أستاذة وباحثة جامعية - مشرفة على ملف الأدب التونسي
رد: عين على القدس.. آخر التطورات
إجراءات الاحتلال المُشدّدة تُعرقل تدفّق المُصلّين إلى المسجد الأقصى
[align=justify]الجمعة 1 تشرين الأول 2010[/align]
[align=justify]أدت الإجراءات المُشدّدة التي فرضتها سلطات الاحتلال على مدينة القدس إلى عرقلة تدفق المُصلين من القدس وضواحيها والداخل الفلسطيني إلى المسجد الأقصى المبارك لأداء صلاة الجمعة في رحابه الطاهرة؛ الأمر الذي أثر سلباً على أعداد المُصلين.
وشهدت المدينة المقدسة انتشاراً كبيراً على بوابات القدس القديمة ومحيط أسوارها التاريخية وفي الشوارع والطرقات المؤدية إلى المسجد الأقصى.
وشوهدت عربات مصفحة وأخرى لاستخدام خراطيم المياه، بالإضافة إلى عددٍ كبيرٍ من السيارات العسكرية والشرطية والخيّالة بالقرب من باحة باب العامود، أحد أشهر بوابات البلدة القديمة من القدس المحتلة، فضلاً عن نصب المظلات والمتاريس والحواجز العسكرية والشرطية قرب بوابات البلدة للتدقيق ببطاقات المواطنين، فيما حلقت طائرة تابعة لشرطة الاحتلال طوال الوقت في سماء القدس القديمة والمسجد الأقصى.
وأوقفت عناصر شرطة الاحتلال العشرات من الشبان على الحواجز التي نصبتها قرب بوابات المسجد الأقصى واحتجزت قسماً كبراً إلى ما بعد انتهاء الصلاة.
كما تجمعت قوة معززة ومكونة من عناصر شرطة ومخابرات الاحتلال داخل بوابة المغاربة، التي تغلقها سلطات الاحتلال، وتفتحها سائر الأيام لإدخال الجماعات اليهودية المتطرفة والسياح الأجانب إلى المسجد المبارك.
من جانبه، استنكر الشيخ يوسف أبو سنينة، في خطبة صلاة الجمعة بالمسجد الأقصى المبارك، ممارسات سلطات الاحتلال ضد المواطنين الفلسطينيين، خاصة في القدس المحتلة، ومنها البناء المكثف للمستوطنات في كل مكان.
وقال: "ها هم يعربدون ويخرجون المواطنين من بيوتهم ويقتحمون الأقصى بحراساتٍ كبيرة، ويواصلون ممارساتهم التعسفية ضد أسرانا".
لكنه عاد وأكد بأن الاحتلال سيكون مصيره الزوال وأن النصر قادم لا محالة، وأن الأمة تملك الكثير من أوراق النصر وسيأتي اليوم الذي يندحر فيه الاحتلال بلا رجعة.[/align]
أستاذة وباحثة جامعية - مشرفة على ملف الأدب التونسي
رد: عين على القدس.. آخر التطورات
تصاعد وتيرة اعتداءات اليهود المتطرفين في بيت صفافا بالقدس
[align=justify]السبت 2 تشرين الأول 2010[/align]
[align=justify]تصاعدت وتيرة اعتداءات اليهود المتطرفين على مواطني بلدة بيت صفافا، جنوب غرب القدس المحتلة، وخاصة من البؤرة الاستيطانية الجديدة التي أقاموها قبل حوالي شهر .
وقال المواطن إياد عثمان لـ"موقع مدينة القدس إنه في أعقاب قيام المستوطنين اليهود بوضع ثلاثة بيوت متنقلة أمام المبنى الذي سيطروا عليه بدؤوا بالتوافد عليه، وتأدية طقوس تلمودية فيه، ومنعوا المواطنين من إيقاف سياراتهم وأغلقوا الأرض.
وأضاف أن المتطرفين اليهود يمارسون عادات غير أخلاقية ويجولون ويصلون ولا أحد يقف أمامهم أو يصدهم.
وكانت سلطات الاحتلال منعت المواطن عثمان من الاقتراب من البيوت المتنقلة للمستوطنين ووقّعته على تعهد بدفع 15 ألف شاقل في حال اقترب منها رغم انه قد تعرض للتهديد من المستوطنين. وحذّر عثمان من توسع هذه البؤرة الاستيطانية، مطالبا الجهات المختصة بالتحرك قبل فوات الأوان.
