[علاء زايد فارس]

مساء الخير والياسمين لكم جميعا
لفت انتباهي سؤال الغالية ميساء
من وجهة نظري، حينما نقرأ حديث شريف هناك قواعد وأسس يتم على أساسها تفسير هذا الحديث...
فمثلاً: حينما نقول السماء صافية في الصيف، هناك أيام نجد فيها غيوما وسحاباً في فصل الصيف!
أي أن لكل قاعدة شواذ...

بالنسبة للحديث الذي يتحدث عن الزوج هو باعتقادي يتحدث عن الزوج الصالح المثالي...
وهؤلاء موجودون فعلاً
ولا أبالغ لو قلت أن معظم من رأيتهم يتزوجون طوال الفترة الماضية من الشباب هم أزواج صالحون،
سأعطيكم أمثلة...

أعرف زوجا يرابط على الثغور، ويذهب إلى عمله، ويؤدي حقوق زوجته وأبنائه!
كيف يوفق هذا الرجل بين الأمور الثلاثة؟؟
يحمي وطنه، ويؤدي حقوق بيته، ويؤدي عمله!
ورغم كل هذا زوجته كثيرة التذمر ومزاجها صعب، وهو يستطيع أن يكسب ودها بسهولة ويبذل ما يستطيع كي يحترمها ويؤدي حقوقها على أكمل وجه...

أعرف رجلاً تزوج من فتاة، أول ما تزوجها مرضت، فطلب منه أهله أن يطلقها، جلس بجوارها مدة 9 شهور وهي مستلقية على ظهرها يخدمها وحيداً، حتى شفاها الله...

كانت تقول له طلقني وعش حياتك وهو يرفض...
وبعدها تبين أنها لا تنجب!
وهو إلى الآن صابر ومحتسب ولم يتخلى عنها أبداً


الرجل هو عنوان الأسرة، وغالباً ما يكون هو قائد الأسرة، وبالتالي إن صلح الرجل صلح البيت كله وكانت الأسرة صالحه ناجحة.

اعتقد أن الحديث تحدث عن الزوج الزوج، الزوج الحقيقي، والكثير من الرجال ليسوا أزواجا صدقاً، فهناك من يسهر طوال الليل خارج البيت ويعتبر بيته مجرد مكان للنوم فقط!
وهناك من الرجال من هو أناني بطبعه، يأخذ ولا يعطي!
وهناك من هو بخيل، ولا يضحي من أجل أسرته ولا يطالب سوى بوجبات الطعام!
وهناك من لا يحترم زوجته ويضربها كثيرا وكأنها خادمة عند الي خلفوه !
وهناك من يلقي بالهموم على زوجته ويسافر، مشغول يا ناري في شؤون البيزنيس...!


لذلك فإن الحديث حينما يتحدث فهو يتحدث عن الزوج الزوج الذي يعرف حقوق زوجته وأبنائه ...
والرسول عليه الصلاة والسلام أوصانا على المرأة وقال رفقا بالقوارير، واستوصوا بالنساء خيراً...
وكذلك كما تحدث الرسول عليه الصلاة والسلام عن الزوج الصالح فهو تحدث أيضاً عن الزوجة الصالحة
فقال عنها " خير متاع الدنيا المرأة الصالحة "


هذه وجهة نظري المتواضعة...

[ميساء البشيتي]

الله يبارك فيك ابني علاء على هذه المداخلة الرائعة
أنا كذلك قلت يا علاء أن هذا الزوج الذي ستسجد له الزوجة سيكون
زوجا حقيقيا ولا نستطيع أن نقول اليوم أن جميع الأزواج ليسوا
بهذه المواصفات فإن خليت بليت وهناك أزواج بكل صدق يستحقون
أن يسجد لهم ومع ذلك هم لا ينتظرون ذلك بل هم يريدون أن يقدموا
تضحيات أكبر واكبر ..
شكرا لك علا ويا هلا

[علاء زايد فارس]

اقتباس  عفوا ,,, لايمكنك مشاهده الروابط لانك غير مسجل لدينا [ للتسجيل اضغط هنا ] المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ميساء البشيتي الله يبارك فيك ابني علاء على هذه المداخلة الرائعة أنا كذلك قلت يا علاء أن هذا الزوج الذي ستسجد له الزوجة سيكون زوجا حقيقيا ولا نستطيع أن نقول اليوم أن جميع الأزواج ليسوا بهذه المواصفات فإن خليت بليت وهناك أزواج بكل صدق يستحقون أن يسجد لهم ومع ذلك هم لا ينتظرون ذلك بل هم يريدون أن يقدموا تضحيات أكبر واكبر .. شكرا لك علا ويا هلا

[align=justify]
وفيك بارك الله،
فقط وددت أن أنوه أن الحديث لم يأت بصيغة الأمر، وإنما جاء بهذه الصيغة ليوضح مكانة الزوج الصالح وأثره في بناء أسرة صالحة وفضله على زوجته وأبنائه
وأهمية دوره في بناء أسرة صالحة هي أهم لبنة من لبنات إنشاء الحضارة السليمة!

