رد: اقرأ وفكر معي
La mare au diable أو بركة المارد (بكسر الباء)
تأخذنا الكاتبة جورج ساند كعادتها عبر تلال البادية وروابيها لتحكي عيش البساطة والنبل الذي يطبع ساكنتها ..
جيرمان .. شاب يعمل بجد في ضيعة صهره .. تموت زوجته فيعزف عن الاقتران بغيرها .. لكن والد زوجته الراحلة يلح عليه في البحث عن زوجة أخرى ويرسله عند احد أصدقائه من أصحاب الضيعات أيضا .. ليتعرف على ابنته الثيب .. ويفاوضه في شراء زوجين من الثيران . وفي الطريق يصحبه ابنه الصبي و ماري ، وهي فتاة من القرية أوصته والدتها بإيصالها إلى الضيعة لتشتغل عند البعض .
عند وصوله يكتشف طبيعة الأرملة الميالة للزهو بما توفر لديها من خطاب وتستعرضهم على أعين الأهالي قبل أن تنتقي منهم من يعجبها ويوافق هواها ، وهذا ما رفضه جيرمان وأعلن لوالدها الذي توسم فيه خير وحثه على اكتساب ود ابنته ، أنه لا يستسيغ مثل هذه الأمور وأنه لم يأت إلا لشراء الثيران .
قبل ذلك وفي الطريق إلى الضيعة اكتشف ما تتحلى به ماري من خصال وشمائل رغم سنها (16) ولاحظ اعتناءها بطفله بدراية تامة .. فيتعلق بها ويبثه هواه ورغبته في اتخاذها زوجة .. لكنها لا تقبل .. رغم أنها كانت تدين له بانقاذها من براثن أحد أغنياء الضيعة حين أراد ان يستغل ضعفها ..
لكن هذا الرفض لم يستمر طويل وتم زواجهما .
|