************* أحب أن يكون عالمي ابيض كثغر الثلج,اقبله دون أن اترك نقطة سوداء تشوهه,افقه يمتد إلى كل الألوان الصافية,يبدد همهمات غموضها النحيل,آهاتي واهية نبضها عمره قصير,تسقط هدهدة أحلامي على مهد شيخ عمره صغير خطاه سريعة تفترش السماء خيمة,ظله يخالط الليل فيتركه طويل,طويل. الأفق يلفظ بشاشته, يغتاب أجنحة النهار ويأخذ من عمر الشمس ,فالليل ثمل يترنح يرفض الفوقان, وزنه اقل ثقلاً مما كان عليه في زمن تصيبه نوبة الاختناق. أصبحتُ أكثر هدوءاً ,وأكثرُ نضجاً ,اشتهي الحياة ولا أطالبها بشيء ,فهي ليست قريبة منّي بشيء؟! لم أطلب إلا ما يحقق ذاتي ,فهل تراني عصيتهُا ؟ لا أرى إلا مايصدُ أمالي ,قد تكون تعبيراتي لها خافتة ,بأي حقيقة أواجهها.. تصدني. متى ما بدئت رحلتي بإظهار غرائزي ,ستكون هناك حرب أخوضها مع كل الذين لا يؤمنون بي ,سيطالبونني بأدلة وبراهين على أني ولدتُ بهذا العالم, وهذه البيئة التي لاتؤمن بامرأة شرقية تطالب بثورتها,بماضي يلفه الحداد وحاضر كفنّ مسبقاً, وحكم عليه وعلى أحلامه بمقبرة جماعية. أيُّ مبرر يلفقونه ضدي ؟الحكم غير موثوق به,تتهامس عقولهم تجول بها أسئلة ابتكروها وأجوبة لم ابتدعها يوماً,تطوف عيونهم شاهقة البياض حولي,غموض يدثّر أفواه ملثمة,تدنو نهايتي من نهارها,اخفي روعتي خلف لثام غمامي. *********** البيوت إلى أحضان الدنيا هانئة , يلف المارة طريق إلى السماء هادئ,أغاني تعج بها المروج واهية الصوت, دبيبُ رجفة تمر جسدي ,شكوى من فراق الذين أحبهم,أزحف إلى ذكرياتهم وهم مستلقون على وسادة التأمل ,تتزحزح ذكرياتهم عن موضعها , لتدخل أوكار الماضي,أنظرهم وهم يتخلون عن عاداتهم المعتادة ,تنجذب أنفاسي لهم تشتاق احتضان شذى موجهم العابر,أتعدى على جراحاتهم سرعان ما يتبدد واقعهم, ليكونوا معي روحاً وجسد يشهد لحظة الطواف. قوافل صباي تغير مسارها ,تمحو آثارها بعد تجاوز اتجاهاتها ,يولد بكل طريق فرح رقيق ,هش ,هوامشه حادة,صوت الزمن ظلال مجهولة,ينسل شوقي بركان يلملم أطرافه ,ناء الصمت بوجعي ,يقلبني كيفما شاء ..وشاء . لا علامات فارقة بعد كل اللحظات العابرة ,تبقى التساؤلات معلقة استفهام كبير تفتح رهبته شهقة.
ترسو ذكرياتي في خلجان قصية,تستبشر ببعث جديد ,من بحار كان سباتها طويل,فتحت أشرعة أوراقي لنوارس طال بها الهجير, مناجاتها لسرب ذكرياتي طوق يعانق جيد السماء الواهية,مارست طقوس هجرتها خارج سربي,يبرق الغمام في نوافذ هجرتها ,ترتعش أجنحتها مبتعدة لا ريح تصد اتجاهاتها . أبادل أوراقي الشجن وتبادرني مصارحة بأمل جف منه قلمي,ما سيحل بي بعد كل ورقة عذراء اقلبها,تثور خواطري, وفكري يقسو بضياعه,يتنفس قلمي غربته كلما عانق فسحة أوراقي اليتيمة,رافعة أذرعتها الخالية من الوصال,صمت كثيف الغربة في لحظات ضآلة ,لحظة لا تعرف الاستراحة تبدو متناقضة ,تكتمل ,تتناقص ثم تضيع براحة كفي. فكري يوغل بليل ابدي يمضي سواده ,لا قرارات يتخذها ليخلو بحلكته المعتمة,ينتظر رجوع سنوات سعادته. ****************** لا تغيب صور الرسائل المحمّلةِ بعبق ماضينا ,حقول صبانا التي تتجول بها الفصول المجهولة ,تساؤلات حافية تستعيد دروبها ,انتظار يتآكل ,تطول مدته ولا تقصر ,ترتعش الخواطر تسقط سكونها في لحظة ملاقاة العيون العفية ,تتلاعب أيدي القدر دون هدف. تزايد عمقي أتوغله يسحبني أسفلي,قاع ممزوجة بأعاصير الرمل الصحراوية ,تغوص شمسها العذراء دون أن يخالطها المغيب . أصبحت موجة تشتاق ارتطام البحر وترتد عنه,يكتبني الماء زرقة تكحل عين الليل,طقوس يمارسها النهار ليكشف سر الليل.