كما نقول نحن، والله ميساء بتسوى ثقلها ذهب، أو والله فلان ما في متله بالعالم، ...
حتى سمعت بعض الناس يقولوا في حواراتهم العادية، أي والله فلان مفروض يبوسوا راسوا ليل نهار لأنه لولاه كان صار كذا وكذا...

خذوا هذا الحديث على سبيل المثال، قال الرسول عليه الصلاة والسلام " ما زال جبريل يوصيني بالجار حتى ظننت أنه سيورثه "
وقد جاءت هذه الصيغة لتدل على أهمية الإحسان إلى الجار
ولا يوجد قانون يورث الجار على أرض الواقع ولم يفرض علينا الاسلام ذلك...
وكذلك الحديث السابق، فهو قال " لو" ولكن فعلياً لا يوجد بشري مأمور أن يسجد لغير الله عز وجل...
فهو من باب توضيح عظم الأهمية والمكانة...

شكرا لك ميساء الغالية...
[/align]

[خولة الراشد]

مساء الخير للجميع
مساء الخير ميساء
مساء الخيران بوران شما
مساء الخير علاء
مساء الخير عروية
مساء الخير خالد
مساء الخير ناهد
مساء الخير نصيرة
مساء الخيررشيد
مساء الخير فتيحة
مساء الخير للغائب والحاضر
عروبة كيف حالك ,كانت المفاجأة من قبل الوفاة ...وهي الإنتهاء من روايتي ...ومن غلاف الرواية.."دموع الخريف أما بالنسبة للإصدار ، سيكون قريبا بإذن الله
شكرا عروبة على التعزية لولي العهد نايف بن عبدالعزيز وهذا من طيب أصلك
واعذريني على التسرع في فهم الموضوع لم أعلم ولم يخطر لي بال أن النت انقطع لكن أحببت أن أشارككم فرحتي في انتهاء الرواية والغلاف وستكون
(هدى الخطيب ) أول من يرسل لها الرواية لأني تعلمت من هذا المنتدى الكثير.. الكثير ولأن لي الفضل عليه، لذا دوما أشعر أني مقصرة

****************
شكرا للجميع ودعواتي وسلامي وتقديري تمنياتي للجميع بمذاق قهوة معي في مجلس أنيس ....
خولة الراشد

[Arouba Shankan]

على بركة الله
رغم وجع العروبة وتمزقها ،سنحطم جمود حروفها ونتواصل
رغم اختلاف الجنسيات
واللهجات
ومواقف الحكومات
سنتشارك ليس شهرة
إنما عروبة
بالنسبة لي انا طالبة مطيعة تفضلي اشرفي

[ميساء البشيتي]

مساء الخير للجميع
أنا في وضع لا أحسد عليه
أفتقد أمي وبشدة فكم أنا بحاجة لها في هذه الأوقات الصعبة
تصبحون على خير

[Arouba Shankan]

سلامتك أ.ميساء
من مدة في شي غير طبيعي ،،هو الاحساس بحاجتنا لأم
إذا
لا حول ولا قوة إلا بالله
كوني قوية ،لن اطلبها منك فأنت من منحتني القوة يوما ما
الله يكون معنا جميعا

[بوران شما]

مساؤكم الخير كله
وألف مبروك للعزيزة الأستاذة خولة الراشد على صدور روايتها
وأتمنى لكِ المزيد من التألق والإبداع .
الحق معك عزيزتي ميساء , كلنا نفتقد الأم , الصدر الحنون الذي
نرمي عليه بكل همومنا ومشاكلنا , رحم الله والدتك ووالدتي , وأطال
الله بعمر الأمهات جميعاً.
أمسية هادئة وجميلة أتمناها للجميع , وتصبحون على خير .

[خالد مخلوف]

نعم الإحساس في الحاجة للأم
هو إحساس بالحاجة للأمن والأمان
للطيبة والخير
إحساس بالحاجة للوطن والأرض

[علاء زايد فارس]

مبروووك أستاذة خولة على ميلاد روايتك الجديدة
بالتأكيد ستكون رائعة
بالطبع سننتظر طباعتها رسمياً حتى ننشر الخبر في النور
ونضع صورة للغلاف في الموضوع ذاته
ألف ألف مبرووك