كاتب نور أدبي متألق بالنور فضي الأشعة ( عضوية فضية )
رد: واقع يلفه الحلم
اقتباس
عفوا ,,, لايمكنك مشاهده الروابط لانك غير مسجل لدينا [ للتسجيل اضغط هنا ]
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبدالله الخطيب
أه... هيك
يسعد هالطلّي
مش وصلتنا لنص البيير و قطعت الحبل فينا!
أنثر تبرك أيها الرائع..
أسكب حروفك لترتوي بها الصفحات و نغرف منها.. فقد أضناني العطش.
بفارغ الشوق.. أنتظر ما قالته ست الحبايب -- (الرحمة لها في الدنيا و الأخرة)
محبة لا تبور استاذي القدير رأفت العزي
ايها الحبيب الأديب
أخجلتني والله .. رحم الله والديك يقطع ايد اللي يقطع أي حبل ولكنه الوقت ثم الهمّة ثم الصياغة ثم الإستحسان :)
الله يسعدك ويبارك بعمرك وربي يعين
تحيتي إليك من أعماقي
كاتب نور أدبي متألق بالنور فضي الأشعة ( عضوية فضية )
رد: واقع يلفه الحلم
" يلعن أبو هاللجئة اللي ضيّعت أصولنا ؛ ش بتعرف عن فلسطين والفلسطينية يا جار ؟!
ثم دخلت إلى غرفتنا وأجهشت بالبكاء ، بكت بحرقه ولكن بصوت منخفض وتسيل دموعها بغزارة
فاستغربت كثيرا لأني اعرفها قوية .
اقتربت منها وقبلت رأسها ويديها مرات ومرات ثم جلست إلى جانبها على الأرض والتصقت بها واضعا رأسي
على حافة احدى ركبتيها بعد أن جمعت جسمي وتكورت حتى التصق فخذاي بصدري فضمتني إليها
بشكل يريح رقبتي من التقوْس ثم وضعت يدها على رأسي وبدأت بنبش شعري وتفليته كعادتها
فشعرت بكثير من الحنان والدفء والسكينة التي ألقت بفضلها عليها ، سألتها فجأة :
لماذا خرجنا من فلسطين يا أمي ؟!
وبدأت تقص عليّ ما لم أكن أفهمه وقالت :
آه يما آه
فلسطين صارت لليهود من يوم ما أبوك ترك البارودي ورجعوا الثوار على البيوت ؛ والله يرحم الشيخ القسّام
اللي قال قبل ما يستشهد : لا تتركوا سلاحكم شو ما صار " بس ما عملوا بوصيته ..!
يوم ما الإنكليز طلعوا كتابهم اللي سموه أبيض إنحسم الصراع فيها لفلسطين لمصلحة اليهود
عند ما أخمدوا ثورة العام 1936 - 1939.. وما كانت التسع سنوات اللاحقة يوم ما تهجرنا
إلا عملية إخراج لشرعية مزورة لقيام دولة إسرائيل شارك فيها العالم كله وشارك فيها يا يما
فيها كل حكام العرب الله يجور عليهم البُعدا "
حاولت طوال سنوات أن أعرف جوابا لسؤالي ذاك الذي سألته لأمي رحمها الله ولم أجد جوابا أبلغ من جوابها ولا أصدق ..!
وعندما كنت أتوجه بالسؤال إلى الذين عاشوا في ذلك الزمن ، يردون عليك بارتباك ظاهر ولا يدعونك ترتب أقوالهم
لتستخلص منها تأريخا واضحا ... فكأنهم ما زالوا تحت تأثير تلك الصدمة أو كأنهم لا يريدون ربما كشف
ما يعتقدون انه تقصير أو اتهام بالهروب فيهربون إلى ترديد ما اتفق عليه معظم الفلسطينيون " بأن العرب
قد باعوا فلسطين وقالوا لنا ارحلوا لمدة 15 يوما وسنحررها ثم تعودون " !
يلومون أنفسهم لأنهم لم يعلموا ما كان يدور في كواليس الأمم من مؤامرات ولم يعرفوا بأن فلسطين
ستكون المحطّة الاستعمارية الثابتة ومنها ستنطلق لإذلال كل الأمة من بعدهم ، لقد كانوا الضحية الأولى وما زالوا !
وعلى كل حال ليست صدفة أن تسقط حيفا - مدينتي مسقط رأسي - تحت سيطرة الصهاينة كأول مدينة فلسطينية ...
ومدينتي حيفا تقع على القسم الشمالي الغربي من
فلسطين على البحر الأبيض المتوسط وهي من أجمل
المدن الفلسطينية حيث يجتمع فيها البحر بالجبل بالسهل
حيث يصف احد أبناءها الشيخ عبد الرحمن مراد
في كتيب صغير عنها يقول :
قد حبتها الطبيعة بجمال فريد أخاذ مع سماء صافية
وبحر هادئ وأكسبها جبل الكرمل طابعها المميز من
مناظر جميلة ومناخ معتدل لطيف ... ومن على سفح
هذا الجبل يغرق البصر في مشهد رائع ومنظر جميل .