البيوت إلى أحضان الدنيا هانئة , يلف المارة طريق إلى السماء هادئ,أغاني تعج بها المروج واهية الصوت, دبيبُ رجفة تمر جسدي ,شكوى من فراق الذين أحبهم,أزحف إلى ذكرياتهم وهم مستلقون على وسادة التأمل ,تتزحزح ذكرياتهم عن موضعها , لتدخل أوكار الماضي,أنظرهم وهم يتخلون عن عاداتهم المعتادة ,تنجذب أنفاسي لهم تشتاق احتضان شذى موجهم العابر,أتعدى على جراحاتهم سرعان ما يتبدد واقعهم, ليكونوا معي روحاً وجسد يشهد لحظة الطواف. قوافل صباي تغير مسارها ,تمحو آثارها بعد تجاوز اتجاهاتها ,يولد بكل طريق فرح رقيق ,هش ,هوامشه حادة,صوت الزمن ظلال مجهولة,ينسل شوقي بركان يلملم أطرافه ,ناء الصمت بوجعي ,يقلبني كيفما شاء ..وشاء . لا علامات فارقة بعد كل اللحظات العابرة ,تبقى التساؤلات معلقة استفهام كبير تفتح رهبته شهقة.
ترسو ذكرياتي في خلجان قصية,تستبشر ببعث جديد ,من بحار كان سباتها طويل,فتحت أشرعة أوراقي لنوارس طال بها الهجير, مناجاتها لسرب ذكرياتي طوق يعانق جيد السماء الواهية,مارست طقوس هجرتها خارج سربي,يبرق الغمام في نوافذ هجرتها ,ترتعش أجنحتها مبتعدة لا ريح تصد اتجاهاتها . أبادل أوراقي الشجن وتبادرني مصارحة بأمل جف منه قلمي,ما سيحل بي بعد كل ورقة عذراء اقلبها,تثور خواطري, وفكري يقسو بضياعه,يتنفس قلمي غربته كلما عانق فسحة أوراقي اليتيمة,رافعة أذرعتها الخالية من الوصال,صمت كثيف الغربة في لحظات ضآلة ,لحظة لا تعرف الاستراحة تبدو متناقضة ,تكتمل ,تتناقص ثم تضيع براحة كفي. فكري يوغل بليل ابدي يمضي سواده ,لا قرارات يتخذها ليخلو بحلكته المعتمة,ينتظر رجوع سنوات سعادته.
**************
لا تغيب صور الرسائل المحمّلةِ بعبق ماضينا ,حقول صبانا التي تتجول بها الفصول المجهولة ,تساؤلات حافية تستعيد دروبها ,انتظار يتآكل ,تطول مدته ولا تقصر ,ترتعش الخواطر تسقط سكونها في لحظة ملاقاة العيون العفية ,تتلاعب أيدي القدر دون هدف. تزايد عمقي أتوغله يسحبني أسفلي,قاع ممزوجة بأعاصير الرمل الصحراوية ,تغوص شمسها العذراء دون أن يخالطها المغيب . أصبحت موجة تشتاق ارتطام البحر وترتد عنه,يكتبني الماء زرقة تكحل عين الليل,طقوس يمارسها النهار ليكشف سر الليل. جوف الحياة خالي من الصمت,ضجيجه حزن,من يدري لعل ما يحويه جوفها غريب! انفض من رأسي فكرة أني مخلوقة من كيد امرأة, فأنا لا استعمل الحيل لتحقيق مآربي, عندما نبكي يقولون(دموع التماسيح ) ههه كذبة اخترعها الرجل ليلقي باللوم في عجزه على امرأة , دمعي ناطق يتحدث قبل أن يسقط على سلالم أوجاعي,مدة سقوطه تلخص حقيقتي,فليدققوا الذين يقصدون ذاتي,يقضون ساعات فراغهم في مضاربي ,يتناقلون كتاباتي,فليفتشوا براحة يدي ,أي معنى تركهُ القلم ,أكان كل الذي ...بلا معنى. ؟
أصغي بدهشتي, أتلفت متحرجة من أمور أخشى رؤيتها, أي بقايا من الفتات اعتاد الناس على أكلها,لم يكن الطعام والشراب شيء أساسي ,لكن تداولنا عادات غريبة بحد ذاتها غذاء لروح والجسد,قد نسقم ويمتنع الدواء. أحاديث أتنبؤ بها لحظة صمتي,وخروجي عن واقعي البعيد, أنفذ إلى عمق غير قليل بنفسي ,نداء صافي بالاحتواء يتنفسني,أيُّ معنى لهذا العالم أغواره مجهولة؟ يدركني الوهن يسقط قلمي مبعثراً مدامعه, وملطخاً أوراقه الحبيبة دون قصد يكشف مالم يتمنى أن تراه العيون المتلصصة.
