي واطلع على نيتي رغم اعتراضي على البيت درءا للفتنة الملعون من أيقظها واعتذرت حقيقة لهذه الإنسانة حينما قدمت ما استندت عليه وما زلت عند رأيي بالنسبة لهذا البيت الذي أعتبره ضالا كافرا ولا أخشى في الله لومة لائم فالحق بين لكل حصيف وكفى ولا أريد كما نريد جميعا أن يتحول منبرنا إلى مهاترات مذهبية مقيتة لا أستسيغها ولا أدعو لها أبدا والله من وراء القصد والموضوع بالنسبة لي قد انتهى .
تحياتي أيها الحبيب الذي أحبه كثيرا ولولاه لما تواصلت وواصلت وانتميت .
كاتب نور أدبي متألق بالنور فضي الأشعة ( عضوية فضية )
رد: عشقٌ عليٌّ..
الشاعرة الكبيرة أمل طنانة
الأستاذ الرائع حسن السمعونى
من الحكمة أنت نتصرف مع مجريات الأمور بحكمة وآليات تحول دون أن ندخل فى صراع مذهبى , وإذا اختلفنا فلنختلف أدبيا فقط من باب قوله " لكم دينكم ولى دين"
ومن هنا أقول:
النص الذى كتبته الشاعرة غاية فى الروعة من حيث الموسقى أو الدلالة أو المنظور الشعرى بغض النظر عن دلالاته المركزية, فلايجوز لنا أن نحجر على رأى الشاعر أو نوجهه إلى قول كذا أو ترك كذا,وللشاعر الحرية المطلقة فى اختيار أنساقه اللغوية وأبنيته الشعرية ومحتوياته الدلالية, وعلينا أن نستقبله متفاعلين مع نصه مالم يصدمنا فى أخلاقنا أو عقيدتنا وغير ذلك, وما نرفضه منه لا يلغى شاعريته ولا يرفض نصه ولسنا هنا شيوخا نحدد من ضل ومن اهتدى ولا رواد فتوى وإنما نحن أدباء نفتى فيما يتعلق بالأدب
ومن هنا ولأننى فتحت الباب فإنى أغلقه باعتذار بطول النيل للشاعرة الكبيرة أمل طنانة ووالله إنى لمفتون بنصها جدا ,وأعتذر لأخى الحبيب حسن السمعونى وأخى عادل سلطانى واخى عادل أبو عمر وأخى الصالح واغلق هذا الباب نهائيا
لكم جميعا كل محبتى وعظيم تقديرى وأرجو أن تقبلوا اعتذارى جميعا
عفوا ,,, لايمكنك مشاهده الروابط لانك غير مسجل لدينا [ للتسجيل اضغط هنا ]
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة حسن ابراهيم سمعون
الأخت الغالية أمل مساء الخير , أنت شاعرة , وقديرة , وهذا يفترض حالة متقدمة
من الرؤيا , والرؤية , ولا أشك بامتلاكك لهما , فهلا تريثت , ورويدك أيتها الحرون
المقاومة , والصاهلة , فلا أحد ينازعنك , أو يخاصمنك بحب علي عليه السلام , وهو تاج
على رأس كل مسلم ومسلمة ,ومؤمن ومؤمنة , فأرجو أن لاينسحب الموضوع , إلى خارج الأبعاد
التي أشار إليها السادة المشرفون , فلا تستغفري لأنك أقللت بمدح سيدنا علي , فلم يمنعك أحد
ولا تعتذري عن حذف البيت فلم يطالبك أحد ( باستثناء الأخ عادل وهو يطالب كأخ وعاشم بك )
فأرجوك الهدوء , ثم الهدوء , ثم الهدوء.
لن أكذب عليك , ولا على نفسي , ولا على السادة المشرفين , فلقد قرأت القصيدة بغير مكان
وقرأت التعليقات كلها , ولن أطالبك بإسناد الحديث , ولا إثباته , فثمة أحاديث قدسية منها
عن سعة قلب المؤمن لله عزوجل , واقرأي كازانتزاكس في زوربا عن لسان كونفوشيوس
عن هذا .
أختي أمل لن أناقشك بالحديث , ولكن أسألك بالله عليك , لو جئتني زائرة لبيتي, وقلت لك أهلا ً
وسهلا ً وهذا بيتك , ومحلك , ولك ,,,, فهل تذهبين إلى مأمور الطابو وتسجلين بيتي باسمك ؟
لله الحق بما يقول فهو واجب الوجود , ولكن ليس من حقي أن أقول ماشئت فأنا عبد مخلوق ,
ويحضرني كلام لسيدنا علي عليه السلام :
إلهي لم أعبدك , خوفـًا من نارك , ولا طمعًا في جنتك , إنما أنت أهل للعبادة فعبدتك .
أختي ... إلى الرحمن نسبة كل عبد , بإفاضة الصفات الإلهية عليه من كرم , ورحمة , ومحبة ,وتسامح
ولنا بالرسول عليه الصلاة والسلام أسوة حسنة , فهل هذا يعني المشابهة , والمماثلة ؟
فنقول : فلان كريم , عالم , وعادل, وهذا يعني الانتساب إلى الله , وليس التماثل
وبالنتيجة ينتسب الإنسان إلى إحدى حالتين , إما الرحمن , أو الشيطان , ولا ثالثة
فما معنى أن المؤمن يرى بالله , ويسمع بالله , ويأخذ ويعطي بالله , فهل أصبح عزوجل
أداة , كلا وحاشا .
فأنا أتشبه برسول الله ,وأهل بيته , وأصحابه المنتجبين , والتابعين .
وأنتسب لصفات الخالق من خير, وجمال , ومغفرة , وحب وووو لكن لا أقول مثل....
فلو كان لله شبيهًا , أو مثيلا ً فهو .... هو .
أختي أمل أنا مع الشاعر أن يقول مايشاء ,وأن يتناص مع من يشاء , فالشاعر نصف إله و نصف نبي
لأنه يحاكي الحقيقة المنفعلة عن علة أولى , فهو يبتعد عن الواقع لمرتين , وعن الحقيقة لمرة
ولكن تبقى العلة الأولى , خطـًا أحمرَ. لأننا عالم الإمكان , والله واجب الوجود
هذا أدبيًا وشعريًا , أما كواقع مريض يتنازعه , جهل , ومرض , فكما أشار الأخوة المشرفون ,,,,,
لذلك أربأ بك , أن نلجم هذا الخطاب , ونؤجله , فنحن بحاجة لكل جهد , يجمع , ويصهر , ويزيل العقابيل
وأشيد بكلام أخي عبد الحافظ , والصالح الذي سرق عن عبد الحافظ ولم يشر لمن أجازه
فكلامهما صحيح , فنحن في بلاد تحتاج الماء , أكثر من البنزين ...... فرويدك يا أمل , الغول سيبلع الجميع
وعندما يأتي لن يسأل عن هوية فلان , أو علان .