من جهته، أشار محمد عليان مختار بيت صفافا إلى تصاعد مضايقات المستوطنين تجاه السكان بهدف إثبات وجودهم .
وأضاف" إن ما يضايقنا هو تعرض أحد المواطنين في البلدة للتهديد من قبل المستوطنين بإطلاق الرصاص عليه في حال التعرض إليهم فهذه ظاهرة جديدة عندنا لم نسمع بها في بيت صفافا". وقال: "لقد فوجئنا بأن أحدا في سلطات الاحتلال لا يحرك ساكنا تجاه ممارسات المستوطنين رغم أن بعض السكان توجهوا للشرطة وأبلغوها بخطورة الأوضاع ".
ولفت إلى أن اجتماعا سيعقد الأسبوع القادم للتداول في أوضاع البلدة والمطالبة بخروج المستوطنين .[/align]
أستاذة وباحثة جامعية - مشرفة على ملف الأدب التونسي
رد: عين على القدس.. آخر التطورات
وفود فلسطينية ودولية تواصل تضامنها مع النواب المعتصمين في القدس
[align=justify] الإثنين 4 تشرين الأول 2010[/align]
[align=justify]واصلت وفود وشخصيات فلسطينية مقدسية وأخرى أجنبية تضامنها مع النائبين المقدسيّيْن: محمد طوطح وأحمد عطون والوزير السابق خالد أبو عرفة، والذين يعتصمون منذ نحو 95 يوما بمقر البعثة الدولية للصليب الأحمر بحي الشيخ جراح وسط القدس المحتلة احتجاجاً على إبعادهم عن مدينة القدس.
وفي هذا السياق، قام وفد سلوفاكي من طلبة القانون الدولي في جامعات سلوفانيا بزيارة خيمة الاعتصام، وضم أستاذة جامعية تُدرس مادة القانون الدولي مع اثني عشر طالباً وطالبة يدرسون مادة القانون الدولي.
وأوضح الوفد أنه قدم إلى الأراضي الفلسطينية ليطلع عن كثب على الوضع في الأراضي الفلسطينية وفي مدينة القدس على وجه الخصوص.
واستعرض النواب انتهاكات الاحتلال المختلفة من هدم البيوت ومصادرة الأراضي وطرد المقدسيين من بيوتهم وتدنيس المقدسات والاعتداء على حرمة الأموات، وغيرها من انتهاكات تطال كافة شرائح الشعب الفلسطيني في مدينة القدس والداخل الفلسطيني والضفة الغربية وقطاع غزة.
وتم التطرق إلى قضية سحب هويات المقدسيين وقضية الإبعاد وسحب هوية النواب والوزير خاصة، حيث أوضح النواب أن هذه القضية هي مخالفة لكافة القوانين والشرائع الدولية وخاصة وثيقة جنيف الرابعة لعام 1949 المادة 48 والتي تنص على "منع إبعاد أو نقل السكان الأصليين الذين يقعون تحت الاحتلال من مكان سكناهم".
وقال النائب عطون: "إن القوانين الدولية تُطبق على الدول الشعوب الضعيفة ولا تُطبق على الدول القوية، فقد تم إصدار قرار بحق العراق وتم شن حرب عليها وتجويع أهلها، كما تم فرض العقوبات على إيران، في الوقت الذي لم تتوقف فيه الانتهاكات الصهيونية منذ العام 1948 وحتى اليوم وتم إصدار العديد من القرارات من قبل المجتمع الدولي وعلى رأسه الأمم المتحدة دون أن يلتزم الاحتلال بهذه القرارات".
وأكد أبو عرفة "أن الشعب الفلسطيني أصبح ينظر إلى المجتمع الدولي أنه جهة مشاركة للاحتلال في ظلمه للشعب الفلسطيني، فهو من جهة يطالب الفلسطينيين بقبول مبدأ الدولتين.. بينما من الجهة الأخرى يسكت على ضياع الأرض الفلسطينية على أيدي المستوطنين الذين أسسوا لهم دولة مسلحة في الأراضي التي من المفروض أن تقام فيها الدولة الفلسطينية".
وتساءل النائب طوطح قائلاً: "ما فائدة القوانين الدولية إذا لم تنصف الضعيف وتردّ له حقوقه التي سُلبت منه؟". مضيفاً: "لم يترك لنا المجتمع الدولي أي فرصة لتصديقه، فمنذ 63 عاماً وشعبنا الفلسطيني ينتظر تطبيق ولو قرار واحد يدين الاحتلال ويردعه عن جرائمه المتواصلة بحقنا".
