رد: فنجان قهوة وأحاديث الأحبة .
يا لهذا الارنوب إنه يُفكر ويُفكر ،قد يكون الحل بين يديه لا أحد يعلم
يبدو أن هولندا أرسلت أمطارها إلينا فصل خريف نشهده
جميل فصل السياسة في المعاملات لا يهمني انتماؤك المهم انسانيتك
ربما هو السبب في نجاحاتهم
مؤخرا بدأ المغتربون أو من يهوى السفر لأجل الثقافة والإطلاع لا لأجل السياحة
بدأ ينظر إلى الطليعة المثقفة العربية باستخفاف أي لا ثقافة لديهم
أرى أنه لدينا ثقافة لكنها ليست أوربية ،أو قليلة الإنفتاح
كما وأن الغالبية من العرب تخشى أو تخاف فلا نفرق بين ماهو سياسي وعام أوما هو حقنا وما هو حكر على السياسة
حق المواطن العربي بتأمين صحي ،المواطن الاوربي الذي يملك هذا الحق مواطن من الدرجة الأولى
أما عندنا بصراحة انتظر حتى يأتيك دور ،وانتظر حتى يُصرف لك الدواء ،إن وجد الدواء نفسه لا بديل له
فيضطر لشرائه وهو يحمد ربه أن لديه نقود ليتمكن من العلاج
حالة والدتي التي أُدخلت المستشفى بحالة إسعاف بظرف 24 ساعة تم تقييم الحالة وصُرف الدواء لم يتواجد بصيدلية المستشفى بدقائق
أُحضر من صيدلية قريبة ،ليس بالمجان !!أجل
لو لم يكن هناك مال ،لكنا نلطم وننتظر بالدور بالدور
واقع نعيشه التأمين الصحي عندنا للموظف العام فقط ،وياقي المواطنون أين يذهبون
رغم إنسانية البعض ،هناك من في قلبه إنسانية بعد
لا تُنكر له بل تُسجل
تم قطع الكهرباء والفصل شتاء ،فلا تدفأة ،بكل اتصال تشكي لي البرد الوضع ليس أفضل حالا بتركية
ثلوج ارتفاع متر إلى 5 أمتار بمناطق آخرى
أية كارثة حلت بالمدنيين ،النتيجة شلل عضلة الحجاب الحاجز من البرد
ان نعود لعصر المازوت الحمد لله موجود لأننا كنا نعتمد الكهرباء بالتدفئة ،لكن المدافئ القديمة تحتاج جهدا لا تقو عليه
وهكذا ...معاناة من إحدى المعانات الكثيرة التي سنسمع عنها ونقرأ عنها
بما أن صبري نفذ استعجلت سرد إحدى معاناة المدنيين العاديين ،لن انتظر حتى يُحسم الموضوع لصالح من !!!!
أشعر بتأنيب ضمير ،أشعر أنني قصرت بحقها لأنني أصريت على بقائها في سورية
بل هي التي أصرت في النهاية على البقاء في سورية
لانها لن ترى أريح *أي لن تجد راحة إلا في منزلها
أطلت السرد وأنا أنظر إلى المطر هاطلا ،يحضرني اهالي المخيمات إنهم قريبون من طريق عنتاب
كيف يتحملون البرودة هنا لا اعلم
هل تعلمون بأن أمي قضت ليلة كاملة في البرد في حمام المنزل ،،لتعبها من دوي الإنفجارات وأصوات الرصاص تحت منزلها
ليست هي الوحيدة ،كُثر من قضوا ليال بحمامات منازلهم
رافة بالمواطنين يا أيها العرب
|