أختي أمل , قولي ماتشائين , لكن أذكرك بقول عن الإمام علي كرم الله وجهه : من شاور الناس ( أو الرجال)
شاركها عقولها , واقرأي وصيته لكميل .
وأخيرًا لك ماتشائين , ولكن قولي لي , ما المشكلة بكلمة غير مثل , قولي سيف الله , صوت الله , عبدالله
نور الله , نصرالله .................................................
أختي أمل , أختم بكلام لأمير الكلام , قصم ظهري اثنان , مبغض قال ٍ , ومؤمن غال ٍ .
الهدوء ..... ثم الهدوء........ ثم الهدوء.......
وكوني يا أمل كابن اللبون......لا ....... ولا .......
ولا ضير يا أختاه , فكلنا أمام الغول بخندق واحد.نكون , أو لانكون
وأخيرًا أضم صوتي لصوت السادة المشرفين عبد الحافظ , والصالح , والعاتري ( صاحب الأزاميل )
الذي يحترمك ويحبك ويحرص عليك بقدر ماتحرصين على مقاومتك , ونفسك. ولا يزاودن أحد ٌ علينا
بحب علي , موضوع قصيدتك الذي يحق لك أن تفخري به , مثلنا . وقد يكون لنا به مآرب أخرى .....
لذلك يا أختي أمل , بكل محبة , وتقدير , أرجوك أن لا تستزيدي , ولاتوردي شواهدك , فالموضوع لا يحتمل
ولن نفتح مساجلة , وعند ورود أي رد يخرج عن المألوف , أويزيد السجال فسأضطر أسفـًـا لإغلاق الموضوع
ولن ننحدر بنور الأدب إلى مستوى شاشاتنا ( تفهمينني يا أختاه )
فنحن أصحاب قضية , أمام أشرس قوة طاغية في الأرض , فهلا خفضت جناحك قليللا ً
وأسألي أقمار تموز , إن لم تصدقي , وأدخلي على حوارك مع الأخ يسين ’ وأقرأي ماداخلت عليك
فنحن النوريين( نسبة لنور الأدب) على اختصاص , أصحاب كلمة في وجه الطغيان , والاستبداد , ومشكلتنا هناك مع أولئك , وليس مع نحن, داخل البيت الواحد , وعماده رسول الله عليه الصلاة والسلام , وآله , وصحبه
الغر الميامين , والتابعين , إلى يوم القيامة والدين,
أخوك بالله / حسن ابراهيم سمعون
استدرك أختي الغالية , لك الحق أن تكتبي ماتشائين , وللجميع الحق بالقبول , أو الرفض .
لكن ثمة مكان , وزمان لقول الكلام , ولكل مقام مقال .
أختي واقعنا الآن ( وللأسف) يكفي أن نختلف على إعراب كلمة , أو موقف سياسي , أوعلى أبسط الأمور
لتبدأ الاصطفافات السياسية, والإقليمية , والقطرية , والمذهبية . وموجات التكفير , وهدر الدماء , وسيول الفتاوي , وهذا مايريده المتربصون الذين يضخون مليارات الدولات لتعويم , وتظهير هذه التصدعات العمودية والأفقية بمجتمعاتنا , لذلك أرى أن النخب من شعراء , وأدباء ومثقفين , هم أصحاب قضية بالدرجة الأولى.
وهم معنيون بالالتزام قبل غيرهم , لتفويت الفرصة , ولم الشمل , والدعوة للوحدة , والإلفة بين القلوب
وبالنسبة للبيت موضع الاختلاف أرى أن تعدليه , فأنت تمثلت بالله , وبقدرة الكاف والنون , الخاصة بالله تعالى
وربما قد تكون ثمة أحاديث عن المؤمنين الذين يرون بالله , ويحبون بالله , ويسمعون بالله , وكان الله لهم يدا , وعينا , وأذنا ...... ولو رمقوا بنظرهم نحو السماء وطلبوا من الله نقل جبل لصار ,لكنهم لايقولوا كن ولايقولوا عن أنفسهم نحن مثل الله (ولوقال أطعني ياعبدي تقل للشيء كن فيكون ) فهذاوإن حصل تكريم للمؤمنين الذين لهم العزة من عزة الله ورسوله , لكنهم لايقولون كن , ولا صرنا مثل الله ,,,,,,
فجملة المقارنة غير دقيقة . وافترضي بأن ماقلته مباح, والحديث صحيح . لكن طالما الأمر أصبح موضع اختلاف , وقد يثير حساسية ما فصار من الحكمة , ومصلحة الأمة أن يطوى .
هذا رأي المتواضع , ومن حقك أن ترفضيه , والأمر عائد لك .... ولولم أكن أعرف مقدرتك , وصدق انتمائك
للوطن والعروبة والمقاومة , لما أدليت بدلوي واستفضت راجيًا القبول من الجميع فنحن بالغنى عن مزالق
وأبواب , سهل فتحها لكن لن نملك أبدًا آليات إغلاقها .....
لك وللجميع كل محبة , وتقدير
حسن
أسعد الله أوقاتك أستاذي الكريم..
وآسفة جدّاً لتأخّري عليك..
عزيزي: أنت تطلب منّي الهدوء، وربّما لاتدري أنّني في أفضل حالاتي ..
هادئة و سعيدة جدّاً في كلّ لحظة من لحظات حياتي..
وشعاري الدّائم:
أنا أسعد امرأة في هذا الكون، لأنّي أعيش في عين حبيب اسمه الله، ويعيش في قلبي حبيب اسمه الله!
أرجو أن لايثير هذا الكلام حفيظة زملائنا مجدّداً..
بعد أن هالتني وجهات النّظر الّتي حادت بقصيدتي عن وجهتها وسكّتها، والجميع هنا - حسبما أراه - على مستوى عال من الفكر والثّقافة والوعي والذّكاء..
ياسيّدي:
إنّ العلاقة بين العبد وربّه علاقة خاصّة جدّاً وشخصيّة، ولايمكن لأيّ مخلوق أن ينوب عن مخلوق آخر في توصيف مافي سريرته، وتقييم أعماله وأقواله.