من جانبها، أبدت الدكتورة وطلابها تجاوباً كبيراً مع القضية الفلسطينية، مستنكرين في الوقت ذاته إجراءات الاحتلال بحق الشعب الفلسطيني ونوابه والصمت الدولي والتغاضي عن هذه الانتهاكات.
وعند سؤالها عن مدى تطبيق القوانين الدولية في فلسطين، أيدت دكتورة القانون الدولي أنه لا يتم تنفيذ أيٍ من هذه القرارات في الحالة الفلسطينية".
من جهة أخرى، زار وفد من الداخل الفلسطيني المحتل عام 1948م، وآخر مقدسي النواب بخيمة اعتصامهم، يتقدمهم: الشيخ حماد أبو دعابس رئيس الحركة الإسلامية للجناح الجنوبي في الداخل، حاتم عبد القادر، الحاج أبو هاشم الزغير رئيس الغرفة التجارية فتجارية الصناعية الفلسطينية وغيرهم.
وحمّل النواب وفد الداخل الفلسطيني رسالة إلى الأهل في النقب ومفادها أنهم يتوقعون منهم الصمود والثبات في أراضيهم التي ورثوها أباً عن جد، متمنين في الوقت ذاته لو أنهم يتمكنون من الذهاب إلى قرية العراقيب للتضامن مع أهلها هناك والذين هُدمت بيوتهم للمرة الخامسة على التوالي.
وأشاروا إلى أن المقدسيين يتعلمون دروس الصبر والثبات من صحراء النقب التي يتجذر أهلها بها ويرفضون التنازل عنها ولن يتنازلوا، وستثبت الأيام للجميع أن الاحتلال هو الغريب وسريعاً ما سيزول وسيصبح من التاريخ، مؤكدين على أن التغول الصهيوني ضد الفلسطينيين جميعاً وعلى السواء دفع الفلسطينيين إلى توحيد همهم وأنشطتهم ما بين أهالي 1948 وأهالي 1967 وعموم شتاتهم.
وأكد الجميع أن الاحتلال أضحى يخشى أن يأتي يوم تفرض عليه الحلول لأنه بات يسير بعكس عملية التاريخ ومشروعه الصهيوني إلى فشل.
إلى ذلك، زار عصر اليوم عدد من المتضامنين النرويجيين خيمة الاعتصام والتقوا مع نواب ووزير القدس السابق.
وخلال اللقاء تساءل المتضامنون عن السبب الرئيسي لوجود النواب والوزير لمدة 94 يوماً في مقر البعثة الدولية للصليب الأحمر وعن سبب اختيار هذا المقر الدولي واللجوء إليه.
وقد أوضح النواب للمتضامنين أنهم جاؤوا إلى هنا ليرفعوا صوتهم ويوصلوا قضيتهم للمجتمع الدولي الذي يجب أن يتحمل مسؤولياته، وهو الذي يعمل منذ 62 عام لدعم الاحتلال دون أن يطبق أي قرار دولي يصب في صالح الشعب الفلسطيني.
وحينما سأل المتضامنون عن مفاوضات السلام التي تجري حالياً، أوضح النائب أحمد عطون "بأن منظمة التحرير الفلسطينية فاوضت الاحتلال تحت رعاية دولية طيلة ثمانية عشر عاماً ولم يجن شعبنا منها إلا المزيد من التنازلات، فأصبح الجدار الذي يفصل الأراضي الفلسطينية، كما تم تقسيم الضفة الغربية إلى كانتونات وفصلها عن مدينة القدس وقطاع غزة ، بالإضافة إلى أكثر من 650 حاجز عسكري عدا عن المستوطنات التي مزقت الأراضي الفلسطينية حيث يقطن في الضفة الغربية ما يزيد عن 450 ألف مستوطن والعدد في تزايد".
من جانبه، أضاف الوزير السابق خالد أبو عرفة: "لم يعد شعبنا الفلسطيني يؤمن بخيار السلام والمفاوضات، ولا يرى إلا الخيار الذي أعطته إياه الشرائع الدولية وهو مقاومة الاحتلال بكافة الوسائل المشروعة والمتاحة له".
وطالب أبو عرفة المجتمع الدولي بتحمل مسؤولياته تجاه القضية الفلسطينية وكفاه نظراً بعينٍ واحدةٍ لا ترى إلا بمقياس الاحتلال.
