رد: أنا،، وصديقي الفيلسوف
عليَّ الإعتراف بأنني عجزت عن إيجاد معنى للكتابة في وقتنا الحالي، فتداخلت عناصر العناد والتحدي
داخل نفسي، وجدت صديقي الفيلسوف مُعينا لي، أعاد لي صبري وانتزع مني خوف الأيام، تحت سماء
الحرب، فكان أن شغلت نفسي بصديقي الذي أفتقد كبريائه، وتأنيه، صبره وحُكمته، قوته وثباته
ابتعدت عن صراع الحرب الدائرة، وعن منطق الايام الصعب، وعن مُشاكسات النشرات الإخبارية
وعن كل ماهو واقعي
أحببت صديقي الفيلسوف، وعليّ المثابرة على امتهان حُبه، نما بداخلي قواعد التأني
والمخاطبة
وها أنا أشعر ببعض من الحرية
تحيتي
|