الأمر ليس بيد أحد منّا .. والعلاقة مع الله ليس إلاّ له وحده أمر القطع والفصل فيها.
فأنا أرى الله غير ماتراه أنت، وغير مايراه كلّ مخلوق على هذه الأرض..
فلكلّ منّا بصمته الفكريّة والشّخصيّة ورؤيته الّتي تريه الأمور بمنظاره الخاص..
كذلك: بالنّسبة إلى تعبيرنا كشعراء أو أدباء أو غير ذلك..
فلكلّ منّا لغته ومشاعره وأفكاره الّتي تميّزه عن سواه..
ليست المسألة على الإطلاق مسألة: سنّة وشيعة..
كثير من إخوتي الشّيعة عابوا عليّ هذا البيت ولم ترق لهم لفظة:مثل..
كما أنّ الكثير من إخوتي السنّة صفّقوا لهذا البيت وبعضهم بكى، وأنا ألقي القصيدة في جامعة أزاد في بيروت!
أمّا عن قناعاتي الدّينيّة فليس لها علاقة بما أقرؤه أو أسمعه وما نشأت عليه..
بل هي حراك فكريّ وعاطفيّ خاصّ لايرتبط إلاّ بي وحدي.
ففي الأصل أنا سنّيّة قبل أن أكون شيعيّة.
والدتي سنّة ووالدي شيعة، ونشأت على المذهب السّنّي قبل ان أتحوّل إلى المذهب الشّيعي منذ خمسة وعشرين عاماً، أقول هذا وأنا على ثقة بأنّ هذا الأمر بالغ الخصوصيّة، وفي توقيعك ما يشير إلى أنّه شأن شخصيّ بحت، وعلاقة خاصّة مع الله لا مع أيّ شخص أو فئة أو قوميّة.
فلماذا يريد زملاؤنا أن يستعملوا لفظة الكفر بهذه السّهولة؟ ومن منهم شقّ عن قلبي ليعلم مافيه؟
ولماذا لايريد البعض أن يستوعب هذه الصّورة المجازيّة؟ ألم يكف ماشرحته عنها؟
ومن هنا دعني أعترض على بعض ماجاء في كلامك:
منها ذلك المثل الّذي سقته عن بيتك ولاأدري ماعلاقته بموضوعنا. فهل تصرّفت مع ربّي بهذا التّطاول لاسمح الله؟
ومن ثمّ قولك عن أمير المؤمنين عليّ (عليه السّلام) وإشارتك إلى المحبّ المغالي..
فهل تظنّني كذلك؟ أرأيتني قدّمته على الرّسول محمّد (صلّى الله عليه وآله)؟ أم ألّهته والعياذ بالله؟؟
ثمّ عن نصيحتك لي بأن أصبّ الماء وليس البنزين، فمن قال لك أنّي قصدت بهذه القصيدة أن أوقد العداوة بين المسلمين؟!
وما شأني أنا إذا كانت لدى البعض رؤيتهم الخاصّة البعيدة عن عمق الكلام وحقيقة القصد، وهذه الرّؤيا لاتضيرني في شيء؟!
بعضٌ ممّن حاورني في إحدى قصائدي في رثاء الإمام الحسين (عليه السّلام) اعتبروا أنّ يزيد بن معاوية قاتل سبط نبيهّم (عليه وعلى آله أفضل الصّلاة والسّلام) صحابيّ جليل!!!
وأنّ الحسين عليه السّلام أخطأ في كربلاء لخروجه على إمام زمانه!!!
هل تريدني أن لا أردّ على هؤلاء؟
أم تريدني أن أخفض لهم جناح الذّلّ من الرّحمة وهم يتطاولون على آل بيت رسول الله (صلّى الله عليه وآله) ويؤذونه فيهم؟
الشّعر ياسيّدي الكريم في اعتقادي ومفهومي هو رسالة وقضيّة.
قضيّة تستحقّ أن أبذل لها روحي.. فكيف بالحبر؟؟
ولكلّ منكم أن يردّ عليّ الشّعر بالشّعر والحبر بالحبر، والكلمة بالكلمة..
لكن ليس من حقّ أحد أن يحرف قصدي عن غايته ويدخلتني في صراعات مذهبيّة أعتقد أنّني من أبعد النّاس عنها.
أستاذي الكريم:
آمل أن تعيدوا جميعاً التّدقيق في قصيدتي لتفهموا من خلالها أنّني لم أتناول شخصيّة أمير المؤمنين عليه السّلام من ناحية دينيّة على الإطلاق.
إنّما من ناحية إنسانيّة صرفة، وعلى هذا الأساس أعتقد بتقديمه على جميع صحابة رسول الله (صلّى الله عليه وآله)ن ولايزعجني أن يكون للآخرين رأي مختلف.
شخصيّة كهذه لايمكن للشّعر مهما تجوهر أن يلمّ بخيط من خيوط ردائها..
ولذا مازلت أجد نفسي مقصّرة..وأعتمد على الله تعالى في أن يسلّمني مفاتيح القوافي لأبدع بما يليق ويرضيه.
أشكركم جزيل الشّكر.. مع اعتذاري لكلّ من يعتبر أنّ هذا المديح حمل إليه إساءة أو طاوله منه جرح..
مودّتي
عفوا ,,, لايمكنك مشاهده الروابط لانك غير مسجل لدينا [ للتسجيل اضغط هنا ]
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة زاهية بنت البحر
الأخت الغالية أمل مساء الخير , أنت شاعرة , وقديرة , وهذا يفترض حالة متقدمة
من الرؤيا , والرؤية , ولا أشك بامتلاكك لهما , فهلا تريثت , ورويدك أيتها الحرون
المقاومة , والصاهلة , فلا أحد ينازعنك , أو يخاصمنك بحب علي عليه السلام , وهو تاج
على رأس كل مسلم ومسلمة ,ومؤمن ومؤمنة , فأرجو أن لاينسحب الموضوع , إلى خارج الأبعاد
التي أشار إليها السادة المشرفون , فلا تستغفري لأنك أقللت بمدح سيدنا علي , فلم يمنعك أحد
ولا تعتذري عن حذف البيت فلم يطالبك أحد ( باستثناء الأخ عادل وهو يطالب كأخ وعاشم بك )
فأرجوك الهدوء , ثم الهدوء , ثم الهدوء.
لن أكذب عليك , ولا على نفسي , ولا على السادة المشرفين , فلقد قرأت القصيدة بغير مكان
وقرأت التعليقات كلها , ولن أطالبك بإسناد الحديث , ولا إثباته , فثمة أحاديث قدسية منها
عن سعة قلب المؤمن لله عزوجل , واقرأي كازانتزاكس في زوربا عن لسان كونفوشيوس
عن هذا .