وتحدث النائب محمد طوطح عن المعاناة التي يعيشها أهالي النواب وأطفالهم وزوجاتهم، فأحد الأطفال عندما يأتي إلى أبيه يسأله لماذا كل الآباء عندما يأتون إلى هنا لا يجلسون إلا قليلاً ثم يعودون إلى منازلهم، أما أنت فلا تغادر هذا المكان وتأتي معنا إلى البيت؟ حيث يقوم الطفل يسحب والده من يده إلى البوابة ظاناً أنه سيفلح بإخراجه من المقر، إلا أن النائب يقف حائراً ولا يعرف كيف يستطيع أن يُفهم ولده لماذا هو هنا وماذا يعمل فعمره 6 سنوات ولا يستطيع أن يفهم هذه المعادلة".
وأضاف طوطح: "لقد كان أطفالنا يفهموا المعادلة في السابق حينما كنا في السجن حيث كان الباب مغلقاً أمامنا، أما اليوم فالباب مفتوح ولا يستطيع أن يفهم لماذا يبقى والده داخل المقر ولا يريد الذهاب معهم إلى البيت، فيجهش بالبكاء إلى أن تأتي والدته لإسكاته".
وقد أبدى المتضامنون تجاوباً كبيراً وتفاعلاً حتى أن معظمهم بدأت دموعه تسيل مما يسمع ولا يكاد يصدق ما يحدث.
ووعد المتضامنون النواب والوزير بأنهم سيفعلون كل ما باستطاعتهم عند رجوعهم إلى بلدهم كي ينصروا هذه القضية وقضية الفلسطينيين بشكل عام وأنهم لن يتركوا ما عليهم من واجب.[/align]
[align=justify]المصدر: خاص بموقع مدينة القدس[/align]
أستاذة وباحثة جامعية - مشرفة على ملف الأدب التونسي
رد: عين على القدس.. آخر التطورات
دعوات مقدسية لتوحيد الصف في مواجهة الهجمة الاستيطانية
[align=justify]الإثنين 4 تشرين الأول 2010[/align]
[align=justify]دعت لجنة المرابطين في مدية القدس المحتلة الفرقاء الفلسطينيين إلى التوحّد والتلاحم لمواجهة الخطر الداهم الذي يهدد مستقبل القضية الفلسطينية برمته، والمتمثل بالهجمة الاستيطانية الصهيونية في القدس والضفة الغربية.
وأوضح، بيان للجنة أن ما يقوم به المستوطنون اليهود في القدس والضفة هو إشعالٌ لفتيل أزمة لم تخمد نيرانها بعد، مؤكدة بأن ما يجري على الأرض يتم بدعم سياسي من حكومة الاحتلال.
وحملت اللجنة سلطات الاحتلال المسؤولية الكاملة عن أي انفجار قد يحصل في الأراضي الفلسطينية أو المنطقة، وأكدت أن السلطات المحتلة تزرع بذور العنف من خلال ممارساتها العنجهية على أرض الواقع.
أستاذة وباحثة جامعية - مشرفة على ملف الأدب التونسي
رد: عين على القدس.. آخر التطورات
المطران حنا يدعو مسيحيي العالم للتضامن مع الشعب الفلسطيني
[align=justify]الإثنين 4 تشرين الأول 2010[/align]
[align=justify]طالب المطران عطا الله حنا رئيس أساقفة سبسطية للروم الأرثوذكس من مسيحيي العالم أن يتضامنوا مع أبناء الشعب الفلسطيني المظلوم، وقال: "إن الاحتلال الذي يعاني منه شعبنا الفلسطيني جريمة بحق الإنسانية ويجب أن يزول وأن يتوقف الظلم وكافة الممارسات العنصرية القمعية الظالمة بحق شعبنا".
جاءت تصريحان المطران حنا أمام وفد لجنة الصداقة الأيرلندية الفلسطينية الذي يزور القدس بهدف دعوة عدد من القيادات الدينية المسيحية لزيارة ايرلندا لترتيب سلسلة من الفعاليات والمحاضرات والندوات التي ستقيمها مؤسسات مسيحية في ايرلندا بين 26 إلى 30 تشرين الثاني القادم.
وأضاف المطران حنا "إن المسيحيين في بلادنا ليسوا طائفة متقوقعة وليسوا كيانا منعزلا عن المحيط الذي يعيشون فيه، وإن كانت لهم خصوصيتهم الإيمانية والعقائدية، إلا أنهم جزء من النسيج الوطني الفلسطيني، ونرفض أن يتم التعامل معنا وكأننا طائفة متقوقعة ومنعزلة، ونحن فلسطينيون نعيش إلى جانب إخوتنا المسلمين منذ قرون ونحن معا نشكل الأسرة الوطنية الواحدة التي لا تنقسم".
