رد: بينها وبينه : عروبة ورشيد
خيالي لا حد له .. وحلمي لا نهاية له .
خيالي ينسج عنك أجمل الحكايات .. ينظم شعرا وقوافي ، فيشعرني بك تتهادين مع المساء .. تنبعثين حورية تشتاق للحظات دفء على صخرة في عرض البحر .
وحلمي لا يدع لي فرصة الاستيقاظ ولو برهة أستجمع فيها أفكاري وأعي أين أكون .. حتى صرت لا أعرف إن كنت فعلا لا أزال أحلم أو أنني أعيش واقعي الشبيه بذلك الحلم الجميل حين اقتحمته واحتللت كل جزء منه بصمت ..
ورغم صمتك هذا ، أحس بك معي تحثني عيناك على أن أحلم فتفور نفسي حماسة وأنطلق في هذيان لا حد له .
أهو هذيان المساء الذي يشدني إليك ؟
أم هو جنون الليل الآتي هناك في الأفق ؟
ربما هما معا .. والكون يشرب نخب حضورك .. ثملا بارتشافك والارتواء منك ..
|