سليم اليعقوبي
( 1880 – 1946 )
أبو الإقبال , شاعر , لغوي , صحافي , خطيب , اختار ( حسان فلسطين ) اسماً أدبياً مستعاراً ولد الشيخ اليعقوبي في مدينة اللد وأتم علومه الابتدائية فيها ثم التحق بالأزهر الشريف حيث أمضى اثنتي عشرة سنة حصّل فيها العلوم الدينية وعلوم العربية كالنحو والصرف والبلاغة والعروض والخطابة وأكب اثناء دراسته الأزهرية على حفظ المختار من الشعر العربي قديمه وحديثه حتى تكوّن لديه مخزون كبير مكنه من ارتجال الشعر في المناسبات .
عين عام 1904 م مفتياً لمدينة يافا ثم سافر مع البعثة التي أرسلها جمال باشا إلى دار الخلافة الاسلامية سنة 1916 وكان غزير الانتاج الادبي نشرت كبريات صحف فلسطين بين سنتي 1908 و 1914 قصائده المطولة في اكثر المناسبات وكانت قصائده هذه ذات طابع اسلامي دافع فيها عن الجامعة الاسلامية وخليفة المسلمين العثماني كما هاجم الثورة العربية والقائمين عليها وفي طليعتهم الشريف حسين بن علي . ودخل بعد الحرب العالمية الاولى مرحلة جديدة عندما جرفه التيار الوطني الداعي الى الاستقلال والوحدة العربية وفي عهد الانتداب نفي اليعقوبي الى الاسكندرية لدعوته القومية العربية وقد حرض في قصائده التي نشرت في الصحف الفلسطينية ولاسيما جريدة الصراط المستقيم على مقاومة انشاء الوطن الققومي لليهود في فلسطين وقد لاقى شعره رواجاً واسعاً بين الجماهير الشعبية التي التصق بها وبلغ من شعبيته وحبه لنشر العلم بين بني قومه أن كان يدرّس اللغة العربية لمن اراد في جامع حسن بك في يافا . ولليعقوبي عدة مؤلفات من بينها مجموعتاه الشعريتان ( حسنات اليراع ) ( والنظرات السبع )
يتبع