ورحب المطران عطا الله بالوفد الزائر وقال بأن كنيسة القدس هي أم الكنائس وهي المركز المسيحي الأول في العالم.
وقال "بأن كنائس العالم كلها مطالبة بأن تلتفت إلى فلسطين وشعبها والى مدينة القدس بنوع خاص. ونحن من خلال وثيقة وقفة حق أردنا أن نُذكّر المسيحيين في العالم بواجباتهم ومسؤولياتهم والدور المطلوب منهم من أجل تحقيق العدالة المنشودة في الأرض المقدسة والتي لا يمكن أن تتحقق إلا بإنهاء الاحتلال ونيل الشعب الفلسطيني حقوقه الوطنية كاملة".
وأضاف: "أردنا من خلال هذه الوثيقة المسيحية الفلسطينية أن نؤكد لمن يحب أن يعرف ويسمع بأننا جزء أصيل من مكونات أمتنا العربية وشعبنا الفلسطيني. فنحن لم نكن في يوم من الأيام جزءا غريبا أو دخيلا على هذه الأرض وهذا الشعب، فقضيته قضيتنا ومعاناته معاناتنا وآلامه آلامنا".
وقد وجه الوفد الايرلندي الدعوة إلى المطران حنا لزيارة دبلن وبلفاست لإلقاء محاضرات وللقاء المسؤولين الكنسيين في ايرلندا الذين أعدوا برنامجا حافلا لتلك الزيارة.
أستاذة وباحثة جامعية - مشرفة على ملف الأدب التونسي
رد: عين على القدس.. آخر التطورات
مهرجان بجامعة القدس يتحول إلى تظاهرة طلابية لنصرة القدس
[align=justify] الإثنين 4 تشرين الأول 2010[/align]
[align=justify]نظم اتحاد الطلبة المقدسيين مهرجان "كلنا لأجل القدس" في رحاب جامعة القدس، حيث تم تلصيق صور الشهداء والمواجهات في المدينة المقدسة واللافتات المنددة بإجراءات وجرائم الاحتلال وقطعان المستوطنين في القدس.
وافتُتح المهرجان بآيات من الذكر الحكيم تلاها الطالب محمد أبو حمدية، الذي تولى عرافة الحفل، وتبع ذلك الوقوف دقيقة صمت على أرواح الشهداء، ومن ثم السلام الوطني الفلسطيني.
وألقى رئيس الاتحاد طاهر الديسي كلمة هنأ فيها ذوي الشهداء الذين روت دماؤهم الطاهرة أرض القدس الزكية مؤكدا أن الشعب الفلسطيني هو صاحب الحق في هذه الأرض، وقال: "إننا باقون متجذرون ما بقي الزعتر والزيتون ولن يستطيع احد أن يقتلعنا من ارض الأجداد".
وفي كلمة اللجنة الفرعية للاتحاد، استعرض رئيس اللجنة الفرعية لاتحاد الطلبة المقدسيين بجامعة القدس الطالب عبد الله دولة قضية استشهاد الشهيد سامر أبو سرحان والطفل محمود أبو سارة وما تشهده أحياء القدس من مواجهات مستمرة على كافة الصعد، مطالبا المجتمع الدولي حماية الشعب الفلسطيني.
وشهد المهرجان وصلات شعربة وغنائية وطنية ملتزمة مؤثرة شارك فيها الشاعرة ديما أبو هلال ووعد قنام وسامر الحناوي وهيثم عياد ورامي سلهب.