****************
كم تمنيت أن أعيش حياتي ,دون رتابة ودون ملل,أبعثر أشيائي في أرجاء الفوضى ,المم متى ما شئت جرحاتي ,أخيط الذين أحبهم على فساتيني ,اعلق ضحكاتهم على سقف غرفتي ,اللون ابتساماتهم ,اجعل عطرهم يملاء المكان ليفوح بهم,لا ابقي لضحايا ذاكرتي شيء يقوتهم بعدي ,ولا شيء يفوتهم من فتات مشاعري يخافون فقدانه,أصابعهم تلامس عمقي ,تجتث ما تسنى لها من فوضويتي ,ألاطف القمر يحنو علي بهدوء نوره اسرق منه لحظات عاشقيه,اعلق في زواياه قلائد أمنياتي ,اخطف النعاس من جفون الليل المتعب ..أحرك مشاعره بكلماتي الضالة ,اخرج له كلماتي المتخاصمة اعقد صلح على شفاهه الذابلة,أغيب خلف السنين لاسترجع سعادتي وأشياء سرقت مني دون رقيب. نختلف نحن بكل شيء ؟من قال بان الأوجاع مّرة المذاق ؟فمجرد إحساسك بمذاقها ,فهو دليل على شدة حلاوتها. آفاق من غيب ذاكرتي توجعي.. أيها الحزن كفاك تلاحقني..... تتصيدني فريسة أتعبها الهروب... يا وجعي.. من زمن كله الشحوب .. يمسح أرقه بمرايا فاجعتي أهو قدر مغلوب على أمره يرقب أحلاماً طال توددها بأقبيتي استعلت أهوالها أمنيات تلعن أخواتها ,أي الهوايات تستنفذ طاقة صاحبها ,ولا تأتيه بالنجاح. لأرواحنا غبار يفوح بذكريات موجعة,كطفل تقلد الخلود قبل أن يكبر ويبعث إلى غرب الذكرى ,ليصمت على حافة جثمانه الندى يقدس رحم أمه,فقد عانقت الروح أحشائها طويلاً,وعلى أقنعته الموجوعة حفت أنفاسه تلاحق ظلمات شاخت بصيرتها,هي الدنيا تقلب على شقائها مواجعنا ,تلاحق فينا بسمة ذابلة . القهر الذي ارتضيته لم ينضج بعد,لم يكبر أكثر ليسلب عمري الباقي,قد لا أتقن فن خداع الناس لكن أتقن خداع نفسي أباغت أحلامي بفاجعة الإخفاق كلما دنوت من هدفي.