أختي أمل لن أناقشك بالحديث , ولكن أسألك بالله عليك , لو جئتني زائرة لبيتي, وقلت لك أهلا ً
وسهلا ً وهذا بيتك , ومحلك , ولك ,,,, فهل تذهبين إلى مأمور الطابو وتسجلين بيتي باسمك ؟
لله الحق بما يقول فهو واجب الوجود , ولكن ليس من حقي أن أقول ماشئت فأنا عبد مخلوق ,
ويحضرني كلام لسيدنا علي عليه السلام :
إلهي لم أعبدك , خوفـًا من نارك , ولا طمعًا في جنتك , إنما أنت أهل للعبادة فعبدتك .
أختي ... إلى الرحمن نسبة كل عبد , بإفاضة الصفات الإلهية عليه من كرم , ورحمة , ومحبة ,وتسامح
ولنا بالرسول عليه الصلاة والسلام أسوة حسنة , فهل هذا يعني المشابهة , والمماثلة ؟
فنقول : فلان كريم , عالم , وعادل, وهذا يعني الانتساب إلى الله , وليس التماثل
وبالنتيجة ينتسب الإنسان إلى إحدى حالتين , إما الرحمن , أو الشيطان , ولا ثالثة
فما معنى أن المؤمن يرى بالله , ويسمع بالله , ويأخذ ويعطي بالله , فهل أصبح عزوجل
أداة , كلا وحاشا .
فأنا أتشبه برسول الله ,وأهل بيته , وأصحابه المنتجبين , والتابعين .
وأنتسب لصفات الخالق من خير, وجمال , ومغفرة , وحب وووو لكن لا أقول مثل....
فلو كان لله شبيهًا , أو مثيلا ً فهو .... هو .
أختي أمل أنا مع الشاعر أن يقول مايشاء ,وأن يتناص مع من يشاء , فالشاعر نصف إله و نصف نبي
لأنه يحاكي الحقيقة المنفعلة عن علة أولى , فهو يبتعد عن الواقع لمرتين , وعن الحقيقة لمرة
ولكن تبقى العلة الأولى , خطـًا أحمرَ. لأننا عالم الإمكان , والله واجب الوجود
هذا أدبيًا وشعريًا , أما كواقع مريض يتنازعه , جهل , ومرض , فكما أشار الأخوة المشرفون ,,,,,
لذلك أربأ بك , أن نلجم هذا الخطاب , ونؤجله , فنحن بحاجة لكل جهد , يجمع , ويصهر , ويزيل العقابيل
وأشيد بكلام أخي عبد الحافظ , الذي سرق عن عبد الحافظ ولم يشر لمن أجازه
فكلامهما صحيح , فنحن في بلاد تحتاج الماء , أكثر من البنزين ...... فرويدك يا أمل , الغول سيبلع الجميع
وعندما يأتي لن يسأل عن هوية فلان , أو علان .
أختي أمل , قولي ماتشائين , لكن أذكرك بقول عن الإمام علي كرم الله وجهه : من شاور الناس ( أو الرجال)
شاركها عقولها , واقرأي وصيته لكميل .
وأخيرًا لك ماتشائين , ولكن قولي لي , ما المشكلة بكلمة غير مثل , قولي سيف الله , صوت الله , عبدالله
نور الله , نصرالله .................................................
أختي أمل , أختم بكلام لأمير الكلام , قصم ظهري اثنان , مبغض قال ٍ , ومؤمن غال ٍ .
الهدوء ..... ثم الهدوء........ ثم الهدوء.......
وكوني يا أمل كابن اللبون......لا ....... ولا .......
ولا ضير يا أختاه , فكلنا أمام الغول بخندق واحد.نكون , أو لانكون
وأخيرًا أضم صوتي لصوت السادة المشرفين عبد الحافظ , والصالح , والعاتري ( صاحب الأزاميل )
الذي يحترمك ويحبك ويحرص عليك بقدر ماتحرصين على مقاومتك , ونفسك. ولا يزاودن أحد ٌ علينا
بحب علي , موضوع قصيدتك الذي يحق لك أن تفخري به , مثلنا . وقد يكون لنا به مآرب أخرى .....
لذلك يا أختي أمل , بكل محبة , وتقدير , أرجوك أن لا تستزيدي , ولاتوردي شواهدك , فالموضوع لا يحتمل
ولن نفتح مساجلة , وعند ورود أي رد يخرج عن المألوف , أويزيد السجال فسأضطر أسفـًـا لإغلاق الموضوع
ولن ننحدر بنور الأدب إلى مستوى شاشاتنا ( تفهمينني يا أختاه )
فنحن أصحاب قضية , أمام أشرس قوة طاغية في الأرض , فهلا خفضت جناحك قليللا ً
وأسألي أقمار تموز , إن لم تصدقي , وأدخلي على حوارك مع الأخ يسين ’ وأقرأي ماداخلت عليك
فنحن النوريين( نسبة لنور الأدب) على اختصاص , أصحاب كلمة في وجه الطغيان , والاستبداد , ومشكلتنا هناك مع أولئك , وليس مع نحن, داخل البيت الواحد , وعماده رسول الله عليه الصلاة والسلام , وآله , وصحبه
الغر الميامين , والتابعين , إلى يوم القيامة والدين,
أخوك بالله / حسن ابراهيم سمعون
كلام جميل واعٍ من إنسان كبير لإنسانة نحبها جميعا
أختكما
زاهية بنت البحر
تحيّتي أختي زاهية..
أتمنّى أن يكون في ردّي على الأستاذ حسن مايفي بالغرض..
لك تقديري وكلّ الاحترام..
مودّتي
عفوا ,,, لايمكنك مشاهده الروابط لانك غير مسجل لدينا [ للتسجيل اضغط هنا ]
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أمل طنانة
أسعد الله أوقاتك أستاذي الكريم..
وآسفة جدّاً لتأخّري عليك..
عزيزي: أنت تطلب منّي الهدوء، وربّما لاتدري أنّني في أفضل حالاتي ..
هادئة و سعيدة جدّاً في كلّ لحظة من لحظات حياتي..
وشعاري الدّائم:
أنا أسعد امرأة في هذا الكون، لأنّي أعيش في عين حبيب اسمه الله، ويعيش في قلبي حبيب اسمه الله!
أرجو أن لايثير هذا الكلام حفيظة زملائنا مجدّداً..