أستاذة وباحثة جامعية - مشرفة على ملف الأدب التونسي
رد: عين على القدس.. آخر التطورات
الاحتلال الإسرائيلي يواصل حفرياته وتهويده لساحة البراق وطبقاتها الأرضية
[align=justify]الإثنين 4 تشرين الأول 2010
مؤسسة الأقصى– محمود ابوعطا[/align]
[align=justify]عرضت "مؤسسة الأقصى للوقف والتراث " في تقرير صحفي لها اليوم الاثنين 4/10/2010م صوراً من جولات ميدانية قامت بها مؤخراً لمنطقة ساحة البراق كان آخرها الأحد ، تظهر مواصلة الاحتلال الإسرائيلي تنفيذ حفريات واسعة في قلب الأرض في أقصى غرب ساحة البراق غربي المسجد الأقصى المبارك ، وذلك ضمن مخطط احتلالي لمواصلة هذه الحفريات لتصل الى الجدار الغربي للمسجد الأقصى وباب المغاربة ، يأتي ذلك بالتزامن مع عقد ما يسمى بـ " لجنة التخطيط والبناء المحلية " التابعة للبلدية العبرية في القدس ، جلسة اليوم لمناقشة مخططات شاملة لتهويد ساحة البراق وطبقاتها تحت الأرض ، تشمل حفر أنفاق تحت ساحة البراق وتحويل ما تحت الأرض الى مراكز توراتية وأخرى "شرطية" ، توسيع كبير لمسطح ساحة البراق وإنشاء طبقات أرضية تحتها ، وتغيير مداخل ساحة البراق والطبقات الأرضية ، واستحداث مداخل تحت الأرض ، واستحداث مواقف عامة للحافلات والسيارات ، فوق الأرض وتحت الأرض في جميع المناطق القريبة من البراق ، وربط ساحة البراق ببلدة سلوان وأنفاقها وحفر نفق كبير وطويل يربط بين ساحة البراق وبلدة سلوان وأنفاقها تحت الأرض، وتشكيل منطقة تهويدية واسعة لغرب وجنوب المسجد الأقصى المبارك ، على مساحة تصل الى نحو 7000 م2 ، وحذّرت " مؤسسة الأقصى " من هذه المخططات الإحتلالية الإسرائيلية وتفصيلاتها الخطيرة ، مؤكدة أن الإحتلال يسعى الى تدمير كل الآثار والحضارة الإسلامية والتراث العربي في المنطقة المذكورة وتغيير الواجهة الغربية للمسجد الأقصى المبارك من جهة حائط البراق وباب المغاربة .
وفي تقريرها الصحفي قالت "مؤسسة الأقصى " نعرض عليكم عدداً من الصور التي تمّ التقاطها مؤخراً في المنطقة الواقعة في أقصى غرب ساحة البراق ، حيث تتم حفريات في طبقات الأرض أسفل مستوى ساحة البراق ، وهذه الحفريات يتواصل العمل بها منذ أكثر من سنتين ، تم خلالها الكشف عن عدد كبير من الآثار الإسلامية والعربية في فترات مختلفة ، لكن الاحتلال وما يسمى بـ " سلطة الآثار الإسرائيلية " تحاول طمس هذه المعالم وتزييف الحقائق والإدعاء أنها كشفت عن بعض الآثار من فترات "الهيكل الثاني المزعوم"، وأضافت " مؤسسة الأقصى "أنها سبق وأن كشفت عن حقيقة هذه الحفريات قبل أشهر ، لكن الجديد في الأمر أنه يتم في هذه الأيام تركيز الحديث الإعلامي الإسرائيلي عن مخططات لمواصلة الحفر في طبقات الأرض باتجاه ساحة البراق من الأسفل على طول المسافة والمساحة الواسعة لتصل الى حائط البراق وباب المغاربة – أحد أبواب المسجد الأقصى المبارك - ، حيث تحدثت القناة الثانية الإسرائيلية ليلة أمس ، وصحيفة " هآرتس " صباح اليوم عن هذه الحفريات وربطت بينها وبين مخططات هيكلية شاملة لتهويد منطقة ساحة البراق يتم التداول فيها في هذه الأثناء في لجان التخطيط المختلفة التابعة للبلدية العبرية في القدس .
من جهتها حذّرت " مؤسسة الأقصى " من الحفريات المذكورة والمخططات التهويدية الشاملة ، واعتبرت " مؤسسة الأقصى " أن الاحتلال الإسرائيلي وأذرعه التنفيذية يسعى من خلال هذه المخططات المتعددة الى تهويد كامل لمنطقة البراق ، وتهويد حائط البراق ومسجد وساحة البراق ومنطقة باب المغاربة ، وإجراء حفريات واسعة ، يتبعها أعمال بناء كبيرة ، تترافق مع طمس وتدمير شامل لكل الآثار الإسلامية والحضارة الإسلامية العريقة ، وتغيير واجهة المنطقة بأبنية مستحدثة ، كما وقالت " مؤسسة الأقصى " أن المنطقة المستهدفة في ساحة البراق في احدى المخططات تصل مساحتها الى نحو ثمانية دونمات ( 7730م2 ) ، حيث سيتم اعتماد 6800 م2 كساحات متنوعة كبيرة للبراق ، و265 م2 مركز جديد للشرطة الإسرائيلية ومكاتب أخرى ، 665 م2 مبنى توراتي تحت الأرض .