فالمدينة مستلقية متلألئة في منحدرات الجبل وعلى
شاطئ البحر ، ونهر " المقطّع " يخترق مرج ابن عامر
ويصب في البحر شمال المدينة في موقع قريب منها .
. وخليج عكا الواسع ومدينة عكا العريقة في التاريخ
يبدوان لناظريك وقد لفهما بعبقه وأريجه )
هذا التميز الجمالي للمدينة ذات الموقع الإستراتيجي
دفع العديد من الجاليات الأجنبية ومنذ العهد العثماني
إلى حب السكن وحب الاستملاك فيها لأسباب سياسية
أو اقتصادية .. وكانت اولى الجاليات الأجنبية التي أمتها
تلك الجالية الألمانية القادمة من مدينة " رتمبرغ " في العام
1868وأقامت فيها حيا خاصا يعرفه أبناء المدينة وسمي
بالحي الألماني ذات المباني الأنيقة الطراز حيث عملت تلك
الجالية في تأسيس بعض مزارع كروم العنب الحيفاوي
الممتاز والذي يعتبر من أجود الأعناب في شرقي المتوسط
على الإطلاق وذلك لصنع النبيذ والمشروبات الكحولية الأخرى ...
وفي العام 1898 زار المدينة إمبراطور ألمانيا
" غليوم الثاني " مع زوجته وهو في طريق الحج إلى القدس ...
ونتيجة للعلاقات المميزة التي كانت تربط السلطنة
العثمانية بألمانيا واستعدادا لتلك الزيارة قامت السلطات
التركية ببناء رصيف جديد على الشاطئ ليرسو اليخت
الإمبراطوري كما تم فتح بعض الطرقات لعربات
الخيل خاصة ما بين حيفا ويافا وأعيد ترميم الجسور
استعدادا لتلك الزيارة العتيدة
كاتب نور أدبي متألق بالنور فضي الأشعة ( عضوية فضية )
رد: واقع يلفه الحلم
اقتباس
عفوا ,,, لايمكنك مشاهده الروابط لانك غير مسجل لدينا [ للتسجيل اضغط هنا ]
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة شيماء البلوشي
وها انا حاضرة استاذي العزيز ..
متابعة واقعك الذي يلفه الحلم .. كما عهدتني .. :)
لك ولقلمك اجمل تحية ..
الغالية استاذتي شيماء أسعد الله اوقاتك بكل الخير
لا استغرب حضورك وأنا الذي كنت وفي كثير من المرات لا أٌقدم على الكتابة إلا بدفع منك ايتها القارئة المثقفة
شكرا اليك سيدتي وأنا على العهد
شاعر - رئيس ومؤسس الديوان الألفي ( ألف قصيدة لفلسطين)
رد: واقع يلفه الحلم
ستكتمل الفصول ,,, كدورة العام , وسيرورة التاريخ , وسنكتب الفصل الأخير بنجيع الشهداء
وسيكون النصر والتحرير . ومن يرقب الفجر لن يعدم الشروق ...
اكمل روايتك , أيها الغالي رأفت
اكتب قب أن يكتبوا , ويزوروا
كاتب نور أدبي متألق بالنور فضي الأشعة ( عضوية فضية )
رد: واقع يلفه الحلم
عندما دقت الحرب العالمية الأولى أبواب العالم في العام
1914 بدأت ملامح نظام جديد يتجه لترسيخ نفسه في حكم العالم ، ومنطقتنا أصبحت محور
الصراع بعد اكتشاف مادة الذهب الأسود و أهمية ممراتنا البرية والبحرية
وعندما تم هزيمة التحالف الألماني التركي وتراجع الحكم
أمام الحلفاء بعد هزيمته دخلت الجيوش البريطانية المنتصرة إلى
فلسطين وسقطت حامية حيفا بتاريخ 23\9\ 1918 ...
هذا الحدث السياسي الذي غير وجه العالم كان بداية الكارثة
بالنسبة للعرب عموما برغم مساعدة بعضهم للمستعمر الجديد
واستباحوا بلادنا ووضعوها في بازارات مصالحهم
حتى قبل احتلالها وعقدوا الصفقات وقسموا بلاد
العرب تقسيمات جديدة تتيح استباحة أرضهم وخيراتهم في نفس الوقت الذي كان عليهم البحث عن
أدوات تستديم للمحافظة على تلك المصالح فعملوا على خلق دويلات تجزئ المشرق العربي
والقلب منه سوريا الطبيعية أو بلاد الشام
فسُلخت فلسطين عنها وقسمت إلى شطرين ؛الشطر الأول كان غربي نهر الأردن ،
لتنفيذ وعد بلفور الشهير في العام 1917
والشطر الثاني كان شرقي الأردن من اجل " مكافئة " الأسرة الهاشمية
أما القسم الشمالي الغربي من سوريا ، فسلخ عنها وأصبح فيما بعد
" لبنان الكبير " تنفيذا لوعد " كليمونصو "
فإذا كانت فرنسا دعمت الأقليات الدينية في الشمال فهم
بالأصل أبناء المنطقة ، هم جزء من العرب السوريين
بل إنهم جذر شعبها الأصيل ...