****************
في ما مضى منع علية معرفة كل الأشياء ,وحاضري منع عني أشياء أخرى أتعثر بها,أتنطق بعدما تناولتها صحراء زمني المّر لسنواتٍ طوال ,إلى أي مدى نأخذ وقتاً نستنزفه ليشفى فينا جرح حثونا فوقهُ نسترجعه يأبى الرحيل. أعجب من البشر عندما أراهم ينثرون الزهور على القبور الصامتة ,ما الحكمة من أن يبللون الثرى بماء يمسحون به شحوب تلك القبور,أيعتقدون أنهم يمنحونها الحياة من جديد ؟أيبالغون بنثر تلك الورود التي تذبل لحظة شروق الشمس على وجهها الجميل ,لتنفث فيه شيخوختها التي تخفيها حرارتها الملتهبة ,فظنُّ الناس ان الشمس لا تكبر ولا تشيخ ,ما سر عاداتهم ؟أهي موروث شعبي تناقلوه ؟أم هي أسلوب للاستهزاء من الموت الذي يداعب عظام أحبائهم؟طالما تساءلت ؟عن سر وضع تلك الزهور ونثر الماء..؟ لكني لم اسأل يوماً؟ منذ صغري يذهب عقلي الصغير خلف النجوم يبحث سر تكوينها,لم أجد إجابات كافية تجعلني أيقن أن الذي أتقنها يدعمني بلطف ؟كنت اركض خلف فضولي الصغير,أتجرع خوف دهشتي,من أسئلتي التي حيرتني فقد كنت اخجل من ان اسأل حتى لا يقال عني غبية ,فالمشكلة إننا أغبياء حتى وان سئلنا,الحقيقة موجودة في لحظة هرولتنا وراء ما نريد معرفته.
*************
أستغرب من تجاهل الذين نعشقهم بالغياب العمد,فهم يعشقون فينا لحظات الانتظار. أراك موصداً بابك يا قلبي غارقاً في أوهامك,مترنم الأحزان قلق الهوى,ثمل المشاعر,إلى متى وأنت تغض الطرف عما يؤلمك. أستفحل الوباء بك,فتفشى الحرمان,أشاع الضعف فلا تستطيع مكافحته؟لا أعلم ما يحل بك,أراه يا قلبي وكم تشتاق عيوني باحتضان عيناه تقبيلهما ,تحطيم الحواجز لاعتناق مذهب لونهما,تخاذل الشيب لاعتناق سنّته ومخالطة مذاهب شعره الأسود باكراً ,غزاه البياض كزبد بحر طرزه سواد الليل القاتم ,أترنا مختلفون وهوانا واحد..؟ أنا أعلم أن من الصعب أن لا تشعر بالرضي فتدفع ثمن ذلك دقاتك الباهظة أويستحق من يسكنك كل ذلك يا قلب.؟ بين كل دقاتك التي يستنزفها الانتظار ,ذكرى تحرق وأخرى يتم طيها ,لكن الغريب أن من يتمسك بشغاف أحزانك يولد في كل ذكرى. هذه الهوة من المشاعر تثير التداعيات من ذكرياتي الكثيرة المتزاحمة, أنصب لنفسي شراكاً ,جميلة مصائد العشق,فبين جذور الذكرى نغرس أمل يكبر ليثير بنا دهشة؟! لكن سرعان ما تتهاوى لتصبح ذكرى مفقودة. مثقل رأسي بآلاف الكلمات المبهمة والواضحة ,قلمي مرتاع يعدو على أوراقي ك راعي ظل قطيعه وسط الغاب,عدوت بفكري مسرعة لألملم ما بقي مني واغوص في فضائات نفسي أواسيها تارة وأعاقبها تارةً أخرى. ركبني الصبر يواسي بي ما ألمّني,فأنا أعتدت على معاندة اليأس,اعبث بأطراف قبضتي تتخبط الحروف فيها , اغشي أوراقي البيضاء كما يغشى الأشياء الليل. فليتني أفسر لهم ما وراء الورق..! تتضارب الجمل لتنضح بوحشية وجمال ما اكتب,لتفصح عن عربدة أفكاري المجنونة والطائشة والرزينة,ارجع بعدها أتجول بطمأنينة إلى أحلامي. طويت عفويتي باكراً,أصابتني خيبة الأيام ريبة,لأدخل صومعة النضج التام. *************