وأضافت " مؤسسة الأقصى " أنها اطلعت على عدد من صور المخططات المذكورة ، والتي تبيّن خطورة هذه المخططات ، وتعرض " مؤسسة الأقصى " على الجمهور الواسع عددا من صور هذه المخططات والتي تدلّ على أن الاحتلال الإسرائيلي يتابع مسعاه المحموم والمجنون في استهداف المسجد الأقصى المبارك ومحيطه القريب ، مما يستوجب تحركاً موازياً على مستوى كل الحاضر الإسلامي والعربي والفلسطيني لمواجهة هذه المخططات الاحتلالية ضد مدينة القدس والمسجد الأقصى المحتلّين .[/align]
أستاذة وباحثة جامعية - مشرفة على ملف الأدب التونسي
رد: عين على القدس.. آخر التطورات
بلدية الاحتلال في القدس تصادق على المخطط الهيكلي الجديد لباحة حائط البراق
[align=justify]
تل أبيب 5-10-2010 وفا[/align]
[align=justify]صادقت لجنة التنظيم والبناء المحلية التابعة لبلدية الاحتلال في مدينة القدس المحتلة، على المخطط الهيكلي الشامل الجديد لباحة حائط البراق.
وينص المخطط الجديد على إنشاء مدخل فاخر جديد لحائط المبكى انطلاقاً من الباب المقابل لمدخل حي سلوان قرب السور الجنوبي للحرم القدسي الشريف وصولاً إلى باحة البراق.
وحسب خبير الأراضي والاستيطان خليل تفكجي الذي صرح أمس لـ'وفا'، ان المصادقة على هذا المخطط تعتبر رسالة للسلطة الوطنية الفلسطينية وللعالمين العربي والإسلامي من السلطات الإسرائيلية، أن مدينة القدس عاصمة لدولة واحدة وليست عاصمة لدولتين. وكذلك هي رسالة إلى 'اليونسكو' التي تعتبر القدس منطقة تراثية محمية، وأشار أيضا الى ان الامر يتعلق برغبة إسرائيلية لحسم قضية بلدة سلوان جنوب الأقصى المبارك، وما يُسمى بـ'الحوض المقدس' والذي يقضي بإقامة مجموعة من الإنشاءات التي تتكون من 'تراثٍ يهودي' كما بدأ بكنيس 'الخراب'، بالإضافة الى مجموعة من التغييرات لصالح الجانب الإسرائيلي، والتي تشمل إقامة أنفاق ومصاعد للسيّاح اليهود، وإقامة مجموعة من الكنس اليهودية الكبيرة تم المصادقة عليها مؤخرا من أجل تغيير جذري لحائط البراق الذي يعتبر وقف إسلامي، والذي تم تثبيته في العهد الانكليزي. [/align]
أستاذة وباحثة جامعية - مشرفة على ملف الأدب التونسي
رد: عين على القدس.. آخر التطورات
عبد القادر: مشروع باحة البراق الأخطر على القدس منذ عام 67
[align=justify]الثلاثاء 5 أكتوبر 2010
القدس ـ من علي سمودي ـ وصف مسؤول لجنة القدس في مكتب التعبئة والتنظيم، عضو المجلس الثوري في حركة "فتح" حاتم عبد القادر، مشروع منطقة باب المغاربة وباحة البراق الذي أقرته بلدية الاحتلال، أنه الأخطر على القدس منذ العام 1967، باعتباره يستهدف هوية القدس العربية الإسلامية.
وقال عبد القادر :"إن هذا المشروع بمثابة اجتياح كامل لمنطقة باب المغاربة وإجراء تغيير شامل للهوية الدينية والحضارية لكل المنطقة الغربية والجنوبية الغربية للمسجد الأقصى المبارك" .
وأضاف أن المخطط يقوم على هدم وإزالة كافة الآثار الإسلامية وإحداث تغيير جغرافي غير مسبوق باتجاه تهويد المنطقة أولاً من خلال إزالة التلة التاريخية قرب باب المغاربة، أحد بوابات المسجد الأقصى، وأيضاً بناء جسرٍ من ساحة البراق حتى بوابة المغاربة.
وتابع:" من شأن هذا المخطط تأمين اقتحام اليهود للمسجد الأقصى من منطقة "باب محمد" ويقع أسفل المسجد ويطل على باحة البراق، وسوف يشكل عامل خطر أساسي لداخل المسجد الأقصى، فضلاً عن حفر أنفاق في باحة البراق وتسيير مترو أنفاق من الحي اليهودي بالجهة الشرقية المقابلة لنقل اليهود إلى باحة البراق بمسافة تبلغ 600 متر.