بعد أن هالتني وجهات النّظر الّتي حادت بقصيدتي عن وجهتها وسكّتها، والجميع هنا - حسبما أراه - على مستوى عال من الفكر والثّقافة والوعي والذّكاء..
ياسيّدي:
إنّ العلاقة بين العبد وربّه علاقة خاصّة جدّاً وشخصيّة، ولايمكن لأيّ مخلوق أن ينوب عن مخلوق آخر في توصيف مافي سريرته، وتقييم أعماله وأقواله.
الأمر ليس بيد أحد منّا .. والعلاقة مع الله ليس إلاّ له وحده أمر القطع والفصل فيها.
فأنا أرى الله غير ماتراه أنت، وغير مايراه كلّ مخلوق على هذه الأرض..
فلكلّ منّا بصمته الفكريّة والشّخصيّة ورؤيته الّتي تريه الأمور بمنظاره الخاص..
كذلك: بالنّسبة إلى تعبيرنا كشعراء أو أدباء أو غير ذلك..
فلكلّ منّا لغته ومشاعره وأفكاره الّتي تميّزه عن سواه..
ليست المسألة على الإطلاق مسألة: سنّة وشيعة..
كثير من إخوتي الشّيعة عابوا عليّ هذا البيت ولم ترق لهم لفظة:مثل..
كما أنّ الكثير من إخوتي السنّة صفّقوا لهذا البيت وبعضهم بكى، وأنا ألقي القصيدة في جامعة أزاد في بيروت!
أمّا عن قناعاتي الدّينيّة فليس لها علاقة بما أقرؤه أو أسمعه وما نشأت عليه..
بل هي حراك فكريّ وعاطفيّ خاصّ لايرتبط إلاّ بي وحدي.
ففي الأصل أنا سنّيّة قبل أن أكون شيعيّة.
والدتي سنّة ووالدي شيعة، ونشأت على المذهب السّنّي قبل ان أتحوّل إلى المذهب الشّيعي منذ خمسة وعشرين عاماً، أقول هذا وأنا على ثقة بأنّ هذا الأمر بالغ الخصوصيّة، وفي توقيعك ما يشير إلى أنّه شأن شخصيّ بحت، وعلاقة خاصّة مع الله لا مع أيّ شخص أو فئة أو قوميّة.
فلماذا يريد زملاؤنا أن يستعملوا لفظة الكفر بهذه السّهولة؟ ومن منهم شقّ عن قلبي ليعلم مافيه؟
ولماذا لايريد البعض أن يستوعب هذه الصّورة المجازيّة؟ ألم يكف ماشرحته عنها؟
ومن هنا دعني أعترض على بعض ماجاء في كلامك:
منها ذلك المثل الّذي سقته عن بيتك ولاأدري ماعلاقته بموضوعنا. فهل تصرّفت مع ربّي بهذا التّطاول لاسمح الله؟
ومن ثمّ قولك عن أمير المؤمنين عليّ (عليه السّلام) وإشارتك إلى المحبّ المغالي..
فهل تظنّني كذلك؟ أرأيتني قدّمته على الرّسول محمّد (صلّى الله عليه وآله)؟ أم ألّهته والعياذ بالله؟؟
ثمّ عن نصيحتك لي بأن أصبّ الماء وليس البنزين، فمن قال لك أنّي قصدت بهذه القصيدة أن أوقد العداوة بين المسلمين؟!
وما شأني أنا إذا كانت لدى البعض رؤيتهم الخاصّة البعيدة عن عمق الكلام وحقيقة القصد، وهذه الرّؤيا لاتضيرني في شيء؟!
بعضٌ ممّن حاورني في إحدى قصائدي في رثاء الإمام الحسين (عليه السّلام) اعتبروا أنّ يزيد بن معاوية قاتل سبط نبيهّم (عليه وعلى آله أفضل الصّلاة والسّلام) صحابيّ جليل!!!
وأنّ الحسين عليه السّلام أخطأ في كربلاء لخروجه على إمام زمانه!!!
هل تريدني أن لا أردّ على هؤلاء؟
أم تريدني أن أخفض لهم جناح الذّلّ من الرّحمة وهم يتطاولون على آل بيت رسول الله (صلّى الله عليه وآله) ويؤذونه فيهم؟
الشّعر ياسيّدي الكريم في اعتقادي ومفهومي هو رسالة وقضيّة.
قضيّة تستحقّ أن أبذل لها روحي.. فكيف بالحبر؟؟
ولكلّ منكم أن يردّ عليّ الشّعر بالشّعر والحبر بالحبر، والكلمة بالكلمة..
لكن ليس من حقّ أحد أن يحرف قصدي عن غايته ويدخلتني في صراعات مذهبيّة أعتقد أنّني من أبعد النّاس عنها.
أستاذي الكريم:
آمل أن تعيدوا جميعاً التّدقيق في قصيدتي لتفهموا من خلالها أنّني لم أتناول شخصيّة أمير المؤمنين عليه السّلام من ناحية دينيّة على الإطلاق.
إنّما من ناحية إنسانيّة صرفة، وعلى هذا الأساس أعتقد بتقديمه على جميع صحابة رسول الله (صلّى الله عليه وآله)ن ولايزعجني أن يكون للآخرين رأي مختلف.
شخصيّة كهذه لايمكن للشّعر مهما تجوهر أن يلمّ بخيط من خيوط ردائها..
ولذا مازلت أجد نفسي مقصّرة..وأعتمد على الله تعالى في أن يسلّمني مفاتيح القوافي لأبدع بما يليق ويرضيه.
أشكركم جزيل الشّكر.. مع اعتذاري لكلّ من يعتبر أنّ هذا المديح حمل إليه إساءة أو طاوله منه جرح..
مودّتي
السلام عليكم ..... أرجو ألا ننقل أفكارنا المذهبية ، إلى هذه الساحة الأدبية ....
شاعر - رئيس ومؤسس الديوان الألفي ( ألف قصيدة لفلسطين)
رد: عشقٌ عليٌّ..
اقتباس
عفوا ,,, لايمكنك مشاهده الروابط لانك غير مسجل لدينا [ للتسجيل اضغط هنا ]
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أمل طنانة
أسعد الله أوقاتك أستاذي الكريم..
وآسفة جدّاً لتأخّري عليك..
عزيزي: أنت تطلب منّي الهدوء، وربّما لاتدري أنّني في أفضل حالاتي ..
هادئة و سعيدة جدّاً في كلّ لحظة من لحظات حياتي..