في زوايانا طرق كثيرة ,في كل مكان حُجر تقفل لتكسر مفاتيحها, لنهرب مما يتعبنا ,قد نكتب ما تتصارع به ذاكرتنا في لحظة ما؟ونتمنى عندها لو ولدت فينا لحظة أخرى لنعيش ما كتبناه. صعد ت درجات ذاكرتي حافية الفكر ,أخذتُ مقري فوق شفى هاوية سطحها لألقي بما يوجعني . أثني وحدتي بأوراقي البيضاء أودع بعضها في أورق صفراء مهملة تنتظر من يمد يده لتسقط في شفتاها عيناه,فلم أعتد أن أواري سوءة أفكاري عندما يكشف الحجاب بيني وبين قلمي. ترددت لحظات في مواربة باب أفكاري فلا أطلق لها العنان لتعيش فوضتها,املاء كؤوس أوراقي من تفاصيل الحروف ليثمل كل ما مني معها . شجِّرت أوراقي بما أريد , ليخرج زفير قلمي ما كتمتهُ لسنين. أحلق بأوجاعي فوق سماء الورق أجرح طرفها لتريق لي ما بقيَ,أكتنف في زواياها مخاوفي لأعانق هجير فصول الماضي. تمضي الكلمات سنابل تنحني على رؤوس أقلامي,لتنال القطاف عصافير لا تأبه إزعاجي,أتوج ذكرياتي بأغصان من الزيف لأعدو خلف ما لا يطال ,أتماها بحذر يفضحني ويفصح عما أخفيه. أطأطئ لحزني رأسي وأخدع أوجاعي بالشفاء التام . نحن لا نشفي أوشال جراح ألمت بنا , نحتضنها مهرولين على صروح الماضي . أهدهد حزني في ظلال أوراقي فيحيط مقلها شفيف حبري,أفترش موائد الحرف ,لتفتح شهية فكري, آكل بنهم ما يوجعني ويغضب روحي,خرير سكوني يعزف آخر وصلاته المجنونة. أنا عاشقة تخطيت هوس العشاق وهذيانهم ,أتوق لتكون حروفي أداة وصلي بك,ككل السنوات المضت, لم يتغير من عشقي فيك شيء,,أغتابك متى شئت وأنا على يقين بأن غيبتي ليست حرام ولا أحاسب عليها ,غيبة جميلة لا يبغضها الواشون حولي,أشرح لنفسي عن كيفيتك ,يلفني صقيع تلكمي بتفسيرك أكثر ,فيرتمي الخيال منهمكاً على وسادة فكري,يخبئ قلبي بعض الصبر لتفر دقاته عبر سطوري,وتقفز على الأيام التي مّرّت حافية المسير بأرضك,طفقت تفرق ذكرياتنا اليتيمة,أخفيك مع كل السنين تحت كواعب السطور ,أعلقك على مشاجب كلماتي لتطرقني الفرحة كلما عاودت التسكع بمراجعة ما أكتبهُ فيك. *************
لي خيال يتسكع فيه العالم بفوضوية عجيبة ,يجعلني أعدو خلفه لاهثة لا أثمل من كؤوس صحرائه الواسعة ,ولا يصيبني ما يصيب الذين يلاحقون السراب على إنهُ ماءٌ عذب ,أُبصر ليلهُ الحبّري على إنه نهار خلع أثوابه ,ليعكس مسار عقارب الساعة ,أحقق العدل بين الحروف التي أكتبها وأقيم الحد على القدر متى ما تمادى بظلمه ,وأساوي بين الفصول هنا فلا يتبعثر شئ منها خارج حدودي. أوغل بخيالي ساهمة لأُصبح كسيحة الواقع, تمتص روحي بهاء طيف مخيلتي لأستعيد جذوة فكري لحظة السكينة . للحظات تندس مشاعري واهنة, بعدما كانت في ظلال الشمس تغير مجراها لتركن في كنف المغيب,فمن الصعب أن يهطل غيمي بمطر يجلد أحلام الأمس بعذوبة. ليس بالضرورة أن تكون أحلامنا كبيرة ومعقدة كي نحققها ,فقد تكون هناك أحلام سهلة صعب أن تحقق,فنحن نبحث بكل الحالات عن مدى الصعوبة لنقنع أنفسنا بأن من المستحل تحقيقها. &&&&&&&&&&&& أنا لستُ ملاكاً يصفح بعد كل طعنة تأخذ مقعدها بقلبي,ولا أُ لآم على رد كبريائي لحظة غفلتي عن كوني ملاك ,ما تعودت أن أصب جام غضبي لحظة قهر تنالني سياطها,يتصور البعض أن هدوئي قمة ضعفي, بداخلي تغرق سفن قاعها لم يكن يوماً سوى مجاهل صدري. أتأمل تجاوز بعض الحمقى عنوة ,أحاور قلقهم وأنا أجتذب فضاء تماديهم المغلق,أقترب منهم وأصغي بقسوة ,لا يتعثرون حتى بقرقعة غضبي. يتشظى فكري كثيراً بغير قرار,ذكريات مرت خضر من الألم , من الفرح عجاف , السعادة رغيف خبز يتخطفها طير القدر, واليوم ياقلمي فكري حزين