أما في فلسطين فالوضع مختلف تماما لأنه لا توجد نسبة كبيرة من السكان
اليهود من اجل إقامة تلك الدولة الموعودة
فهم وبحسب الأرقام الرسمية لم يكن عددهم يتعدى ال 6%
من سكان فلسطين .. وكانت أحياءهم ضمن الأحياء
ذات الطابع الإسلامي يعيشون بأمن وسلام .
الهجرة إذن كانت الضرورية الملحة من اجل زيادة أعدادهم
والتي سوف تكون في اتجاهين ... هجرة ليهود العالم ،
والتهجير للسكان العرب ...!
ولكن ، ما الذي كان يدفع الحكومة البريطانية المستعمرة
إلى دعم وتأييد الحركة الصهيونية ومشروعها الاستيطاني
القائم على أساس واهن تدحضه الأدلة التاريخية التي لا تحتاج
إلى فلسفة لتجعل أفكار ذلك المشروع تتهاوى ..؟
هي القوة ولا شيء غيرها على الإطلاق ... فالحركة الصهيونية
إنما كانت نتاج لتحول عوامل القوة من مستعمر إلى مستعمر آخر
لم يشذ عن قاعدة احتياجاته إلى أدوات للإدارة استعماره
فانطلقت فكرة بناء " الهيكل الثالث " في " ارض الميعاد"
من كنائسه ورجال دينه تدعو " المؤمنين " لتحقيق الفكرة / الخرافة :
" العودة " إلى ارض الميعاد حيث لم يجدوا اغبي من
فقراء اليهود المضطهدين من دول أوروبا حتى يقتنعوا أو
يُقنَعوا بتلك الفكرة وتصبح وكأنها الهدف الذي خُلقوا من أجله يسعون إليه لتحقيقها
منذ قرون ..! علما بان " الحاخامين " اليهود لم تكن تلك
الفكرة لتخطر على بالهم قبل انطلاقها من الدوائر الكهنوتية المسيحية " البروتستنتية " إطلاقا
وتلك الدعوة انطلقت من بريطانيا ثم الولايات المتحدة الأمريكية ..!
وكل الذي قيل من كتابات وفلسفات حول الحق " التاريخي " وتلك الأكاذيب التي
مع الأسف صدقها العرب عن وجودهم قبل الفي عام ، كل ذلك قيل بعد ذلك التاريخ
فوضعوا له تاريخا متأخرا من اجل خداع البشرية كلها ..!
يقول الكاتب اللبناني المتخصص ميشيل اده في إحدى
محاضراته حول الصهيونية :
عندما أراد مجلس العموم البريطاني مناقشة موضوع
تعريف" الصهيونية " في بريطانيا بعد مؤتمرها الأول عام
1897 والذي عقد بسويسرا لم يجدوا تعريفا علميا لتلك
الحركة حيث لا شبيه لها عبر التاريخ .. ! فلا هي حزب سياسي ..
ولا حركة اجتماعية تدعوا إلى الإصلاح .. ولا هي جمعية خيرية
أو جمعية دينية تدعوا إلى التبشير لأن هدفها المعلن
كان يرتكز إلى أمرين : سلخ اليهود من أوطانهم
وتهجيرهم إلى فلسطين
وشراء بعض الأراضي لإقامة المستوطنات ..!
وأصبح التداول المصطلحي لكلمة " صهيوني "
بين رجال الفكر والقانون والسياسيين في بريطانيا تعريفا تهكميا يقول :
الصهيوني هو الذي يقوم بإقناع أغنياء اليهود لدفع
مبالغ من المال للحاخامين ليقوموا بإقناع الفقراء منهم بالهجرة إلى فلسطين !!
