منذ أكثر من شهرين لم أدخل هذه المساحة
لو كنت أعلم ما بين السطور لما دخلت وقرأتك يا ميساء وقرأتك يا نصيرة
حاولت الهروب من البوم الصور .. كنت أحاول أن أنظر إليه وأعيد ذكريات كانت قد رحلت مع مَنْ رحلوا
فوجدت نفسي أدخل لأخفف عن نفسي فزاد حزني وفطر قلبي ...
لذلك وفي هذه اللحظات يأبى الحبر أن يخرج من القلم ليملأ هذه الصفحة فقد رأى أن هذه الصفحة امتلأت دموعي
ما أوسع الحزن وما أضيق الكلمات والحروف
لا توجد أبجدية في هذه الحياة تستطيع أن توقف خربشاتي الأليمة
كل هذه الخربشات هي مرآة تعكس أحزاني
تذكرت ما قاله الغالي الشاعر الحاضر الغائب طلعت سقيرق
غريب أنا وارتحال السنين
يقص جناحي ولا يستكين
يبعثر ريشَ المنى هازئاً
وعمري على كلِّ سطرٍ أنين
تعبتُ ونصلُ الهوى قاتلٌ
يجرُّ بقايا فؤادي الحزين