وكانت ما تُسمى 'لجنة التنظيم والبناء' في بلدية الاحتلال في القدس، صادقت على المخطط الهيكلي الشامل الجديد لباحة حائط البراق الذي يشمل إقامة مدخل جديد تحت الأرض يؤدي إلى باحة البراق على أن يصبح المدخل الرئيسي إلى هذه الباحة، كما سيتم حسب المخطط شق وحفر نفق كبير من مدخل سلوان القريب جدا من السور الجنوبي وتحديدا في منطقة وادي حلوة وباب المغاربة إلى باحة البراق.
وبين عبد القادر أن المخطط الهيكلي يشمل خطة مركزية لإلغاء المدخل الرئيسي الحالي المؤدي إلى باحة البراق من جهة مدخل سلوان وإنشاء مدخل بديل تحت الأرض بدلا منه، كما سيتم حفر الشارع الروماني القديم من منطقة مدخل سلوان باتجاه الحفريات الأثرية الحالية الواقعة في طرف باحة البراق على أن يتم إنشاء قاعة دخول كبيرة داخل النفق الجديد ومنه سيصعد الزوار إلى الباحة بواسطة درج أو مصعد.
وأضاف أن هذا المشروع الخطير يتطلب موقفا عربيا وإسلاميا واضحا وحازماً من أجل التصدي لمخاطر هذا المشروع.
ولفت إلى المسؤولية التي تقع على منظمة اليونسكو الدولية، وقال عليها أن تتحمل مسؤولياتها لمقاومة هذا المشروع والتحرك من أجل وقفه باعتبار أن منطقة باب المغاربة وبكل ما تضمه من آثار وتراث تم تصنيفها من قبل اليونسكو كجزء من التراث العالمي.[/align]
أستاذة وباحثة جامعية - مشرفة على ملف الأدب التونسي
رد: عين على القدس.. آخر التطورات
الكشف عن مخطط لفتح بوابة جديدة بأسوار القدس القديمة
[align=justify]الأربعاء 6 تشرين الأول 2010[/align]
[align=justify]كشف موقع صحيفة "هآرتس" العبري النقاب عن خطة واسعة النطاق أعدتها سلطات الاحتلال بهدف ما أسمته تجديد أجزاء من البلدة القديمة في القدس المحتلة تتضمن فتح بوابة جديدة في جدران المدينة لأول مرة منذ 112 سنة إبان العهد العثماني.
وتعتبر الخطة، التي أعدها المهندس المعماري "ديفيد شريكي" جزءاً من خطة أكبر لتجديد منطقة حائط البراق ووُضعت من قبل المهندس المعماري جافريل كيرتيش، وقُدّمت يوم الثلاثاء لبلدية الاحتلال في القدس ودائرة والتخطيط والبناء فيها بهدف ترميم "الحي اليهودي" وسهولة الوصول إلى ساحة الحائط الغربي.
وبموجب هذه المخططات سوف يكون هناك بوابة جديدة لدخول نفق سيتم حفره في الصخر تحت طبقات المدينة، قرب باب المغاربة، سيقود إلى مرآب للسيارات مكون من أربعة طوابق تحت ساحة انتظار السيارات الحالية وليست بعيدة عن الحائط الغربي.
ووفقا للخطة فسيتم حفر النفق والمرآب في الصخور العميقة تحت المدينة، وترك العديد من الطبقات الأثرية سليمة.
وكانت آخر مرة تم إحداث فتحة جديدة في الجدران في المدينة في عام 1898، عندما دمرت السلطات العثمانية جزء من الجدار بالقرب من بوابة يافا. وكان الغرض السماح بمرور قيصر ألمانيا ولهام الثاني الذي كان يزور المدينة.
وتهدف الخطة لاستيعاب عشرات الآلاف من الزوار إلى حائط البراق، وكذلك المقيمين في الحي اليهودي. وقال المخططون "إن مرآب السيارات سيتسع إلى 600 سيارة".
ولكن العقبة التقنية الرئيسية للخطة هي التكلفة العالية، حيث أن هدم الصخور الصلبة تقدر بمئات الملايين من الشواقل.
من جانبها، لم تصوت لجنة التخطيط على الخطة وأعلنت أنها ستواصل مناقشة ذلك خلال الأسبوع المقبل.[/align]