وشعاري الدّائم:
أنا أسعد امرأة في هذا الكون، لأنّي أعيش في عين حبيب اسمه الله، ويعيش في قلبي حبيب اسمه الله!
أرجو أن لايثير هذا الكلام حفيظة زملائنا مجدّداً..
بعد أن هالتني وجهات النّظر الّتي حادت بقصيدتي عن وجهتها وسكّتها، والجميع هنا - حسبما أراه - على مستوى عال من الفكر والثّقافة والوعي والذّكاء..
ياسيّدي:
إنّ العلاقة بين العبد وربّه علاقة خاصّة جدّاً وشخصيّة، ولايمكن لأيّ مخلوق أن ينوب عن مخلوق آخر في توصيف مافي سريرته، وتقييم أعماله وأقواله.
الأمر ليس بيد أحد منّا .. والعلاقة مع الله ليس إلاّ له وحده أمر القطع والفصل فيها.
فأنا أرى الله غير ماتراه أنت، وغير مايراه كلّ مخلوق على هذه الأرض..
فلكلّ منّا بصمته الفكريّة والشّخصيّة ورؤيته الّتي تريه الأمور بمنظاره الخاص..
كذلك: بالنّسبة إلى تعبيرنا كشعراء أو أدباء أو غير ذلك..
فلكلّ منّا لغته ومشاعره وأفكاره الّتي تميّزه عن سواه..
ليست المسألة على الإطلاق مسألة: سنّة وشيعة..
كثير من إخوتي الشّيعة عابوا عليّ هذا البيت ولم ترق لهم لفظة:مثل..
كما أنّ الكثير من إخوتي السنّة صفّقوا لهذا البيت وبعضهم بكى، وأنا ألقي القصيدة في جامعة أزاد في بيروت!
أمّا عن قناعاتي الدّينيّة فليس لها علاقة بما أقرؤه أو أسمعه وما نشأت عليه..
بل هي حراك فكريّ وعاطفيّ خاصّ لايرتبط إلاّ بي وحدي.
ففي الأصل أنا سنّيّة قبل أن أكون شيعيّة.
والدتي سنّة ووالدي شيعة، ونشأت على المذهب السّنّي قبل ان أتحوّل إلى المذهب الشّيعي منذ خمسة وعشرين عاماً، أقول هذا وأنا على ثقة بأنّ هذا الأمر بالغ الخصوصيّة، وفي توقيعك ما يشير إلى أنّه شأن شخصيّ بحت، وعلاقة خاصّة مع الله لا مع أيّ شخص أو فئة أو قوميّة.
فلماذا يريد زملاؤنا أن يستعملوا لفظة الكفر بهذه السّهولة؟ ومن منهم شقّ عن قلبي ليعلم مافيه؟
ولماذا لايريد البعض أن يستوعب هذه الصّورة المجازيّة؟ ألم يكف ماشرحته عنها؟
ومن هنا دعني أعترض على بعض ماجاء في كلامك:
منها ذلك المثل الّذي سقته عن بيتك ولاأدري ماعلاقته بموضوعنا. فهل تصرّفت مع ربّي بهذا التّطاول لاسمح الله؟
ومن ثمّ قولك عن أمير المؤمنين عليّ (عليه السّلام) وإشارتك إلى المحبّ المغالي..
فهل تظنّني كذلك؟ أرأيتني قدّمته على الرّسول محمّد (صلّى الله عليه وآله)؟ أم ألّهته والعياذ بالله؟؟
ثمّ عن نصيحتك لي بأن أصبّ الماء وليس البنزين، فمن قال لك أنّي قصدت بهذه القصيدة أن أوقد العداوة بين المسلمين؟!
وما شأني أنا إذا كانت لدى البعض رؤيتهم الخاصّة البعيدة عن عمق الكلام وحقيقة القصد، وهذه الرّؤيا لاتضيرني في شيء؟!
بعضٌ ممّن حاورني في إحدى قصائدي في رثاء الإمام الحسين (عليه السّلام) اعتبروا أنّ يزيد بن معاوية قاتل سبط نبيهّم (عليه وعلى آله أفضل الصّلاة والسّلام) صحابيّ جليل!!!
وأنّ الحسين عليه السّلام أخطأ في كربلاء لخروجه على إمام زمانه!!!
هل تريدني أن لا أردّ على هؤلاء؟
أم تريدني أن أخفض لهم جناح الذّلّ من الرّحمة وهم يتطاولون على آل بيت رسول الله (صلّى الله عليه وآله) ويؤذونه فيهم؟
الشّعر ياسيّدي الكريم في اعتقادي ومفهومي هو رسالة وقضيّة.
قضيّة تستحقّ أن أبذل لها روحي.. فكيف بالحبر؟؟
ولكلّ منكم أن يردّ عليّ الشّعر بالشّعر والحبر بالحبر، والكلمة بالكلمة..
لكن ليس من حقّ أحد أن يحرف قصدي عن غايته ويدخلتني في صراعات مذهبيّة أعتقد أنّني من أبعد النّاس عنها.
أستاذي الكريم:
آمل أن تعيدوا جميعاً التّدقيق في قصيدتي لتفهموا من خلالها أنّني لم أتناول شخصيّة أمير المؤمنين عليه السّلام من ناحية دينيّة على الإطلاق.
إنّما من ناحية إنسانيّة صرفة، وعلى هذا الأساس أعتقد بتقديمه على جميع صحابة رسول الله (صلّى الله عليه وآله)ن ولايزعجني أن يكون للآخرين رأي مختلف.
شخصيّة كهذه لايمكن للشّعر مهما تجوهر أن يلمّ بخيط من خيوط ردائها..
ولذا مازلت أجد نفسي مقصّرة..وأعتمد على الله تعالى في أن يسلّمني مفاتيح القوافي لأبدع بما يليق ويرضيه.
أشكركم جزيل الشّكر.. مع اعتذاري لكلّ من يعتبر أنّ هذا المديح حمل إليه إساءة أو طاوله منه جرح..
مودّتي
الأخت أمل ... صباح الخير .. والله يا أخت لا أدري كيف انتقل الأمر إلى هنا ,,,, وبما أنك وجهت خطابك لي , فلك علي حق الرد
وهذا من الحقوق المقدسة عندي .
سأسألك سؤالا ً .. هل توجهت بردك علي ّ وتعتبرينني طرف الاختلاف المقابل ؟ أم كرد عادي على محاور عادي بمنتدى أدبي
يحق للجمبع أن يقول مالديه شريطة عدم الشخصنة والهبوط بمستوى الخطاب ...؟
أقول لك يا أختي : سأفترض الجواب الثاني ,وأرد عليك , وإن كان جوابك الأول ... لظلمتني , وهذا بعيد عنك .