والحقيقة إن أهل فلسطين قاوموا المشروع الاستعماري
والحركة الصهيونية منذ البداية .. وكانت حيفا من أول
المدن التي بدأت بالمقاومة وذلك بسبب التغيير
" الديمغرافي " الذي بدأ يحدث فيها بعد نهاية الحرب
واستسلام تركيا ... ذلك ان الجالية الألمانية التي بدأت
تغادر خوفا على مصالحها بعد احتلال الإنكليز وهي
جالية كما ذكرنا لها العديد من الممتلكات في حيفا
وجبل الكرمل وأقامت أول المستوطنات الألمانية
في منطقة الجليل الغربي والذي لم يكن يوجد به يهودي
واحد ... وبدأ ت تلك الجالية
بعمليات بيع لعقاراتها ومزارعها وحتى مستوطناتها
وترحل عن فلسطين .. ! ومن هو الشاري الجديد ..؟
بل من هي تلك الجهة القادرة على دفع الملايين من
الجنيهات ثمنا لتلك العقارات غير الوكالة اليهودية التي
أنشئت بالأصل لهذا الغرض .
وفجأة ، ومنذ بداية العام 1919 بدأ الفلسطينيون من
اليهود في داخل المدينة بالخروج منها وبالتحديد نحو
شرقي المدينة وعلى سفوح جبل الكرمل والى المناطق
التي كان يملكها الألمان ...! والإحصاء الرسمي الذي
جرى في العام 1922 قد بيّن أن نسبة اليهود في المدينة
أصبح 18 % من العدد الإجمالي للسكان وهذا العدد قد بدا
كبيرا ومفاجئا في تلك الأيام ؛ قال لي والدي : إنهم
استقدموا الكثيرين منهم من مناطق مختلفة من اجل هذا
الغرض .. فهم كانوا على علم بخطورة تلك الإحصاءات
وأهل المدينة الأصليون من العرب كانوا يتهربون من تلك
العملية نظرا لتخلفنا لما كان يُشاع من أن كل ما يأتي من
الغرب ،هو مشبوه يجب الابتعاد عنه ..!!
كاتب نور أدبي متألق بالنور فضي الأشعة ( عضوية فضية )
رد: واقع يلفه الحلم
اقتباس
عفوا ,,, لايمكنك مشاهده الروابط لانك غير مسجل لدينا [ للتسجيل اضغط هنا ]
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة حسن ابراهيم سمعون
ستكتمل الفصول ,,, كدورة العام , وسيرورة التاريخ , وسنكتب الفصل الأخير بنجيع الشهداء
وسيكون النصر والتحرير . ومن يرقب الفجر لن يعدم الشروق ...
اكمل روايتك , أيها الغالي رأفت
اكتب قب أن يكتبوا , ويزوروا
أخوك حسن
الأخ العالي المقام الأديب حسن ابراهيم سمعون
نعم ايها الغالي لا شك في ذلك ابدا ، فهم " المارّون " كما قال درويش .. الهوّة العلمية التي كانت بيننا وبين الغرب تتقلص
يوما بعد يوم والأوهام التي عششت بعقول البعض بأن الجيل الثاني أو الثالث سوف ينسى أثبت شعبنا بأنه أصلب وعلى نفس الإيمان
بالأرض والتاريخ والتمسك بالحق بأرض فلسطين - ولن أقول كل فلسطين - فهي لا تتجزأ .. نعم ايها الحبيب :
لا ينبلج الصبح إلا بعد ظلام الليل .
شكرا لك الف شكر واني سعيد بتشريفك صفحاتي المتواضعة
تحية واحترام
سلام عليك أستاذي الكبير .. والأديب المتمكن ..الأستاذ رأفت العزي .. أستاذي الكريم كوني لست من عداد المعلقين على موضوعاتكم ، وروايتكم هذه بالذات ، فليس معنى هذا أني في عداد الأموات ... بل آتي إلى مرابعكم الغناء بين الفينة والأخرى فأستمتع بما تجودون به ، وأستفيد بما يخطه قلمكم .. سواء مقالة ، أو صفحة من التاريخ أ او كتابة كهذه الرواية التي أتوقع لها ـ وهذا رأيي المتواضع ـ مستقبلا فاردا ذراعيه ، لاستقبالها استقبال يليق بها ، وبكاتبها ، إضافة أنها تروي واقعا معاشا بالنسبة للكثيرين من أبناء الشعب الفسطيني الرائع ، وأن معظم الأحداث كما فهمت ، أنتم كنتم من أبطالها ، أو شهود عيان لها ، وهذا يمنحها مصداقية ، وواقعية ممتازة .. وإذا تناولت الموضوع من الناحية الفنية واالروائية ـ وإن كنت متطفلا وقحا على هذا الفن ـ فإن الواقعية الروائية لها قراؤها الذين لا يستهان بهم ، ورونقها الخاص ، بحيث إن عرف الكاتب كيف يوظفها ، فمن المؤكد سينجز عملا روائيا عظيما ، وهذا الروائي العبقري الروسي ( تولستوي ) الذي أعتبره ـ وقبلي الكثيرون ـ رائدا للواقعية الروائية في عصره .. لا بل في كل العصور إلى اليوم ... أرجو أن تقبلونا فردا صغيرا متواضعا في عداد قرائكم ... تحياتي لكم أستاذي ..