أختي الغالية , أنا قرأت القصيدة بغير موقع ,من باب قراءة أشعارك التي تعجبني , وأتذوقها لالتزامك بقضايا الأمة الكبرى, وقرأت التعليقات , ومادار حولها , ولم أعلق .
وعندما شاهدتها بالمنتدى , أقسم لك بأنني لم أدخل عليها . بل قرأت لك قصيدة ياشام ,,, وإعجابًا ثبتها , ولك أن تراجعي الأمر.
إلى أن راسلني أحد السادة المشرفين , وطلب مني الدخول وقراءة
البيت 13( للدعابة هذا رقم التشاؤم العالمي ) وفعلت وتريثت حتى أتت الردود من الأخوة الذين داخلوا قبلي , وكتبت قناعتي , وأثنى عليها معظم الإخوة , إلى أن داخل الأستاذ أبو عمر , فبدا الأمر وكأنه خلاف بيني وبينه ( وسامحه الله ) وأنا رددت عليه متناولا ً
شكلانية الطرح , وأسلوبية الطرح , أما الموضوع بالمضمون فمازال كما هو , ويحق للجميع أن يناقش فيه .
وفجأة وجدت نفسي عالقـًا بين سندان القصيدة , ومطرقة من يتهمني
بالخنوع , والقهقرى , وأنا خارج الردود الأدبية والشعرية لا ناقة لي ولا جمل .
ولدي حساسية مفرطة تجاه الخطاب الديني التكفيري الذي يظهر فجأة على بيت من الشعر, أو فيلم كرتون هناك , أو قصيدة هنا ...
وينام هذا الخطاب ويغفل ولا يحتكم إليه
وغزة تحترق , لا يحتكم !
العراق ولبنان تحت النار , ولا يحتكم !
الإقتصاد الإسلامي يتدهور , ولا يحتكم !
هدر الأموال وسرقة مقدرات الشعوب , ولا يحتكم !
ووووووووووووووووووووو, ولا يحتكم !
وهذا مهاتير محمد الذي ابتكر نظامًا صار من أقوى الأنظمة الاقتصاية في العالم , وقد استمده من روح الإسلام الإقتصادية
فلم َ لا نخلع النفاق , والمزاودات ....
الأخت أمل بالنسبة لي أنا لم أذكر سنة وشيعة , بل أخذت على أبي عمر لأنه ذكرهم , أتمنى أن تكوني قد قرأت ماكتبت ,
وها أنت تقدمين لي مفصلا ً عن أصولك( والنعم يا أختي) ( وأنا لا أرتاح لذكر المذاهب ) , فإن كنت أمل طنانة أو عائشة طنانة , أو جورجيت طنانة ,( مع كامل احترامي لك) ثقي لن يغير بالأمر شيئـًا بالنسبة لي , فأنا من المعجبين بشعرك , وبقلمك كإنسانة بالمطلق , وعربية بالتخصيص وأحترمك لشخصك الاعتباري الذي لمسته من ثقافتك وشعرك .
وبالنسبة لمثال البيت , والله يا أخت ليس للإساءة لك بل على العكس ولكن على مايبدو لم أوفق بطرحه , ولم أرمك بالتطاول , أو الكفر
معاذ الله , فلم ولن يبدر مني لأي إنسان ( وإن لم تصدقي تكوني قد ظلمتني كثيرًا ) وماقصدته بالضبط إن الله سبحانه قد أعز رسله والمؤمنين , وأفاض من قدرته وعزته عليهم لكنهم لم يظنوا لحظة بأنها لهم أو ملكهم أو ذاتية فيهم , أرجو أن أكون قد أوضحت ما أقصد .
وبالنسبة للقول : بأنك ترين الله كما لا آراه فهذا لايختلف عليه اثنان ولم أخالفك أبدًا فأنا أتمثل دائمًا بهذا البيت للفيلسوف المكزون السنجاري :
كل يراك كعينه *** إذ كنت مرآة الوجود
وبالنسبة لمثالي عن قول الإمام كرم الله وجهه (قصم ظهري ..)
فهو عام وليس لك وهذا ماقلته بالحرف(أختي أمل , أختم بكلام لأمير الكلام , قصم ظهري اثنان , مبغض قال ٍ , ومؤمن غال ٍ . الهدوء ..... ثم الهدوء........ ثم الهدوء....... )
وهو للجميع طالبًا الهدوء وأن لا نقع بين إفراط وتفريط ,
ومعاذ الله أن أخصصك بقولي : فنحن في بلاد تحتاج الماء , أكثر من البنزين ...... فرويدك يا أمل , الغول سيبلع الجميع وعندما يأتي لن يسأل عن هوية فلان , أو علان .
فهذا خطاب عام وموجه لي أنا قبلك فكيف قرأته بالتخصيص وبادئته نحن.
وماقصدته بخفض الجناح هو التالي
ثمة مثل بقريتنا يقول ( أنا وأخي على ابن عمي , وأنا وأبن عمي على الغريب ) وبغض عن المثل وشرعيته , فالدعوة مني كانت لترتيب الأوليات وخفض الجناح لبعضنا بقضايا ليس الوقت مناسبًا لها فالغول سيبلع الجميع , إن كانوا شقرا , أو سمرًا وهذا ماقصدته
وتحديدا على مستوى النخب ,
وأرى أن يكون لدينا من الدين مايجمعنا أكثر مما يفرقنا .
أختي أمل قلت لك ,وافترضي بأن ماقلته مباح, والحديث صحيح . لكن طالما الأمر أصبح موضع اختلاف , وقديثير حساسية ما فصار من الحكمة , ومصلحة الأمة أن يطوى
وأنت تعرفين كيف أن قوى الشر في العالم تسعر , وتزكي النعرات
المذهبية والطائفية وهذا ماقصته بكوني كابن اللبون
فتارة قضية أم المؤمنين رضي الله عنها وتارة في لبنان ’ وتارة في السودان والصومال فلا ضير يا أختاه من خفض الجناح , لتمرير عاصفة قد تقتلع الجميع إن لم ننتبه .
وسامحك الله تطالبين الرد بالشعروالحبر والكلمة , وكأننا أشهرنا عليك أسيافًا ورماحًا ,,, وأرجو منك أن لا تعممي , وأن تعودي للردود وأن تقرأيها ثانية ,وهذا اقتباس مما قلته لك: الأخت الغالية أملمساء الخير , أنت شاعرة , وقديرة , وهذا يفترض حالةمتقدمة من الرؤيا , والرؤية , ولا أشك بامتلاكك لهما , فهلا تريثت , ورويدك أيتها الحرون المقاومة , والصاهلة , فلا أحد ينازعنك , أو يخاصمنك بحب علي عليه السلام , وهو تاج على رأس كل مسلم ومسلمة ,ومؤمن ومؤمنة , فأرجو أن لاينسحب الموضوع , إلى خارجالأبعاد التي أشار إليها السادة المشرفون , فلا تستغفري لأنك أقللت بمدح سيدنا علي , فلم يمنعك أحد ولا تعتذري عن حذف البيت فلم يطالبك أحد ( باستثناء الأخ عادل وهو يطالب كأخ وعاشم بك ) فأرجوك الهدوء , ثم الهدوء , ثم الهدوء.
مازلت أراه كلامًا جميلا ً , وأكرره .
ثم مالمشكلة إن تناولتِ شخصية الإمام عليه السلام دينيًا وإنسانيًا
وبلاغيًا وهل أخذ عليك أحد بذلك ؟
فها جورج جرداق , وبولص سلامة وجبران ونعيمة....يتغنون به أكثر من غيرهم .
فشخصية الإمام زينة لكل من تزين بها من المسلمين وغير المسلمين , شأنه في ذلك شأن الآل والصحابة عليهم رضوان الله
بالمحصلة ماتقدم رد من حيث الشكل , وأؤكد لك المشكلة ليست بيني , وبينك ولا أدري لم َ صُورت كذلك واقرأي الردود فلقد طالبني الجميع تقريبًا بالخاص وبالعلن أن أغلق الموضوع , فلم أفعل لأن الأمر ليس شخصيًا , ولتأخذي حقك بالرد , ثم أنه باستطاعة أي أخ من السادة المشرفين إغلاقه .
وهم معذورون وأكثرهم الأخ الصالح والأخ عبد الحافظ , فلم نكد ننته بعد من عدة قضايا مشابهة .
أما من حيث المضمون – وهذا رأي – وغير الملزم , مازالت إشكالية البيت قائمة , وليس لكلمة مثل ولقد نوهت برأي بأن الخطاب بالكاف والنون لله ,ولو استخدمت التعبير بغير قرينة مثل
فلا مشكلة , أو كلمة مثل بدون قرينة كن فيكون أيضًا لا مشكلة
لأن الله خلق الإنسان على مثال صورته .... وخطورة الإشكالية
بأن النص لن يقرأه الصالح وعبد الحافظ وزاهية وحسب بل سيقرأه
كل الناس فمنعًا للبس والالتباس على إنسان بسيط مثلي , أرى تعديله واردًا ولك الحق ومطلقه برفض رأي أو قبوله كما هو من حقي أن أقتنع بالبيت أم لا ,,,, أما أن أكفرك , أو أتناولك شخصيًا
فمعاذ الله , وأرجو المعاملة بالمثل والحوار مفتوح إلى نهايته طالما هو حوار , ويبتعد عن الجدال .
وهذا اقتباس لي من مقال منشور حول مشكلة من هذا النوع :
فلا نستطيع أن نحاكم الشعر بالدين , أو المنطق , أو الجغرافية, أو الطب فالشاعر ليس طبيبًا , ولا مفتيًا ووووو
( وأنوه لاأقصد الخروج عن الأعراف ,,والإخلال بالمقدس ) أنا أتكلم من الناحية الفنية الأدبية للشعر وخصائصه .
إذ لايجوز بالشعر وغير الشعر الخروج عن الدين , والأعراف ووو
وقديمًا قالت العرب أطيب الشعر أكذبه , والشعر العربي فيه الكثير من الألفاظ الخارجة عن المألوف (إن اقتطعت من النص ) لكن ضمن السياق الشعري قبلها الجميع وهذا وارد. وهناك الكثير من الشعراء يحلفون بغير الله , وهذا وارد كثيرًا .وأرى لامشكلة في ذلك لأن الأمر باللفظ, واللغة ولم يعقد الشاعر في قلبه الحلف , أواليمين فهو لايحلف لقضية فيها أذية لبشر , أو ليتهم أحدًا ,,,,
أرجو أن أكون قد وفقت بردي , وأعتذر لمن يعتبرني أسأت إليه وإن حصل فهو بحسن نية .
حاذيت الصواب أيها السمعوني الكبير ، رد منطقي معقول يتسم بالموضوعية ، بعيد عن الشخصانية الذاتية الضيقة ، مفتوح على الإنسان في المطلق ، وستبقى تاجا على هاماتنا أيها القلب الأخضر النابض بالإنسانية .
تحياتي
عفوا ,,, لايمكنك مشاهده الروابط لانك غير مسجل لدينا [ للتسجيل اضغط هنا ]
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عادل سلطاني
السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته
أختي الفاضلة الكريمة بعد ما ورد من توضيح لأنك استندت على حديث قدسي لم أطلع عليه ولك الحق في ذلك ، فمن ظاهرالبيت كان التأويل أستغفر ربي العظيم على ما بدر مني بحسن نية والله على ما أقول شهيد وأعتذر منك يا أختاه أمام الله والناس أجمعين فالعفو شاعرتنا العفو ، أعوذ بالله من الشيطان الرجيم ، حاشا أن أبهتك وأرميك بالكفر ، زال اللبس وحصحص الحق ، برئت أمام الله من كل قذف ولا حول ولاقوة إلا بالله العلي العظيم . ألتمس العذر من الجميع وأستغفر لذنبي إنني كنت من الخاطئين .
الشّكر والامتنان إليك أخي الكريم..
أعرف أنّ نيّتك ماكانت تحمل سوى الغيرة على القصيدة وصاحبتها..
منّي لك كلّ المودّة والتّقدير..
عفوا ,,, لايمكنك مشاهده الروابط لانك غير مسجل لدينا [ للتسجيل اضغط هنا ]
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة دينا الطويل
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته...
الأستاذ الفاضل السمعوني..قلمك يعكس لسان حالنا...كلماتك جدا واعية.. لم تترك لنا الكثير ...
لفت نظري وعيك الصارخ الى ابعد الحدود...
أشد على يدك.. واشاطرك الكلام...فيما يخص العلة الأولى ...والخط الأحمر..
الأخت الشاعرة القديرة أمل....تحياتي لك
هو قلمي أكتب به ما أريد... ولكن !!!!!!!